أحدث الأخبار مع #نيوفورترس


مصراوي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
مصر تسعى لاستئجار سفن تغييز جديدة بشكل عاجل.. فما القصة؟
كتبت- دينا كرم: تسعى مصر لاستئجار سفن تغييز جديدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- وإعادته إلى صورته الغازية قبل ضخه في شبكة الغاز القومية المصرية، وذلك لضمان توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء خلال الصيف المقبل. وفي مارس الحالي قامت مصر بمباحثات لاستئجار سفينة تغييز من شركة إكسيليريت إنرجي الأمريكية، كما قامت بمباحثات أخرى مع وزارة الشئون الاقتصادية الألمانية لإستئجار وحدات التغييز العائمة التي تعمل حالياً بميناء موكران على بحر البلطيق بألمانيا، حيث من المقرر أن يزور وفد من الخبراء المصريين ألمانيا في وقت لاحق من هذا الشهر لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق. وليست هذه أول السفن التي تتطلع مصر لاستئجارها، ويرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز تفاصيل المباحثات، والسفن التي تنتظرها مصر خلال الفترة المقبلة بهدف توفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء خلال أشهر الصيف المقبل: وحدة تغييز مع شركة إكسيليريت إنرجي الأمريكية بحثت الحكومة المصرية مع شركة إكسيليريت إنرجي الأمريكية في مارس الجاري، فرص التعاون لتوفير وحدات التخزين وإعادة التغييز العائمة في ضوء ما تمتلكه شركة إكسيليريت إنرجي من أسطول كبير من تلك الوحدات بما يدعم أهداف الوزارة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي للسوق المحلى. وحدة تغييز من ألمانيا بحثت الحكومة مع ألمانيا خلال مارس الجاري قيام الجانب المصري باستغلال طاقات التغييز الفائضة لدى الجانب الألماني من خلال استئجار إحدى وحدات التغييز العائمة التي تعمل حالياً بميناء موكران على بحر البلطيق بألمانيا، واتفق الجانبان على ترتيب زيارة لوفد من المختصين من الجانب المصري إلى ألمانيا بنهاية الشهر الجاري لإتمام البنود التعاقدية الخاصة باستغلال الوحدة. وحدة تغييز من تركيا تستقبل مصر سفينة التغويز التركية "بوتاش" خلال يونيو المقبل، لتزويد السوق بإمدادات تصل إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، سعياً لتعزيز قدرات توليد الكهرباء خلال الصيف المقبل، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "الشرق بلومبرج" شريطة عدم نشر اسمه. والمسؤول الذي تحدث مع "الشرق" قال إن الاتفاق بين الجانبين المصري والتركي ينص على "أن تقوم السفينة التركية باستقبال شحنات الغاز المسال وتحويلها إلى غاز طبيعي خلال الفترة من يونيو حتى نوفمبر المقبلين، مقابل نحو 45 مليون دولار، للمساهمة في توفير احتياجات مصر من الغاز، على أن تعود للعمل في تركيا خلال أشهر الشتاء". وحدة تغييز عائمة من شركة "نيوفورترس" الأمريكية في ديسمبر الماضي وقّعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، اتفاقية مع شركة "نيوفورترس" الأمريكية، لاستئجار وحدة تغييز عائمة جديدة، ومن المقرر أن يتمركز تشغيل الوحدة على الرصيف البحري لميناء سوميد في العين السخنة، ومن المتوقع بدء عملياتها خلال النصف الثاني من عام 2025 بهدف استقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته الي الحالة الغازية، وتوجيهه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتلبية متطلبات الإستهلاك، بحسب بيان لوزارة البترول. وتتميز وحدة التغييز بأحدث التقنيات، حيث تبلغ سعتها التخزينية 160 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، مع قدرة تغييز تصل إلى 750 مليون قدم مكعب يومياً. سفينة تغييز من قبرص تتحضر مصر للتوقيع على اتفاق مع قبرص في مارس الجاري، لاستئجار وحدة تغويز عائمة جديدة خلال فترة الصيف، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ"الشرق بلومبرج" مشترطاً عدم نشر اسمه. السفينة القبرصية قادرة على استقبال نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز المسال وعند توقيع العقد. سفينة هوج جاليون استأجرت شركة 'إيجاس" وحدة التغييز العائمة "هوج جاليون" من شركة هوج النرويجية في أبريل الماضي بعقد مدته 18 شهرًا، وذلك لضمان تأمين الاحتياجات الإضافية من الغاز خلال الصيف، ووصلت السفينة إلى مصر في نهاية يونيو 2024. التعاون مع الأردن وإلى جانب جهودها لتأمين إمدادات الغاز للسوق المحلي، تعمل مصر على تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال، ففي ديسمبر الماضي، وقّعت مصر اتفاقية مع الأردن للاستفادة من البنية التحتية المصرية لوحدات التخزين والتغييز العائمة، بما يضمن تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لعمان خلال العامين المقبلين، وبموجب الاتفاق، سيتم تزويد الأردن بالغاز المسال عبر خطوط الأنابيب الممتدة بين البلدين، مع استخدام وحدات التخزين والتغييز المصرية حتى نهاية 2026، لحين تشغيل وحدة التغويز الشاطئية الجاري تنفيذها في العقبة."

مصرس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
مصر تخطط لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف القادم
كشفت مصادر بوزارة البترول أن مصر تستعد لتوقيع اتفاقية مع قبرص في مارس المقبل لاستئجار وحدة تغويز عائمة جديدة خلال فترة الصيف، في إطار تعزيز أمن الطاقة وسط التراجع المستمر في إنتاج الغاز المحلي. السفينة القبرصية ستتمكن من استقبال نحو 500 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز المسال، مما يجعلها رابع وحدة تغويز تعاقدت عليها مصر خلال العامين الماضي والجاري. أهمية سفن التغويز في تأمين الطاقةأوضح د. أحمد جمال الدين، أستاذ الاقتصاد، أن سفن التغويز العائمة تعد حلاً استراتيجيًا لمواجهة نقص إمدادات الغاز، حيث يمكن تحويل الغاز المسال إلى غازي وضخه في الشبكات دون الحاجة لبناء محطات برية مكلفة. هذه السفن تساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الحقول المحلية المتناقصة.تحركات لمواجهة نقص الغازأكد جمال الدين أن التوجه لاستئجار سفن التغويز جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة انخفاض إنتاج الغاز المحلي، حيث وصل إلى 4.6 مليار قدم مكعب يوميًا بينما يصل الطلب إلى 6 مليارات قدم مكعب يوميًا، مع ارتفاع الاستهلاك خلال أشهر الصيف. مصر تستهدف استيراد الغاز المسال حتى العام المالي 2029-2030.خطط استيراد الغاز وتوسيع البنية التحتيةمصر تتخذ خطوات إضافية لاستمرارية الإمدادات، مثل استئجار وحدة تغويز أخرى في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى اتفاق مع شركة 'نيوفورترس' الأميركية لاستئجار وحدة جديدة في 2025. السفن ستعمل جنبًا إلى جنب مع الوحدة العائمة 'هوغ غاليون'.تحفيز الاستثمار الأجنبي في قطاع الغازأكد الخبير الاقتصادي أن الحكومة المصرية تتخذ خطوات لتحفيز الشركات الأجنبية على الاستثمار في قطاع الغاز من خلال حوافز جديدة، مما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروعات ويضمن استمرارية عمليات الاستكشاف والتطوير.مصر كمركز إقليمي للطاقةاستئجار سفن التغويز جزء من استراتيجية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة. مصر وقعت اتفاقًا مع قبرص لإعادة تصدير غاز حقلي 'كرونوس' و'أفروديت' عبر منشآت الإسالة في إدكو ودمياط.مستقبل الغاز في مصراختتم جمال الدين بالإشارة إلى أن تحركات الحكومة في قطاع الغاز تعكس التزامًا بتأمين احتياجات السوق المحلية وتعزيز الصادرات مستقبلًا. ورغم التحديات، فإن الاعتماد على حلول مرنة مثل سفن التغويز يشير إلى استعادة مصر لدورها كمصدر رئيسي للطاقة في المنطقة بحلول 2027.