logo
#

أحدث الأخبار مع #نيووورلدويلث،

لندن تغادر قائمة أغنى 5 مدن مع رحيل المليونيرات
لندن تغادر قائمة أغنى 5 مدن مع رحيل المليونيرات

Independent عربية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

لندن تغادر قائمة أغنى 5 مدن مع رحيل المليونيرات

لم تعد لندن ضمن قائمة أغنى خمس مدن في العالم، بعدما فقدت نسبة من أصحاب الملايين تفوق معظم المدن الأخرى، باستثناء موسكو. وبحسب تقرير سنوي عن الثروة العالمية، فقدت العاصمة البريطانية 11300 مليونير بالدولار خلال العام الماضي، بما في ذلك 18 مليونيراً تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار ومليارديرين اثنين. ويعرف التقرير، الذي أعد لصالح شركة الاستشارات "هينلي أند بارتنرز" من مؤسسة "نيو وورلد ويلث"، الثروة بأنها الأصول القابلة للاستثمار والسيولة، مثل النقد والسندات والأسهم، من دون احتساب الثروات العقارية. وأجري التقييم قبل التراجعات الأخيرة في أسواق الأسهم التي أعقبت إعلان دونالد ترمب الرسوم الجمركية الجديدة. وقالت مؤسسة "نيو وورلد ويلث" إن لندن تضم الآن 215700 مليونير بالدولار، وتعد واحدة من مدينتين فقط ضمن أعلى 50 مدينة ثراء في العالم شهدتا تراجعاً في عدد الأثرياء خلال السنوات الـ10 الماضية، والمدينة الأخرى هي موسكو. وحتى باريس، على رغم التحديات الاقتصادية، سجلت زيادة بنسبة خمسة في المئة في عدد أصحاب الملايين خلال الفترة نفسها. بالمجمل، فقدت لندن 12 في المئة من أثريائها منذ عام 2014، ويعزى هذا التراجع إلى زيادة الضرائب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني، أما موسكو، فشهدت انخفاضاً بنسبة 25 في المئة في عدد أصحاب الملايين، ويرجع ذلك في الغالب إلى حرب روسيا على أوكرانيا في عام 2022. جاءت لندن في الصدارة من حيث خسارة الأثرياء، إذ غادرها نحو 30 ألف مليونير خلال العقد الماضي، مقارنة بـ10 آلاف غادروا موسكو. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "التايمز" بأن خروج الثروات من بريطانيا تسارع بصورة حادة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وذلك قبل إلغاء حزب العمل لنظام الضرائب الخاص بالأشخاص غير المقيمين. بدءاً من الإثنين الماضي، جرى إلغاء الوضع التاريخي الذي كان يسمح للأجانب الأثرياء المقيمين في بريطانيا بإخفاء أصولهم العالمية عن الضرائب البريطانية في مقابل رسوم سنوية تبدأ من 30 ألف جنيه استرليني (38.5 ألف دولار). وهذا الوضع جرى استبداله بنظام جديد يعتمد على الإقامة، إذ يتعين على أي أجنبي ثري عاش في بريطانيا لأكثر من أربع سنوات دفع الضرائب البريطانية على دخله وأرباحه الرأسمالية العالمية. وفي حال بقي الأفراد الأثرياء في بريطانيا لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فإن أصولهم العالمية ستخضع أيضاً لضريبة الميراث البريطانية (IHT) التي تبلغ 40 في المئة، وهي من أعلى المعدلات في العالم. ويقول مستشارو الضرائب إن عدداً من غير المقيمين (non-doms) بدأوا بالانتقال إلى دول مثل البرتغال وسانت كيتس ونيفيس وإسبانيا واليونان والإمارات وإيطاليا، إذ الضرائب أقل بكثير أو يمكنهم دفع رسم سنوي ثابت لتجنبها، فإيطاليا، على سبيل المثال، تفرض 200 ألف يورو (221 ألف دولار) سنوياً على الأجانب الراغبين في إخفاء أصولهم العالمية عن الضرائب المحلية. تراجع بورصة لندن ورحيل الأثرياء وقال رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة "نيو وورلد ويلث" أندرو أمويلز للصحيفة، إن الضرائب المرتفعة في بريطانيا مقارنة بدول أخرى دفعت عدداً من المستثمرين الأثرياء إلى مغادرة لندن، ومنعت آخرين من القدوم إليها. وأضاف "ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة التركات في بريطانيا تعد من بين الأعلى في العالم، مما يثني أصحاب الأعمال الأثرياء والمتقاعدين عن العيش هناك". وتابع "من الجدير بالذكر أن معظم الشركات المدرجة في مؤشر (فوتسي 100) أسسها أشخاص يمتلكون ثروات لا تقل عن 100 مليون دولار، لذا فإن فقدان هذه الفئة له تأثير ضخم في الاقتصاد". لكنه أوضح أن هناك أسباباً أخرى لتراجع أداء لندن، مثل الفشل في التعافي من الأزمة المالية العالمية عام 2008، وعدم القدرة على دعم عدد كاف من شركات التكنولوجيا الجديدة. وأضاف "الصعود المتزايد لأميركا وآسيا في قطاع التكنولوجيا العالمية دفع رواد الأعمال الأثرياء في مجال التكنولوجيا في بريطانيا إلى إعادة النظر في مكان تمركزهم، ويمكن القول إن بريكست فاقم هذا الاتجاه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتقد أيضاً أن "تراجع أهمية بورصة لندن (LSE) هو عامل آخر"، وقال أمويلز "كانت بورصة لندن في السابق أكبر سوق للأسهم في العالم من حيث القيمة السوقية، لكنها الآن تحتل المرتبة الـ11 عالمياً. وكان العقدين الماضيين ضعيفين بصورة خاصة، مع انسحاب عدد كبير من الشركات من البورصة وقلة نسبية في العروض العامة الأولية (IPOs)". وأضاف "الصعود المتواصل للمراكز المالية القريبة، مثل دبي وباريس وجنيف وفرانكفورت وأمستردام، قوض مكانة لندن كأبرز مركز مالي في أوروبا". وتظهر البيانات أن لوس أنجليس تجاوزت لندن، وأن المدن الأميركية أصبحت تهيمن على قائمة أغنى 50 مدينة في العالم، إذ دخلت 11 مدينة أميركية ضمن التصنيف. قائمة الأثرياء في دول العالم وبصورة عامة، تصدرت نيويورك قائمة أغنى مدن العالم بـ384500 مليونير بالدولار، تلتها منطقة خليج سان فرانسيسكو التي تضم "وادي السيليكون"، إذ يتمركز عدد من شركات التكنولوجيا. وجاءت طوكيو في المرتبة الثالثة بـ292300 مليونير، تلتها سنغافورة في المركز الرابع. أما على مستوى بريطانيا، فكانت مانشستر المدينة الوحيدة الأخرى التي دخلت التصنيف، محتلة المركز 46 بـ23400 مليونير بالدولار. وتضم أستراليا أربع مدن ضمن قائمة أغنى 50 مدينة في العالم، بينما تملك الصين خمس مدن في التصنيف، وألمانيا ثلاث مدن. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "هنلي وشركاؤه" جيرج شتيفن، "نمط واضح يظهر في 2025، فالمدن التي تجمع بين حرية الاستثمار وامتيازات أسلوب الحياة هي التي تربح المنافسة على رأس المال المتنقل." وأضاف "تتشارك هذه المدن في خصائص مشتركة، أطر قانونية قوية وبنية مالية متطورة، وربما الأهم من ذلك، برامج الهجرة الاستثمارية التي ترحب بالمواهب العالمية ورؤوس الأموال. سبع من أصل 10 مدن الأغنى تقع في دول تضم برامج للإقامة عن طريق الاستثمار، مما يوفر طرقاً مباشرة لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في الوصول إلى هذه المدن الغنية." وعلى رغم فقدان لندن لعدد من أصحاب ملايين، إلا أنها لا تزال رابع أغلى مدينة للعيش فيها، إذ إن سعر العقار لكل متر مربع فيها أعلى من أي مكان آخر باستثناء هونغ كونغ ونيويورك وموناكو التي تمتلك أغلى المنازل.

مراكش ضمن قائمة أسرع مدن إفريقيا نموًا من حيث عدد أصحاب الملايين
مراكش ضمن قائمة أسرع مدن إفريقيا نموًا من حيث عدد أصحاب الملايين

عبّر

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عبّر

مراكش ضمن قائمة أسرع مدن إفريقيا نموًا من حيث عدد أصحاب الملايين

صنّف تقرير حديث مراكش ضمن مراكز الثروة التي يُتوقع أن تشهد نموًا ملحوظًا في عدد أصحاب الثروات الكبيرة. وستشهد المدينة ثالث أسرع نمو في عدد أصحاب الملايين في أفريقيا خلال العقد المقبل. على الرغم من أن مراكش لا تظهر ضمن أفضل 50 مدينة عالمية لأصحاب الملايين في تقرير 'أغنى مدن العالم 2025' الصادر عن شركة هينلي وشركاه، وهي شركة عالمية متخصصة في هجرة الثروات، إلا أنها تُمثل مدينةً تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة في السنوات القادمة. ووفقًا للتقرير، الذي يُنشر سنويًا بالتعاون مع شركة البيانات العالمية 'نيو وورلد ويلث'، من المتوقع أن يتضاعف عدد أصحاب الملايين في مراكش بحلول عام 2035. وتحتل المدينة المرتبة الثالثة بين المدن والمناطق الأفريقية التي تشهد أسرع نمو في عدد أصحاب الملايين، بنسبة زيادة قدرها 65%. تزداد شعبية مراكش بين الأجانب الأثرياء من الشرق الأوسط وأوروبا، مما يُعزز مكانتها كواحدة من أكثر وجهات الاستثمار جاذبية وأحد أهم أسواق الثروة في أفريقيا. يتوقع التقرير أن تشهد مراكش، إلى جانب كيب تاون في جنوب أفريقيا ونيروبي في كينيا، نموًا بنسبة 100% في عدد المجتمعات فائقة الثراء بحلول عام 2035. يتناول تقرير 'أغنى مدن العالم' دراسة شاملة لأغنى 50 مدينة في العالم، ويقيس الثروة في أكثر من 100 مدينة يقطنها أصحاب الملايين حول العالم، ويسلط الضوء على المدن ذات إمكانات النمو العالية بين عامي 2025 و2035. ووفقًا للتقرير، تبلغ الثروة القابلة للاستثمار في أفريقيا حاليًا 2.4 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يزداد عدد أصحاب الملايين بنسبة 42% خلال العقد المقبل. كشف تقرير الثروة الأفريقية لعام 2024 أن المغرب يضم 6800 شخص تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين درهم (مليار سنتيم)، و32 شخصًا تتجاوز ثرواتهم مليار درهم (مليار سنتيم)، وأربعة مليارديرات تتجاوز ثرواتهم 10 مليارات درهم (مليار سنتيم). تبرز الدار البيضاء كأغنى مدينة، حيث تحتل المرتبة التاسعة بين أغنى 20 مدينة في أفريقيا، بـ 2800 مليونير. من المتوقع أن يشهد المغرب زيادة بنسبة 35% في عدد المليونيرات، ليحتل المرتبة الخامسة بين أغنى 10 دول في أفريقيا. كما أنها واحدة من سبع دول أفريقية يُتوقع أن ينمو عدد أصحاب الملايين فيها بأكثر من 80% خلال العقد المقبل، حتى عام 2033. يُصنف المغرب من بين أسواق الثروة 'الخمسة الكبرى' في أفريقيا، إلى جانب جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا، والتي تُشكل مجتمعةً 56% من أصحاب الثروات الكبيرة في أفريقيا وأكثر من 90% من مليارديراتها. عالميًا، لا تزال الولايات المتحدة تُهيمن على التصنيفات بـ 11 من أغنى مدن العالم، تتصدرها نيويورك بـ 384,500 مليونير. يكشف مشهد الثروة في الصين أن مراكز التكنولوجيا في شنتشن وهانغتشو تتفوق على بكين وشنغهاي. في حين دخلت لشبونة قائمة أفضل 50 مدينة لأول مرة، صعدت دبي ثلاثة مراكز في عام واحد فقط، حيث نمت بنسبة 102%، لتحتل الآن المرتبة 18، ​​حيث يقيم فيها 81,200 مليونير. من بين المدن الأخرى التي تضاعف فيها عدد المليونيرات المقيمين بأكثر من الضعف بين عامي 2014 و2024، أبوظبي (+80%) والرياض (+65%). لندن وموسكو، اللتان احتلتا المرتبة الأربعين بعدد 30 ألف مليونير، هما المدينتان الوحيدتان ضمن قائمة أفضل 50 مدينة سجلتا نموًا سلبيًا خلال العقد الماضي، حيث انخفض عدد المليونيرات فيهما بنسبة -12% و-25% على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store