logo
#

أحدث الأخبار مع #نيويوركي

نحو المكسيك .. أميركا تعاني هجرة عكسية بسبب ضرائب ترمب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
نحو المكسيك .. أميركا تعاني هجرة عكسية بسبب ضرائب ترمب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق

موقع كتابات

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

نحو المكسيك .. أميركا تعاني هجرة عكسية بسبب ضرائب ترمب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق

وكالات- كتابات: أدت سياسات الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، إلى هجرة عكسية من 'الولايات المتحدة' إلى 'المكسيك'؛ في محاولة للهرب من: 'التميّيز' وتراجع الحقوق والضرائب المتزايدة التي يتم فرضها، بحثًا عن فرص أفضل في البلد اللاتيني. وفي مسّعى إلى الهروب من الرئيس الجمهوري؛ 'دونالد ترمب'، وسياساته، ينتقل أميركيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش في 'المكسيك'، في خطوة قد تُعدّ هجرة عكسّية، بحسّب وكالة (فرانس برس). وفي ظلّ تراجع الحقوق والاقتطاعات المالية الشديدة واستشراء التمييز واشتداد الاستقطاب، قرّر كثيرون مثل 'تيفاني، وأوسكار، ولي، وغيسيكا'، العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة (كوفيد-19)؛ أعدادًا متزايدة من الأميركيين. ويعيش مليون أميركي في 'المكسيك'، أي نحو (20%) من الجالية الأميركية في الخارج؛ المقدّر عدد أبنائها بخمسة ملايين، وفق تعداد نشرته سنة 2023 المنظمة التي تمثّل مصالحهم. وانتقلت 'تيفاني نيكول'؛ (45 عامًا)، إلى 'مكسيكو'؛ بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية؛ 'جورج فلويد'، على يد الشرطة في أيار/مايو 2020. وأخبرت هذه المستشارة المالية: 'لم أعد أشعر بالأمان في بلدي كشخص من ذوي البشرة السوداء'. وهي كانت تفكّر في العودة إلى 'شيكاغو'؛ لتكون بجانب ابنتها، لكن فوز 'ترمب' بدّد آمالها. وقالت: 'في تشرين ثان/نوفمبر 2024، كنت في شيكاغو أنتظر ماذا سيحدث في الانتخابات. وتسنّى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد'. وأقرّت 'نيكول' بأن: 'الولايات المتحدة تتراجع في مجال الحقوق المدنية ومجتمع الميم. وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعًا صاروخيًا. والجميع يتأثّر بالوضع'. ومنذ عودة 'دونالد ترمب'؛ إلى 'البيت الأبيض'، في كانون ثان/يناير الماضي، وضعت الإدارة الأميركية حدًّا لبرامج التنوّع والإنصاف والشمول التي تؤدّي في نظر الرئيس إلى: 'تمييز غير قانوني وغير أخلاقي'. وطالب 'ترمب' بإزالة الرسم الجداري لحركة (بلاك لايفز ماتر-حياة السود مهمّة)، المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل 'جورج فلويد'. وفي عهد 'دونالد ترمب'، تتزايد: 'أعمال العنف في حقّ السود من أصول أميركية لاتينية ومن الدومينيكان ومثليي الجنس'، على ما قال 'لي خيمينيز'، وهو نيويوركي في الثامنة والثلاثين مدرّب 'يوغا' ومؤثّر رياضي غادر الأراضي الأميركية في 2022. وروى المدرّب الذي تتحدّر عائلته من الدومينيكان: 'الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية الصغرى النطاق. عدت للتوّ من لوس أنجليس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضًا سود ويتعرّضون للتمييز إلى مطعم رائع. وقد جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل'. واتّهم 'خيمينيز'؛ 'ترمب'، بنسف التدابير المصمّمة لصون التنوّع وحقوق مجتمع الميم. فقد وقّع 'دونالد ترمب'؛ فور عودته إلى 'البيت الأبيض'، مراسيّم للاعتراف بجنسين إثنين لا غير وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون التاسعة عشرة. وأقرّ المؤثّر الرياضي بأن: 'المرء يعيش في المكسيك هانيء البال؛ ولم تُعدّ الولايات المتحدة ما كانت عليه وقد اضمحلّ الحلم الأميركي'، مؤكّدًا: 'لم أعد أرى مقرّ إقامتي في الولايات المتحدة'. وتُعرف مدينة 'مكسيكو'؛ التي يحكمها اليسار منذ 1997، بنهجها التقدّمي في مجالات عدة، مثل الإجهاض وزواج المثليين. وكان 'أوسكار غوميز'؛ المستشار في إدارة الشركات البالغ (55 عامًا)، يُفكّر أصلًا في مغادرة 'الولايات المتحدة'، لكنّ فوز 'ترمب' حضّه على الإقدام على خطوته. وهو وصل قبل ثلاثة أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملًا معه سبع حقائب وكلبه 'إيغي'. وأخبر هذا الأميركي ابن عائلة مكسيكية الأصل: 'عندما فاز ترمب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة. وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأنني هنا'. وهو ترك خلفه شقّة تطلّ على منظر رائع في 'سان فرانسيسكو'؛ بعدما تراجع دخله عندما أنهى 'ترمب' برامج التنوّع التي كان يتعاون معها. ولفت غ'وميز': 'من سخرية القدر أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثًا عن حياة أفضل؛ وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه'. وتمضي 'جيسيكا غيمز'؛ الملقّبة 'جاي جاي'، وقتها بين 'المكسيك' و'آلاسكا'، في سياق عملها في مجال الصيد. وأقرّت هذه الأميركية الأربعينية بأن 'ترمب' قضى على ما تبقّى لها من حماسة للاستقرار في 'الولايات المتحدة'. وقالت: 'من المحبط أو حتّى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الأشخاص صوّت لترمب'. ولدت 'جيسيكا' في 'سان دييغو'، لأم مكسيكية وترعرت في 'آلاسكا'، الولاية المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض مبادئهم. وكشفت هذه المواطنة الأميركية التي تحلم بالجنسية المكسيكية 'لم تتغيّر الأمور كثيرا هناك لكن الاستقطاب شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام'.

أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب
أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب

اليوم 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم 24

أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب

في مسعى إلى الهروب من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أميركيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش في المكسيك، في خطوة قد تعد هجرة عكسية. وفي ظل تراجع الحقوق والاقتطاعات المالية الشديدة واستشراء التمييز واشتداد الاستقطاب، قر ر كثيرون مثل تيفاني وأوسكار ولي وجيسيكا العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة كوفيد-19 أعدادا متزايدة من الأميركيين. ويعيش مليون أميركي في المكسيك، أي حوالى 20 % من الجالية الأميركية في الخارج المقد ر عدد أبنائها بخمسة ملايين، وفق تعداد نشرته سنة 2023 المنظمة التي تمث ل مصالحهم. انتقلت تيفاني نيكول (45 عاما) إلى مكسيكو بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في أيار/مايو 2020. وأخبرت هذه المستشارة المالية « لم أعد أشعر بالأمان في بلدي كشخص من ذوي البشرة السوداء ». وهي كانت تفك ر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بد د آمالها. وقالت « في نوفمبر، كنت في شيكاغو أنتظر ماذا سيحدث في الانتخابات. وتسن ى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد ». وأقرت نيكول بأن « الولايات المتحدة تتراجع في مجال الحقوق المدنية ومجتمع الميم. وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعا صاروخيا. والجميع يتأثر بالوضع ». ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، وضعت الإدارة الأميركية حد ا لبرامج التنوع والإنصاف والشمول التي تؤدي في نظر الرئيس إلى « تمييز غير قانوني وغير أخلاقي ». وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة « بلاك لايفز ماتر » (حياة السود مهمة) المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد. في عهد دونالد ترامب، تتزايد « أعمال العنف في حق السود من أصول أميركية لاتينية ومن الدومينيكان ومثليي الجنس »، على ما قال لي خيمينيز، وهو نيويوركي في الثامنة والثلاثين مدرب يوغا ومؤث ر رياضي غادر الأراضي الأميركية في 2022. وروى المدر ب الذي تتحد ر عائلته من الدومينيكان « الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية الصغرى النطاق. عدت للتو من لوس أنجليس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضا سود ويتعر ضون للتمييز إلى مطعم رائع. وقد جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل ». وات هم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصم مة لصون التنو ع وحقوق مجتمع الميم. فقد وق ع دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين إثنين لا غير وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون التاسعة عشرة. وأقر المؤث ر الرياضي بأن « المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة ما كانت عليه وقد اضمحل الحلم الأميركي »، مؤك دا « لم أعد أرى مقر إقامتي في الولايات المتحدة ». وتعرف مدينة مكسيكو التي يحكمها اليسار منذ 1997 بنهجها التقد مي في مجالات عدة، مثل الإجهاض وزواج المثليين. كان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات البالغ 55 عاما، يفك ر أصلا في مغادرة الولايات المتحدة، لكن فوز ترامب حض ه على الإقدام على خطوته. وهو وصل قبل ثلاثة أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملا معه سبع حقائب وكلبه إيغي. وأخبر هذا الأميركي ابن عائلة مكسيكية الأصل « عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة… وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأنني هنا ». وهو ترك خلفه شق ة تطل على منظر رائع في سان فرانسيسكو بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنو ع التي كان يتعاون معها. ولفت غوميز « من سخرية القدر أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه ». تمضي جيسيكا جيمز الملق بة « جاي جاي » وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في مجال الصيد. وأقر ت هذه الأميركية الأربعينية بأن ترامب قضى على ما تبق ى لها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة. وقالت « من المحبط أو حت ى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الأشخاص صو ت لترامب ». ولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية وترعرت في ألاسكا، الولاية المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض مبادئهم. وكشفت هذه المواطنة الأميركية التي تحلم بالجنسية المكسيكية « لم تتغي ر الأمور كثيرا هناك لكن الاستقطاب شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام ».

هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب و"التمييز العنصري" وتراجع الحقوق
هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب و"التمييز العنصري" وتراجع الحقوق

شفق نيوز

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب و"التمييز العنصري" وتراجع الحقوق

شفق نيوز/ أدت سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هجرة عكسية من الولايات المتحدة إلى المكسيك في محاولة للهرب من "التمييز" وتراجع الحقوق والضرائب المتزايدة التي يتم فرضها، بحثاً عن فرص أفضل في البلد اللاتيني. وفي مسعى إلى الهروب من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أميركيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش في المكسيك، في خطوة قد تعدّ هجرة عكسية، بحسب وكالة "فرانس برس". وفي ظلّ تراجع الحقوق والاقتطاعات المالية الشديدة واستشراء التمييز واشتداد الاستقطاب، قرّر كثيرون مثل تيفاني، وأوسكار، ولي، وجيسيكا، العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة كوفيد-19 أعداداً متزايدة من الأميركيين. ويعيش مليون أميركي في المكسيك، أي نحو 20% من الجالية الأميركية في الخارج المقدّر عدد أبنائها بخمسة ملايين، وفق تعداد نشرته سنة 2023 المنظمة التي تمثّل مصالحهم. وانتقلت تيفاني نيكول (45 عاماً) إلى مكسيكو بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في أيار/ مايو 2020. وأخبرت هذه المستشارة المالية "لم أعد أشعر بالأمان في بلدي كشخص من ذوي البشرة السوداء". وهي كانت تفكّر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بدّد آمالها. وقالت "في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كنت في شيكاغو أنتظر ماذا سيحدث في الانتخابات. وتسنّى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد". وأقرّت نيكول بأن "الولايات المتحدة تتراجع في مجال الحقوق المدنية ومجتمع الميم. وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعاً صاروخياً. والجميع يتأثّر بالوضع". ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي، وضعت الإدارة الأميركية حدّا لبرامج التنوّع والإنصاف والشمول التي تؤدّي في نظر الرئيس إلى "تمييز غير قانوني وغير أخلاقي". وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمّة) المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد. وفي عهد دونالد ترامب، تتزايد "أعمال العنف في حقّ السود من أصول أميركية لاتينية ومن الدومينيكان ومثليي الجنس"، على ما قال لي خيمينيز، وهو نيويوركي في الثامنة والثلاثين مدرّب يوغا ومؤثّر رياضي غادر الأراضي الأميركية في 2022. وروى المدرّب الذي تتحدّر عائلته من الدومينيكان "الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية الصغرى النطاق. عدت للتوّ من لوس أنجليس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضا سود ويتعرّضون للتمييز إلى مطعم رائع. وقد جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل". واتّهم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصمّمة لصون التنوّع وحقوق مجتمع الميم. فقد وقّع دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين إثنين لا غير وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون التاسعة عشرة. وأقرّ المؤثّر الرياضي بأن "المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة ما كانت عليه وقد اضمحلّ الحلم الأميركي"، مؤكّداً "لم أعد أرى مقرّ إقامتي في الولايات المتحدة". وتعرف مدينة مكسيكو التي يحكمها اليسار منذ 1997 بنهجها التقدّمي في مجالات عدة، مثل الإجهاض وزواج المثليين. وكان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات البالغ 55 عاماً، يفكّر أصلاً في مغادرة الولايات المتحدة، لكنّ فوز ترامب حضّه على الإقدام على خطوته. وهو وصل قبل ثلاثة أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملا معه سبع حقائب وكلبه إيغي. وأخبر هذا الأميركي ابن عائلة مكسيكية الأصل "عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة. وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأنني هنا". وهو ترك خلفه شقّة تطلّ على منظر رائع في سان فرانسيسكو بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنوّع التي كان يتعاون معها. ولفت غوميز "من سخرية القدر أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه". وتمضي جيسيكا جيمز الملقّبة "جاي جاي" وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في مجال الصيد. وأقرّت هذه الأميركية الأربعينية بأن ترامب قضى على ما تبقّى لها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة. وقالت "من المحبط أو حتّى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الأشخاص صوّت لترامب". ولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية وترعرت في ألاسكا، الولاية المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض مبادئهم. وكشفت هذه المواطنة الأميركية التي تحلم بالجنسية المكسيكية "لم تتغيّر الأمور كثيرا هناك لكن الاستقطاب شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام".

أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب
أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب

الجزيرة

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب

في مسعى إلى الهروب من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أميركيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش بالمكسيك، في خطوة قد تعد هجرة عكسية. وفي ظل تراجع الحقوق والاقتطاعات المالية الشديدة واستشراء التمييز واشتداد الاستقطاب، قرر كثيرون مثل تيفاني وأوسكار ولي وجيسيكا العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة "كوفيد-19" أعدادا متزايدة من الأميركيين. ويعيش مليون أميركي في المكسيك، أي حوالي 20% من الجالية الأميركية في الخارج المقدر عدد أبنائها بـ5 ملايين، وفق تعداد نشرته سنة 2023 المنظمة التي تمثل مصالحهم. "الولايات المتحدة تتراجع" انتقلت تيفاني نيكول (45 عاما) إلى مكسيكو بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مايو/أيار 2020. وأخبرت هذه المستشارة المالية "لم أعد أشعر بالأمان في بلدي كشخص من ذوي البشرة السوداء"، مضيفة أنها كانت تفكر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بدد آمالها. وقالت "في نوفمبر/تشرين الثاني، كنت في شيكاغو أنتظر ماذا سيحدث في الانتخابات، وتسنى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد". وأقرت نيكول بأن "الولايات المتحدة تتراجع في مجال الحقوق المدنية وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعا صاروخيا، والجميع يتأثر بالوضع". إعلان ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، وضعت الإدارة الأميركية حدا لبرامج التنوع والإنصاف والشمول التي تؤدي في نظر الرئيس إلى "تمييز غير قانوني وغير أخلاقي". وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد. الحلم الأميركي في عهد دونالد ترامب، تتزايد "أعمال العنف في حق السود من أصول أميركية لاتينية ومن الدومينيكان ومثليي الجنس"، على ما قال لي خيمينيز، وهو نيويوركي في الثامنة والثلاثين يعمل مدرب يوغا ومؤثرا رياضيا غادر الأراضي الأميركية في 2022. وروى المدرب الذي تتحدر عائلته من الدومينيكان "الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية الصغرى النطاق. عدت للتو من لوس أنجلوس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضا سود ويتعرضون للتمييز إلى مطعم رائع. وقد جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل". واتهم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصممة لصون التنوع، إذ وقّع فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين اثنين لا غير وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون التاسعة عشرة. وأقر المؤثر الرياضي بأن "المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة على ما كانت عليه وقد اضمحل الحلم الأميركي"، مؤكدا "لم أعد أرى مقر إقامتي في الولايات المتحدة". "حياة أفضل" كان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات البالغ 55 عاما، يفكر أصلا في مغادرة الولايات المتحدة، لكن فوز ترامب حضه على الإقدام على خطوته. وقد وصل قبل 3 أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملا معه 7 حقائب وكلبه إيغي. وأخبر هذا الأميركي ابن عائلة مكسيكية الأصل "عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة.. وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأنني هنا". وقد ترك خلفه شقة تطل على منظر رائع في سان فرانسيسكو بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنوع التي كان يتعاون معها. ولفت غوميز "من السخرية أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل، وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه". استقطاب تمضي جيسيكا جيمز الملقبة "جاي جاي" وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في مجال الصيد. وأقرت هذه الأميركية الأربعينية بأن ترامب قضى على ما تبقى لها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة. وقالت "من المحبط أو حتى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الأشخاص صوّت لترامب". وولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية وترعرت في ألاسكا، الولاية المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض جيسيكا مبادئهم. وكشفت هذه المواطنة الأميركية التي تحلم بالجنسية المكسيكية "لم تتغير الأمور كثيرا هناك لكن الاستقطاب شديد على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store