logo
#

أحدث الأخبار مع #هآرتسالعبرية

هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة
هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة

وطنا نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • وطنا نيوز

هآرتس العبرية: 82% من الإسرائيليين يؤيدون تهجير سكان غزة

وطنا اليوم:كشف تقرير موسّع نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية أن الرؤية التي طرحها الحاخام اليميني المتطرف يتسحاق غينزبورغ قبل 20 عامًا لتفكيك مؤسسات 'الدولة الإسرائيلية' وإقامة نظام ديني قائم على التفوق اليهودي، بدأت تتحقق فعليًا مع تصاعد سيطرة التيار الديني القومي المتطرف على مفاصل الحكم في دولة الاحتلال. غينزبورغ، الذي يعتبر المرجعية الروحية لما كان يُعرف بـ'شبيبة التلال'، الميليشيات الاستيطانية المسلحة التي تنفذ جرائم أسبوعية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، نشر في العام 2005 'خطة عمل' بعنوان 'الوقت لتكسير القشرة'، اعتبر فيها أن 'الدولة اليهودية الديمقراطية' هي قشرة فارغة يجب تحطيمها لإطلاق ما وصفه بـ'النور الإلهي المحتجز داخلها'. تتكون هذه 'القشرة' وفق رؤيته من أربع طبقات: الإعلام، القضاء، مؤسسات الدولة، والجيش. ثلاث منها (الإعلام، القانون، والحكومة) يجب 'تحطيمها بالكامل'، بينما يمكن 'تطهير الجيش' من القيم الأخلاقية الغربية، خصوصًا 'نقاء السلاح'، لصالح تنفيذ أوامر دينية تدعو للقتل الانتقامي دون قيود. وغينزبورغ أشاد صراحة بمرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، وشرّع في كتاباته قتل النساء والأطفال الفلسطينيين، بل دعا لتصفية الوجود الفلسطيني في كامل الأرض. وفق التقرير، فإن التغيرات التي طرأت على دولة الاحتلال منذ أكتوبر 2023 تُظهر تقدمًا واضحًا في تنفيذ هذا المشروع.المؤسسات الإعلامية العبرية تبنّت خطاب التحريض والانتقام، وتخلت عن 'التوازن المهني'. أما القضاء الإسرائيلي بات يُشرعن الحرب الإبادية على غزة، كما حدث عندما صادق قضاة من مستوطنات على منع إدخال المساعدات الإنسانية، واعتبروا العدوان 'حربًا توراتية'. في قطاع التعليم، تتزايد مؤشرات التحوّل نحو خطاب قومي ديني متشدد، حيث يتعرض المعلمون الداعون للمساواة للفصل، ويُربى جيل كامل على مفاهيم التطهير العرقي وتبرير الإبادة. وتظهر الاستطلاعات أن الجيل الشاب في إسرائيل هو الأكثر دعمًا للترانسفير الجماعي والقتل الجماعي للفلسطينيين، مقارنة بجيل آبائهم. وبحسب استطلاع أجرته 'هآرتس' بالتعاون مع جامعة 'بن ستيت'، فإن: 82% من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة 56% يدعمون طرد الفلسطينيين داخل أراضي المحتلة عام 1948 47% يؤيدون تكرار 'مجزرة أريحا التوراتية' بحق مدنيي المدن الفلسطينية في حال اقتحامها 69% من الإسرائيليين العلمانيين يدعمون الترحيل الجماعي لغزة 31% منهم يبررون الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا التقرير يُظهر أن لغة غينزبورغ الدينية – التي تُشرعن القتل الجماعي باسم 'محو ذكر عمّالِيق' – باتت مفهومة ومستساغة على نطاق واسع، ليس فقط بين المتدينين، بل أيضًا بين اليهود العلمانيين الذين فشلوا في طرح بديل إنساني أو حقوقي لمشروع التفوق اليهودي. ويشير التقرير إلى أن هذه التحولات ليست رد فعل على أحداث 7 أكتوبر، بل نتيجة مسار أيديولوجي طويل، تغذّيه منظومة كاملة من التعليم والإعلام والقضاء، وتمنح شرعية سياسية و'إلهية' لجرائم الحرب والتطهير العرقي. ويختم التقرير بالتحذير من أن استمرار هذا النهج قد يقود دولة الاحتلال إلى نظام استبدادي ديني مغلق، شبيه بالنموذج الإيراني، ما لم يُطرح بديل مدني جذري يُفكك 'نظام التفوق اليهودي' ويؤسس لشراكة متساوية بين سكان الأرض من النهر إلى البحر. تأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة عدوانًا متصاعدًا، يرافقه تصعيد في الخطاب التحريضي من قبل مسؤولين وسياسيين عبريين، ما يثير مخاوف جدية من تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين

الجيش الإسرائيلي يبدأ السيطرة على مناطق في غزة تمهيدًا...
الجيش الإسرائيلي يبدأ السيطرة على مناطق في غزة تمهيدًا...

الوكيل

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوكيل

الجيش الإسرائيلي يبدأ السيطرة على مناطق في غزة تمهيدًا...

الوكيل الإخباري- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة ضمن ما وصفه بخطوات افتتاحية لعملية عسكرية موسعة تحت اسم "مركبات جدعون". وأشار إلى أن الغارات المكثفة خلال اليومين الأخيرين، والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين بحسب تقارير من القطاع، تُعد تصعيداً في الضغط في إطار المفاوضات بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "هآرتس" العبرية. اضافة اعلان

لليوم الثاني.. الحرائق في إسرائيل تلتهم الأخضر واليابس.. و20 ألف دونما حصيلة أولية
لليوم الثاني.. الحرائق في إسرائيل تلتهم الأخضر واليابس.. و20 ألف دونما حصيلة أولية

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

لليوم الثاني.. الحرائق في إسرائيل تلتهم الأخضر واليابس.. و20 ألف دونما حصيلة أولية

التهمت الحرائق التي اندلعت في إسرائيل آلاف الدونمات من غابات جبال القدس المحتلة، حيث أفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية أن النيران التهمت نحو 24 ألف دونما، فيما قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن النيران التهمت نحو 20 ألف دونما 'الدونم = 1000متر مربع'. وبحسب الإعلام العبري، خلفت الحرائق أضرارا جسيمة للغابات في المنطقة، كما لحقت أضرار بالغة بمنتزه 'كندا'، حيث قالت عنات جولد، مديرة المنطقة الوسطى في الصندوق القومي اليهودي: "هذا حدث غير مسبوق من حيث الحجم" مضيفة :" هذا أحد أكبر الحرائق في البلاد". وأشارت إلى أن نصف المناطق التي اشتعلت فيها النيران هي مناطق غابات، بما في ذلك منتزه كندا وغابة 'إشتاول'، فيما لا تزال التحقيقات في الحريق مستمرة من قبل خدمات الإطفاء والإنقاذ، وحتى هذه المرحلة لا توجد نتائج قاطعة تشير إلى الحرق العمد. بدورها، أعلنت سلطة الإطفاء الإسرائيلي أنه رغما عن الجهود التي بذلت لاحتواء النيران، تم الفشل في السيطرة على الحريق، ويشارك أكثر من 150 طاقم إطفاء لا يزالون يعملون بكامل طاقتهم في جميع مواقع الحرائق. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ومن المتوقع أن تكون الرياح الغربية قوية جدًا من الساعة 4 عصرًا حتى السابعة مساءً، ومن ثم يكون هناك أيضًا خطر لاستمرار الحرائق. وأضافت خدمات الإطفاء والإنقاذ أن إشعال النيران في المناطق المفتوحة ممنوع في كافة أنحاء إسرائيل، ولكن في الأماكن المخصصة لذلك فقط. بدوره، أفاد مستشفى 'أساف هروفيه' أن 3 من مصابي حريق الليلة الماضية في منطقة 'شاعر هاجاي' يتلقون العلاج في المركز الطبي، وتم إطلاق 9 مصابين آخرين إلى منازلهم. دول تساهم في إخماد الحرائق أبرزها أوكرانيا وفرنسا وأعلنت عدد من الدول الأوروبية عن تقديم المساعدة، لكن بحسب قائد إدارة الإطفاء والإنقاذ في منطقة دان، الضابط بواز راكييه، فإن هذه المساعدة لن تصل إلا مع حلول فترة ما بعد الظهر. وأعلنت كرواتيا أنها سترسل طائرة كندية من طراز CL-415 من سلاح الجو الكرواتي إلى إسرائيل مع طاقمين، وهم في طريقهم، إلى جانب إعلان أوكرانيا، ورومانيا وإيطاليا وإسبانيا، فرنسا، وقبرص إرسال طائرات ، للمساعدة في إخماد الحريق. وصباح أمس الأربعاء، اندلعت الحرائق، حيث انتشرت بسرعة هائلة، ليصبح أحد أكبر الحرائق التي شهدتها إسرائيل على الإطلاق، وعلى خلفية الأعطال التي تم اكتشافها بشأن التشغيل السريع لطائرات الإطفاء، فاجأ الحريق أيضًا حشود السائقين الذين علقوا في حركة المرور على الطريق السريع رقم 1، ومن هنا جاءت المشاهد المرعبة للأشخاص الذين تخلوا عن مركباتهم وهربوا لإنقاذ حياتهم ، ومن بينهم بعض الأمهات اللواتي يحملن أطفالهن الرضع. كما تم إجلاء نحو 10 آلاف مواطن في أعقاب الحرائق الضخمة، في بلدات 'إشتاول'، و"مسيلات تسيون"، و"بيت مائير"، و"نفيه شالوم"، و"نحشون"، و"ميفو حورون"، و"شورش"، و"ياد حشمونا"، و"نفيه إيلان"، و"نفت".

هرتسوغ يطرح فكرة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو لتفادي السجن
هرتسوغ يطرح فكرة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو لتفادي السجن

صوت بيروت

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

هرتسوغ يطرح فكرة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو لتفادي السجن

طلب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الاثنين، دراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، وذلك مقابل خروجه من الحياة السياسية دون الزج به بالسجن. وقال هرتسوغ في مقابلة مع صحيفة 'هآرتس' العبرية: 'ينبغي دراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمة نتنياهو'. وبرزت في الماضي فكرة إبرام صفقة إقرار بالذنب مع نتنياهو مقابل خروجه من الحياة السياسية وعدم دخوله السجن. وكرر هرتسوغ الدعوة في مقابلة أخرى مع صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، الاثنين، بقوله: 'كجزء من الحاجة إلى تخفيف التوتر في المجتمع الإسرائيلي، سمعت بالفعل أهارون باراك (الرئيس الأسبق للمحكمة العليا) يتحدث عن صفقة الإقرار بالذنب'. وأضاف: 'إنها ليست فكرة سيئة على الإطلاق أن تدرس صفقة الإقرار بالذنب، أيضا لتقليل التوتر'. ويحاكم نتنياهو أمام المحكمة المركزية بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وهو ما يمكن أن يقوده إلى السجن في حال ثبوتها وإقرارها من المحكمة العليا، فيما يرفض الاتهامات الموجهة له. وعارض هرتسوغ دعوة المعارضة لإعلان نتنياهو 'عاجز عن الحكم'، وقال: 'بما أنني أؤمن بالديمقراطية، لا أعتقد أنه من الصواب الدعوة إلى إعلان رئيس الوزراء عاجزا'. كما أوضح الرئيس أنه 'يحق للحكومة إقالة مستشارها القانوني ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، طالما أن هذه الخطوات تتم بشكل قانوني'. وينشغل الشارع الإسرائيلي منذ أسابيع بقرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام 'الشاباك' رونين بار الذي عارض القرار فيما تنظر المحكمة العليا في التماسات ضد إقالته. كما أن الحكومة شرعت في خطوات لإقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا بسبب معارضتها للعديد من القرارات التي اتخذتها الحكومة. ورفض هرتسوغ اتهامات قادة الحكومة بوجود 'دولة عميقة' (لليسار) في إسرائيل، وقال لصحيفة هآرتس: 'لا توجد دولة عميقة ولا ديكتاتورية في إسرائيل، الديمقراطية قوية، لكنها مهددة'. ويعتبر وزير الأمن القومي زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأكثر استخداما لتعبير 'الدولة العميقة' في إشارة إلى معارضي الحكومة. وكان نتنياهو نفسه وجه الاتهام بشأن وجود 'دولة عميقة' في إسرائيل، في خطاب أدلى به أمام الكنيست في 4 مارس/ آذار الماضي. كما جدد الرئيس الإسرائيلي في المقابلة دعوته إلى إقامة لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين أول 2023. وفي 27 فبراير/ شباط نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته حول هجوم 7 أكتوبر 2023 خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، بما في ذلك نجاح 'حماس' بالسيطرة على 'فرقة غزة' لساعات عدة. ودائما ما تدعو المعارضة الإسرائيلية نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الهجوم، الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء. وفي 7 أكتوبر 2023 هاجمت 'حماس' بعملية سمتها 'طوفان الأقصى'، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع قتلت وأسرت فيها إسرائيليين، بهدف 'إنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى'. ومنذ ذلك اليوم ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

سموتريتش يهدد نتنياهو بإسقاط حكومته إذا تراجع عن احتلال غزة وحكمها عسكريا
سموتريتش يهدد نتنياهو بإسقاط حكومته إذا تراجع عن احتلال غزة وحكمها عسكريا

الأيام

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

سموتريتش يهدد نتنياهو بإسقاط حكومته إذا تراجع عن احتلال غزة وحكمها عسكريا

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين. وقال سموتريتش في بيان: 'رئيس الوزراء هو المسؤول في نهاية المطاف عن إطلاق حملة لهزيمة حماس، واحتلال غزة وفرض حكومة عسكرية مؤقتة حتى يتم العثور على حل آخر، وإعادة الرهائن وإطلاق خطة ترامب، وإلا فلن يكون لهذه الحكومة الحق في الوجود'. وجدد سموتريتش تأكيده عدم تأييد أي خطوة من شأنها 'تقديم الدعم اللوجستي لحماس'، متابعا: 'استمرار الركود العسكري وتقديم المساعدات الإنسانية لحماس في ظل وجود أسرانا هناك ليس خيارا واردا'. واعتبر الوزير الإسرائيلي المتطرف أن 'إدارة الجهد المدني في غزة بطريقة لا تقع في أيدي حماس، العنصر الأكثر أهمية لهزيمة الحركة الفلسطينية والفوز في الحرب'. وأضاف: 'هذا جزء لا يتجزأ من المجهود الحربي وهو أكثر أهمية بكثير من فرقة أخرى وجهد نيران آخر، من دون استيعاب هذا وتطبيقه، لن نتمكن من الفوز'. وعلى إثر هذا البيان، قال مصدر سياسي إسرائيلي في بيان آخر، إنه لم يتم اتخاد قرار بشأن إدخال المساعدات لغزة، فيما تواصل تل أبيب إغلاق معابر القطاع ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 مارس الماضي. وأضاف المصدر، أن 'المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بحرمان حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية في أي وضع قد يتطور'. وتصدر البيانات المنسوبة إلى 'مصدر سياسي' من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. ونفى سموتريتش أن يكون قد وجّه انتقادات إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية 'الكابينت'، مساء الثلاثاء. وقال في بيانه: ' ليس لدي أي شكوى بشأن رئيس الأركان، انتقادي موجه إلى رئيس الوزراء، الذي لا يفرض تطبيق سياسة المستوى السياسي على الجيش الإسرائيلي'. وكانت صحيفة 'هآرتس' العبرية قد قالت، الأربعاء، إن سموتريتش انتقد رئيس أركان الجيش زامير، خلال اجتماع 'الكابينت' مساء الثلاثاء، بعد أن صرّح زامير بمعارضته لقيام جنود إسرائيليين بتوزيع مساعدات إنسانية في غزة. وأضافت الصحيفة: 'وفقا لمصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع، بدأت المواجهة مع رئيس الأركان، بقيادة سموتريتش ووزير العدل ياريف ليفين، بعد أن صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه لا حاجة لتزويد غزة بالمساعدات، لأن غزة لديها ما يكفي من الإمدادات، وأنه سيعارض أي مساعدات مستقبلية قد تستخدمها حماس للسيطرة على السكان وبناء البنية التحتية للإرهاب' وفق تعبيراته. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو قال إن قرار إدخال المساعدات لغزة من عدمه سيتم اتخاذه في 'اجتماع الكابينت المقرر الخميس القادم'. والثلاثاء، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، إن قطاع غزة يشهد 'أسوأ وضع إنساني' منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية. ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store