#أحدث الأخبار مع #هاتفالطوارئ999صحيفة الخليج١٠-٠٣-٢٠٢٥صحيفة الخليجكلنا في «أمان»تُعد خدمة «أمان» واحدة من أهم مبادرات شرطة أبوظبي، التي تم إطلاقها عام 2009، لتعزيز الدور المجتمعي في الحفاظ على مجتمع آمن ومستقر، حيث إنها بمثابة قناة أمنية تعمل بحرفية عالية على مدار الساعة وطوال أيام السنة، كي توفر للجمهور حرية الإدلاء بأي معلومات أمنية أو مجتمعية أو مرورية، تسهم في اكتشاف الجرائم أو الحد منها. أكد اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، بمناسبة حصول إمارة أبوظبي الشهر الماضي على تقييم المدينة الأكثر أماناً في العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، الحرص المستمر على الإسهام بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والاستثمار في خدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النظم المتطورة والمتقدمة دولياً، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم خدمات متطورة تُسهم في تحقيق المؤشرات التي تعزز الريادة لأبوظبي ودولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية. وتهدف خدمة «أمان» للمساهمة في رفع مستوى الأمن وتحقيق أولوية لمكافحة الجريمة والوقاية منها، ونشر الوعي وزيادة مستوى الحس الأمني لأفراد المجتمع وتعزيز مفهوم المسؤولية لدى الجميع، إضافة إلى توفير قناة أمنية عالية السرية وسهلة لإيصال المعلومة. ويُعد أفراد المجتمع هم الدافع الرئيسي في دعم عماد الأمن والأمان بالدولة عبر تقديم المعلومات التي تسهم بقدر كبير في الحفاظ على سلامة المجتمع وترابطه، وذلك من خلال المبادرة المستدامة من قبلهم في تزويد الجهات الأمنية وأصحاب القرار بالمعلومة القيمة للعمل يداً بيدٍ ووفق إطار زمني لرفع مستوى الاستعداد والاستشعار المبكر بالأخطار المحدقة على أنفسهم وأسرهم للحفاظ عليهم دون أي سوء وضرر قد يلحقهم جرَّاء تقديم المعلومة. 6 أنواع: تستقبل الخدمة بلاغات 6 جرائم متنوعة وهي: نصب واحتيال، وابتزاز، وتسوّل، وجرائم إلكترونية، ومخدرات، ومعلومات أمنية، يمكن للأفراد التقدم بمعلومات عبر هذه الخدمة بالإنابة عن آخرين، ولا توجد رسوم على تقديم المعلومة، حيث إنها مجانية ومتاحة للجميع، وتضمن الحفاظ على سرية وهوية مقدم المعلومة، كما يمكن تقديم المعلومة باللغة العربية أو الإنجليزية أو الأوردو. وأوضحت شرطة أبوظبي، أن بدالة أمان تتلقى المعلومات وتحيلها إلى جهات الاختصاص، أما الموضوعات الاجتماعية يتم تحويلها إلى مركز الدعم الاجتماعي، وأكدت أنه في الحالات الطارئة، يمكن للأشخاص التواصل مباشرة مع غرفة العمليات على الرقم (999)، ولا يمكن تقديم شكوى أو مقترح عبر هذه الخدمة، إذ إنها أنشئت لتلقي المعلومات الأمنية بمختلف تصنيفاتها. أوضحت شرطة أبوظبي، أن البلاغ هو إخبار الجهات المختصة سواء الشرطة أو النيابة عن وقوع جريمة، وهو حق لأي شخص ارتكب في حقه جريمة أو شاهد وقوعها، كما أنه إجراء إداري يترتب عليه قيد دعوى جديدة، مشيرة إلى أنه في حال البلاغات الرسمية يمكن التوجه إلى مراكز الشرطة لكونها جهة الاختصاص. ولفتت إلى وجود ست قنوات للتواصل مع الخدمة عبر هاتف (8002626)، والاتصال الدولي (009718002626)، والرسائل النصية (2828)، والتطبيق الذكي ADPolice، والموقع الإلكتروني ar/aman، والبريد الإلكتروني [email protected] ، حيث تستقبل مراكز القيادة والتحكم على مستوى الإمارة المكالمات والبلاغات الطارئة عبر هاتف الطوارئ 999 الذي يتلقى يومياً المكالمات المرورية والجنائية وغيرها بعدة لغات. أصحاب الهمم وفرت خدمة 5999 للمكالمات الطارئة من أصحاب الهمم للتواصل مع المراكز في حال تعرضهم لحوادث أو حالات طارئة وتساعد هذه الخدمة في تطوير العمل الشرطي وتلبية احتياجات الجمهور من هذه الفئة في إطار توجيهات القيادة الشرطية بالاهتمام بتلبية احتياجاتهم والتواصل معهم في مختلف المجالات الخدمية. وتقدم الإدارة خدماتها للجمهور عبر نظام (E- call)، المتوفر في بعض المركبات الحديثة، حيث يقوم النظام المتطور تلقائياً بالاتصال صوتياً وإرسال بيانات المركبة لمركز القيادة والتحكم التابع للنطاق الجغرافي لموقع السيارة المتعرضة للحادث ليظهر في مركز القيادة والتحكم إلكترونياً «موقع البلاغ» والبيانات الإضافية عن المركبة، ويدعم النظام إرسال البلاغ بطريقة آلية ويسهم بدور رائد في تعزيز سرعة الاستجابة في الوصول إلى موقع المركبة المتعرضة للحادث. سرعة الاستجابة فعّلت شرطة أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني خدمتي الإبلاغ عن حريق، وطلب الإسعاف للحالات الطارئة في نظام SOS بتطبيقها الذكي على الهواتف واللوحات الذكية التي تعمل على نظامي apple store وgoogle store والتي تأتي في إطار الحرص المستمر على تطوير الخدمات على مدار الساعة لتمكين المتعاملين من إنجاز معاملاتهم المختلفة بطرق بسيطة وذكية وضمن جهودها في استشراف المستقبل لإسعاد المتعاملين واختصار الزمن وسرعة الاستجابة. فيما دعت إدارة العمليات الجمهور للتواصل، مؤكدةً أن الاستجابة للبلاغات تتم في دقائق معدودة ويعتمد ذلك على نوع البلاغ، من حيث تقسيمها إلى هامة جداً وهامة ومعتادة، مشيرة إلى أن التنسيق والتواصل بين مراكز القيادة والتحكم والجهات الأخرى من الأمور المهمة لتقليل زمن الاستجابة مع وجود كوادر مؤهلة وأنظمة متطورة عالمياً. وتصل جاهزية الإدارة إلى 100% لكافة البلاغات على مدار الساعة، وعلى حسب منظومة الأحداث والأزمات، ويتم عمل تمارين دورية مستمرة لسيناريوهات الأزمات بالتعاون مع الشركاء من كافة الجهات على مستوى إمارة أبوظبي، وبذلك يتم التعامل مع الأزمات بشكل احترافي وإنهاء الموقف بأسرع وقت.
صحيفة الخليج١٠-٠٣-٢٠٢٥صحيفة الخليجكلنا في «أمان»تُعد خدمة «أمان» واحدة من أهم مبادرات شرطة أبوظبي، التي تم إطلاقها عام 2009، لتعزيز الدور المجتمعي في الحفاظ على مجتمع آمن ومستقر، حيث إنها بمثابة قناة أمنية تعمل بحرفية عالية على مدار الساعة وطوال أيام السنة، كي توفر للجمهور حرية الإدلاء بأي معلومات أمنية أو مجتمعية أو مرورية، تسهم في اكتشاف الجرائم أو الحد منها. أكد اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، بمناسبة حصول إمارة أبوظبي الشهر الماضي على تقييم المدينة الأكثر أماناً في العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، الحرص المستمر على الإسهام بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، والاستثمار في خدماتها الأساسية والاستباقية والأمنية وفق أفضل النظم المتطورة والمتقدمة دولياً، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم خدمات متطورة تُسهم في تحقيق المؤشرات التي تعزز الريادة لأبوظبي ودولة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية. وتهدف خدمة «أمان» للمساهمة في رفع مستوى الأمن وتحقيق أولوية لمكافحة الجريمة والوقاية منها، ونشر الوعي وزيادة مستوى الحس الأمني لأفراد المجتمع وتعزيز مفهوم المسؤولية لدى الجميع، إضافة إلى توفير قناة أمنية عالية السرية وسهلة لإيصال المعلومة. ويُعد أفراد المجتمع هم الدافع الرئيسي في دعم عماد الأمن والأمان بالدولة عبر تقديم المعلومات التي تسهم بقدر كبير في الحفاظ على سلامة المجتمع وترابطه، وذلك من خلال المبادرة المستدامة من قبلهم في تزويد الجهات الأمنية وأصحاب القرار بالمعلومة القيمة للعمل يداً بيدٍ ووفق إطار زمني لرفع مستوى الاستعداد والاستشعار المبكر بالأخطار المحدقة على أنفسهم وأسرهم للحفاظ عليهم دون أي سوء وضرر قد يلحقهم جرَّاء تقديم المعلومة. 6 أنواع: تستقبل الخدمة بلاغات 6 جرائم متنوعة وهي: نصب واحتيال، وابتزاز، وتسوّل، وجرائم إلكترونية، ومخدرات، ومعلومات أمنية، يمكن للأفراد التقدم بمعلومات عبر هذه الخدمة بالإنابة عن آخرين، ولا توجد رسوم على تقديم المعلومة، حيث إنها مجانية ومتاحة للجميع، وتضمن الحفاظ على سرية وهوية مقدم المعلومة، كما يمكن تقديم المعلومة باللغة العربية أو الإنجليزية أو الأوردو. وأوضحت شرطة أبوظبي، أن بدالة أمان تتلقى المعلومات وتحيلها إلى جهات الاختصاص، أما الموضوعات الاجتماعية يتم تحويلها إلى مركز الدعم الاجتماعي، وأكدت أنه في الحالات الطارئة، يمكن للأشخاص التواصل مباشرة مع غرفة العمليات على الرقم (999)، ولا يمكن تقديم شكوى أو مقترح عبر هذه الخدمة، إذ إنها أنشئت لتلقي المعلومات الأمنية بمختلف تصنيفاتها. أوضحت شرطة أبوظبي، أن البلاغ هو إخبار الجهات المختصة سواء الشرطة أو النيابة عن وقوع جريمة، وهو حق لأي شخص ارتكب في حقه جريمة أو شاهد وقوعها، كما أنه إجراء إداري يترتب عليه قيد دعوى جديدة، مشيرة إلى أنه في حال البلاغات الرسمية يمكن التوجه إلى مراكز الشرطة لكونها جهة الاختصاص. ولفتت إلى وجود ست قنوات للتواصل مع الخدمة عبر هاتف (8002626)، والاتصال الدولي (009718002626)، والرسائل النصية (2828)، والتطبيق الذكي ADPolice، والموقع الإلكتروني ar/aman، والبريد الإلكتروني [email protected] ، حيث تستقبل مراكز القيادة والتحكم على مستوى الإمارة المكالمات والبلاغات الطارئة عبر هاتف الطوارئ 999 الذي يتلقى يومياً المكالمات المرورية والجنائية وغيرها بعدة لغات. أصحاب الهمم وفرت خدمة 5999 للمكالمات الطارئة من أصحاب الهمم للتواصل مع المراكز في حال تعرضهم لحوادث أو حالات طارئة وتساعد هذه الخدمة في تطوير العمل الشرطي وتلبية احتياجات الجمهور من هذه الفئة في إطار توجيهات القيادة الشرطية بالاهتمام بتلبية احتياجاتهم والتواصل معهم في مختلف المجالات الخدمية. وتقدم الإدارة خدماتها للجمهور عبر نظام (E- call)، المتوفر في بعض المركبات الحديثة، حيث يقوم النظام المتطور تلقائياً بالاتصال صوتياً وإرسال بيانات المركبة لمركز القيادة والتحكم التابع للنطاق الجغرافي لموقع السيارة المتعرضة للحادث ليظهر في مركز القيادة والتحكم إلكترونياً «موقع البلاغ» والبيانات الإضافية عن المركبة، ويدعم النظام إرسال البلاغ بطريقة آلية ويسهم بدور رائد في تعزيز سرعة الاستجابة في الوصول إلى موقع المركبة المتعرضة للحادث. سرعة الاستجابة فعّلت شرطة أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني خدمتي الإبلاغ عن حريق، وطلب الإسعاف للحالات الطارئة في نظام SOS بتطبيقها الذكي على الهواتف واللوحات الذكية التي تعمل على نظامي apple store وgoogle store والتي تأتي في إطار الحرص المستمر على تطوير الخدمات على مدار الساعة لتمكين المتعاملين من إنجاز معاملاتهم المختلفة بطرق بسيطة وذكية وضمن جهودها في استشراف المستقبل لإسعاد المتعاملين واختصار الزمن وسرعة الاستجابة. فيما دعت إدارة العمليات الجمهور للتواصل، مؤكدةً أن الاستجابة للبلاغات تتم في دقائق معدودة ويعتمد ذلك على نوع البلاغ، من حيث تقسيمها إلى هامة جداً وهامة ومعتادة، مشيرة إلى أن التنسيق والتواصل بين مراكز القيادة والتحكم والجهات الأخرى من الأمور المهمة لتقليل زمن الاستجابة مع وجود كوادر مؤهلة وأنظمة متطورة عالمياً. وتصل جاهزية الإدارة إلى 100% لكافة البلاغات على مدار الساعة، وعلى حسب منظومة الأحداث والأزمات، ويتم عمل تمارين دورية مستمرة لسيناريوهات الأزمات بالتعاون مع الشركاء من كافة الجهات على مستوى إمارة أبوظبي، وبذلك يتم التعامل مع الأزمات بشكل احترافي وإنهاء الموقف بأسرع وقت.