أحدث الأخبار مع #هاجر،
أخبارنا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
بعد 24 ساعة من زفاف «سنديون».. «الغاز» يقتل أبو النجا وعروسه هاجر
أخبارنا : في واقعة مأساوية هزت قرية سنديون بمحافظة القليوبية (15 كيلومترا من العاصمة المصرية القاهرة)، لقي عروسان مصرعهما اختناقًا بالغاز داخل شقتهما، بعد أقل من 24 ساعة من احتفالهما بزفافهما. الفاجعة الأليمة، أسفرت عن وفاة محمد أبو النجا وزوجته هاجر، وهي طبيبة تحاليل، نتيجة اختناق بالغاز داخل شقتهما. وبحسب التحريات الأولية، عقد الزوجان قرانهما الجمعة الماضية في حفل زفاف حضره العديد من الأهل والأصدقاء. وفي مساء اليوم التالي، (السبت)، وبينما كانا يقضيان أولى لحظاتهما معًا كزوجين، تسبب تسرب غاز من سخان المياه في الحمام في اختناقهما. وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة الساعة 11 مساءً يفيد بوفاة الزوجين في ظروف غامضة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وفرق البحث الجنائي إلى موقع الحادثة. وأكدت المعاينة الأولية أن الوفاة ناتجة عن استنشاق غاز أول أكسيد الكربون المتسرب من السخان، دون وجود أي شبهة جنائية. وتم نقل الجثمانين إلى مستشفى قليوب العام، حيث أكد الأطباء وفاتهما نتيجة التسمم بالغاز. وأمرت النيابة العامة بتشريح الجثتين لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وصرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية. كما استمعت إلى أقوال أفراد الأسرة، الذين أكدوا أن العروسين كانا بصحة جيدة ولم يشتكيا من أي مشكلات قبل الحادثة. الحادثة أثار موجة من الحزن والصدمة في قرية سنديون، وتجمع الأهالي أمام منزل العروسين، معبرين عن تعاطفهم مع الأسرتين. يذكر أن حوادث اختناق العروسين ليست الأولى في مصر، ففي نوفمبر 2021 لقي عروسان مصرعهما في قرية أبو المعاطي بشبين القناطر بالقليوبية للسبب نفسه. كما شهدت محافظة البحيرة في 2022 واقعة مشابهة في كفر الدوار.
24 القاهرة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
استغاثة سيدة فقدت ابنتها إثر حريق منزلها ببورسعيد: مرتبي 750 جنيها.. ومش مكفي احتياجاتنا
شهدت محافظة بورسعيد، استغاثة سيدة فقدت ابنتها إثر حريق منزلها، والذي أسفر عن التهام النيران بكافة محتويات الشقة، وأصبحت بلا مأوى وتسكن في إحدى الشقق المفروشة بمساعدة الأهالي. استغاثة سيدة فقدت ابنتها إثر حريق منزلها ببورسعيد وقالت والدة هاجر، إنها تعمل عاملة نظافة داخل إحدى الحضانات المجاورة لمنزلها بأجر رمزي لكي تستطيع الإنفاق على أبنائها الثلاثة، موضحة أنها ذات يوم ذهبت إلى عملها وتفاجأت بنشوب الحريق في منزلها مما أسفر عن إصابة نجليها ووفاة ابنتها الكبرى متأثرة بالحريق. وأوضحت والدة هاجر، أن ابنتها هاجر كانت طالبة جامعية وكانت تعمل من أجل تحصيل مصروفات الدراسة الخاصة بها ومساعدة والدتها في تكاليف علاج شقيقها المصاب بضمور في المخ ودوالي على الرئة، لافتة إلى أن خبر وفاة ابنتها وقع عليها كالصاعقة، قائلة: النار مسكت في بنتي ساعتين.. هاجر كانت بتشتغل وتصرف على تعليمها وبتساعدني في تربية أخواتها. وأكدت والدة هاجر، أنها بعد اشتعال النيران في منزلها أصبحت بلا مأوى وانتقلت للعيش في إحدى الشقق المفروشة رفقة أبنائها بمساعدة الأهالي لها، مؤكدة أن راتبها يبلغ 750 جنيهًا شهريًا ولا يكفى احتياجاتها واحتياجات أبنائها أو توفير مسكن بديل بدلًا من الشقة التي التهمتها النيران، قائلة: النار كلت شقتي ومرتبي 750 جنيها ومش مكفي احتياجاتنا.
