logo
#

أحدث الأخبار مع #هادسون

«واتساب» تُتيح إمكانية تعطيل دائرة ذكاء «Meta» الاصطناعي الزرقاء
«واتساب» تُتيح إمكانية تعطيل دائرة ذكاء «Meta» الاصطناعي الزرقاء

الرأي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

«واتساب» تُتيح إمكانية تعطيل دائرة ذكاء «Meta» الاصطناعي الزرقاء

تواجه شركات تكنولوجيا فائقة - مثل «ميتا» و«غوغل» وآخرون - معضلة حقيقية، وهي المعضلة التي تتمثل في أن تلك الشكات تحتاج إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها. وتكمن المعضلة في أن معظم المستخدمين - وبشكل مفهوم - يشعرون بالقلق من أن تلك التقنيات قد تتحول إلى كابوس خصوصية حقيقي. وكانت شركة «غوغل» تتصدر هذا المسار، مع حرصها الدائم على التأكيد على خيارات الانسحاب. أما شركة «ميتا»، فقد اتبعت نهجاً مختلفاً مع منصة «واتساب»، حيث أن أداة الذكاء الاصطناعي باتت موجودة في التطبيق ولا يمكنك إزالتها. ولكن إذا لم يعجبك، فببساطة لا تستخدمه. وقد لخصت خبيرة الذكاء الاصطناعي الأميركية «بولي هدسون» هذا المزاج العام في مقال نشرته صحيفة «الغارديان»، قائلة: «هناك خمس مراحل للحزن، ولكن هناك مرحلتان فقط عند اكتشاف دائرة ذكاء «ميتا» الاصطناعي (Meta AI) الصغيرة على شاشة واتساب الخاصة بك: إنهما مرحلة الخوف، ثم مرحلة الغضب». وفي المقابل، طمأنت منصة «واتساب» مستخدميها عبر شبكة «بي بي سي نيوز» قائلة إن الدائرة الزرقاء التي ظهرت بشكل مفاجئ على شاشات الواتساب قد باتت اختيارية رغم أنه من غير الممكن إزالتها. وأضافت هادسون: «إنني أُكنّ لفريق واتساب قدراً كبيراً من الإعجاب. فلدي انطباع قوي أنهم يعملون ضمن ماكينة مؤسسية كبرى، وهم يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ قدر استطاعتهم على إرث تلك المنصة العملاقة، وهو: الخصوصية، والأمان، والبساطة. إنها ماكينة المراسلة الخاصة الأكبر في العالم لكنها مملوكة لماكينة تسويقية بَنَت إمبراطوريتها على استغلال بيانات المستخدمين». لكن مع ظهور دائرة الذكاء الاصطناعي الواتسبِّية الزرقاء غير القابلة للإزالة على شاشات مليارات الهواتف حول العالم، أكدت شركة «واتساب» بهدوء على أنه يوجد حل، موضحة أن ذلك الحل يتمثل ببساطة في أنه يمكن للمستخدم أن يقوم بإزالة أو تعليق أو إيقاف أداة الذكاء الاصطناعي «Meta AI». وما عليك إلا القيام بذلك على مستوى كل محادثة على حدة. وصحيح أنه لم يتم حتى الآن عرض خيار الحظر بشكل واضح، لكنه موجود وقد أكدت «واتساب» ذلك الآن بهدوء. وكتبت شركة «واتساب» في سياق تعميم: خيار «الخصوصية المتقدمة للمحادثات» (Advanced Chat Privacy) هو إعداد جديد بات متاحاً من الدردشات الفردية والدردشات الجماعية، وهو يساعدك كمستخدم على منع الآخرين من إخراج المحتوى خارج تطبيق «واتساب» عندما تحتاج إلى خصوصية إضافية. وعند تفعيل هذا الإعداد، يمكنك منع الآخرين من تصدير الدردشات أو تنزيل الوسائط تلقائياً إلى هواتفهم أو استخدام الرسائل في ميزات الذكاء الاصطناعي. وبهذا، يصبح لدى الجميع في المحادثة ثقة أكبر بأن ما يقال في كل دردشة سيبقى داخل الدردشة». أي أن Meta AI لن يتسلل إلى أي من هذه الدردشات. بمعنى آخر: لقد لقد تم تعطيله موقتاً عن العمل. وصحيح أن شركة «ميتا» تؤكد أنها لا تستطيع الاطلاع على محتوى أي رسالة، لكن هذا التأكيد يبقى في خانة التصور مقابل الحقيقة على أرض الواقع. فالشركة تقول إنه عند تفعيل أداة الذكاء الاصطناعي «Meta AI»، فإنها «تشارك المعلومات مع شركاء محددين حتى تتمكن تلك الأداة من تقديم ردود ملائمة». ولذلك فإن الشركة تحذر قائلة: «لا تشارك معلومات - بما في ذلك الموضوعات الحساسة، عن نفسك أو عن الآخرين - إذا لم تكن ترغب في أن يحتفظ بها الذكاء الاصطناعي أو يستخدمها». وأوضحت «واتساب» أنه يمكنك تفعيل هذا الخيار من خلال النقر على اسم المحادثة، ثم النقر على خيار الخصوصية المتقدمة للمحادثات (Advanced Chat Privacy)، مضيفة: «هذه هي النسخة الأولى من هذه الميزة، ونحن نخطط لإضافة المزيد إليها مستقبلاً لتعزيز الحماية بشكل أكبر. كما أن إعداد الخصوصية يمنع أيضاً المستخدمين من تصدير المحادثة أو حفظ الوسائط تلقائياً في معرض الهاتف، وهو ما ينبغي تجنبه أساساً لدواعي الأمان». واختتمت بالقول: «هذا الإعداد الجديد يتم طرحه للجميع في النسخة الأحدث من واتساب». فإذا شعرت بأي قلق من أداة الذكاء الاصطناعي «Meta AI»، فكل ما عليك هو تفعيل هذا الإعداد خلال كل جلسة من دردشاتك ومحادثاتك، وسيتم تعطيل مفعول الدائرة الزرقاء فوراً، وبهذا تُحل المشكلة.

بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا

الجزيرة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا

رصد البحارة منذ قرون ظاهرة بحرية نادرة أثارت فضول العلماء، تتمثل في توهج مساحات شاسعة من سطح المحيط ليلا بضوء أبيض يميل إلى الأخضر، حتى يبدو البحر كأنه بأكمله تحول إلى مصدر إنارة ضخم. وتعرف هذه الظاهرة باسم "البحار اللبنية"، وتتميز بندرتها واتساع نطاقها، حيث يمكن أن تغطي مساحات تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة، وقد يكون توهجها قويا لدرجة يمكن معها رؤيتها من الفضاء، أو القراءة تحت ضوئها في عرض البحر. ورغم تواتر المشاهدات منذ القرن الـ17، لا تزال الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة مجهولة، إذ غالبا ما تحدث في مناطق بعيدة عن المحيط الهندي، ما يصعب رصدها ودراستها ميدانيا. غير أن دراسة جديدة قد تمهد الطريق لفهم أعمق، بعد أن تمكن فريق بحثي من تجميع أول قاعدة بيانات شاملة خلال 3 عقود، تضمنت شهادات تاريخية من البحارة، وسجلات تعود إلى 80 عاما من "مجلة المراقب البحري"، إلى جانب صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، وفق الدراسة التي نشرت في التاسع من أبريل/نيسان في مجلة "إيرث أند سبايس ساينس". صدفة خير من ألف موعد يقول المؤلف الرئيسي للدراسة "جاستن هادسون"، وهو طالب دكتوراه في قسم علوم الغلاف الجوي بجامعة ولاية كولورادو الأميركية، في تصريحات لـ"الجزيرة. نت": "حتى هذه اللحظة، لدينا صورة واحدة فقط ملتقطة من مستوى سطح البحر، جاءت من مصادفة نادرة ليخت خاص عام 2019. وهذا يظهر مدى صعوبة دراسة هذه الظاهرة". ويوضح الباحث أن الهدف من هذه القاعدة البيانية هو التمكن من التنبؤ بموعد ومكان ظهور البحار اللبنية، حتى يمكن إرسال سفينة بحث علمي في الوقت المناسب لجمع بيانات بيولوجية وكيميائية حيوية. ويعتقد أن السبب المحتمل وراء هذا التوهج المستمر هو نوع من البكتيريا المضيئة يعرف باسم "فيبريو هارفيي"، وهي كائنات مجهرية قادرة على إنتاج ضوء حيوي، وقد تكون تعيش على سطح الطحالب البحرية خلال فترات ازدهارها. وبحسب الدراسة، فقد تم تسجيل حالة واحدة فقط تمكن خلالها العلماء من أخذ عينة مائية من هذه الظاهرة، كانت عام 1985، حيث عثروا على هذه البكتيريا مضيئة على سطح الطحالب. بحار لبنية حول سواحل عربية كشفت الدراسة الجديدة أن أغلب مشاهدات البحار اللبنية وقعت في مياه البحر العربي وبالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية وسواحل الصومال، حيث تمثل هذه المناطق ما يقرب من 60% من كل الحالات المعروفة عالميا. ويضيف "هادسون": "تعد هذه المناطق ذات أهمية بيئية واقتصادية كبرى، خصوصا لقطاع الصيد. كما أن نشاط الرياح الموسمية في المحيط الهندي، والذي يتغير تبعا لمراحل المناخ، يؤثر على الحياة البيولوجية هناك، ويمكن يكون مرتبطا بظهور هذه الظاهرة". ويعتقد الباحثون أن هناك ارتباطا وثيقا بين ظهور البحار اللبنية وبين ظواهر مناخية عالمية مثل "تذبذب المحيط الهندي" و"ظاهرة النينيو"، وهو ما يدل على أن هذه الظاهرة مرتبطة بحركة الكربون والمغذيات في النظام البيئي للمحيط. "هذه الظاهرة المذهلة تمثل تعبيرا مدهشا عن تفاعلات حيوية في كوكبنا لم تدرس بعد بشكل كاف، وربما تحمل أسرارا حول العلاقة بين المحيط والغلاف الجوي، بل وبين الميكروبات ودورة الكربون العالمية" كما أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة. ويضيف: "لا نعرف بعد ما إذا كانت البحار اللبنية علامة على صحة بيئية جيدة أو على اضطراب بيئي. البكتيريا التي نشتبه في أنها وراء الظاهرة معروفة بأنها قد تضر بالأسماك والقشريات. ما نأمله الآن هو أن تساعدنا هذه البيانات في الوصول إلى إجابات لم تكن ممكنة من قبل".

لبحث تعزيز التعاون.. وزير الخارجية يلتقي نظيره التنزاني
لبحث تعزيز التعاون.. وزير الخارجية يلتقي نظيره التنزاني

24 القاهرة

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

لبحث تعزيز التعاون.. وزير الخارجية يلتقي نظيره التنزاني

عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اجتماعًا اليوم الأربعاء، مع "محمود ثابت كومبو" وزير الشئون الخارجية والتعاون الشرق أفريقي بجمهورية تنزانيا المتحدة، على هامش أعمال الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تجمع مصر وتنزانيا، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وشدد على أهمية استمرار التعاون في تنفيذ مشروعات البنى التحتية والمشروعات القومية الكبرى، لا سيما مشروع سد "جوليوس نيريري" الذى قام بتنفيذه تحالف من الشركات المصرية، والذي يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي بين البلدين، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في تنزانيا. وزير الخارجية يؤكد لنظيره الأمريكي ثوابت الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية وزير الخارجية يلتقي بقيادات وكبار الباحثين بمعهد هادسون في واشنطن تزايد عدد الشركات المصرية العاملة في السوق التنزاني وأشار وزير الخارجية إلى تنامي اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالسوق التنزانية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي عكسته زيارات العديد من الوفود الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المصرية إلى تنزانيا، وتزايد عدد الشركات المصرية العاملة في السوق التنزاني وتنوعها، مضيفًا أنه من الضروري اتخاذ خطوات لتنمية حركة التبادل التجاري بين الجانبين وعلى رأسها افتتاح فروع للبنوك الوطنية لتيسير المعاملات المالية والاستثمارية، وتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وإنشاء المناطق اللوجستية وخطوط النقل البحري والجوي. من جانبه، أعرب وزير خارجية تنزانيا عن تقدير بلاده للدعم المصري في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور المصري البارز في دعم جهود التنمية داخل إفريقيا. كما أبدى تطلع تنزانيا للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات بناء القدرات والتدريب المهني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store