logo
#

أحدث الأخبار مع #هارتمان

ماذا لو لم يكن هناك "أسرى" في حوزة حماس؟
ماذا لو لم يكن هناك "أسرى" في حوزة حماس؟

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ماذا لو لم يكن هناك "أسرى" في حوزة حماس؟

ثمّة سؤال افتراضي، يتعين الإجابة عنه، حال شئنا تقديم مقاربة، تختبر شرعية موقف حماس من المفاوضات المتعثرة حاليًا وفهم وتفسير معنى المساحة التي تفصل ما بين اللّين والتشدد، فيما يُعرض عليها من حلول، لا سيما التي تصدر من عاصمتَي العدوان على غزة: واشنطن وتل أبيب. فالمظاهرات المناهضة للحرب في إسرائيل، قد تنقل إلى الرأي العام العالمي معنًى زائفًا، عن المجتمع الإسرائيلي، بوصفه منقسمًا ـ بشأن الحرب ـ من منطلق أخلاقي، أو مدفوعًا برغبة إنسانية نحو السلام. لم يجب أحد، عن سؤال الانقسام.. وما إذا كان ليحدث لولا وجود أسرى ورهائن إسرائيليين لدى المقاومة، بمعنى: ما هي توقعاتنا لردّ فعل الشارع في الدولة اليهودية، إن لم يكن بحوزة الفصائل الفلسطينية، هذه الورقة (الأسرى)؟ دونيل هارتمان ـ وهو رئيس معهد شالوم هارتمان ومضيف برنامج " من أجل السماء"، أحد أشهر البرامج الصوتيّة اليهودية في أميركا الشمالية ـ يقول:" تتطلب الصهيونيّة والدولة اليهوديّة احتضان القوّة وتقديرها. فبدون القوّة، لم تكن إسرائيل لتنشأ أبدًا، وما كانت لتنجوَ في الشرق الأوسط المعادي. في سنواتها الأولى، كانت قوّة إسرائيل ضعيفة، تكاد تكون طموحة، ولكن في أعقاب انتصارِها في حرب عام 1967، أصبحت القوةُ الشبيهة بجالوت جزءًا لا يتجزّأ من واقع إسرائيل. علاوة على ذلك، أصبحت القوة تحدّد الهوية الوطنية لإسرائيل، إذ باتت قوة إسرائيل مغناطيسية، تجذب الدعم لها من جميع أنحاء العالم، وتضع إسرائيل في مركز الوعي اليهودي. لقد حفّزت شعورًا جديدًا بالفخر والهُوية اليهودية، وأعادت وضع ليس إسرائيل فحسب، بل الشعب اليهوديّ بأكمله كجهات فاعلة جادة على المسرح العالمي" وفق ما أفاد هارتمان. وفي إسرائيل اليوم، نشهد حربًا ثقافية حول مستقبل هوية إسرائيل والقيم اليهودية التي ستجسّدها، إذ توجد قوى جديدة، تستشهد بفصول وآياتٍ من الكتاب المقدس، تُمجّد القوة بطرق غير مسبوقة، وتنظر إلى المبادئ الأخلاقية المفروضة على جيش الدفاع الإسرائيلي على أنها ضَعفٌ وانهزامية. إنهم يُقدّسون قوة إسرائيل باعتبارها تجلّيًا لإرادة الله. ولا شيء يُجسّد العودة إلى "تقديس القوة" في إسرائيل أكثر من الانتخابات الأخيرة، وصعود السياسي القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت"، الذي يعني حرفيًا "القوة اليهودية". وكما يدلّ اسم الحزب، فإنّ أعضاءه يعتبرون تقديس القوة غايةً، ويُشيدون بممارستها. وكما أعلن بن غفير بفخر ليلة الانتخابات، أنّ نجاحه سيُعيد اليهود إلى مكانتهم الشرعية كـ"أصحاب" البلاد. وفي نظره ـ ونظر أتباعه كذلك ـ فإنّ السلطة على الآخرين – غير الإسرائيليين، ومن الإسرائيليين غير اليهود – حقٌّ وطنيٌّ مُقدّس. أقلية من التيار الذي يوصف بـ"التنويري"، داخل الكتلة الصلبة من المجتمع اليهودي، وفي سياق غياب اليقين بشأن مستقبل إسرائيل كدولة، يرون أن أفعال إسرائيل لا تزال تندرج ضمن سردية السلطة الواردة في سفر التكوين2، الذي يفترض أن إسرائيل هي التي ستخوض الحرب، لكن الله هو الذي يُقاتل عنهم، ونتيجةً لذلك، ورغم تحريم القتل، فإن جميع هذه الحروب مُباحة. تقديس القوة، في إسرائيل، كنزعة جماعية، وليس استثناءً على هامش المجتمع الإسرائيلي، يتم اختباره بتلقائية، من خلال صعود القوى الاجتماعية التي ترشحها التطورات، من خلال التحالفات والانتخابات، والتي أظهرت آخرها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين الذين يعتبرون قوة الدولة "هبة من الله"، وأعداء إسرائيل هم أعداء الله. وليس من قبيل الصدفة أن يتّحد حزب "عوتسما يهوديت" مع الحزب الديني القومي، ويترشحان ضمن قائمة مشتركة، و"هذه العقلية تخلق جوًا لا تُعلَى فيه حقوق (أعداء الله) أبدًا، كما يقول رئيس معهد شالوم هارتمان. في عام 2015 أظهر استطلاع للرأي نشرته "مجلة 972+" الإسرائيلية، بعنوان " الإسرائيليون لا يفهمون إلا القوة"، معلقةً عليه بالقول: "تُظهر نظرة واحدة على الانتخابات في العقد الأخير أنه منذ الانتفاضة الثانية، صوّت الإسرائيليون بشكل شبه دائم للحكومات اليمينية، ولا ينفصل هذا عن التصور بأن الرؤى السياسية اليسارية غير ذات صلة في مواجهة ما يعتبره الجمهور عنفًا فلسطينيًا حصريًا". ميراف زونسزين وهي محللة بارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، كتبت في أبريل/ نيسان 2024 بمجلة "فورين بوليسي" محذرة من التوظيف الاحتيالي للمظاهرات الإسرائيلية الأخيرة في إعادة غسل سمعة المجتمع الإسرائيلي، بوصفه مجتمعًا "إنسانيًا". مشيرة في هذا السياق إلى أن آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع لا يحتجون على الحرب، باستثناء حفنة ضئيلة من الإسرائيليين واليهود، فهم لا يطالبون بوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب أو السلام، إنهم لا يحتجون على قتل إسرائيل أعدادًا غير مسبوقة من الفلسطينيين في غزة أو قيودها على المساعدات الإنسانية التي أدت إلى مجاعة جماعية، (حتى إن بعض الإسرائيليين اليمينيين يذهبون إلى أبعد من ذلك من خلال منع المساعدات من دخول القطاع). إنهم بالتأكيد لا يطالبون بضرورة إنهاء الاحتلال العسكري، الذي دخل عامه السابع والخمسين. إنهم يحتجون في المقام الأول على رفض نتنياهو التنحي، وما يعتبرونه إحجامًا منه عن إبرام صفقة رهائن. ولن يعني تغيير القيادة بالضرورة تغييرات جوهرية في السياسات. فلو أصبح بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي يحظى بتأييد جيد في استطلاعات الرأي ضد نتنياهو، رئيسًا للوزراء، فمن غير المرجح أن يتبنى سياسات تجاه الفلسطينيين تختلف اختلافًا جوهريًا عن سياسات نتنياهو على حد تقديرات زونسزين. إنّ إلقاء اللوم على نتنياهو – الذي يرفض مغادرة الحياة السياسية الإسرائيلية رغم محاكمته بتهم الفساد ورئاسته البلاد خلال أسوأ كارثة في تاريخها – قد طغى على حقيقة أن العديد من الإسرائيليين، فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه غزة تحديدًا، والفلسطينيين عمومًا، يؤيدون نتنياهو بشكل عام، فهم يؤيدون بأغلبية كبيرة الحملة العسكرية الحالية في غزة وهدف الحكومة المتمثل في تدمير حماس، مهما كانت الخسائر البشرية للفلسطينيين في قطاع غزة. وفي الخفاء ـ أي في المناطق المطفأة من الإعلام الصهيوني ـ يصر بعض المحللين الإسرائيليين على أن إسرائيل لم تقدم تنازلات أو تقدم مفاوضات سلام إلا بعد الحروب: أدت حرب يوم الغفران عام 1973 إلى مفاوضات كامب ديفيد الأولى عام 1977، وفي النهاية اتفاقية السلام مع مصر؛ دفعت الانتفاضة الأولى إسحاق رابين إلى إدراك أن الاحتلال يجب أن ينتهي في النهاية والسعي إلى أوسلو؛ دفعت الانتفاضة الثانية إسرائيل إلى الانسحاب جزئيًا من غزة. في الكتاب الأكثر تفصيلًا عن الرأي العام خلال الانتفاضة الثانية، أظهر خبير استطلاعات الرأي الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي والأكاديمي الإسرائيلي يعقوب شامير، أنه خلال السنوات الأكثر عنفًا في الانتفاضة الثانية، ارتفع الدعم الشعبي لبعض التنازلات مثل الانسحاب من المستوطنات، وظهرت خطة أرييل شارون لفكّ الارتباط من غزة في هذا الوقت بدعم كبير. تشير التجارب ـ إذن ـ إلى أن القطاع الأكبر من المجتمع الإسرائيلي، يميل إلى التوحش والتغول، ولا يفهم إلا "لغة القوة"، وأنه لولا وجود أسرى لدى حماس، ما خرج منه من يحتجّ على ما يرتكبه جيشه من مذابح في حق المستضعفين من الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بتقديم تنازلات، إلا بـ"ابتزازه" بما يؤلمه من أوراق.

تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين في مواجهة الذكاء الاصطناعي
تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين في مواجهة الذكاء الاصطناعي

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين في مواجهة الذكاء الاصطناعي

في عام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت - كولز إنه مرّ بـ«لحظة انهيار» في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالاً عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا. لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر هو وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقاً قائماً على تقنية «بلوكتشاين»، يأملان بأن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان إنّ «الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا، وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين»، مضيفاً أن التطبيق الذي ابتكره هو وصديقه يرفض هذا الوضع، ويؤكد أنّ العمل مِلك لصاحبه. ويتابع: «هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه». يُهدد الذكاء الاصطناعي الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في مختلف المجالات (رويترز) ويرمي التطبيق الذي طوّره إد بينيت - كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم «إيه آر كيه» ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية «بلوكتشاين»، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف مِلك للفنان الذي حمّله. ويُمكن للمتعاونين أيضاً تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز إنّ تطبيق «إيه آر كيه» يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة. ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على «عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها». من المقرر إطلاق «ايه آر كاي» في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري «كلاريتاس كابيتال»، كما أنه في شراكة استراتيجية مع «بي إم آي»، وهي منظمة تُعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت - كولز: «رأيتُ مقولة تُلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الاصطناعي». ويضيف أنّ «تبرير المبيعات دائماً ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نُحب العملية من جديد». ويشبّه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الاصطناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معاً، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة «لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها». ويُقال إن الذكاء الاصطناعي يُقلل من قيمة العملية الإبداعية التي يأمل الفنانان أن يُعيد تطبيق «إيه آر كيه» ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان «إنه بمثابة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان». - «النهوض» - يقول مبتكرا «إيه آر كيه» إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائماً على تقنية بلوكتشين، أي تخزين البيانات في سجلّ رقمي، لأنها لا مركزية. ويقول بينيت - كولز: «لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لا مركزية». ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن «إيه آر كيه» بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقاً لحاجات استخدام التخزين. ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة «تسجيل على بلوكتشاين» أو «عقد ذكي»، واصفاً إياه بأنه «آلية توافق». ويقول هارتمان إنّ «حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جداً، ما دام يمكنك إثباته ودعمه». الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين جودة الحياة (جامعة هارفارد) ويضيف: «لماذا لا نحرز تقدماً في مجال حقوق الطباعة والنشر لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل». ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جداً في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي. ويشير بينيت - كولز إلى أنّ جزءاً كبيراً من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ«لحظات انهيار» يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات. ويقول: «من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله»، مضيفاً: «كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟».

تطبيق جديد للفنانين في مواجهة الذكاء الصناعي
تطبيق جديد للفنانين في مواجهة الذكاء الصناعي

الوسط

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

تطبيق جديد للفنانين في مواجهة الذكاء الصناعي

في العام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز إنه مر بلحظة انهيار في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالا عن نجاح الذكاء الصناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا. لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقا قائما على تقنية بلوكتشاين، يأملان بأن يمكن الكتاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان إن «الذكاء الصناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين، مضيفا أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أن العمل ملك لصاحبه» وفق وكالة «فرانس برس». ويتابع «هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه». يُهدد الذكاء الصناعي الذي يتطور باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. ويرمي التطبيق الذي طوره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم «إيه آر كيه»، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق لوكالة «فرانس برس». وتتضمن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية بلوكتشاين، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمله. ويُمكن للمتعاونين أيضا تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز إن تطبيق «إيه آر كيه» يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة. ويشير هارتمان إلى «أن الهدف هو الحفاظ على عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها». رقابة وتوازن من المقرر إطلاق «إيه آر كيه» في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري كلاريتاس كابيتال، كما أنه في شراكة استراتيجية مع بي إم آي، وهي منظمة تُعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت-كولز «رأيتُ مقولة تُلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الصناعي ويضيف أن تبرير المبيعات دائما ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نُحب العملية من جديد». ويشبه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الصناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معا، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها. ويُقال إن الذكاء الصناعي يُقلل من قيمة العملية الإبداعية، التي يأمل الفنانان بأن يُعيد تطبيق «إيه آر كيه» ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان «إنه بمثابة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان». النهوض يقول مبتكرا «إيه آر كيه» أنهما قررا أن يكون التطبيق قائما على تقنية بلوكتشين، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لامركزية» ويقول بينيت-كولز «لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية». ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن «إيه آر كيه» بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدد مستويات الأسعار وفقا لحاجات استخدام التخزين. ويشير كاتب السيناريو إلى أنهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة تسجيل على بلوكتشاين أو عقد ذكي، واصفا إياه بأنه آلية توافق. ويقول هارتمان «إن حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جدا، طالما يمكنك إثباته ودعمه». ويضيف «لماذا لا نحرز تقدما في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل». ويؤكد الفنانان أن المجالان اللذان يعملان فيهما كانا بطيئين جدا في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الصناعي. ويشير بينيت-كولز إلى أن جزءا كبيرا من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بلحظات انهيار يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات. ويقول «من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله»، مضيفا «كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟».

تطبيق جديد يهدف إلى حماية الفنانين من الذكاء الاصطناعي
تطبيق جديد يهدف إلى حماية الفنانين من الذكاء الاصطناعي

Independent عربية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

تطبيق جديد يهدف إلى حماية الفنانين من الذكاء الاصطناعي

في عام 2008 قال كاتب السيناريو إد بينيت - كولز إنه مر بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية بعدما قرأ مقالاً عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا، لكن بعد قرابة عقدين ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان تطبيقاً قائماً على تقنية "بلوكتشاين" يأملان في أن يمكن الكتاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان إن "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفاً أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أن العمل ملك لصاحبه. ويتابع "هذا عمل بشري ونحن من نحدد قيمته لأننا نملكه". يهدد الذكاء الاصطناعي الذي يتطور باستمرار الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. ويرمي التطبيق الذي طوره إد بينيت - كولز وجيمي هارتمان، ويحمل اسم "أي آر كيه" (ARK)، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، وفق ما يوضح مبتكرا التطبيق لوكالة الصحافة الفرنسية. وتتضمن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمله. ويمكن للمتعاونين أيضاً تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز إن تطبيق "أي آر كيه" يتحدى فكرة أن "المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة". ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قاعدة لامركزية من المقرر إطلاق "أي آر كيه" في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري "كلاريتاس كابيتال"، كما أنه في شراكة استراتيجية مع "بي أم آي"، وهي منظمة تعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت - كولز، "رأيت مقولة تلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الاصطناعي". ويضيف أن "تبرير المبيعات دائماً ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نحب العملية من جديد". ويشبه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الاصطناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معاً، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة، "لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها". ويقال إن الذكاء الاصطناعي يقلل من قيمة العملية الإبداعية التي يأمل الفنانان بأن يعيد تطبيق "أي آر كيه" ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان، "إنه بمثابة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان". يقول مبتكرا "أي آر كيه" أنهما قررا أن يكون التطبيق قائماً على تقنية "بلوكتشاين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لا مركزية. ويقول بينيت - كولز، "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لا مركزية". ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "أي آر كيه" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تحدد مستويات الأسعار وفقاً لحاجات استخدام التخزين. ويشير كاتب السيناريو إلى أنهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفاً إياه بأنه "آلية توافق". ويقول هارتمان إن "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جداً، ما دام يمكنك إثباته ودعمه". ويضيف "لماذا لا نحرز تقدماً في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل". ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جداً في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي. ويشير بينيت - كولز إلى أن جزءاً كبيراً من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات. ويقول، "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفاً "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".

تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين من مواجهة الذكاء الاصطناعي
تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين من مواجهة الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

تطبيق جديد يهدف إلى تمكين الفنانين من مواجهة الذكاء الاصطناعي

نيويورك - أ ف ب في عام 2008، قال كاتب السيناريو إد بينيت-كولز، إنه مرّ ب«لحظة انهيار» في مسيرته المهنية، بعدما قرأ مقالاً عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا. لكن بعد قرابة عقدين، ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان، تطبيقاً قائماً على تقنية بلوكتشين، يأملان في أن يمكّن الكتّاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان: إنّ «الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين»، مضيفاً أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أنّ العمل ملك لصاحبه. ويتابع «هذا عمل بشري، ونحن من نحدد قيمته، لأننا نملكه». يُهدد الذكاء الاصطناعي الذي يتطوّر باستمرار، الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. ويرمي التطبيق الذي طوّره إد بينيت-كولز وجيمي هارتمان ويحمل اسم «إيه آر كاي» ARK، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يُمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، على ما يوضح مبتكرا التطبيق لوكالة فرانس برس. وتتضمّن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية بلوكتشين، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمّله. ويُمكن للمتعاونين أيضاً تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز: إنّ تطبيق «إيه آر كاي» يتحدى فكرة أن المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة. ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على «عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها». رقابة وتوازن من المقرر إطلاق «إيه آر كاي» في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري «كلاريتاس كابيتال»، كما أنه في شراكة استراتيجية مع«بي إم آي»، وهي منظمة تُعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت-كولز «رأيتُ مقولة تُلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الاصطناعي». ويضيف أنّ «تبرير المبيعات دائماً ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نُحب العملية من جديد». ويشبّه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الاصطناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول: إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معاً، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة «لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها». ويُقال: إن الذكاء الاصطناعي يُقلل من قيمة العملية الإبداعية، التي يأمل الفنانان في أن يُعيد تطبيق «إيه آر كاي» ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان: «إنه بمنزلة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان». النهوض يقول مبتكرا «ايه آر كاي»، إنّهما قررا أن يكون التطبيق قائماً على تقنية بلوكتشين، أي تخزين البيانات في سجلّ رقمي، لأنها لامركزية.ويقول بينيت-كولز«لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لامركزية».ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن «إيه آر كاي» بحسب هيكلية متدرجة، إذ تُحدّد مستويات الأسعار وفقاً لحاجات استخدام التخزين.ويشير كاتب السيناريو إلى أنّهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمنزلة تسجيل على «بلوكتشين» أو«عقد ذكي»، واصفاً إياه بأنه «آلية توافق».ويقول هارتمان: «إنّ حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جداً، طالما يمكنك إثباته ودعمه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store