أحدث الأخبار مع #هارفي،

عمون
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
ظاهرة غامضة في المحيط تحيّر العلماء منذ 400 عام
عمون - منذ أكثر من 400 عام، أبلغ البحّارة عن ظاهرة بحرية غريبة تُعرف باسم "البحار اللبنية"، حيث يظهر المحيط متوهجًا بضوء فسفوري يمتد إلى الأفق، ورغم ندرتها، تُعد هذه الظاهرة من أعقد الألغاز التي حيّرت العلماء لعقود. في عام 1967، وصف الضابط ج. برونسكيل، على متن سفينة "إس إس إكسيون"، المشهد في بحر العرب قائلاً: "كان البحر يتلألأ بتوهج فسفوري من الأفق إلى الأفق، لدرجة أن نوره فاق ظلمة السماء بعد غروب القمر". تجربة مشابهة وثّقها طاقم سفينة "إم في ويستمورلاند" عام 1976، حيث وصف القبطان بي. دبليو. برايس البحر بأنه "يتلألأ بلون أخضر ساطع بشكل ساحر، حتى بدا كأنه مسطح بالكامل بلا أمواج واضحة"، وفق ما نشرته سي ان ان. رغم ندرة هذه الظواهر وصعوبة رصدها في المناطق النائية، اقترب الباحثون حديثًا من فهمها بشكل أعمق، فقد قام جاستن هدسون، طالب دكتوراه بجامعة ولاية كولورادو، بجمع أكثر من 400 تقرير عن "البحار اللبنية" من مصادر تاريخية وصور أقمار صناعية، بهدف إنشاء قاعدة بيانات تسهّل على العلماء تتبع الظاهرة ودراستها ميدانيًا. هدسون، المؤلف الرئيسي لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "علوم الأرض والفضاء"، عبّر عن أمله بأن تساهم هذه القاعدة في تمكين الباحثين من فهم الأسباب الكامنة وراء الظاهرة، وأهميتها البيئية. وأضاف: "قد تكون البحار اللبنية دليلاً على صحة النظام البيئي… أو العكس. لا نعلم بعد". غالبًا ما يُعزى هذا التوهج الغامض إلى نوع من البكتيريا المضيئة بيولوجيًا تُدعى ضمة هارفي، والتي تنتج ضوءًا ثابتًا قد يستمر لأيام أو حتى شهور، ويغطي مساحة قد تصل إلى 100,000 كيلومتر مربع. وقد تكون هذه الظاهرة مرئية من الفضاء. ورغم أن الظروف المسببة للتوهج لا تزال غامضة، تشير الدراسة إلى أن البحار اللبنية تتركز غالبًا في بحر العرب وجنوب شرق آسيا، وتتأثر بظواهر مناخية كـ"ثنائي القطب في المحيط الهندي" و"النينيو". كما أنها تنتشر في المناطق التي تشهد صعود مياه غنية بالمغذيات إلى السطح، ما يعزز النشاط البيولوجي. ويقول العلماء إن "البحار اللبنية" تختلف عن التلألؤ الحيوي التقليدي الناتج عن العوالق النباتية التي تتوهج عند الاضطراب، إذ يبدو أن البكتيريا المسؤولة عن الظاهرة تستخدم الضوء لجذب الأسماك والتكاثر داخل أمعائها. الدكتور ستيفن ميلر، أحد مؤلفي الدراسة، يشير إلى أن فهم هذه الظاهرة قد يكشف عن تأثيرات بيئية مهمة، خاصة في ظل التغير المناخي وتأثيراته على السلسلة الغذائية البحرية. من جهتها، قالت عالمة المحيطات إديث ويدر، التي لم تشارك في الدراسة: "رغم سنوات عملي الطويلة في مراقبة التلألؤ الحيوي، لم أرَ بحرًا لبنيًا قط. آمل أن تقربنا هذه الدراسة من تحقيق هذا الحلم، وتمنحنا فرصة لفهم أعمق لما يدور في أعماق المحيط".


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ظاهرة غامضة في المحيط تحيّر العلماء منذ 400 عام
منذ أكثر من 400 عام، أبلغ البحّارة عن ظاهرة بحرية غريبة تُعرف باسم "البحار اللبنية"، حيث يظهر المحيط متوهجًا بضوء فسفوري يمتد إلى الأفق، ورغم ندرتها، تُعد هذه الظاهرة من أعقد الألغاز التي حيّرت العلماء لعقود. في عام 1967، وصف الضابط ج. برونسكيل، على متن سفينة "إس إس إكسيون"، المشهد في بحر العرب قائلاً: "كان البحر يتلألأ بتوهج فسفوري من الأفق إلى الأفق، لدرجة أن نوره فاق ظلمة السماء بعد غروب القمر". تجربة مشابهة وثّقها طاقم سفينة "إم في ويستمورلاند" عام 1976، حيث وصف القبطان بي. دبليو. برايس البحر بأنه "يتلألأ بلون أخضر ساطع بشكل ساحر، حتى بدا كأنه مسطح بالكامل بلا أمواج واضحة"، وفق ما نشرته سي ان ان. رغم ندرة هذه الظواهر وصعوبة رصدها في المناطق النائية، اقترب الباحثون حديثًا من فهمها بشكل أعمق، فقد قام جاستن هدسون، طالب دكتوراه بجامعة ولاية كولورادو، بجمع أكثر من 400 تقرير عن "البحار اللبنية" من مصادر تاريخية وصور أقمار صناعية، بهدف إنشاء قاعدة بيانات تسهّل على العلماء تتبع الظاهرة ودراستها ميدانيًا. هدسون، المؤلف الرئيسي لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "علوم الأرض والفضاء"، عبّر عن أمله بأن تساهم هذه القاعدة في تمكين الباحثين من فهم الأسباب الكامنة وراء الظاهرة، وأهميتها البيئية. وأضاف: "قد تكون البحار اللبنية دليلاً على صحة النظام البيئي… أو العكس. لا نعلم بعد". غالبًا ما يُعزى هذا التوهج الغامض إلى نوع من البكتيريا المضيئة بيولوجيًا تُدعى ضمة هارفي، والتي تنتج ضوءًا ثابتًا قد يستمر لأيام أو حتى شهور، ويغطي مساحة قد تصل إلى 100,000 كيلومتر مربع. وقد تكون هذه الظاهرة مرئية من الفضاء. ورغم أن الظروف المسببة للتوهج لا تزال غامضة، تشير الدراسة إلى أن البحار اللبنية تتركز غالبًا في بحر العرب وجنوب شرق آسيا، وتتأثر بظواهر مناخية كـ"ثنائي القطب في المحيط الهندي" و"النينيو". كما أنها تنتشر في المناطق التي تشهد صعود مياه غنية بالمغذيات إلى السطح، ما يعزز النشاط البيولوجي. ويقول العلماء إن "البحار اللبنية" تختلف عن التلألؤ الحيوي التقليدي الناتج عن العوالق النباتية التي تتوهج عند الاضطراب، إذ يبدو أن البكتيريا المسؤولة عن الظاهرة تستخدم الضوء لجذب الأسماك والتكاثر داخل أمعائها. الدكتور ستيفن ميلر، أحد مؤلفي الدراسة، يشير إلى أن فهم هذه الظاهرة قد يكشف عن تأثيرات بيئية مهمة، خاصة في ظل التغير المناخي وتأثيراته على السلسلة الغذائية البحرية. من جهتها، قالت عالمة المحيطات إديث ويدر، التي لم تشارك في الدراسة: "رغم سنوات عملي الطويلة في مراقبة التلألؤ الحيوي، لم أرَ بحرًا لبنيًا قط. آمل أن تقربنا هذه الدراسة من تحقيق هذا الحلم، وتمنحنا فرصة لفهم أعمق لما يدور في أعماق المحيط".


البورصة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
التخلص من الدولار يشعل ارتفاع الذهب.. والصين تعزز احتياطياتها
قال كامبل هارفي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب يعود إلى التخلص من الدولار وزيادة الطلب على الأمان، مشيرًا إلى أن الصين رفعت احتياطياتها الرسمية من الذهب بنسبة 15% منذ نوفمبر 2022 لتعزيز الثقة في عملتها المحلية، اليوان الصيني. وشهد الذهب الأسبوع الماضي قفزة تاريخية بتجاوز سعره حاجز 3000 دولار للأوقية، في علامة فارقة على استمرار ارتفاعه بدعم من الطلب المتزايد على الأصول الآمنة. لكن رغم سمعته كـملاذ آمن، فإن أداءه التاريخي يعكس صورة أكثر تعقيدًا. وأوضح هارفي، أن الذهب غالبًا ما يبرز في أوقات عدم اليقين، حيث يلجأ إليه المستثمرون للتحوط ضد المخاطر الاقتصادية. لكن رغم ارتفاعه خلال أزمات مثل الاثنين الأسود 1987، وحرب الخليج 1990، والركود الكبير 2007-2009، فإنه فشل في توفير الحماية خلال بعض الأزمات مثل أزمة العملات الآسيوية 1998، وانهيار الأسواق بسبب جائحة كورونا 2020. وأشار إلى أنه رغم الارتفاع الكبير في معدلات التضخم بين 2021 و2022، إلا أن الذهب خسر أكثر من 6% من قيمته، مما يطرح تساؤلات حول فعاليته كأداة تحوط ضد التضخم. أما عن الاستثمار في الذهب، فقد شدد على أهمية فهم الفروق بين أدوات الاستثمار المختلفة. فمثلًا، صندوق الذهب المتداول 'SPDR Gold Trust' يعكس قيمة الذهب الفعلي، لكنه يظهر أحيانًا فجوة بين سعره والقيمة الصافية لأصوله. فخلال السنوات الخمس الماضية، بلغ العائد 12.2% سنويًا، في حين زادت قيمة الأصول بمعدل 11.5%، ما يعني أن هذه الفجوة قد تكون مفيدة أحيانًا لكنها قد تتحول إلى مخاطر مستقبلية. واختتم هارفي قائلاً إن الذهب لا يزال جذابًا، لكن تاريخه الحافل بالمكاسب والخسائر يشير إلى ضرورة تعامل المستثمرين معه بحذر. : الدولارالذهبالصين


الدستور
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
محلل اقتصادي: ارتفاع أسعار الذهب مدفوعًا بزيادة احتياطيات الصين من المعدن الثمين
قال أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب يعود إلى عوامل رئيسية مثل "التخلص من الدولار وزيادة الطلب على الأمان". وأوضح هارفي، في تحليل نشر عبر موقع تواصل الاجتماعي "لينكدإن"- وفق ما نقله موقع "إنفستنج" الأمريكي، أن الصين رفعت احتياطياتها الرسمية من الذهب بنسبة 15% منذ نوفمبر 2022، وهو ما يعكس سعيها لتعزيز الثقة في عملتها المحلية، اليوان الصيني. وشهد الذهب الأسبوع الماضي قفزة تاريخية بتجاوز سعره حاجز الـ 3 الآف دولار للأونصة في علامة فارقة على استمرار ارتفاعه مدفوعًا بزيادة الطلب على الأصول الآمنة واتجاهات التخلص من الدولار؛ رغم سمعة المعدن الثمين كملاذ آمن في أوقات الأزمات فإن أداؤه التاريخي يعكس صورة أكثر تعقيدًا. الذهب يبرز في أوقات عدم اليقين وذكر هارفي، أن الذهب غالبًا ما يبرز في أوقات عدم اليقين، حيث يفضله المستثمرون كأداة حماية ضد المخاطر الاقتصادية، مشيرا إلى أن مؤشر عدم اليقين الاقتصادي يعكس تزايد القلق بشأن السياسات الاقتصادية العالمية. لكن سجل الذهب التاريخي كملاذ آمن لا يخلو من التحديات فرغم ارتفاعه في أوقات الأزمات مثل "الاثنين الأسود" (1987) وحرب الخليج (1990) والركود الكبير (2007-2009)، إلا أنه فشل في تقديم الحماية خلال بعض الأزمات مثل أزمة العملات الآسيوية (1998) وسوق الدب الذي شهدته الأسواق المالية في 2020 بسبب جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، ورغم الارتفاع الكبير في معدلات التضخم بين عامي 2021 و2022، إلا أن الذهب خسر أكثر من 6% من قيمته، مما يطرح تساؤلات حول فعاليته كأداة تحوط ضد التضخم. وفيما يتعلق بالاستثمار في الذهب، أشار إلى أهمية فهم الفروق بين الطرق المختلفة للاستثمار في المعدن الأصفر؛ فعلى سبيل المثال، صندوق الذهب المتداول "إس بي دي ار" وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب، يعكس قيمة الذهب الفعلي لكنه يظهر أحيانًا فرقًا بين سعره وقيمته الصافية للأصول فخلال السنوات الخمس الماضية، بلغ العائد 12.2% سنويا، بينما زاد صافي قيمة الأصول بمعدل 11.5% وعلى الرغم من أن هذا التفاوت قد عاد بالفائدة على المستثمرين في الفترة الأخيرة، إلا أنه قد ينعكس سلبًا في المستقبل. واختتم أستاذ الاقتصاد في جامعة ديوك الأمريكية كامبل هارفي بأن جاذبية الذهب لاتزال قوية لكن سجله الحافل والمخاطر المحتملة تشير إلى أن المستثمرين يجب أن يتعاملوا معه بحذر.


الوسط
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
بعض الحيوانات «تُهندس» الطبيعة وتُشَكّل مناظرها (دراسة)
أوضحت دراسة حديثة أجرتها جامعة لندن أن بعض الحيوانات كالنمل والقنادس والسلمون والخلد وأفراس النهر تساهم بنحت الكوكب من خلال بناء الجحور والسدود، أو حتى التنقّل، ، وتغيّر جماعيا المناظر الطبيعية بالطريقة نفسها مثل الفيضانات الكبرى. وقالت الباحثة في الجغرافيا الطبيعية من جامعة «كوين ماري» في لندن جيما هارفي التي أدارت الدراسة المنشورة أخيرا إن «الاهتمام كان دائما ينصبّ على الحيوانات كل على حِدة، ولكن مع هذه الدراسة، اكتشفنا الأهمية الجماعية للحيوانات المهندِسة»، في تصريح لوكالة «فرانس برس». وأحصت الدراسة في المجمل أكثر من 600 نوع من الكائنات الأرضية وتلك التي تعيش في المياه العذبة التي تؤثر فعليا على تضاريس الأرض، من بينها الروبيان في أميركا الجنوبية، والجرابيات في أستراليا، والحيوانات العاشبة الكبيرة في إفريقيا، والنمل الأبيض والنمل في آسيا، وديدان الأرض، والدببة، وحشرات المياه العذبة في أوروبا. - - - وأضافت الباحثة البريطانية «من خلال تقدير الطاقة الجماعية لهذه الحيوانات، اكتشفنا أنها تنافس قوى مهمة أخرى كالفيضانات لجهة مساهمتها في تشكيل المناظر الطبيعية». وشرحت الدراسة أن الحيوانات التي حددتها تساهم مجتمعة بطاقة تُقدّر بنحو 76 ألف غيغاجول في العمليات الجيومورفولوجية كل عام، وهو ما يعادل الطاقة الناجمة عن أكثر من 500 ألف فيضان كبير للأنهار أو 200 ألف موسم من الرياح الموسمية. من الفيل إلى النمل الأبيض ومن بين هذه الأنواع، حيوانات عملاقة كالفيل والدب الرمادي أو فرس النهر. وأوضحت جيما هارفي أن هذا الحيوان الثديي الإفريقي الذي يمكن أن يصل وزنه إلى طن ونصف طن، «يستطيع من خلال الدوس والتحرك بين المكان الذي ينام فيه والمكان الذي يتغذى فيه إنشاء قنوات نهرية جديدة» في المستنقعات الأفريقية. وثمة مثال آخر هو القنادس التي أفادت الباحثة بأنها «تُنشئ الكثير من الموائل، ولكنها قد تساعد أيضا في التخفيف من الفيضانات أو إحياء الأنهار ذات التدفق المنخفض خلال فترات الجفاف». ففي جمهورية التشيك مثلا، أعادت مجموعة من القنادس تأهيل موقع عسكري في مطلع السنة كانت أشغال التطوير قائمة فيه منذ سبع سنوات، من خلال إنشاء سدود وممرات تشكّل أرضا رطبة مناسبة لحماية جراد البحر، ما أدى إلى توفير أكثر من مليون دولار على المجتمع. لكن هذا الدور الهندسي ليس محصورا بهذه الأنواع المألوفة، بل يشمل كذلك «الحيوانات الأصغر حجما» التي «لا تقلّ أهمية»، مع أن ثمة «ميلا إلى إهمالها»، نظرا إلى كونها «أقل ظهورا لأنها تعيش تحت الأرض أو تحت الماء، بحسب هارفي. ومن الأمثلة الأكثر إذهالا قيام مستعمرات للنمل الأبيض في البرازيل ببناء مئات الملايين من التلال المتصل بعضها ببعض بواسطة أنفاق، على مساحة توازي حجم بريطانيا. ولاحظت الباحثة أن «هذه الحيوانات نقلت كمية هائلة من التربة» في هذا العمل الإنشائي المتاجة رؤيته من الفضاء. وأشارت هارفي إلى أن «حيوانات كثيرة لم تُدرس بعد، أو ربما لم تُكتشف بعد». وقالت «ثمة ملايين الحشرات ينبغي درسها. كذلك لم ندرس النظم البيئية البحرية بعد». ربع الحيوانات مهددة وما يجعل هارفي متحمسة لاستكمال دراستها أنها بيّنت أن أكثر من ربع الأنواع التي تم تحديدها كحيوانات بناء (28%) نادرة أو متوطنة، و57 منها تُعَدّ مهددة بالانقراض وفقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. وعلّقت هارفي، على ذلك بالقول «بقدر ما نفقد أنواعا، نفقد معها هذه العمليات الفريدة»، ومعها توازن النظم البيئية، مشيرة إلى أن ثمة نقصا في المعرفة لا يزال موجودا في شأن العمليات نفسها. وتعتزم الباحثة توسيع نطاق الدراسة، مع الأخذ في الاعتبار خصوصا آثار التغيّر المناخي. وأضافت عالمة الجيوفيزياء «نفكر في ما سبق أن فقدناه من مناظرنا الطبيعية مع انقراض بعض الأنواع أو انخفاض أعدادها بشكل كبير». وأملت جيما هارفي المصممة على تقديم «رؤى جديدة» للحفاظ على التنوع الحيوي في أن يؤثر هذا النوع من الأبحاث على البرامج الرامية إلى إعادة الأنواع الضرورية للحد من الظواهر المناخية المتطرفة إلى الطبيعة.