أحدث الأخبار مع #هاريتشيلينجويريان،


جريدة المال
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
أسعار النفط تهبط 3% الإثنين.. خام برنت يصل إلى 66.03 دولار
انخفضت أسعار النفط بنحو 3% يوم الاثنين، مدعومةً بمؤشرات تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في حين ظل المستثمرون قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي قد تكبح الطلب على الوقود. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.93 دولار، أو 2.8%، لتصل إلى 66.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:49 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:48 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أغلقت على ارتفاع بنسبة 3.2% يوم الخميس. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.69 دولار، أو 2.6%، ليصل إلى 62.99 دولار للبرميل، بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 3.54% في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس آخر يوم تسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة. وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس مجموعة الأبحاث في أونيكس كابيتال جروب: 'تبدو المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران إيجابية نسبيا، وهو ما يسمح للناس بالبدء في التفكير في إمكانية التوصل إلى حل'. وتابع: 'النتيجة المباشرة هي أن النفط الخام الإيراني لن يُطرح في السوق'. وأضاف أن الأسواق تشهد أيضًا انخفاضًا في السيولة بسبب عطلة عيد الفصح، مما قد يُفاقم تحركات الأسعار.' صرح وزير الخارجية الإيراني بأن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا خلال المحادثات على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد مناقشات وصفها مسؤول أمريكي بأنها حققت 'تقدمًا جيدًا للغاية'. يأتي هذا التقدم في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على مصفاة نفط صينية مستقلة تزعم أنها تُعالج النفط الخام الإيراني، مما زاد الضغط على طهران. كما تعرضت الأسواق لضغوط يوم الاثنين بعد أن كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاداته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ ما لم تُخفّض أسعار الفائدة على الفور.


Independent عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
النفط يصعد بدعم الإعفاءات الجمركية ونمو واردات الصين
ارتفعت أسعار النفط واحداً في المئة اليوم الإثنين على خلفية استثناء بعض المنتجات من الرسوم الجمركية الأميركية وبعدما كشفت بيانات ارتفاع واردات الصين من الخام بشكل كبير في مارس (آذار). لكن المكاسب حدت منها المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتأثر الطلب على الوقود بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. زادت العقود الآجلة لخام "برنت" 63 سنتاً بما يعادل واحداً في المئة إلى 65.39 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 64 سنتاً أو واحداً في المئة إلى 62.14 دولار للبرميل. وقال المدير العالمي لقسم الأبحاث لدى "أونيكس كابيتال غروب" هاري تشيلينجويريان، "أسهمت الأنباء عن الإعفاءات من الرسوم الجمركية في تحسين المعنويات بالأسواق... لكن لا يزال هناك الكثير من نقاط الضعف، وهناك أخطار سياسية مرتبطة بهذا النهج التجاري المتقلب مما يؤثر في الأسواق". استثناءات ترمب واستثنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت متأخر من يوم الجمعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى، التي يجرى استيراد معظمها من الصين، من الرسوم الجمركية الكبيرة. وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة من إعلانات فرض رسوم جمركية تم التراجع عنها، مما أثار حالاً من الضبابية لدى المستثمرين والشركات. وقال ترمب أمس الأحد إنه سيعلن عن نسبة الرسوم الجمركية التي سيفرضها على أشباه الموصلات المستوردة خلال الأسبوع المقبل. وأظهرت بيانات اليوم أن واردات الصين من النفط الخام انتعشت بشكل كبير في مارس الماضي مقارنة بالشهرين السابقين، وارتفعت بنحو خمسة في المئة مقارنة بالعام السابق مدعومة بزيادة الشحنات من النفط الإيراني والروسي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشارت بيانات الإدارة العامة للجمارك إلى أن إجمالي الواردات بلغ في مارس الماضي 51.41 مليون طن، أي ما يعادل 12.1 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 2023 تشير إليه سجلات "رويترز" للبيانات الجمركية. ويفوق هذا 11.55 مليون برميل يومياً في مارس 2024 و10.38 مليون برميل يومياً للفترة من يناير (كانون الثاني) حتى فبراير (شباط). وزاد وصول النفط الإيراني، الذي يشكل نحو 13 في المئة من إجمالي مشتريات النفط الخام الصيني، في مارس الماضي مع تخزين شركات التكرير والتجارة المستقلة تحسباً لمزيد من الإجراءات الأميركية لتقييد الإمدادات المستقبلية. وقالت المحللة لدى شركة تحليل بيانات الناقلات "فورتيكسا أناليتيكس" إيما لي، إن بيانات تتبع الناقلات لشركتها تظهر أن واردات الصين من الخام المنقولة بحراً زادت إلى 10.6 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مدفوعة إلى حد كبير بوصول الخام الإيراني بوتيرة غير مسبوقة إلى منطقة شاندونغ. وبشكل عام، انتعشت شحنات النفط الروسية على رغم العقوبات التي فرضتها واشنطن على صادرات موسكو النفطية والتي جرى الإعلان عنها في يناير الماضي، إذ شاركت الناقلات غير الخاضعة للعقوبات في النقل مستفيدة من ارتفاع أسعار الشحن. وأظهرت البيانات أنه بالنسبة للربع الأول ككل، سجلت واردات النفط الخام 135.25 مليون طن، أو 10.97 مليون برميل يومياً، بانخفاض 1.5 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وانخفضت واردات الغاز الطبيعي، بما في ذلك الغاز المنقول عبر الأنابيب والغاز الطبيعي المسال، 15 في المئة الشهر الماضي مقارنة بالعام السابق بتسجيل 9.16 مليون طن، وسجلت واردات الربع الأول 29.42 مليون طن بانخفاض 10 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2024. النفط إلى 63 دولاراً ويتوقع "غولدمان ساكس" أن يسجل خام "برنت" 63 دولاراً للبرميل في المتوسط، في حين سيسجل خام غرب تكساس الوسيط 59 دولاراً للبرميل على مدى بقية العام الحالي، في حين يتوقع أن يسجل خام "برنت" 58 دولاراً للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 55 دولاراً للبرميل في 2026. وقال محللون بقيادة دان سترويفن في مذكرة إن البنك يتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط في الربع الأخير من العام الحالي بمقدار 300 ألف برميل يومياً فحسب على أساس سنوي "في ظل توقعات النمو الضعيف"، وأضافوا أن تباطؤ الطلب من المتوقع أن يكون أكثر حدة في المواد الأولية للبتروكيماويات. ومع استعداد الشركات لانخفاض محتمل في الطلب قالت شركة "بيكر هيوز" إن شركات الطاقة الأميركية خفضت منصات النفط بأكبر قدر في أسبوع منذ يونيو (حزيران) 2023، مما أدى إلى انخفاض إجمالي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثالث على التوالي. وفي خطوة قد تدعم أسعار النفط، قال وزير طاقة الأميركي كريس رايت يوم الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة قد توقف صادرات النفط الإيرانية كجزء من خطة ترمب للضغط على طهران في شأن برنامجها النووي. توقعات "أوبك" خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الإثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025، عازيةً ذلك إلى تأثير البيانات الواردة عن الربع الأول من العام والرسوم الجمركية التي أعلنتها الولايات المتحدة، وخفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في العامين الحالي والمقبل. وتوقعت "أوبك" في تقريرها الشهري ارتفاع الطلب العالمي على النفط 1.30 مليون برميل يومياً في 2025 بانخفاض 150 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي. وقالت "أوبك" في التقرير "أبدى الاقتصاد العالمي ثباتاً في اتجاهه نحو النمو في بداية العام، إلا أن الديناميكيات الأخيرة المتعلقة بالتجارة زادت الشكوك فيما يتعلق بتوقعات النمو الاقتصادي العالمي على المدى القصير". ولا تزال توقعات "أوبك" للطلب على النفط عند الحد الأعلى من التوقعات في القطاع، وتتوقع أن يستمر تنامي استخدام النفط لسنوات، على عكس وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ الطلب ذروة في العقد الحالي مع تحول العالم إلى أنواع وقود أنظف.


الأموال
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
أسعار النفط تسجل خسارة شهرية تتجاوز 3%
سجلت أسعار النفط خسارة شهرية تتجاوز 3% في شهر فبراير، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق بمقدار 86 سنتًا، أو 1.16%، لتسجل 73.18 دولارًا للبرميل عند التسوية. وفي حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 59 سنتًا، أو 0.84%، ليصل إلى 69.76 دولارًا للبرميل. تأتي هذه الخسائر في ظل متابعة الأسواق لمحادثات حساسة بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بالإضافة إلى تأثيرات رسوم جمركية جديدة فرضتها واشنطن وقرار العراق استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وقد أثرت هذه العوامل على معنويات المستثمرين وأدت إلى تراجع الأسعار. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية. وقد أثارت هذه الرسوم مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وتأثيرها على الطلب على النفط الخام. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة النفط العراقية عن قرب استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر شركة تسويق النفط (سومو) من ميناء جيهان التركي، بكمية مبدئية تبلغ 185 ألف برميل يوميًا، مع توقع زيادتها تدريجيًا. ومع ذلك، ترفض عدة شركات نفطية دولية استئناف الصادرات بسبب عدم وضوح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع. وأثار هذا التطور تساؤلات حول التزام العراق بحصص الإنتاج في إطار تحالف أوبك+، حيث تجاوز إنتاجه الحصة المحددة مرارًا. وتبحث أوبك+ حاليًا ما إذا كانت ستمضي قدمًا في زيادة الإنتاج المقررة في أبريل أو ستُجمّدها بسبب ضبابية مشهد الإمدادات العالمية. من جانبه، قال هاري تشيلينجويريان، رئيس الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال، إن استئناف الصادرات يثير تساؤلات حول كيفية امتثال العراق لالتزاماته في إطار أوبك+، بعد أن أنتج باستمرار ما يزيد على حصته. وأضاف أنه إذا أرجأ تحالف أوبك+ عودة 120 ألف برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية للإنتاج اعتبارًا من أبريل، فإن الزيادة في العراق ستتجاوز هذا القيد. وفي ظل هذه التطورات، تظل الأسواق تترقب تأثيرات الرسوم الجمركية الجديدة واستئناف صادرات النفط العراقية على الأسعار العالمية. ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والمخاوف الاقتصادية، يبقى مستقبل أسعار النفط غير مؤكد، مما يزيد من تحديات المستثمرين في هذا القطاع.