أحدث الأخبار مع #هاريتشيلينجيريان


24 القاهرة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
ارتفاع أسعار النفط اليوم مع استغلال المستثمرين لخسائر الجلسة السابقة
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء 22 إبريل 2025، مع استغلال المستثمرين للانخفاضات التي شهدتها الأسعار في الجلسة السابقة، وذلك رغم استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأميركية، والتي قد تؤثر سلبًا على الطلب على الوقود. ارتفاع أسعار النفط اليوم مع استغلال المستثمرين لخسائر الجلسة السابقة ووفقا لـ رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنتًا، أو ما يعادل 0.5% لتصل إلى 66.62 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو، والتي ينقضي أجلها اليوم الثلاثاء، بمقدار 65 سنتًا، أو بنسبة 1%، لتصل إلى 63.73 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولًا، تسليم يونيو، بمقدار 43 سنتًا، أو 0.7%، لتسجل 62.84 دولار للبرميل، وفقا لـ رويترز. أسعار النفط تتراجع عالميًا بنحو 2.5%.. وخام برنت يتداول عند 66 دولارًا شيفرون تبدأ إنتاج النفط من مشروع باليمور البحري في خليج المكسيك وأوضح هاري تشيلينجيريان رئيس قسم الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال في تعقيب للوكالة، أن إيجابية المحادثات الإيرانية الأمريكية تعزز آفاق التوصل لاتفاق، والنتيجة المباشرة لذلك سوف تكون عدم سحب النفط الإيراني من الأسواق. لكن الضغوط الناجمة عن مخاطر ركود الاقتصادين العالمي والأمريكي بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب الحمائية واصلت التأثير سلبا على أسعار النفط، ورغم استمرار تدهور قيمة الدولار.- ما الفرق بين طلب الإحاطة والسؤال والبيان العاجل؟


24 القاهرة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
أسعار النفط تتراجع عالميًا بنحو 2.5%.. وخام برنت يتداول عند 66 دولارًا
تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات الاثنين، وسط مؤشرات على تقدم المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، ما ساعد على تهدئة مخاوف استهداف واشنطن صادرات طهران من الذهب الأسود بمزيد من العقوبات. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يونيو بنسبة 2.5% أو 1.70 دولار إلى 66.26 دولار للبرميل عند التسوية. أسعار النفط تتراجع عالميًا بنحو 2.5%.. وخام برنت يتداول عند 66 دولارًا وتراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو -الأكثر نشاطا- بنسبة 2.5% أو ما يعادل 1.60 دولار إلى 63.08 دولار للبرميل. قال وزير الخارجية الإيراني في تصريحات صحفية، إن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد مناقشات وصفها مسؤول أمريكي بأنها حققت تقدما جيدا للغاية، وفق وكالة رويترز. وأوضح هاري تشيلينجيريان رئيس قسم الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال في تعقيب للوكالة، أن إيجابية المحادثات الإيرانية الأمريكية تعزز آفاق التوصل لاتفاق، والنتيجة المباشرة لذلك سوف تكون عدم سحب النفط الإيراني من الأسواق. لكن الضغوط الناجمة عن مخاطر ركود الاقتصادين العالمي والأمريكي بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب الحمائية واصلت التأثير سلبا على أسعار النفط، ورغم استمرار تدهور قيمة الدولار.- ما الفرق بين طلب الإحاطة والسؤال والبيان العاجل؟ سعر النفط عالميا يتراجع 1% بعد تقدم في المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية شيفرون تبدأ إنتاج النفط من مشروع باليمور البحري في خليج المكسيك


شبكة النبأ
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة النبأ
انخفاض أسعار النفط.. كيف يهدد السعودية وروسيا؟
تشتد الضغوط على السعودية وتضعها أمام خيارين إما زيادة الديون أو تقليل الإنفاق بعد انخفاض أسعار النفط، مما يعقد خططها لتمويل خطة طموح تهدف إلى تنويع مواردها الاقتصاد بعيدا عن النفط الذي ترتبط ثروتها ارتباطا وثيقا بإيراداته. الانخفاض الحاد في أسعار النفط، الناجم عن الرسوم الجمركية يمثّل تهديداً مباشراً للاقتصاد الروسي... واصلت أسعار النفط الخسائر يوم الاثنين وانخفضت ثلاثة بالمئة بسبب المخاوف من حدوث ركود اقتصادي قد يقلل الطلب على الخام نتيجة تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما تستعد أوبك+ لزيادة الإنتاج. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.94 دولار، أي ثلاثة بالمئة، إلى 63.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 1130 بتوقيت جرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.94 دولار، أي 3.1 بالمئة، إلى 60.05 دولار. ونزل الخامان لأدنى مستوى لهما منذ أبريل نيسان 2021. وانخفض النفط سبعة بالمئة يوم الجمعة مع قيام الصين بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى زيادة التوقعات بحدوث حالة من الركود. وخلال الأسبوع المنصرم، تراجع برنت 10.9 بالمئة في حين هبط خام غرب تكساس 10.6 بالمئة. وقال هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لا تزال الضبابية بشأن سياسة الرسوم الجمركية حاضرة بقوة. قلل عدد من بنوك وول ستريت توقعاته للاقتصاد وتشير إلى احتمالات حدوث ركود أكبر بكثير". وأضاف "هذا هو ما يحرك المعنويات بالفعل". وتوقع جولدمان ساكس يوم الاثنين بنسبة 45 بالمئة احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، وعدل توقعاته لأسعار النفط بالخفض. كما خفض سيتي توقعاته لخام برنت، وقال جيه.بي مورجان الأسبوع الماضي إنه يتوقع بنسبة 60 بالمئة احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة والعالم. وأعلنت السعودية يوم الأحد تخفيضات حادة لأسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين مما أدى إلى هبوط السعر لمايو أيار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم "هذا دليل على أن هناك اعتقادا بأن الرسوم الجمركية ستضر بالطلب على النفط". وأضاف "هذا يوضح أن السعوديين من واقع خبرتهم يتوقعون تأثر توازن العرض والطلب، وهم مضطرون إلى خفض أسعارهم الرسمية للبيع". وردا على رسوم ترامب الجمركية، أعلنت الصين يوم الجمعة أنها ستفرض رسوما إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، مؤكدة بذلك مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لخطر الركود. وتم استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها ترامب، لكن هذه السياسات قد تؤدي إلى تفاقم التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة النزاعات التجارية مما سيضغط على أسعار النفط. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يوم الجمعة إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب "أكبر من المتوقع" ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أكبر من المتوقع أيضا. ومما زاد من الضغط على الأسعار بالهبوط، قرر تحالف أوبك+ المضي قدما في خطط زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو أيار بما يشكل زيادة عن 135 ألف برميل يوميا كانت مخططة من قبل. وقالت سوجاندا ساشديفا مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث التي مقرها نيودلهي "هذا التدفق المحتمل للإمدادات، على عكس الخفض الذي ظل قائما على مدى العامين الماضيين، يمثل تحولا كبيرا في ديناميكيات السوق ويعد مؤثرا سلبيا كبيرا على الأسعار". كما شدد وزراء مجموعة أوبك+ مطلع الأسبوع على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط ودعوا الأعضاء الذين زاد إنتاجهم عن الحد إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل نيسان لتعويض فائض الإنتاج. وتظهر بيانات جمعتها وحدة أبحاث النفط في مجموعة بورصات لندن أن الطلب يبدو أضعف بالفعل مع تراجع واردات النفط الخام في آسيا خلال الربع الأول من العام. السعودية زيادة الديون أو تقليل الإنفاق تشتد الضغوط على السعودية وتضعها أمام خيارين إما زيادة الديون أو تقليل الإنفاق بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما يعقد خططها لتمويل خطة طموح تهدف إلى تنويع مواردها الاقتصاد بعيدا عن النفط الذي ترتبط ثروتها ارتباطا وثيقا بإيراداته. وهبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في نحو أربع سنوات بسبب المخاوف من تأثر النمو العالمي بالحرب التجارية وعقب قرار مفاجئ من بعض منتجي النفط في أوبك+، من بينهم السعودية، بالمضي في خططهم لزيادة الإنتاج. ويهدد انخفاض الأسعار السعودية بخسارة إيرادات بعشرات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى خفض مقرر لتوزيعات الأرباح من شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي وخبراء اقتصاد إلى أن التوازن في الموازنة السعودية لن يتحقق إلا عندما يتجاوز سعر برميل النفط 90 دولارا. وانخفض سعر خام برنت إلى ما دون 65 دولارا هذا الأسبوع. رؤية 2030 تمول السعودية برنامجها الإصلاحي "رؤية 2030" من خارج الموازنة، ومع ذلك يتعين على الحكومة الإنفاق على مشروعات البنية التحتية الضخمة المرتبطة بهذا البرنامج الذي يهدف إلى أن يتعافى الاقتصاد مما تقول إنه "إدمان النفط". ويعتمد صندوق الاستثمارات العامة، الذي تبلغ قيمة أصوله 925 مليار دولار ويدير رؤية 2030، جزئيا على النفط بطرق تشمل أسهمه في أرامكو. وقالت كارين يانج الباحثة في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا في إشارة إلى العجز المالي وعجز المعاملات الجارية "من المرجح أن تعتمد السعودية على التمويل بالديون، وستضطر إلى تأجيل أو تقليص حجم بعض التعاقدات المقررة بسبب العجز المزدوج الذي حدث في عام 2024". وأضافت يانج أن المحللين توقعوا قبل إعلان الرسوم الجمركية الأمريكية ارتفاع الدين العام السعودي بمقدار 100 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الدين قفز 16 بالمئة ليصل إلى أكثر من 324 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أيضا أن تنخفض توزيعات أرباح أرامكو بواقع الثلث هذا العام. وتظهر حسابات رويترز أن الحكومة ستحصل على أرباح أقل بنحو 32 مليار دولار، كما ستنخفض أرباح صندوق الاستثمارات العامة بنحو ستة مليارات دولار. وشكل النفط 62 بالمئة من إيرادات الحكومة العام الماضي. ولم تعلن السعودية توقعاتها للإيرادات النفطية هذا العام، لكنها توقعت انخفاض إجمالي الإيرادات 3.7 بالمئة في موازنة عام 2025 التي صدرت في نوفمبر تشرين الثاني. إعادة ضبط الإنفاق قال محللون إن صندوق الاستثمارات العامة سيسعى أيضا على الأرجح إلى الحصول على تمويل إضافي. وذكر محافظ الصندوق ياسر الرميان العام الماضي أن الصندوق يعتزم زيادة استثماراته السنوية إلى 70 مليار دولار بين عامي 2025 و2030، ارتفاعا من 40 إلى 50 مليار دولار. وأحجم الصندوق عن التعليق. وكانت السعودية من بين أكبر الدول التي أصدرت أدوات دين في الأسواق الناشئة العام الماضي، وجمعت الحكومة بالفعل 14.4 مليار دولار من السندات هذا العام. وجمع صندوق الاستثمارات العامة، الذي اقترض 24.8 مليار دولار العام الماضي عبر سندات وقروض، 11 مليار دولار بالفعل في عام 2025. كما جمعت عدة كيانات أخرى مرتبطة بالدولة مليارات الدولارات. واستثمر الصندوق مئات المليارات من الدولارات في كل مجالات الاقتصاد المحلي بدءا من شركة لإنتاج ألبان الإبل إلى مدينة نيوم العملاقة التي ستقام مستقبلا في الصحراء. وتضم المشروعات المقبلة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029، والتي من المقرر أن تشهد ثلوجا اصطناعية وبحيرة مياه عذبة صناعية، وكأس العالم 2034 الذي سيُبنى من أجله 11 ملعبا جديدا وستجدد ملاعب أخرى. وقال متحدث باسم وزارة المالية إن الوزارة تعمل على "إعادة ضبط وتحديد أولويات" الإنفاق لضمان قدرة الاقتصاد، ومن بينه القطاع الخاص، على "المواكبة" وتجنب أن يكون "اقتصادا محموما". وأضاف "نقيم التطورات التي وقعت في الآونة الأخيرة ومستعدون لاتخاذ أي قرارات سياسية ضرورية لضمان بقاء وضعنا المالي قويا". وتابع "واثقون من أن معظم أهداف رؤيتنا إما تحققت أو تسير على الطريق الصحيح وسنتمكن من إنجاح الفعاليات الرئيسية التي سنستضيفها". وتنخفض أسعار النفط بالتزامن مع إعادة ترتيب الأوضاع الجيوسياسية بعدما قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الاقتصادي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية رأسا على عقب. وضغط ترامب على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعلى السعودية، قائدها الفعلي، لخفض أسعار النفط، ودعا المملكة إلى استثمار تريليون دولار في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تكون أول زيارة خارجية لترامب إلى السعودية وقطر والإمارات في مايو أيار. وقال نيل كويليام الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن إن انخفاض أسعار النفط "سيؤدي على الأرجح إلى إعادة تحديد الأولويات فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى وإلى مزيد من الترشيد ومراجعة مواعيد التسليم وتقليص القوى العاملة في المشروعات". وأضاف أن الحكومة ستعتبر على الأرجح الخطر قصير الأجل الناجم عن انخفاض أسعار النفط سيعود بفوائد على الأجل الطويل، مشيرا إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي منخفضة في السعودية التي تحظى بثقة المقرضين. ورفعت وكالة ستاندرد اند بورز تصنيف المملكة إلى "A+" من "A" الشهر الماضي، لكنها قالت إن التحركات السلبية لأسعار النفط وزيادة الاستثمارات الممولة بالديون من العوامل التي قد تخفض هذا التصنيف. بدوره سيبدأ وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت يوم الأربعاء جولة تستمر قرابة أسبوعين تشمل ثلاث دول في الشرق الأوسط، من بينها السعودية، في أول زيارة له كمسؤول أمريكي إلى الزعيم الفعلي لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). ومن المتوقع أن تمهد هذه الجولة، التي ستشمل أيضا قطر والإمارات، الطريق لزيارة الرئيس دونالد ترامب إلى تلك الدول، والتي من المرجح أن يقوم بها في منتصف مايو أيار. وتأتي هذه الزيارة في وقت حرج، في أعقاب إعلان ترامب المفاجئ يوم الاثنين عن إجراء الولايات المتحدة وإيران محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، ومع هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا. انخفضت أسعار النفط بسبب المخاوف من أن أحدث رسوم جمركية فرضها ترامب قد تدفع الاقتصادات على مستوى العالم إلى الركود في وقت تسرع فيه دول أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج. وقال مصدر في وزارة الطاقة الأمريكية إن رايت سيبدأ جولته من الإمارات قبل التوجه إلى السعودية مطلع الأسبوع المقبل ثم إلى قطر، كما سيجتمع مع زعماء بعض الدول. وقال ترامب إنه يريد خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر لمنعها من امتلاك سلاح نووي. وقد تسهم زيادة إنتاج النفط من منتجين آخرين في الحيلولة دون ارتفاع أسعار النفط، وهو أمر له عواقب سياسية، إذا ما تسببت عقوبات واشنطن في خفض الصادرات. كما يمكن أن تساعد أسعار النفط المنخفضة الولايات المتحدة من خلال الضغط على روسيا، التي تعد من أكبر مصدري النفط، للتوصل إلى اتفاق بشأن حربها في أوكرانيا عبر تقليص بعض الإيرادات التي تعتمد عليها موسكو لتمويل الحرب. وقال المصدر إن رايت سيجري على الأرجح محادثات بشأن ضمان إمدادات عالمية وفيرة من النفط خارج دائرة الدول التي تفرض الولايات المتحدة عقوبات على صادراتها النفطية مثل إيران وفنزويلا وروسيا. وستركز المناقشات أيضا على استثمارات الدول الثلاث في الولايات المتحدة بعد أن تعهدت الإمارات الشهر الماضي بخطة مدتها 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع. في يناير كانون الثاني، طلب ترامب من الرياض زيادة حزمة الاستثمارات المخطط لها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بدلا من 600 مليار دولار في البداية. رايت، الذي قاد شركة ليبرتي إنرجي للتكسير الهيدروليكي قبل توليه منصب وزير الطاقة، يتحدث كثيرا عن كيفية قدرة شركات النفط الأمريكية على خفض تكاليف الإنتاج كوسيلة للتعامل مع انخفاض أسعار النفط الخام. وأفاد المصدر بأن رايت سيجري جولة في مواقع إنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط للبحث عن سبل لخفض التكاليف. وبحسب المصدر، سيزور محطة الطاقة النووية في الإمارات. وترغب السعودية أيضا في تطوير مفاعلات لأغراض تجارية، إلا أنها، بخلاف الإمارات، تعارض اتفاقيات صارمة متعلقة بالطاقة النووية. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت ذلك منافستها إيران، مما أثار مخاوف خبراء الانتشار النووي حيال سباق تسلح نووي محتمل في الشرق الأوسط. تأتي زيارة رايت بعد أسابيع من اجتماعه مع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الذي اقترح عليه إنشاء خط أنابيب نفطي يمتد من السعودية إلى إيلات في إسرائيل حيث يمكن شحن النفط إلى أوروبا. الاقتصاد الروسي في خطر بدورها أكدت محافظ البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، أن الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية، الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمثّل تهديداً مباشراً للاقتصاد الروسي، وفق ما نقلته رويترز عن وكالة تاس الروسية الحكومية يوم الثلاثاء. وقالت نابيولينا خلال اجتماعها مع أعضاء مجلس الدوما الروسي، إن التأثير الأساسي المتوقع سيكون عبر تراجع أسعار النفط، مشيرة إلى أن البنك المركزي بدأ بتحليل تداعيات الوضع، وأضافت أن «القاعدة الفنية للموازنة ستخفف من أثر هذه الصدمة على الميزانية». جاءت تصريحات نابيولينا بعد هبوط خامي برنت وغرب تكساس الوسيط بنسبة 14 في المئة و15 في المئة على التوالي منذ إعلان ترامب في 2 أبريل نيسان فرض رسوم «متبادلة» على الواردات كلها إلى الولايات المتحدة، ما زاد المخاوف من تصعيد حرب تجارية عالمية. وأشارت نابيولينا إلى أن استمرار هذا التصعيد التجاري قد يؤدي إلى تراجع في التجارة والنمو الاقتصادي العالمي، وهو ما قد ينعكس سلباً على الطلب على موارد الطاقة الروسية. وكان البنك المركزي قد أعلن الأسبوع الماضي أن الرسوم الجديدة الأميركية قد تبطئ نمو الاقتصاد العالمي وتزيد التضخم، مع توقعات بانخفاض أسعار النفط عن المستويات السابقة لعدة أعوام. وتتوقع روسيا حالياً أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 65 دولاراً عام 2025 و60 دولاراً في 2026، على أن تتم مراجعة هذه التقديرات في الاجتماع القادم لمجلس إدارة البنك المركزي بتاريخ 25 أبريل نيسان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين إن أسعار النفط مؤشر بالغ الأهمية على الوضع المالي لروسيا وإن الجهات المعنية بشؤون الاقتصاد في البلاد تراقب عن كثب الوضع "بالغ التوتر" المتعلق بانخفاض الأسعار. وتشكل مبيعات النفط والغاز الطبيعي ثلث إيرادات الميزانية الاتحادية الروسية. وانخفضت المبيعات بنحو عشرة بالمئة في الربع الأول لتصل إلى 2.64 تريليون روبل (30.59 مليار دولار) في ظل انخفاض أسعار النفط العالمية وارتفاع قيمة الروبل. (الدولار=86.3000 روبل). وقال بيسكوف خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده يوميا عبر الهاتف "بالطبع، نراقب الوضع عن كثب، فهو يتسم حاليا بكثير من الاضطراب والتوتر ومشحون بالانفعالات". وربط بيسكوف هذا الاضطراب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على دول في مختلف أنحاء العالم. وقال "وضع الاقتصاد العالمي... شديد التوتر وحافل بتوقعات سلبية، سواء في مجتمع الخبراء أو بين اللاعبين في السوق". ومما زاد من حدة هذا التراجع، قرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المضي قدما في خطط زيادة الإنتاج. وقال البنك المركزي الروسي يوم الأربعاء إن رفع الرسوم الجمركية الأمريكية قد يُبطئ الاقتصاد العالمي، مضيفا أن أسعار النفط ربما تبقى أقل من المتوقع لعدة سنوات نتيجة انخفاض الطلب العالمي. وقال بيسكوف "تراقب سلطاتنا الاقتصادية هذا الوضع عن كثب، وبالطبع، تبذل كل ما في وسعها لتقليل آثار هذه العاصفة الاقتصادية العالمية على اقتصادنا".


Independent عربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
النفط يواصل الخسائر وسط مخاوف من اتساع الصراع التجاري
واصلت أسعار النفط الخسائر اليوم الإثنين وانخفضت ثلاثة في المئة بسبب المخاوف من حدوث ركود اقتصادي قد يقلل الطلب على الخام نتيجة تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما تستعد "أوبك+" لزيادة الإنتاج. وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" 1.94 دولار، أي ثلاثة في المئة، إلى 63.64 دولار للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.94 دولار، أي 3.1 في المئة، إلى 60.05 دولار. ونزل الخامان لأدنى مستوى لهما منذ أبريل (نيسان) 2021، وانخفض النفط سبعة في المئة يوم الجمعة مع زيادة الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصاعد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى زيادة التوقعات بحدوث حال من الركود. وخلال الأسبوع المنصرم، تراجع "برنت" 10.9 في المئة في حين هبط خام غرب تكساس 10.6 في المئة. الضبابية حاضرة قال هاري تشيلينجيريان من "أونيكس كابيتال غروب"، "لا تزال الضبابية في شأن سياسة الرسوم الجمركية حاضرة بقوة. قلل عدد من بنوك "وول ستريت" توقعاته للاقتصاد وتشير إلى احتمالات حدوث ركود "أكبر بكثير". وتوقع "غولدمان ساكس" اليوم بنسبة 45 في المئة احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة خلال الـ12 شهراً المقبلة، وعدل توقعاته لأسعار النفط بالخفض. وخفض "سيتي" توقعاته لخام "برنت"، وقال "جيه بي مورغان" الأسبوع الماضي إنه يتوقع بنسبة 60 في المئة احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة والعالم. وأعلنت السعودية أمس الأحد خفوض حادة لأسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين مما أدى إلى هبوط السعر لمايو (أيار) إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر. اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة قال المحلل لدى "بي في أم" تاماس فارجا، "هذا دليل على أن هناك اعتقاداً بأن الرسوم الجمركية ستضر بالطلب على النفط". وأضاف "هذا يوضح أن السعوديين من واقع خبرتهم يتوقعون تأثر توازن العرض والطلب، وهم مضطرون إلى خفض أسعارهم الرسمية للبيع". ورداً على رسوم ترمب الجمركية، أعلنت الصين يوم الجمعة أنها ستفرض رسوماً إضافية بنسبة 34 في المئة على السلع الأميركية، مؤكدة بذلك مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، واحتمال تعرض الاقتصاد العالمي لخطر الركود. جرى استثناء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها ترمب، لكن هذه السياسات قد تؤدي إلى تفاقم التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة النزاعات التجارية مما سيضغط على أسعار النفط. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول يوم الجمعة إن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب "أكبر من المتوقع" ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو، أكبر من المتوقع أيضاً. ومما زاد من الضغط على الأسعار بالهبوط، قرر تحالف "أوبك+" المضي قدماً في خطط زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في مايو بما يشكل زيادة على 135 ألف برميل يومياً كانت مخططة من قبل. ديناميكيات السوق قالت مؤسسة شركة "أس أس ويلث ستريت للأبحاث" التي مقرها نيودلهي، سوجاندا ساشديفا "هذا التدفق المحتمل للإمدادات، على عكس الخفض الذي ظل قائماً على مدى العامين الماضيين، يمثل تحولاً كبيراً في ديناميكيات السوق ويعد مؤثراً سلبياً كبيراً على الأسعار". وشدد وزراء مجموعة "أوبك+" مطلع الأسبوع على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط ودعوا الأعضاء الذين زاد إنتاجهم على الحد إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل الجاري لتعويض فائض الإنتاج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتظهر بيانات جمعتها وحدة أبحاث النفط في مجموعة بورصات لندن أن الطلب يبدو أضعف بالفعل مع تراجع واردات النفط الخام في آسيا خلال الربع الأول من العام. وخفضت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أمس الأحد أسعار خامها للمشترين من آسيا في مايو لتقترب من أدنى مستوى في أربع سنوات مما زاد من التكهنات بأن الرياض تسعى لاستعادة حصتها في السوق في إطار استراتيجية تحالف "أوبك+" لتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط. وأظهرت وثيقة تسعير صادرة عن شركة "أرامكو السعودية" أنها خفضت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشهر مايو بمقدار 2.30 دولار ليصل إلى 1.20 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار عمان/دبي. الانخفاض الأكبر وفقاً لسجلات "رويترز" لأسعار البيع الرسمية السعودية، فإن هذا الانخفاض هو الأكبر في أكثر من عامين وهو الشهر الثاني على التوالي الذي تخفض فيه "أرامكو" أسعارها. وقال كالوم ماكفيرسون وهو مدير قسم السلع الأولية في "إنفستك"، "قد يزيد هذا من المخاوف في شأن عودة الرياض لاستراتيجية الحصة السوقية التي انتهجتها في 2015 و2016 وهو وقت لم تتمكن أوبك من الاستجابة بفاعلية لزيادة الإمدادات من الولايات المتحدة". وتابع قائلاً "لكن الأمر لا يبدو بعد بهذه الخطورة. قد يكون هذا أيضاً رداً على دول منتجة مثل العراق وقازاخستان تتخطى باستمرار الحصص المحددة لها". والسعودية مؤيد قوي للتحكم في كميات الإنتاج من أجل تحقيق توازن السوق على مدى السنوات الخمس الماضية إذ تحسب موازنتها على أساس سعر للنفط عند 90 دولاراً للبرميل، ويشكل قرار "أوبك+" تغييراً كبيراً لتلك السياسات. وخفضت "أرامكو" أيضاً أسعار مايو لخامات أخرى تبيعها لآسيا 2.30 دولار للبرميل. وتسببت أخبار تعزيز "أوبك+" للإنتاج إلى جانب تصاعد الحرب التجارية العالمية في انخفاض أسعار النفط بنحو 11 في المئة في الأسبوع المنتهي في الرابع من أبريل الجاري لتصل إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات. وقبل أحدث قرار لـ"أوبك+"، توقع مسح أجرته "رويترز" أن يتراجع سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا 1.80 دولار إلى دولارين وذلك استناداً إلى الانخفاضات الحادة في أسعار مارس (آذار). وهبط متوسط العلاوة الفورية لخام دبي إلى 1.38 دولار للبرميل في مارس من 3.33 دولار للبرميل وهو متوسط فبراير (شباط)، وذلك بعد عودة إمدادات روسية لآسيا منذ مارس بعد توقفها في يناير (كانون الثاني) وفبراير بسبب العقوبات الأميركية على تجارة الطاقة الروسية.