أحدث الأخبار مع #هاريني
الصحفيين بصفاقس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
تشكل خطرا على صحة الإنسان: هذه الأطعمة يمنع إعادة تسخينها
تشكل خطرا على صحة الإنسان: هذه الأطعمة يمنع إعادة تسخينها 9 ماي، 09:30 كثيرا ما يبقى من الطعام في نهاية الوجبة، ورغم إصرار الأمهات على تناول بقايا الطعام في الأيام التالية إلا أنه لا تنبغي إعادة تسخين بعض الأصناف أبدا وتناولها بسبب المخاطر الصحية التي قد تحدث. فما هذه الأصناف؟ السبانخ وفقا لخبيرة التغذية الأميركية هاريني بالا، تحتوي السبانخ على نترات، وتزداد مستوياتها مع الطهي، كما أظهرت الدراسات. والنترات هي مركبات بسيطة توجد بشكل طبيعي في أجسامنا. وتوجد النترات أيضا في الأطعمة الصحية وغير الصحية. وعند درجات حرارة عالية -مثل إعادة تسخين الخضار الورقية- تتحول النترات إلى نيتروزامين، وهو مركب مرتبط بالسرطان. الشاي تتحلل المواد التي تملك الخصائص المضادة للأكسدة في الشاي عند تسخينه بينما يزداد مستوى مواد أخرى، تساهم في إعطائه الطعم المر. وتقول بالا لصحيفة نيويورك بوست إن أي 'بكتيريا كامنة' في الشاي يمكن أن تصبح 'نشطة' مع إعادة التسخين، مما يشكل خطرا صحيا على المستهلكين. الأرز وقالت بالا إن النشا لا بأس من إعادة تسخينه طالما تم تخزينه في وعاء محكم الغلق داخل الثلاجة في غضون ساعتين من طهيه. وحذرت من أن الانتظار لأكثر من ساعتين لتخزينه يزيد من خطر انتشار البكتيريا الخطيرة في الطعام. إذا كنت تطبخ الأرز في الصباح وتخزنه في الثلاجة ليلا لتناوله في اليوم التالي، فهناك احتمال كبير لتكوين العصيات الشمعية، وهي نوع من البكتيريا التي تؤثر عادة على الأطعمة النشوية وتؤدي إلى التسمم الغذائي، وغالبا ما يشار إليها باسم 'متلازمة الأرز المقلي'، وهو مرض خطير أدى إلى الوفاة في حالات نادرة. ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، هناك ما يقدر بنحو 63 ألفا و400 حالة تسمم من العصيات الشمعية كل عام. وتشمل الأعراض عادة تقلصات المعدة والغثيان، والقيء، والإسهال، والحمى.
أخبارنا
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
تحذيرات غذائية: هذه الأطعمة قد تُصبح خطرة عند إعادة تسخينها
تشكل إعادة تسخين بقايا الطعام عادة شائعة في المنازل، لما توفره من وقت وجهد وسهولة التحضير. لكن، وبرغم فوائدها الظاهرة، تحمل هذه العادة مخاطر صحية خفية قد تؤدي إلى التسمم الغذائي أو تغير تركيبة الأطعمة بطرق تضر بالصحة، إذا لم تُراعَ شروط الحفظ والتسخين السليم. في طليعة الأطعمة الخطرة تأتي الأكلات الغنية بالبروتين والرطوبة، مثل الدواجن، الأسماك، المحار، البيض، والأرز. هذه الأغذية توفّر بيئة مثالية لنمو الميكروبات، خاصة في حال عدم وصول الحرارة إلى درجة 70 مئوية لمدة دقيقتين عند إعادة التسخين. كما يتطلب الأمر تخزينها بسرعة في أوعية محكمة الإغلاق وتبريدها خلال ساعة واحدة من الطهي لتفادي تنشيط البكتيريا الضارة. يُعرف الأرز المقلي بارتباطه بمتلازمة "الأرز المقلي"، الناتجة عن بكتيريا العصوية الشمعية، التي قد تنتج سموماً لا يُبطلها التسخين. أما السبانخ، فتحذر أخصائية التغذية هاريني بالا من تسخينها مجدداً بسبب تحوّل حمض الأكساليك فيها إلى شكل سام محتمل، وزيادة مستويات النتريت المرتبط ببعض أنواع السرطان، فضلاً عن احتمالية تلوثها ببكتيريا الليستيريا. وتشمل القائمة أيضاً أوراق الشاي والفطر والبطاطس التي تحتاج جميعها لتسخين حذر ودرجة حرارة كافية. ويؤكد الخبراء أن سلامة إعادة التسخين تعتمد على طريقة التبريد والتخزين، إذ يُنصح بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين (أو ساعة في الطقس الحار)، وتناولها خلال 3-4 أيام، أو تجميدها بحد أقصى 3 أشهر. يجب إذابة الطعام المجمد بالكامل قبل التسخين، مع ضرورة تقليبه داخل الميكروويف أو على الموقد لتوزيع الحرارة بالتساوي. من جهة أخرى، تُنصح الأسر بتجنب إعادة تسخين أطعمة البوفيه المكشوفة التي تبقى لفترات طويلة في حرارة الغرفة، لأن هذه الأطعمة تكون أكثر عرضة للتلوث ونمو البكتيريا. كما يُمنع إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة واحدة أو إعادة تجميده بعد إذابته، لأن ذلك يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء. في الختام، تؤكد التقارير الطبية أن إعادة تسخين الطعام قد تكون آمنة ومفيدة، شرط اتباع التعليمات الصحيحة في التخزين، وضمان وصول الطعام إلى درجة حرارة داخلية كافية تقتل الميكروبات. وبذلك، يمكن تجنب مخاطر صحية حقيقية مع الحفاظ على الطعم والنكهة.
