logo
#

أحدث الأخبار مع #هاشمعبدههاشم

عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح

سعورس

timeمنذ 16 ساعات

  • علوم
  • سعورس

عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح

إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 ه – 1396 ه. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 ه حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك ، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على "تويتر" تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: "رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .

عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح

البلاد السعودية

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • البلاد السعودية

عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح

هو صحفي من جيل الوسط انطلق من الصفر؛ مصححاً ومحرراً ميدانياً وسكرتيراً ومديراً للتحرير ونائباً لرئيس التحرير ورئيسا للتحرير. وعلى مدى عقودٍ أربعة، سكنته الصحافة، فأعطاها الكثير من جهده ووقته، وأسكنها فؤاده وعقله. وحين غادرها، ظلت عالقة بشغاف قلبه بجسور من الذكريات التي لاتنسى، وإرهاصات العمل التي لاتنتهي، كان أُسْتاذاً لجيل مُتَيم مثله بالصحافة. إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 هـ – 1396 هـ. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 هـ حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على 'تويتر' تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: 'رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .

اخبار السعودية : اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته
اخبار السعودية : اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته

حضرموت نت

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته

كشف الكاتب والصحفي، الدكتور هاشم عبده هاشم عن فصول درامية ومثيرة من حياته، شملت محاولة اغتيال بسبب زواجه، واختطافًا في القاهرة جراء قراراته الصحفية، إضافة إلى استدعائه للاستتابة بعد مقال أثار الجدل. ورغم كل هذه المحطات العاصفة، يصرّ على أن العنوان الذي يتمناه بعد رحيله هو: 'رحم الله ذلك الرجل'. جاء ذلك خلال استضافته في برنامج الليوان مع الإعلامي عبدالله المديفر رصاصة الغدر بسبب الزواج ففي مرحلة شبابه المبكرة، كاد الدكتور هاشم عبده هاشم أن يفقد حياته بسبب زواجه، عندما تعرض لمحاولة اغتيال وهو في عمر 17 أو 18 عامًا. وروى أنه لم يكن مهتمًا بالزواج حينها، لكن والدته خطبت له فتاة ريفية. وبعد عقد القران، واصل حياته بشكل طبيعي، ومن عادته أنه كان يصلي في المسجد القريب من منزله في حارة الجبل. وفي إحدى الليالي، خرج للصلاة بمفرده، وحين غادر المسجد، فوجئ بشخص يعترض طريقه ويطلق عليه النار. وبفضل سرعة بديهته، استطاع النجاة بعدما اندفع إلى أقرب باب، بينما أصابت الرصاصة باب المنزل المجاور. ولاحقًا، كشفت التحقيقات عن أن الجاني كان خطيب الفتاة السابق، وقرر قتله انتقامًا منها. لكن هاشم أشار إلى تحليل آخر أكثر تعقيدًا، حيث سمع لاحقًا أن هناك احتمالية لوجود علاقة بين المرأة التي دلّت والدته على العروس وأحد المسؤولين الكبار الذين كتب عنهم لاحقًا، ما قد يكون لعب دورًا غير مباشر في استهدافه. هذه الحادثة كانت لحظة فاصلة في حياته، إذ قرر ترك وظيفته في إدارة الجمارك رغم اعتراض والديه، ليكرس حياته للصحافة، التي ستقوده إلى مواجهات أكثر خطورة لاحقًا. اختطاف في القاهرة بسبب قرارات حاسمة في 'عكاظ' بعد سنوات من العمل في الصحافة، تولى الدكتور هاشم عبده هاشم رئاسة تحرير صحيفة 'عكاظ'، لكنه سرعان ما وجد نفسه في صراع مع قوى النفوذ داخل المؤسسة. وكان قراره بإعادة هيكلة الصحيفة والاستغناء عن بعض الموظفين المصريين الذين كانوا يسيطرون على إدارتها أحد الأسباب التي جعلته مستهدفًا. يقول هاشم: 'أدركت أن الصحيفة تواجه مشاكل إدارية خطيرة، وكان لا بد من إعادة النظر في تركيبة العاملين. لذلك، قررت السفر إلى القاهرة لاختيار كفاءات مهنية بحتة، دون أي اعتبارات سياسية أو أيديولوجية'. تحركات مشبوهة قبل الاختطاف وعند وصوله إلى القاهرة، لاحظ تحركات غريبة حوله، حيث أخبره موظفو الفندق أن ثلاثة أشخاص سألوا عنه وصعدوا إلى غرفته بدعوى أنهم يحملون بطاقات رسمية. يقول: 'لم أكن أعلم أنني على وشك مواجهة موقف خطير. في اليوم التالي، عندما كنت خارج الفندق، ظهر أمامي أشخاص وطلبوا مني مرافقتهم دون أي توضيح. قالوا لي بلهجة حاسمة: 'ما في كلام، تفضل معنا'. الاحتجاز والتعذيب الجسدي والنفسي تم إجباره على الصعود إلى سيارة خاصة، وهناك بدأت رحلة من الإهانات الجسدية والنفسية. ويروي هاشم تفاصيل ما تعرض له داخل السيارة قائلاً: 'تعرضت للضرب والشتائم، وكان أحدهم يحمل سيجارة مشتعلة ويقوم بإطفائها على جسدي أثناء استجوابي. سألوني عن سبب وجودي في القاهرة، وعن قراراتي في 'عكاظ'، واتهموني بأنني أقود حملة ضد الصحفيين المصريين'. الاتصالات لإنقاذه من الاختطاف وبينما كان محتجزًا، لم يكن لديه أي وسيلة للاتصال، لكن السكرتير الذي كان يرافقه تمكن من التواصل مع إياد مدني، الذي كان يشغل منصبًا إداريًا رفيعًا في ذلك الوقت. يقول هاشم: 'تلقى إياد مدني اتصالًا من السكرتير، وسألني مباشرة: 'أين أنت الآن؟ إلى أين يأخذونك؟'، ومن الواضح أن الاتصالات بدأت سريعًا مع الجهات المختصة في السعودية، مما أجبر المختطفين على التراجع'. الإفراج تحت الضغط الدبلوماسي بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز داخل السيارة والتعذيب النفسي والجسدي، اضطر المختطفون إلى إطلاق سراحه. ويضيف: 'بعد تدخل جهات سعودية عليا، قرروا نقلي إلى المطار، حيث تم إدخالي إلى الطائرة بالقوة، وكأنهم يقولون: لا نريد أن نراك هنا مجددًا'. من وراء الاختطاف؟ وتكشفت لاحقًا تفاصيل خطيرة، حيث تبين أن بعض المسؤولين والعاملين في المؤسسة الصحفية التي كان يديرها لعبوا دورًا في تحريض الجهات المصرية عليه، بسبب قراراته الجريئة بإعادة هيكلة الصحيفة. يقول هاشم: 'رئيس تحرير إحدى الصحف المصرية نشر مقالًا في الصفحة الأولى يهاجمني فيه، زاعمًا أنني أقود حملة ضد الصحفيين المصريين، وهو ما دفع بعض الأطراف للتحرك ضدي بهذا الشكل العنيف'. عندما أغضب مقاله الشيخ ابن باز واستدعي للاستتابة لم تكن المواجهات تقتصر على الجانب الإداري والصحفي فقط، بل امتدت إلى الجانب الديني، عندما وجد نفسه في موقف محرج بسبب مقال نشره خلال رئاسته لـ'عكاظ'. وبدأت الأزمة بعد جلسة لمجلس الشورى، عندما فوجئ باستدعائه من قبل الشيخ عبدالعزيز بن جبير، الذي خاطبه بلهجة جادة قائلاً: 'وش المصيبة اللي سويتها'؟ استفسر هاشم عن الأمر، فأخرج له الشيخ مقالًا كان قد كتبه، وسأله إن كان هو كاتبه، وعندما أجاب بالإيجاب، سأله إن كان قد قرأه قبل النشر، فأكد له ذلك. الجملة التي أشعلت الأزمة الخلاف كان بسبب جملة كتبها عن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث قال: 'الرئيس الأمريكي الجديد يتصرف وكأنه يدير شؤون هذا الكون'، حيث اعتبر الشيخ ابن باز أن هذه العبارة تحمل معنى دينيًا خطيرًا قد يصل إلى 'الإشراك بالله'، ما استدعى ضرورة استتابته وفقًا لرؤية العلماء. مقابلة الشيخ ابن باز وتصاعد الموقف تم الترتيب لمقابلته مع الشيخ ابن باز برفقة الشيخ صالح بن حميد. وعند وصوله، واجهه الشيخ بغضب شديد، قائلاً: 'هذا كفر وتجنٍ، من هو كلينتون حتى تقول عنه ذلك؟!'. وحاول هاشم توضيح أن الجملة كانت تعبيرًا سياسيًا دارجًا، لكنه أدرك أن القضية أكبر من مجرد تفسير، حيث كان هناك إصرار على التراجع عن المقال. التراجع عن المقال ونشر بيان الاستتابة وبوساطة الشيخ صالح بن حميد، تم التوصل إلى حل وسط، وهو أن ينشر هاشم بيانًا في الصحيفة يتراجع فيه عن المقال ويقدم اعتذارًا رسميًا. يقول هاشم: 'لم يكن هناك خيار آخر لإنهاء الأزمة، فنشرت بيان الاستتابة في اليوم التالي، وكان هذا جزءًا من مسؤوليتي كرئيس تحرير'. 'رحم الله ذلك الرجل'.. العنوان الذي يتمناه بعد رحيله بعد هذه المحطات الحافلة بالمواجهات والتحديات، سُئل الدكتور هاشم عبده هاشم عن العنوان الذي يود أن يُكتب عنه بعد رحيله، فأجاب بكل بساطة: 'رحم الله ذلك الرجل'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته
اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته

صحيفة سبق

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

اغتيال واختطاف واستتابة.. "هاشم عبده هاشم" يكشف محطات صادمة في حياته

كشف الكاتب والصحفي، الدكتور هاشم عبده هاشم عن فصول درامية ومثيرة من حياته، شملت محاولة اغتيال بسبب زواجه، واختطافًا في القاهرة جراء قراراته الصحفية، إضافة إلى استدعائه للاستتابة بعد مقال أثار الجدل. ورغم كل هذه المحطات العاصفة، يصرّ على أن العنوان الذي يتمناه بعد رحيله هو: "رحم الله ذلك الرجل". ففي مرحلة شبابه المبكرة، كاد الدكتور هاشم عبده هاشم أن يفقد حياته بسبب زواجه، عندما تعرض لمحاولة اغتيال وهو في عمر 17 أو 18 عامًا. وروى أنه لم يكن مهتمًا بالزواج حينها، لكن والدته خطبت له فتاة ريفية. وبعد عقد القران، واصل حياته بشكل طبيعي، ومن عادته أنه كان يصلي في المسجد القريب من منزله في حارة الجبل. وفي إحدى الليالي، خرج للصلاة بمفرده، وحين غادر المسجد، فوجئ بشخص يعترض طريقه ويطلق عليه النار. وبفضل سرعة بديهته، استطاع النجاة بعدما اندفع إلى أقرب باب، بينما أصابت الرصاصة باب المنزل المجاور. ولاحقًا، كشفت التحقيقات عن أن الجاني كان خطيب الفتاة السابق، وقرر قتله انتقامًا منها. لكن هاشم أشار إلى تحليل آخر أكثر تعقيدًا، حيث سمع لاحقًا أن هناك احتمالية لوجود علاقة بين المرأة التي دلّت والدته على العروس وأحد المسؤولين الكبار الذين كتب عنهم لاحقًا، ما قد يكون لعب دورًا غير مباشر في استهدافه. هذه الحادثة كانت لحظة فاصلة في حياته، إذ قرر ترك وظيفته في إدارة الجمارك رغم اعتراض والديه، ليكرس حياته للصحافة، التي ستقوده إلى مواجهات أكثر خطورة لاحقًا. بعد سنوات من العمل في الصحافة، تولى الدكتور هاشم عبده هاشم رئاسة تحرير صحيفة "عكاظ"، لكنه سرعان ما وجد نفسه في صراع مع قوى النفوذ داخل المؤسسة. وكان قراره بإعادة هيكلة الصحيفة والاستغناء عن بعض الموظفين المصريين الذين كانوا يسيطرون على إدارتها أحد الأسباب التي جعلته مستهدفًا. يقول هاشم: "أدركت أن الصحيفة تواجه مشاكل إدارية خطيرة، وكان لا بد من إعادة النظر في تركيبة العاملين. لذلك، قررت السفر إلى القاهرة لاختيار كفاءات مهنية بحتة، دون أي اعتبارات سياسية أو أيديولوجية". وعند وصوله إلى القاهرة، لاحظ تحركات غريبة حوله، حيث أخبره موظفو الفندق أن ثلاثة أشخاص سألوا عنه وصعدوا إلى غرفته بدعوى أنهم يحملون بطاقات رسمية. يقول: "لم أكن أعلم أنني على وشك مواجهة موقف خطير. في اليوم التالي، عندما كنت خارج الفندق، ظهر أمامي أشخاص وطلبوا مني مرافقتهم دون أي توضيح. قالوا لي بلهجة حاسمة: 'ما في كلام، تفضل معنا". الاحتجاز والتعذيب الجسدي والنفسي تم إجباره على الصعود إلى سيارة خاصة، وهناك بدأت رحلة من الإهانات الجسدية والنفسية. ويروي هاشم تفاصيل ما تعرض له داخل السيارة قائلاً: "تعرضت للضرب والشتائم، وكان أحدهم يحمل سيجارة مشتعلة ويقوم بإطفائها على جسدي أثناء استجوابي. سألوني عن سبب وجودي في القاهرة، وعن قراراتي في "عكاظ"، واتهموني بأنني أقود حملة ضد الصحفيين المصريين". وبينما كان محتجزًا، لم يكن لديه أي وسيلة للاتصال، لكن السكرتير الذي كان يرافقه تمكن من التواصل مع إياد مدني، الذي كان يشغل منصبًا إداريًا رفيعًا في ذلك الوقت. يقول هاشم: "تلقى إياد مدني اتصالًا من السكرتير، وسألني مباشرة: 'أين أنت الآن؟ إلى أين يأخذونك؟'، ومن الواضح أن الاتصالات بدأت سريعًا مع الجهات المختصة في السعودية، مما أجبر المختطفين على التراجع". بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز داخل السيارة والتعذيب النفسي والجسدي، اضطر المختطفون إلى إطلاق سراحه. ويضيف: "بعد تدخل جهات سعودية عليا، قرروا نقلي إلى المطار، حيث تم إدخالي إلى الطائرة بالقوة، وكأنهم يقولون: لا نريد أن نراك هنا مجددًا". من وراء الاختطاف؟ وتكشفت لاحقًا تفاصيل خطيرة، حيث تبين أن بعض المسؤولين والعاملين في المؤسسة الصحفية التي كان يديرها لعبوا دورًا في تحريض الجهات المصرية عليه، بسبب قراراته الجريئة بإعادة هيكلة الصحيفة. يقول هاشم: "رئيس تحرير إحدى الصحف المصرية نشر مقالًا في الصفحة الأولى يهاجمني فيه، زاعمًا أنني أقود حملة ضد الصحفيين المصريين، وهو ما دفع بعض الأطراف للتحرك ضدي بهذا الشكل العنيف". عندما أغضب مقاله الشيخ ابن باز واستدعي للاستتابة لم تكن المواجهات تقتصر على الجانب الإداري والصحفي فقط، بل امتدت إلى الجانب الديني، عندما وجد نفسه في موقف محرج بسبب مقال نشره خلال رئاسته لـ"عكاظ". وبدأت الأزمة بعد جلسة لمجلس الشورى، عندما فوجئ باستدعائه من قبل الشيخ عبدالعزيز بن جبير، الذي خاطبه بلهجة جادة قائلاً: "وش المصيبة اللي سويتها"؟ استفسر هاشم عن الأمر، فأخرج له الشيخ مقالًا كان قد كتبه، وسأله إن كان هو كاتبه، وعندما أجاب بالإيجاب، سأله إن كان قد قرأه قبل النشر، فأكد له ذلك. الخلاف كان بسبب جملة كتبها عن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث قال: "الرئيس الأمريكي الجديد يتصرف وكأنه يدير شؤون هذا الكون"، حيث اعتبر الشيخ ابن باز أن هذه العبارة تحمل معنى دينيًا خطيرًا قد يصل إلى "الإشراك بالله"، ما استدعى ضرورة استتابته وفقًا لرؤية العلماء. تم الترتيب لمقابلته مع الشيخ ابن باز برفقة الشيخ صالح بن حميد. وعند وصوله، واجهه الشيخ بغضب شديد، قائلاً: "هذا كفر وتجنٍ، من هو كلينتون حتى تقول عنه ذلك؟!". وحاول هاشم توضيح أن الجملة كانت تعبيرًا سياسيًا دارجًا، لكنه أدرك أن القضية أكبر من مجرد تفسير، حيث كان هناك إصرار على التراجع عن المقال. وبوساطة الشيخ صالح بن حميد، تم التوصل إلى حل وسط، وهو أن ينشر هاشم بيانًا في الصحيفة يتراجع فيه عن المقال ويقدم اعتذارًا رسميًا. يقول هاشم: "لم يكن هناك خيار آخر لإنهاء الأزمة، فنشرت بيان الاستتابة في اليوم التالي، وكان هذا جزءًا من مسؤوليتي كرئيس تحرير". بعد هذه المحطات الحافلة بالمواجهات والتحديات، سُئل الدكتور هاشم عبده هاشم عن العنوان الذي يود أن يُكتب عنه بعد رحيله، فأجاب بكل بساطة: "رحم الله ذلك الرجل".

بالفيديو: الدكتور هاشم عبده هاشم  يروي قصة الصورة الشهيرة التي التقطها لياسر عرفات وهو يضع ل"صدام حسين " الحذاء
بالفيديو: الدكتور هاشم عبده هاشم  يروي قصة الصورة الشهيرة التي التقطها لياسر عرفات وهو يضع ل"صدام حسين " الحذاء

المرصد

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المرصد

بالفيديو: الدكتور هاشم عبده هاشم يروي قصة الصورة الشهيرة التي التقطها لياسر عرفات وهو يضع ل"صدام حسين " الحذاء

بالفيديو: الدكتور هاشم عبده هاشم يروي قصة الصورة الشهيرة التي التقطها لياسر عرفات وهو يضع ل"صدام حسين " الحذاء صحيفة المرصد: روى الدكتور هاشم عبده هاشم ، قصة الصورة التي التقطها لياسر عرفات وهو يلبس صدام حسين الحذاء . وقال خلال لقاء مع برنامج " الليوان" : هذه الصورة من نفس المصادر التي اعتمد عليها كل ما نشر عنها . وتابع: صدام حسين وهو نازل بعد اجتماعه مع الملك خالد والملك فهد مع بقية الزعماء بقمة مكة الإسلامية الثانية ، تعثر وطاح حذاؤه بعيدا. وأضاف: بحكم العلاقة والمودة بين الرئيس صدام حسين والرئيس ياسر عرفات رحمهما الله ، أخذ عرفات الحذاء وركبها له . واستطرد: الصورة فيها طرافة وبٌعد صحفي ، ولها دلالة على درجة المودة والارتباط سياسيا بين الرئيسين الراحلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store