#أحدث الأخبار مع #هاشممحمدالسادة،الراية٠٣-٠٥-٢٠٢٥علومالراية4 مدارس جديدة بنظام «STEM» ..إليك المستويات الدراسية وآلية القبول2 للبنين و2 للبنات .. 4 مدارس جديدة بنظام «STEM» ..إليك المستويات الدراسية وآلية القبول الدوحة – إبراهيم صلاح: كشَفَ المهندس هاشم محمد السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن التوسع المرتقب في تطبيق نظام التعليم الحديث القائم على منهجية «STEM» في دولة قطر، والذي يشمل افتتاح أربع مدارس جديدة بدءًا من العام الأكاديمي 2026-2027، بواقع مدرستين للبنين ومدرستين للبنات. وأكد السادة في تصريحات خاصة لـ الراية أن منهج «STEM» يُعد أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تحظى بمكانة دولية، مشيرًا إلى أن الفكرة نشأت منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لكنها شهدت نشاطًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، التابعة لإدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي، تُعد من المدارس الرائدة في هذا المجال، وتتبنى حاليًا نظام «STEM» في التعليم، لافتًا إلى أن التوسع المستقبلي في هذا النوع من المدارس يأتي استجابة للإقبال المتزايد من الطلبة وأولياء الأمور. وبيّن أن المدرسة تقبل فقط 64 طالبًا في الدفعة الواحدة، مع تحديد الطاقة الاستيعابية لكل صف ب16 طالبًا لضمان التركيز والمتابعة الدقيقة، وهو ما دفع الوزارة إلى التوسع بافتتاح المدارس الأربع الجديدة في ظل تزايد أعداد المتقدمين سنويًا، وأشار إلى أن المدارس الجديدة ستستقبل الطلاب من الصف السابع إلى الصف الثاني عشر، بخلاف المدرسة الحالية التي تبدأ من الصف التاسع، وذلك في إطار توسيع التجربة أفقيًا بزيادة عدد المدارس، ورأسيًا من خلال البدء المبكر بتطبيق نظام «STEM» على الطلبة. وفيما يتعلق بخطة تغطية الكوادر الأكاديمية والإدارية للمدارس الجديدة، أكد السادة أن الإدارة وضعت تصورًا متكاملًا لتوفير المتخصصين لشغل الشواغر، مشيدًا بجهود الجامعات الوطنية التي تطرح برامج البكالوريوس والماجستير في مجال «STEM» والمجالات الأخرى ضمن برنامج الابتعاث الحكومي والتي تصب في مصلحة المدارس المهنية والتقنية والتخصصية، مما سيسهم في إعداد معلمين أكفاء مطلعين على البيئة القطرية ويمتلكون الكفاءة الأكاديمية لنقل هذه التجربة النوعية إلى الطلاب في المدارس الجديدة. ونوّه السادة إلى أن الطلب على هذا النوع من المدارس كبير على مستوى العالم، وهو في ازدياد محليًا أيضًا، مشددًا على ضرورة توفير المناهج المناسبة والبنية التحتية المتكاملة والمعلمين المتخصصين لضمان نجاح التجربة، وفي سياق متصل، عبّر السادة عن سعادته بانطلاق معسكر «STEM-FD»، مشيرًا إلى أن منهج «STEM» لا يقتصر فقط على المدارس التخصصية، بل يتم تطبيقه أيضًا في عدد من المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة. ووجّه شكره لإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وللنادي العلمي القطري وكافة المشاركين في هذا المشروع، مثمنًا الجهود المبذولة في نسخة هذا العام التي تركز على الأطراف الصناعية. وأشار إلى أن المعسكر يهدف إلى تحفيز الطلبة على التفكير والابتكار وإيجاد حلول لمشكلات محلية وإقليمية وعالمية، مثل حالات فقد الأطراف سواء الناتجة عن الولادة أو الحروب، مضيفًا أن هذه التجربة تُسهم في تشجيع الطلبة على اختيار مسارات علمية مستقبلية في تخصصات يحتاجها الوطن، كالمجالات الطبية والهندسية. وختم السادة حديثه بالتعبير عن تمنياته للطلبة بالتوفيق في مسيرتهم التعليمية والعلمية. وأوضح السادة أن عدد الطلاب المرشحين للالتحاق بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين بلغ 1870 طالبًا، يخضعون لثلاثة اختبارات متتالية تشمل الرياضيات، واختبار تحديد مستوى الذكاء، واختبار في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مقابلة شخصية لتقييم الطالب اجتماعيًا ونفسيًا وقياس قدراته على الاستيعاب والتطور. فاطمة المهندي: تصميم وتنفيذ المشاريع الخاصة في مجال الأطراف الصناعية أكدَتْ السيدة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي القطري، ومسؤولة الأنشطة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM-FD ليس معسكرًا يُنظّم للمرة الأولى، بل يُعد ثمرة شراكة استراتيجية ممتدة بين النادي العلمي القطري والوزارة، مشيرة إلى أن هذه هي النسخة الثالثة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين. وأوضحت المهندي في تصريحات خاصة لـ الراية أن النادي العلمي القطري يقدّم في هذا المعسكر دعمًا فنيًا متكاملًا، يشمل توفير مهندسين ومختصين، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية المتقدمة، والمعامل الفنية، والأجهزة الإلكترونية اللازمة لتنفيذ المشاريع، مضيفة أن نسخة هذا العام تنطلق تحت شعار «الأطراف الصناعية الذكية»، حيث تُتاح للطلبة الفرصة لتصميم وتنفيذ مشاريعهم الخاصة في هذا المجال الحيوي. وأضافت: يتضمن المعسكر برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة العملية في مجالات التصميم الهندسي، والبرمجة، والميكاترونيكس، مما يسهم في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي داخل بيئة تعليمية محفزة، وكشفت المهندي عن سلسلة من المعسكرات والأنشطة الخارجية المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى مشاركة قطر في بطولة الروبوت التي ستُقام في الجزائر خلال شهر يوليو المقبل، إلى جانب تنظيم المعسكر الصيفي السنوي الذي ينطلق في شهر يونيو بعد عيد الأضحى المبارك ويستمر لمدة شهرين، ويشمل برامج متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية. كما أعلنت عن مشاركة النادي العلمي القطري في فعاليات منظمة الملست الدولية (MILSET) المقررة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك في إطار سعي النادي إلى توسيع آفاق التعاون العلمي والتبادل الثقافي مع مؤسسات علمية وتعليمية إقليمية وعالمية.
الراية٠٣-٠٥-٢٠٢٥علومالراية4 مدارس جديدة بنظام «STEM» ..إليك المستويات الدراسية وآلية القبول2 للبنين و2 للبنات .. 4 مدارس جديدة بنظام «STEM» ..إليك المستويات الدراسية وآلية القبول الدوحة – إبراهيم صلاح: كشَفَ المهندس هاشم محمد السادة، مدير إدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن التوسع المرتقب في تطبيق نظام التعليم الحديث القائم على منهجية «STEM» في دولة قطر، والذي يشمل افتتاح أربع مدارس جديدة بدءًا من العام الأكاديمي 2026-2027، بواقع مدرستين للبنين ومدرستين للبنات. وأكد السادة في تصريحات خاصة لـ الراية أن منهج «STEM» يُعد أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تحظى بمكانة دولية، مشيرًا إلى أن الفكرة نشأت منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، لكنها شهدت نشاطًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، التابعة لإدارة التعليم المهني والتقني والتخصصي، تُعد من المدارس الرائدة في هذا المجال، وتتبنى حاليًا نظام «STEM» في التعليم، لافتًا إلى أن التوسع المستقبلي في هذا النوع من المدارس يأتي استجابة للإقبال المتزايد من الطلبة وأولياء الأمور. وبيّن أن المدرسة تقبل فقط 64 طالبًا في الدفعة الواحدة، مع تحديد الطاقة الاستيعابية لكل صف ب16 طالبًا لضمان التركيز والمتابعة الدقيقة، وهو ما دفع الوزارة إلى التوسع بافتتاح المدارس الأربع الجديدة في ظل تزايد أعداد المتقدمين سنويًا، وأشار إلى أن المدارس الجديدة ستستقبل الطلاب من الصف السابع إلى الصف الثاني عشر، بخلاف المدرسة الحالية التي تبدأ من الصف التاسع، وذلك في إطار توسيع التجربة أفقيًا بزيادة عدد المدارس، ورأسيًا من خلال البدء المبكر بتطبيق نظام «STEM» على الطلبة. وفيما يتعلق بخطة تغطية الكوادر الأكاديمية والإدارية للمدارس الجديدة، أكد السادة أن الإدارة وضعت تصورًا متكاملًا لتوفير المتخصصين لشغل الشواغر، مشيدًا بجهود الجامعات الوطنية التي تطرح برامج البكالوريوس والماجستير في مجال «STEM» والمجالات الأخرى ضمن برنامج الابتعاث الحكومي والتي تصب في مصلحة المدارس المهنية والتقنية والتخصصية، مما سيسهم في إعداد معلمين أكفاء مطلعين على البيئة القطرية ويمتلكون الكفاءة الأكاديمية لنقل هذه التجربة النوعية إلى الطلاب في المدارس الجديدة. ونوّه السادة إلى أن الطلب على هذا النوع من المدارس كبير على مستوى العالم، وهو في ازدياد محليًا أيضًا، مشددًا على ضرورة توفير المناهج المناسبة والبنية التحتية المتكاملة والمعلمين المتخصصين لضمان نجاح التجربة، وفي سياق متصل، عبّر السادة عن سعادته بانطلاق معسكر «STEM-FD»، مشيرًا إلى أن منهج «STEM» لا يقتصر فقط على المدارس التخصصية، بل يتم تطبيقه أيضًا في عدد من المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة. ووجّه شكره لإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وللنادي العلمي القطري وكافة المشاركين في هذا المشروع، مثمنًا الجهود المبذولة في نسخة هذا العام التي تركز على الأطراف الصناعية. وأشار إلى أن المعسكر يهدف إلى تحفيز الطلبة على التفكير والابتكار وإيجاد حلول لمشكلات محلية وإقليمية وعالمية، مثل حالات فقد الأطراف سواء الناتجة عن الولادة أو الحروب، مضيفًا أن هذه التجربة تُسهم في تشجيع الطلبة على اختيار مسارات علمية مستقبلية في تخصصات يحتاجها الوطن، كالمجالات الطبية والهندسية. وختم السادة حديثه بالتعبير عن تمنياته للطلبة بالتوفيق في مسيرتهم التعليمية والعلمية. وأوضح السادة أن عدد الطلاب المرشحين للالتحاق بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين بلغ 1870 طالبًا، يخضعون لثلاثة اختبارات متتالية تشمل الرياضيات، واختبار تحديد مستوى الذكاء، واختبار في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى مقابلة شخصية لتقييم الطالب اجتماعيًا ونفسيًا وقياس قدراته على الاستيعاب والتطور. فاطمة المهندي: تصميم وتنفيذ المشاريع الخاصة في مجال الأطراف الصناعية أكدَتْ السيدة فاطمة المهندي، مدير الشؤون الإدارية والمالية في النادي العلمي القطري، ومسؤولة الأنشطة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعسكر العلمي STEM-FD ليس معسكرًا يُنظّم للمرة الأولى، بل يُعد ثمرة شراكة استراتيجية ممتدة بين النادي العلمي القطري والوزارة، مشيرة إلى أن هذه هي النسخة الثالثة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين. وأوضحت المهندي في تصريحات خاصة لـ الراية أن النادي العلمي القطري يقدّم في هذا المعسكر دعمًا فنيًا متكاملًا، يشمل توفير مهندسين ومختصين، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية المتقدمة، والمعامل الفنية، والأجهزة الإلكترونية اللازمة لتنفيذ المشاريع، مضيفة أن نسخة هذا العام تنطلق تحت شعار «الأطراف الصناعية الذكية»، حيث تُتاح للطلبة الفرصة لتصميم وتنفيذ مشاريعهم الخاصة في هذا المجال الحيوي. وأضافت: يتضمن المعسكر برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة العملية في مجالات التصميم الهندسي، والبرمجة، والميكاترونيكس، مما يسهم في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي داخل بيئة تعليمية محفزة، وكشفت المهندي عن سلسلة من المعسكرات والأنشطة الخارجية المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى مشاركة قطر في بطولة الروبوت التي ستُقام في الجزائر خلال شهر يوليو المقبل، إلى جانب تنظيم المعسكر الصيفي السنوي الذي ينطلق في شهر يونيو بعد عيد الأضحى المبارك ويستمر لمدة شهرين، ويشمل برامج متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية. كما أعلنت عن مشاركة النادي العلمي القطري في فعاليات منظمة الملست الدولية (MILSET) المقررة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك في إطار سعي النادي إلى توسيع آفاق التعاون العلمي والتبادل الثقافي مع مؤسسات علمية وتعليمية إقليمية وعالمية.