logo
#

أحدث الأخبار مع #هالةالسعيد

تكافل وكرامة يحتفل بمرور 10 سنوات ويستشرف العقد المقبل برؤية جديدة
تكافل وكرامة يحتفل بمرور 10 سنوات ويستشرف العقد المقبل برؤية جديدة

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

تكافل وكرامة يحتفل بمرور 10 سنوات ويستشرف العقد المقبل برؤية جديدة

شهدت الجلسة الثالثة من احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور عشر سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، جلسة نقاشية تحت عنوان "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة" ، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الدوليين والمصريين. حضر الجلسة كل من الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ووزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، والدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة فادية سعادة، المديرة الإقليمية للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأدارت النقاش نهلة زيتون، أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية بالبنك الدولي، كما تضمنت الجلسة كلمة مسجلة للدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة. غادة والي: دعم التكنولوجيا والعمالة غير المنتظمة أولوية في كلمتها، أكدت الدكتورة غادة والي أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية، انطلقت فعليًا عام 2015، لكنها استندت إلى دراسات وخبرات سابقة منذ عام 2008 في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وشددت على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية، لا سيما الذكاء الاصطناعي، في مجالات الاستهداف والتحديث والتعليم والصحة. ولفتت إلى ضرورة تعزيز تدخلات الحماية الاجتماعية للقطاع غير الرسمي، مثل الزراعة والمقاولات، ونشر الوعي التأميني بين العاملين فيه. كما أكدت أهمية دور الحضانات في دعم تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين العمل ورعاية الأطفال، مطالبة بعدم وقف الدعم النقدي أو العيني إلا في حال تحقق الاعتماد على الذات. هالة السعيد: الحماية الاجتماعية جزء من التنمية الاقتصادية من جانبها، شددت الدكتورة هالة السعيد على أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين في التعليم والصحة والسكن أساس السياسات الاقتصادية، مشيرة إلى أن الأزمات المتلاحقة كجائحة كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية، وأحداث غزة، تفرض تحديات تتطلب سياسات مرنة تحقق العدالة الاجتماعية. وأكدت أن مصر تتبنى مفهوم الحماية الاجتماعية كمحرك للتنمية، موضحة أن لبرنامج "تكافل وكرامة" أثرًا غير مباشر في تعزيز الشمول المالي والتمكين الاقتصادي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة. فادية سعادة: ربط التدريب بسوق العمل وتمكين المرأة وتناولت الدكتورة فادية سعادة دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الرعاية الاجتماعية، مستعرضة تجارب دول مثل المغرب وتركيا في دعم الخدمات للأطفال وربط برامج التدريب بسوق العمل والقطاع الخاص، مع التركيز على التمكين الاقتصادي للمرأة كعنصر حاسم في التنمية المستدامة. محيي الدين: "تكافل وكرامة" عنصر أساسي في تحقيق أهداف التنمية في كلمته المسجلة، وصف الدكتور محمود محيي الدين برنامج "تكافل وكرامة" بأنه أصبح أحد أركان منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، ورافدًا رئيسيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال مكافحة الفقر والجوع وتعزيز المساواة بين الجنسين، مشيرًا إلى أن النساء يمثلن نحو 75% من حاملي بطاقات البرنامج. وأشار إلى أن التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل اللائق يشكلان مكملًا ضروريًا للدعم النقدي، داعيًا إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لمواجهة تداعيات التحولات العالمية والرقمية، ولضمان وصول البرامج للفئات المستحقة بكفاءة وعدالة. واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة التخطيط السليم للتحضر والانتقال من الريف إلى الحضر لتفادي الآثار السلبية على الأسر الممتدة، مؤكدًا أن ما شهده العالم من أوبئة وصراعات منذ عام 2015 يدفع إلى تطوير النظم الاجتماعية والاقتصادية لدعم المجتمعات في مواجهة الأزمات المستقبلية. 1000379936 1000379939 1000379933 1000379941 1000379935 1000379934 1000379942 1000379932 1000379937 1000379938 1000379813 1000379818 1000379811

تقارير مصرية : غادة والى ومحيي الدين وهالة السعيد يضعون "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"
تقارير مصرية : غادة والى ومحيي الدين وهالة السعيد يضعون "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : غادة والى ومحيي الدين وهالة السعيد يضعون "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"

الأحد 11 مايو 2025 09:45 مساءً نافذة على العالم - تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"، وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى الأسبق والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدول، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. وأكدت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقا ، أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى ع النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر . وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية .

محيي الدين ووالي والسعيد يضعون ' رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة'
محيي الدين ووالي والسعيد يضعون ' رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة'

الدولة الاخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

محيي الدين ووالي والسعيد يضعون ' رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة'

الأحد، 11 مايو 2025 10:48 مـ بتوقيت القاهرة تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"، وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى سابقا والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدول، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. وأكدت الدكتورة غادة والى أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى ع النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر . وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية .

محمود محيي الدين: «تكافل وكرامة» أصبح من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر
محمود محيي الدين: «تكافل وكرامة» أصبح من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر

مستقبل وطن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مستقبل وطن

محمود محيي الدين: «تكافل وكرامة» أصبح من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر

شهدت الجلسة الثالثة من فعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور عشرة أعوام على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة"، مناقشة مستقبل البرنامج تحت عنوان: "رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة"، بمشاركة رفيعة المستوى من خبراء ومسؤولين محليين ودوليين. حضر الجلسة الدكتورة غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، والدكتورة هالة السعيد، مستشارة رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة فادية سعادة، المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأدارت النقاش نهلة زيتون، أخصائية الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي، كما شارك الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، بكلمة مسجلة. غادة والي: "تكافل وكرامة" تجربة مصرية رائدة قالت الدكتورة غادة والي إن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل نموذجًا مصريًا ناجحًا في الحماية الاجتماعية، أُطلق رسميًا في 2015، لكنه استند إلى دراسات بدأت منذ عام 2008 في ظل الأزمة المالية العالمية، مع الاطلاع على تجارب دولية. وأكدت أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات الاستهداف وتقديم الخدمات في قطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، كما دعت إلى دعم العاملين في القطاع غير الرسمي، وتحديدًا في الزراعة والمقاولات، من خلال توفير الحماية التأمينية ونشر الوعي التأميني. ولفتت إلى أهمية الحضانات كأداة لتمكين المرأة وتنمية الطفل في آن واحد، مشددة على ضرورة عدم وقف الدعم إلا عند تحقيق الاعتماد على الذات، وطالبت بمزيد من الدعم لكبار السن وتعزيز معاشاتهم، مع تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. هالة السعيد: الحماية الاجتماعية جزء من مفهوم التنمية الشاملة أكدت الدكتورة هالة السعيد أن السياسات الاقتصادية الحديثة أصبحت تركز على تحسين جودة حياة المواطنين من خلال خدمات التعليم والصحة والسكن، كجزء أساسي من أهداف التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن المتغيرات العالمية مثل جائحة كوفيد-19، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة، أثّرت بشكل كبير على سلاسل الإنتاج والاقتصاد العالمي، مما يستدعي سياسات شاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضافت أن مصر تبنت مفهوم الحماية الاجتماعية كجزء من خطتها التنموية، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لـ "تكافل وكرامة" في تعزيز الشمول المالي والتمكين الاقتصادي. فادية سعادة: تمكين المرأة وربط التدريب بالقطاع الخاص تناولت الدكتورة فادية سعادة قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة، وأهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية، واستعرضت نماذج دولية من المغرب وتركيا، مؤكدة ضرورة ربط برامج التدريب والتأهيل بسوق العمل والقطاع الخاص. محمود محيي الدين: "تكافل وكرامة" ركيزة رئيسية للتنمية المستدامة قال الدكتور محمود محيي الدين إن "تكافل وكرامة" أصبح أحد الأعمدة الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر والجوع وتحقيق المساواة. وأشار إلى أن 75% من حاملي بطاقات البرنامج من النساء، ما يعزز دور الحماية الاجتماعية في التمكين الاقتصادي، كما دعا إلى الاستعداد للتغيرات المستقبلية، والاستفادة من التحول الرقمي، وتوسيع نطاق برامج الحماية. ونبّه إلى أن التحضر العشوائي يضر بالأسرة الممتدة ويخلق تحديات اجتماعية، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تقدم الحماية والتأمينات لتعويض تلك الآثار، مشيرًا إلى ضرورة تطوير نظم الحماية لمواجهة الأزمات العالمية المتكررة التي أثرت على اقتصادات الدول ومنها مصر.

محمود محيي الدين: تكافل وكرامة واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية بمصر
محمود محيي الدين: تكافل وكرامة واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية بمصر

فيتو

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فيتو

محمود محيي الدين: تكافل وكرامة واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية بمصر

تناولت الجلسة الثالثة لفعاليات احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج " تكافل وكرامة" تحت عنوان " رؤية حول العقد القادم لبرنامج تكافل وكرامة". وذلك بحضور الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعى سابقا والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية والدكتورة فادية سعادة المديرة الاقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال وأفريقيا وأدارت الجلسة نهلة زيتون - أخصائية رفيعة المستوى للحماية الاجتماعية البنك الدولي، كما شارك بكلمة مسجلة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول لحل أزمة الدين العالمي. برنامج "تكافل وكرامة" وأكدت الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقا، أن برنامج "تكافل وكرامة" يمثل تجربة مصرية رائدة في مجال الحماية الاجتماعية بدأت أولى خطواتها عام 2015، حيث تسليم اول كارت، لكنه استند إلى دراسة منذ عام ٢٠٠٨ مع الأزمة المالية العالمية والإطلاع علي تجارب الآخرين، يتميز البرنامج بمواكبته لظروف مصر وواقعها الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت والي أنه لايمكن تجاهل أهمية تكنولوجيا المعلومات ودور الذكاء الاصطناعى في الاستهداف وفي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وأهمية الاستمرار في تحديث البيانات لتحقيق الحماية الاجتماعية اللازمة. كما تحدثت غادة والي عن دعم تدخلات مستقبلية لرعاية القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مصر مثل قطاع الزراعة والمقاولات في مصر وتوفير حماية تأمينية ونشر الوعى التأميني. وأشارت والي إلى الحضانات كمكون رئيسي يتيح الفرصة للمرأة للعمل وينمي الطفل في ذات الوقت، وطالبت بعدم قطع الدعم النقدي أو العيني إلا في حالة الاعتماد علي الذات من قبل المستفيدين. كما تحدثت عن أهمية رعاية المسنين والاستفادة من طاقاتهم في أماكنهم وزيادة معاشاتهم، بالإضافة إلى تأهيل المرأة والشباب لسوق العمل. وفى كلمتها أكدت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أن مفهوم التنمية الاقتصادية تطور بشكل كبير ليصبح تحسين جودة حياة المواطنين من تعليم وصحة وسكن لائق، هو جوهر السياسات الاقتصادية ومرتبط بشكل اساسى باهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن العالم يمر بتغيرات سريعة وكثيرة من "كوفيد والأزمة الروسية الأوكرانية وحرب غزة، ارتفاع الأسعار، اضطراب سلاسل الانتاج وحركة التجارة، الزيادة السكانية" والتي تمثل أعباء على المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية، وبما يتطلب سياسات اقتصادية لتحقيق العدالة. وأكدت السعيد أن مصر أخذت مفهوم الحماية الاجتماعية كمفهوم تنموي متكامل، مشيرة إلى الأثر غير المباشر لتكافل وكرامة من حيث المساهمة فى الشمول المالي والتمكين الاقتصادي وان الاتجاه للاقتصاد المرتبط بجودة حياة المواطنين هو أساس التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة. وتناولت الدكتورة فادية سعادة المديرة الإقليمية للتنمية البشرية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التمكين الاقتصادي للمرأة. دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية كما تحدثت عن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الاجتماعية وتناولت تجربة دولة المغرب، حيث تتبني برنامج الخدمات للأطفال ودعم القطاع الصحي، كما تحدثت عن تجربة تركيا، مشددة علي ضرورة ربط برامج التدريب مع القطاع الخاص. كما تضمنت الجلسة كلمة بالفيديو للدكتور محمود محيى الدين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أكد فيها ان "تكافل وكرامة" أصبح واحد من أهم أركان الحماية الاجتماعية في مصر وعنصرًا من عناصر تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة حيث العلاقة بين الحماية الاجتماعية واهداف التنمية المستدامة من القضاء على الفقر والجوع والخدمات الصحية وغيرها والمساواة بين الجنسين، مشيرا إلى إن النساء يشكلن ٧٥ % من حاملي بطاقات تكافل وكرامة، كما ترتبط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل اللائق لتوفير دخل وليس الاعتماد فقط على الدعم وهو محدود الاثر. وأشار محيي الدين إلى أهمية الاستعداد للتغيرات والأخذ بأسباب التقدم والاستفادة من التحول الرقمى بما يضمن رفع الكفاءة والإنتاجية للوصول ببرامج الحماية للكافة مشيرا كذلك إلى التحضر وهو الانتقال من الريف إلى الحضر وماله من مميزات، خاصة إذا كان وفقا لخطة مدروسة، أما اذا تم بعشوائية يؤدى إلى العديد من المشكلات، حيث تتاثر الأسرة الممتدة سلبا وهو ما يستلزم قيام الدولة بتقديم الحماية والضمان الاجتماعى لتعويض ذلك. وقال محيي الدين إن العالم شهد منذ عام 2015 العديد من التغييرات شديدة السلبية مثل الأوبئة والصراعات وما تسببت فيه من زيادة معدلات التضخم والغلاء أثرت على الكثير من البلدان ومن بينها مصر، مما يدفع الحاجة الى تطوير نظم الحماية الاجتماعية لدعم المجتمع فى مواجهة هذه الصدمات الخارجية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store