أحدث الأخبار مع #هالةخياط،


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"آرت دبي 2025" برؤية إبداعية... أعمال فنّية لانعكاس الثقافات وتحوّلات الذكاء الاصطناعي (صور)
دبي- "النهار" يُحاكي الإبداع الفني الذي يُقدّمه معرض "آرت دبي"، بعروضه المتنوّعة من الرسم والنحت والتشكيل والبناء، قصة فنان يشعر ويُظهر مكنوناته إلى العلن، في وقت يغدو فيه الفن المساحة الوحيدة المتاحة اليوم للتعبير. لم يعُد "آرت دبي" محطّة ثقافية سنوية لفنانين عرب وأجانب فحسب، بل بات على مدى أعوامه الـ18، مساحة تلاقٍ جغرافية وبشرية، في قلب إمارة دبي النابضة بالحياة، لضيوف ومبدعين من 5 قارات، وهو ما يعكس مكانة دبي كنقطة وصل مركزية للعالم. المعرض الذي انطلق الأربعاء 16 نيسان/ أبريل، في مدنية جميرا، برعاية حاكم دبي محمد بن راشد، يُقدّم لزائريه أكثر من 120 عرضاً ثقافيّاً وفنيّاً معاصراً ورقميّاً، لمشاركين وفنانين أتوا من 65 مدينة حول العالم. كما يضمّ 110 صالات عرض، بأقسام متنوّعة: "البوابة"، "الفن المعاصر"، "الفنون الحديثة" و"الفن الديجيتالي". وفيما يسير المعرض بخطى ثابتة نحو عشريّته الثانية، يرى القيّمون عليه أنّ التجدّد السنوي ليس إلّا تأكيداً "للنجاح والاستقرار والاستمرارية والرؤية مستقبلية لمؤسّسي المعرض، والمدعومة برؤية الإمارات في تعزيز العمل الثقافي، وجعل الثقافة استثماراً للمستقبل". هذا العام، يُقبل المعرض برؤية جديدة ومبتكرة، تتناول ما يُعرَف بالـ"new new normal"، والذي يُعالج التحوّلات في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الثقافي. وبعدما خاض المنظّمون تحدّي إدخال عالم "الديجيتال" إلى المعرض بنجاح العام الماضي، يعود "آرت دبي ديجيتال" ثانية تحت شعار "ما بعد السموّ التكنولوجي"، بهدف "استكتشاف التحديات البيئية والاجتماعية المرتبطة بالفنّ والتكنولوجيا". الجولة داخل أروقة المعرض تقود الزائر إلى "غاليريات" عديدة، من دول الإمارات والسعودية والمغرب ولبنان وإيران والهند، وغيرها من البلدان العربية والأجنبية والأوروبية التي وضعت فعاليات "آرت دبي" على روزنامتها السنوية. تكشف هالة خياط، المستشارة المختصة بشؤون الفن والثقافة في معرض "آرت دبي"، أنّ "الفن الذي يُقدَّم اليوم مختلف وجديد عن سابقيه، وثمّة أعمال تُعرَض للمرة الأولى حول العالم لا فقط في دبي، في حضور فنانين عالميين داخل المعرض، ما يُعزّز الترابط بين المبدِع والمشاهِد". وفي حديث لـ"النهار"، ترى خياط أنّ نجاح "آرت دبي" سنويّاً "يرتبط بمدى قُربه من حياتنا الحقيقية، وبث النبض في المجتمعات، وهذا ما ينعكس في أعمال الفنانين، التي تُظهر رسائل وصور لها معانٍ بصرية"، مؤكدةً أنّ "الفنان يرصد التنوّع الشامل لكلّ المجتمعات من خلال الألوان أو النحت، فيُقدّم أفكاراً قريبة من محيطه وممّا يعيش في يومياته". بعض هذه المعاني مرتبط بالحالات البشرية، وخاصة في هذه الفترة التي تمرّ بها المنطقة العربية، إذ ثمّة أعمال داخل المعرض تعكس الحروب التي تعصف ببلدان صانعيها، وأخرى تعكس أزمات تتعلّق بالهوية والنزوح والحدود والتقسيم، فيما أعمال أخرى تزهو بازدهار البلدان وتطوّرها ورؤيتها المستقبلية واندماج الذكاء الاصطناعي. مشاركات فنية على مدى سنوات متعاقبة، يحجز الإماراتيون مكاناً خاصّاً لهم في المعرض، وهو ما تؤكده الإماراتية عايشة العبار، صاحبة "غاليري العبار" التي تُشارك للمرة الرابعة مع ثلاث فنانين من أبناء بلدها. و"الغاليري" إماراتي بحت، "يتطلّع إلى الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والهدف منه تصدير ثقافتنا إلى العالم"، وفق العبّار. وعن مقتنياتها تقول لـ"النهار": "معظم الأفكار التي نعرضها مأخوذة من الطبيعة مثل الزجاج ومصدر الألوان التي استخدمها الإنسان سابقاً". وفي زاوية أخرى من المعرض، تقف فنانة آسيوية أمام لوحاتها "الديجيتال" المستوحاة من الحياة في دبي، بعدما زارت المدينة وجمعت تفاصيلها: "بدأتُ بالتفكير بما تعنيه لي هذه المدينة بمجتمعها وبيئتها ومركزها الجامع، فجسّدتُ أفكاري بلوحة مصنوعة بالديجيتال لرسم صورة دبي في ذهني".


الشرق السعودية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"آرت دبي" يحمل أصوات الجنوب العالمي والهجرة والهويات
يحمل "آرت دبي" في دورته لعام 2025، التي انطلقت الثلاثاء في مدينة جميرا، موضوعات الهجرة والنزوح والحدود والهويات المتقاتلة، التي انتقلت إلى داخل قاعات المعرض وفنونه الرقمية والتشكيلية والنحتية، وتبرز في أعمال الفنانين المشاركين من 65 مدينة من خمس قارات. تستقطب دورة هذا العام مشروعات فنية جديدة، و120 عارضاً من حول العالم، وجلسات حوارية حول قضايا عربية وعالمية، فضلاً عن تخصيص أقسام للفن الحديث، والفن الرقمي، وموقع "بوابة" الذي يضم أعمالاً جديدة وحصرية. وقالت هالة خياط، المديرة الإقليمية لمعرض "آرت دبي" لـ"الشرق": المعرض يتكرر سنوياً كقاعدة أساسية لسوق الفن في المنطقة، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين من مختلف دول العالم، يرصدون كل ما يجري ويتفاعلون معه، وهو يشكّل فعالية ثقافية واقتصادية مهمة، يتم خلالها اللقاء بين الفنانين، وأصحاب المجموعات الفنية، والتجار". أضافت: "هذا هو الثابت في "آرت دبي"، لكن المطروح في كل دورة هو المختلف، وهذه الدورة استقطبت ثيمات لها علاقة بالهجرة والتنقّل والنزوح، والتأكيد على الهوية، إذ هناك هويات تُسرق، وأخرى تتعرض للطمس". وأكدت خياط أن "آرت دبي" مثل مدينة دبي، يتطلع كثيراً نحو المستقبل والذكاء الاصطناعي، كما نتطلع إلى تكليفات جديدة وإلى الإمكانات البشرية الفنية في المنطقة بشكل عام، والخليج العربي خصوصاً، لا سيما السعودية التي تتمتع بسوق واسع وقدرات فنية عالية، وقد عقدنا معها كمجموعة آرت دبي، اتفاقاً لإقامة داون تاون ديزاين في الرياض في مايو 2025". ويشهد المعرض عدداً متزايداً من العارضين المقيمين في دبي، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في عدد الفنانين الإماراتيين والخليجيين المشاركين أيضاً. ما بعد السمو التكنولوجي يعد "آرت دبي ديجيتال " قسم فريد من نوعه ضمن معرض "آرت دبي"، مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصّات الرائدة، التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم، ويحمل عنوان "ما بعد السمو التكنولوجي". يستكشف هذا الفن كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، لمناقشة أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في عصرنا. الجنوب العالمي ويقدم معرض "بوابة" حصرياً عروضاً فنية لأعمال تم إنتاجها في العام الماضي، أو تم تطويرها خصيصاً لعرضها في "آرت دبي". ويسلط الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي. الفن الحديث يقدم معرض "آرت دبي الحديث" عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، ما يعزز التزام المعرض بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة. وكان سبق الافتتاح الرسمي، مؤتمر صحفي وجولة للإعلاميين على الأقسام الفنية. وقالت بينيديتا جيون، المدير التنفيذي لـ"آرت دبي": "يركز المعرض على المبادرات طويلة الأمد، التي تسهم في تنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات. ويقدّم منظوراً غنياً حول تاريخنا الثقافي، ويكشف عن أولويات الحاضر والقضايا التي نعيشها". وأشار بابلو ديل فال، المدير الفني لـ"آرت دبي"، إلى النمو المستمر الذي يشهده برنامج آرت دبي كل عام، ويعكس هذا التوسع تطوّر المشهد الثقافي ونضجه في منطقة الخليج". أضاف: دبي هي مدينة عالمية بكل المقاييس، تحتضن مجتمعات متعددة بثقافات ولغات متنوّعة. ومع اقترابنا من الذكرى العشرين لانطلاق المعرض، أصبح آرت دبي يشكّل منصّة رئيسة وسوقاً محورياً للمعارض والفنانين من مختلف الخلفيات والبلدان، محافظاً على التزامه بدعم الأصوات الجديدة، والسعي نحو مشهد فني أكثر شمولية وعالمية." وقالت بينيديتا جيون، المديرة التنفيذية لمعرض "آرت دبي": "تركز مجموعة المعرض على المبادرات طويلة الأمد، التي تُسهم في تنمية القطاع الثقافي في دولة الإمارات. ويقدم المعرض منظوراً غنياً حول تاريخنا الثقافي، ويكشف عن أولويات الحاضر". حوار مع الفنون العالمية يلتزم "آرت دبي" بإبراز تاريخ الفن الإقليمي، ووضعه في حوار مع الحركات الفنية العالمية. كما يدعو المعرض كل عام، أكاديميين ومؤرخين فنيين دوليين، للإشراف على أقسام محددة من المعرض. ويولي أهمية خاصة لدعوة قيّمين فنيين دوليين وإقليميين مرموقين، للإشراف على أقسام معينة، ما يسهم في إثراء التجربة الفنية وتوسيع آفاق الفهم الثقافي. يُقام معرض "آرت دبي" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، حاكم دبي. ويُعقد بالشراكة مع مجموعة "أي.أر.أم القابضة"، وبرعاية مجموعة إدارة الثروات السويسرية "جوليوس باير". و"بياجيه" الشريك الحصري لعالم المجوهرات والساعات. ومن الشركاء الآخرين شركة "هنا" للتطوير الثقافي لأسلوب الحياة، وهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الشريك الاستراتيجي للمعرض. والحاضنة الأساسية لفعالياته، مدينة جميرا.