أحدث الأخبار مع #هالنقأوت


Independent عربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"وداعا سكايب أهلا تيمز"... ما كواليس هذا الانقلاب المفاجئ؟
كان تطبيق "سكايب" واحداً من أعلى التطبيقات استخداماً خلال السنوات الماضية، وقد مر بلحظات نجاح كبيرة أدت إلى الاستحواذ عليه من قبل "مايكروسوفت" في عام 2011 بمبلغ يصل إلى 8.5 مليار دولار، وهو رقم ضخم جداً في تلك الفترة. لكن نجاح التطبيق وتواجده في عدة جهات مختلفة أغرى "مايكروسوفت" في شراء التطبيق لمحاولة تحويله إلى منصة اجتماعية ومنافسة بقية المنصات. من البساطة إلى التعقيد بمجرد الاستحواذ عليه في تلك الفترة وتغيير آلية عمل التطبيق وإضافة بعض المميزات، أدى ذلك إلى تغيير تعامل الناس معه، مما تسبب في صعوبات كبيرة في استخدام التطبيق؛ الأمر الذي أدى إلى عزوف الناس عنه والبحث عن بدائل مختلفة لمحاولة الخروج من مشكلة التعامل معه. حاولت "مايكروسوفت" مع التطبيق أن تغير المبدأ الخاص به، حيث أنه في السابق كان المبدأ الذي يعمل به التطبيق هو البساطة والسهولة، وكل ما عليك فقط هو الدخول وإضافة صديقك، ثم التواصل معه. لكن مع الوقت، حاولت "مايكروسوفت" دعمه بمميزات إضافية ومحاولة تحويله إلى أشبه بمنصة اجتماعية؛ ومع الاستخدام بعد التحديثات تجد أن هناك صعوبة كبيرة في استخدامه، ووجود بعض البدائل التي سهلت على الناس التواصل، من بينها أشهرها تطبيق "قوقل هالنق أوت" وأيضاً تطبيقات مثل "واتساب" و"فايبر"، وحتى "الفيس تايم" الذي يعتبر حصرياً لأجهزة "أبل"، مع تطبيق مثل "Zoom" الذي يعتبر البديل الأمثل له، والذي كان يعتمد على نفس المبدأ في بداية "سكايب" – البساطة وسهولة الاستخدام – وهي العامل الذي ساعد "سكايب" في النجاح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) البديل الجديد لكن يبدو أن "مايكروسوفت" استطاعت إنقاذ نفسها في برامج التواصل مع برنامج "تيمز"، الذي يعتبر المستفيد الأكبر من جائحة كورونا وتبني الشركات له للعمل عن بُعد. استطاعت الشركة منذ بداية كورونا دفع التطبيق بين الشركات ليصبح التطبيق الرسمي للتواصل داخل المنظمات والشركات، حيث كانت الشركات سابقاً تعتمد على برامج منافسة ولا تولي لتيمز أي اهتمام، مثل الاعتماد على "واتساب" أو "سلاك" أو غيرها من التطبيقات التي تساعد في التواصل بين الموظفين. لكن مع جائحة كورونا بدأ بزوغ نجم تطبيق "تيمز" ليكون التطبيق الأساسي في التواصل داخل المنظومات والشركات؛ وهنا برزت الحاجة للاستفادة من التقنيات الخاصة بـ"سكايب" في "تيمز"، لذلك تم الاستفادة من خبرة الفريق الذي يعمل في "سكايب" في تطوير التواصل المرئي والصوتي. نستطيع القول إذاً أن "سكايب" لم يمت فعلياً، إنما تم دمجه مع "تيمز". التركيز قطاع الشركات تركيز "مايكروسوفت" على "تيمز" يعني أنها أيقنت حرفياً أنها لا تستطيع العمل مع الأفراد أو استهدافهم، وأن نجاحها مرتبط بقطاع الشركات. إن رأيت أغلب منتجات "مايكروسوفت"، ستجد أنها شركة استطاعت النجاح في قطاع الشركات، لكنها لم تستطع المنافسة بطريقة أو بأخرى في مجال الأفراد؛ وأبرز ذلك فشلها في "إكس بوكس" خلال السنوات الماضية، وعدم نجاحها نهائياً في مجال الهواتف الذكية أو خدمات البريد الإلكتروني للأفراد التي تعاني فيها، وغيرها من الخدمات المختلفة. أي نعم، لديها نجاح في نظام التشغيل "ويندوز" بسبب ضعف المنافسة في هذا المجال وتعود المستخدمين على نظام "الويندوز"، لكن كل سنة تثبت الشركة أنها لا تستطيع نهائياً المنافسة في أي منتج موجه للعميل مباشرة، ودائماً ما تكون ناجحة فقط بقطاع الشركات.


Independent عربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
"وداعا سكايبي أهلا تيمز"... ما كواليس هذا الانقلاب المفاجئ؟
كان تطبيق "سكايبي" واحداً من أعلى التطبيقات استخداماً خلال السنوات الماضية، وقد مر بلحظات نجاح كبيرة أدت إلى الاستحواذ عليه من قبل "مايكروسوفت" في عام 2011 بمبلغ يصل إلى 8.5 مليار دولار، وهو رقم ضخم جداً في تلك الفترة. لكن نجاح التطبيق وتواجده في عدة جهات مختلفة أغرى "مايكروسوفت" في شراء التطبيق لمحاولة تحويله إلى منصة اجتماعية ومنافسة بقية المنصات. من البساطة إلى التعقيد بمجرد الاستحواذ عليه في تلك الفترة وتغيير آلية عمل التطبيق وإضافة بعض المميزات، أدى ذلك إلى تغيير تعامل الناس معه، مما تسبب في صعوبات كبيرة في استخدام التطبيق؛ الأمر الذي أدى إلى عزوف الناس عنه والبحث عن بدائل مختلفة لمحاولة الخروج من مشكلة التعامل معه. حاولت "مايكروسوفت" مع التطبيق أن تغير المبدأ الخاص به، حيث أنه في السابق كان المبدأ الذي يعمل به التطبيق هو البساطة والسهولة، وكل ما عليك فقط هو الدخول وإضافة صديقك، ثم التواصل معه. لكن مع الوقت، حاولت "مايكروسوفت" دعمه بمميزات إضافية ومحاولة تحويله إلى أشبه بمنصة اجتماعية؛ ومع الاستخدام بعد التحديثات تجد أن هناك صعوبة كبيرة في استخدامه، ووجود بعض البدائل التي سهلت على الناس التواصل، من بينها أشهرها تطبيق "قوقل هالنق أوت" وأيضاً تطبيقات مثل "واتساب" و"فايبر"، وحتى "الفيس تايم" الذي يعتبر حصرياً لأجهزة "أبل"، مع تطبيق مثل "Zoom" الذي يعتبر البديل الأمثل له، والذي كان يعتمد على نفس المبدأ في بداية "سكايب" – البساطة وسهولة الاستخدام – وهي العامل الذي ساعد "سكايب" في النجاح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) البديل الجديد لكن يبدو أن "مايكروسوفت" استطاعت إنقاذ نفسها في برامج التواصل مع برنامج "تيمز"، الذي يعتبر المستفيد الأكبر من جائحة كورونا وتبني الشركات له للعمل عن بُعد. استطاعت الشركة منذ بداية كورونا دفع التطبيق بين الشركات ليصبح التطبيق الرسمي للتواصل داخل المنظمات والشركات، حيث كانت الشركات سابقاً تعتمد على برامج منافسة ولا تولي لتيمز أي اهتمام، مثل الاعتماد على "واتساب" أو "سلاك" أو غيرها من التطبيقات التي تساعد في التواصل بين الموظفين. لكن مع جائحة كورونا بدأ بزوغ نجم تطبيق "تيمز" ليكون التطبيق الأساسي في التواصل داخل المنظومات والشركات؛ وهنا برزت الحاجة للاستفادة من التقنيات الخاصة بـ"سكايب" في "تيمز"، لذلك تم الاستفادة من خبرة الفريق الذي يعمل في "سكايب" في تطوير التواصل المرئي والصوتي. نستطيع القول إذاً أن "سكايب" لم يمت فعلياً، إنما تم دمجه مع "تيمز". التركيز قطاع الشركات تركيز "مايكروسوفت" على "تيمز" يعني أنها أيقنت حرفياً أنها لا تستطيع العمل مع الأفراد أو استهدافهم، وأن نجاحها مرتبط بقطاع الشركات. إن رأيت أغلب منتجات "مايكروسوفت"، ستجد أنها شركة استطاعت النجاح في قطاع الشركات، لكنها لم تستطع المنافسة بطريقة أو بأخرى في مجال الأفراد؛ وأبرز ذلك فشلها في "إكس بوكس" خلال السنوات الماضية، وعدم نجاحها نهائياً في مجال الهواتف الذكية أو خدمات البريد الإلكتروني للأفراد التي تعاني فيها، وغيرها من الخدمات المختلفة. أي نعم، لديها نجاح في نظام التشغيل "ويندوز" بسبب ضعف المنافسة في هذا المجال وتعود المستخدمين على نظام "الويندوز"، لكن كل سنة تثبت الشركة أنها لا تستطيع نهائياً المنافسة في أي منتج موجه للعميل مباشرة، ودائماً ما تكون ناجحة فقط بقطاع الشركات.