أحدث الأخبار مع #هامالأبي


ساحة التحرير
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ساحة التحرير
اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية!إلـهام الأبيـض
اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية! إلـهام الأبيـض* في تحولٍ تاريخي يثبت أن زمن الهيمنة العسكرية الأمريكية قد ولى، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على تجاوز واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تقدمًا في العالم، وهي نظام 'إيجيس' (AEGIS) المضاد للصواريخ، في فترة زمنية قياسية لم تتجاوز العشرة أيام. ما هو نظام 'إيجيس'؟ نظام 'إيجيس' هو نظام دفاع جوي وبحري متطور، يُعتبر أحد الركائز الأساسية لحماية السفن الحربية الأمريكية. يعتمد هذا النظام على تقنيات كهرومغناطيسية متقدمة، تهدف إلى كشف وتدمير أي تهديدات معادية قبل وصولها إلى أهدافها. مكونات 'إيجيس' الرئيسية: 1. رادار AN/SPY-1: – يعمل بترددات كهرومغناطيسية قوية، قادرة على تتبع أكثر من 100 هدف في آن واحد، بمدى يصل إلى 400 كم. 2. صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6): – تُطلق تلقائياً عند اكتشاف أي تهديد، مع قدرة خاصة على اعتراض الصواريخ الباليستية. 3. نظام القيادة والسيطرة: – يُنسق بين جميع المكونات ويحلل البيانات بسرعة فائقة. 4. أنظمة الحرب الإلكترونية: – تستخدم تقنيات التشويش الكهرومغناطيسي لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية. كيف تجاوزت القوات اليمنية 'إيجيس'؟ تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إحباط فعالية هذا النظام من خلال: – استخدام أسلحة متطورة: تعتمد على تقنيات تخفيض البصمة الرادارية. – تكتيكات عسكرية مبتكرة: مثل الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما أضعف قدرة 'إيجيس' على التعامل مع التهديدات بشكل فعال. – حرب إلكترونية متطورة: عبر استخدام تشويش إلكتروني لتعطيل توجيه المنظومة. لماذا يُعتبر هذا التجاوز صفعة للولايات المتحدة؟ لقد ادعت الولايات المتحدة أن 'إيجيس' لا يُقهر، وأنه قادر على حماية سفنها من أي هجوم، لكن اليمن أثبت عكس ذلك. لقد انهارت نظرية 'السيادة العسكرية الأمريكية' عندما تبين أن حاملات الطائرات الأمريكية ليست محصنة كما كان يُعتقد. نتائج هذا الانتصار: – فقدان الهيبة العسكرية: عدم قدرة الولايات المتحدة على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها. – تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط. الخلاصة: تجاوز 'إيجيس' خلال أيام قليلة يُظهر أن اليمن يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار، وأن الاستراتيجيات العسكرية التقليدية لم تعد فعالة. إن صنعاء تُعيد تشكيل معادلات القوة في المنطقة، وتؤكد أن أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم. 'اليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية، ويثبت أن الأمل يمكن أن يولد من قلب المعاناة.' #اتحاد_كاتبات_اليمن 2025-04-27 The post اليمن يُعيد تشكيل موازين القوة: انتصارٌ على الهيمنة الأمريكية!إلـهام الأبيـض first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- ساحة التحرير
الدورات الصيفية: أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة'!إلـهام الأبيـض
الدورات الصيفية: أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة'! إلـهام الأبيـض* من أهم ما تحتاج إليه أمتنا وجيلها الناشئ تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية وأن نتعلم منه معرفة الله وترسيخ الشعور بعظمته تعزيز الأمة لعلاقتها بالقرآن تستعيد به فاعليتها وتخرج من الحالة الرهيبة من انعدام الفاعلية والوزن إلى النموذج الأصيل المغيض للكفار وفي زمن تتعرض فيه الأمة الإسلامية لتحديات عديدة، وفي عالم يتسارع فيه التغير وتتعاظم فيه التحديات، تصبح الدورات الصيفية أداة حيوية لتربية الجيل الناشئ، فهي ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي فرصة ذهبية لتعزيز الهوية الإيمانية وتنمية المهارات والمعرفة، من خلال هذه الدورات، يمكننا توجيه الشباب نحو الهدى والبصيرة، ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم. وتبرز أهمية تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية، إن فهمنا العميق لمعانيه وتطبيق تعاليمه يمكن أن يكون له تأثير عميق على الأجيال القادمة، مما يساعدها في استعادة هويتها الحقيقية وتجاوز حالة الانعدام الفاعلية. * أهمية القرآن الكريم: 1. القرآن كمرجع روحي: – يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للتوجيه الروحي والأخلاقي، حيث يعزز من معرفة الله ويغرس في النفوس شعور العظمة والهيبة تجاهه تربية جيل مؤمن قرآني تنشئة جيل يتمسك بقيم القرآن الكريم ويستمد منها القوة والإلهام. وبناء جيل عزيز كريم: يجب أن يكون الشباب عزيزاً في دينهم وكريمًا في تعاملاتهم، مما يعكس قيم الإسلام الحقيقية. وتحفيز الشباب على التغيير غرس في نفوسهم الرغبة في التغيير الإيجابي، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ويواجهوا التحديات والأخطار. 2. تعزيز الهوية الإيمانية – من خلال دراسة القرآن وتعلمه، يمكن للأجيال الناشئة أن تعزز من هويتها الإيمانية مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تتعرض لها. – الحفاظ على الهوية الإيمانية يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات، حيث تساهم الدورات الصيفية في تعزيز هذه الهوية من خلال التعليم الديني والقيم الأخلاقية. 3. التحصين ضد الحرب الناعمة: – إن تعزيز العلاقة بالقرآن هو وسيلة فعالة للتحصين ضد الحرب الناعمة التي تسعى لتغيير القيم والمفاهيم. فالقرآن يوفر الأساس المتين الذي يمكن الأجيال من التمسك بمبادئهم وقيمهم. الحرب الناعمة لا تقتصر على الهجمات العسكرية بل تشمل محاولات لتغيير القيم والثقافات، مما يتطلب من الجيل الناشئ أن يكون مسلحًا بالمعرفة والوعي. * أثر القرآن على الفاعلية الاجتماعية: 1. استعادة الفاعلية: – عندما ترتبط الأمة بالقرآن، فإنها تستعيد فاعليتها في المجتمع، مما يمكّنها من مواجهة التحديات والمشكلات التي تعصف بها. 2. نموذج أصيل: – القرآن الكريم يقدم نموذجًا أصيلاً يُظهر كيف يمكن للأمة أن تكون قوية ومؤثرة في العالم، بعيدًا عن الضياع والخضوع للضغوط الخارجية. 3. تربية الأجيال على القيم: – من الضروري أن نغرس في نفوس الأجيال القادمة قيم العزة والكرامة من خلال تعاليم القرآن، مما يساعدهم على أن يكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم. إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ليس مجرد نشاط تعليمي، بل هو ضرورة ملحة لاستعادة الهوية الإيمانية والفاعلية الاجتماعية. يجب أن نعمل جميعًا على توجيه الأجيال الناشئة نحو هذا الكتاب العظيم، لنضمن لهم مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بالقيم والمبادئ التي تعزز من كرامتهم وهويتهم. #اتحاد_كاتبات_اليمن 2025-04-07