#أحدث الأخبار مع #هانسكريستنسنجيفارد،الرجل١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرجلساعة تعود لإحدى ضحايا تيتانيك تُعرض في مزاد نادر هذا الشهرتُطرح ساعة جيب نسائية تعود لأحد ركاب سفينة تيتانيك المنكوبة في مزاد علني، وسط توقعات أن تحقق سعرًا يصل إلى 50 ألف جنيه إسترليني. القطعة تعود للراكب الدنماركي هانس كريستنسن جيفارد، الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا حين لقي حتفه في كارثة غرق السفينة عام 1912، ضمن أكثر من 1500 ضحية لقوا مصارعهم بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي. بعد انتشال جثة "جيفارد" من مياه المحيط الأطلسي الشمالي، عُثر في جيبه على مجموعة من الأغراض الشخصية شملت دفتر توفير، مفاتيح، محفظة بداخلها مبلغ من المال، بوصلة، جواز سفر، وساعة جيب فضية. ومن بين هذه المقتنيات برزت ساعة جيب نسائية مذهّبة، ما زالت تحتفظ ببعض آثار التآكل الناتج عن المياه المالحة. وقد عادت جميع متعلقات "جيفارد" إلى شقيقه في الدنمارك، وحافظت العائلة عليها لأكثر من قرن، وتقرر الآن عرض الساعة للبيع في مزاد تنظمه دار هنري أولدريدج آند سون بمدينة ديفايس البريطانية في 26 أبريل الجاري. إرث فني وتاريخي يُعرض للمزاد الساعة لم تكن مجرد قطعة موروثة، بل ألهمت القائمين على تأريخ المأساة، فقد وردت تفاصيلها في كتاب "Titanic – القصص الدنماركية"، الذي ألّفه القيّم الفني يسبر ييرميند وصحفية أمريكية من أقربائه، كما عُرضت في معرض تذكاري كبير في كوبنهاجن عام 2012 بمناسبة الذكرى المئوية للغرق. وقد صرّح الخبير أندرو أولدريدج، المشرف على المزاد، أن الساعة موثّقة ضمن السجلات الرسمية لمتعلقات الضحايا في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، وأضاف: "آلية الساعة توقفت لحظة غرق صاحبها في مياه المحيط الباردة، تمامًا كما توقفت حياة أكثر من 1500 شخص في تلك الليلة المشؤومة".
الرجل١٦-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرجلساعة تعود لإحدى ضحايا تيتانيك تُعرض في مزاد نادر هذا الشهرتُطرح ساعة جيب نسائية تعود لأحد ركاب سفينة تيتانيك المنكوبة في مزاد علني، وسط توقعات أن تحقق سعرًا يصل إلى 50 ألف جنيه إسترليني. القطعة تعود للراكب الدنماركي هانس كريستنسن جيفارد، الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا حين لقي حتفه في كارثة غرق السفينة عام 1912، ضمن أكثر من 1500 ضحية لقوا مصارعهم بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي. بعد انتشال جثة "جيفارد" من مياه المحيط الأطلسي الشمالي، عُثر في جيبه على مجموعة من الأغراض الشخصية شملت دفتر توفير، مفاتيح، محفظة بداخلها مبلغ من المال، بوصلة، جواز سفر، وساعة جيب فضية. ومن بين هذه المقتنيات برزت ساعة جيب نسائية مذهّبة، ما زالت تحتفظ ببعض آثار التآكل الناتج عن المياه المالحة. وقد عادت جميع متعلقات "جيفارد" إلى شقيقه في الدنمارك، وحافظت العائلة عليها لأكثر من قرن، وتقرر الآن عرض الساعة للبيع في مزاد تنظمه دار هنري أولدريدج آند سون بمدينة ديفايس البريطانية في 26 أبريل الجاري. إرث فني وتاريخي يُعرض للمزاد الساعة لم تكن مجرد قطعة موروثة، بل ألهمت القائمين على تأريخ المأساة، فقد وردت تفاصيلها في كتاب "Titanic – القصص الدنماركية"، الذي ألّفه القيّم الفني يسبر ييرميند وصحفية أمريكية من أقربائه، كما عُرضت في معرض تذكاري كبير في كوبنهاجن عام 2012 بمناسبة الذكرى المئوية للغرق. وقد صرّح الخبير أندرو أولدريدج، المشرف على المزاد، أن الساعة موثّقة ضمن السجلات الرسمية لمتعلقات الضحايا في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، وأضاف: "آلية الساعة توقفت لحظة غرق صاحبها في مياه المحيط الباردة، تمامًا كما توقفت حياة أكثر من 1500 شخص في تلك الليلة المشؤومة".
١٦-٠٤-٢٠٢٥
