أحدث الأخبار مع #هانغسينغ


Independent عربية
منذ 4 أيام
- أعمال
- Independent عربية
هل يكشف تعليق ترمب حربه التجارية مع الصين عن دهاء سياسي؟
في أعقاب الاتفاقية التجارية التي أبرمت الأسبوع الماضي مع المملكة المتحدة – لنعتبرها مجرد مقبلات – يعرض دونالد ترمب، الرئيس الأميركي، وجبة أكبر بكثير: اتفاق محتمل مع الصين. اتفقت الدولتان، اللتان رفعتا الرسوم الجمركية على صادرات كل من الآخر إلى مستويات عبثية – الولايات المتحدة فرضت رسوماً بنسبة 145 في المئة على الواردات من الصين، والأخيرة فرضت رسوماً بواقع 125 في المئة على المنتجات الأميركية – على وقف موقت للعمل بالرسوم. هذه الرسوم الجمركية، التي أعلن عنها خلال الحرب التجارية التي تصاعدت بين البلدين في الأسابيع الأخيرة، علقت – موقتاً – ومعها بعض الرسوم التي أعلنها ترمب "يوم التحرير". وقدمت الصين مرة أخرى تنازلات من جهتها لمدة 90 يوماً. ومع ذلك لا تزال الرسوم المفروضة قبل الثاني من أبريل (نيسان) سارية المفعول. وبحسب شركة "كابيتال إيكونوميكس" Capital Economics البحثية للاستشارات فإن هذا يعني عملياً أن الرسوم الأميركية الفعلية على المنتجات الآتية من الصين ستنخفض إلى نحو 40 في المئة، بعد أخذ المنتجات المستثناة في الحسبان. وسينخفض معدل الرسوم الجمركية الفعلي المفروض على المنتجات التي تستوردها الصين من الولايات المتحدة إلى نحو 25 في المئة. لذلك في الواقع، من منظور المصدرين، يبدو الأمر وكأن جبال الألب أحلت محل جبال الهيمالايا. مما يعني أنه لا تزال هناك رسوم جمركية كبيرة. ما سيحدث الآن يعتمد على المحادثات، وما من ضمانات تلوح في الأفق حتى لو اعتقدت الأسواق أن الخلافات انتهت. فقد غمرتها موجة من التفاؤل، وانتعش مؤشر "هانغ سينغ" في بورصة هونغ كونغ في صورة خاصة، مرتفعاً بنسبة ثلاثة في المئة تقريباً، متجاوزاً حاجز 23 ألف نقطة، مما أدى إلى دفعة جابت العالم. في أوروبا، قفز كل من مؤشر "داكس" الألماني و"كاك 40" الفرنسي أيضاً. كان رد فعل مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني أكثر هدوءاً، لكن أداءه بدأ يتفوق أخيراً مقارنة بغيره بفضل ما يعتقد أنه مرونة نسبية في أدائه. ومع ذلك كان يعد متقدماً. وغمرت الأسواق الأميركية، بالطبع، السعادة. لقد بدأ أسبوع وول ستريت بصعود حافل. كذلك اتجه سعر النفط إلى أعلى. ولا يزال الأمل – وأود أن أحذر من تصنيف ما يجري على أنه أكثر من أمل – سائداً في أن تؤدي هذه التطورات إلى تعزيز النمو العالمي، إذ تبدو بعض السيناريوهات الأكثر قتامة التي يتصورها خبراء الاقتصاد الآن أقل احتمالاً. لقد انحسرت الغيوم قليلاً. المزايا التي تعود على ترمب واضحة. زادت أسواق العقود الآجلة من احتمال خفض معدلات الفائدة الأميركية – في خطوة كان يرغب فيها الرئيس والاقتصاد الأميركي والمشاركون فيه جميعاً، لأن من شأنها أن تحفز النمو. ذلك أن خفض الرسوم الجمركية من شأنه أن يخفف بعض الضغوط التضخمية التي تواجهها الولايات المتحدة، ويخفف الأعباء المفروضة على المستهلكين والشركات، ويتيح دعماً تشتد حاجة التجارة إليه. لقد بات من المتوقع الآن أن يجري مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفضين لمعدلات الفائدة قبل نهاية هذا العام. ومع ذلك تعتقد الأسواق أن خفضاً ثالثاً – اعتبر في السابق شبه حتمي – لا يزال غير مرجح، ففرصته تساوي نحو 30 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من الملاحظ أن ترمب سيفرض رسوماً جمركية أعلى على الصين مقارنة بالرسوم التي ستفرضها الصين على الولايات المتحدة – وهذا مشابه للوضع بين أميركا والمملكة المتحدة، حيث ستظل معظم الصادرات البريطانية خاضعة إلى رسوم ترمب الأساسية الجديدة البالغة 10 في المئة على رغم الاتفاقية التجارية التي أبرمت بين البلدين الأسبوع الماضي. لا شك في أن ترمب سيصنف هذا التطور انتصاراً، وأمراً مخططاً له منذ البداية. يمكنه أن يؤمن شروطاً محسنة من "البلدان الشريرة" – تقبع الصين دائماً على رأس القائمة – مع بقاء الرسوم الأقدم قيد التطبيق، مما يضع أميركا في المقام الأول ويستعيد نفوذها الصناعي. ومع ذلك من المبالغة تسمية ما يجري أمراً مخططاً له. أعطت إدارة ترمب كل انطباع محتمل بأنها ترتجل الخطوات مرحلة تلو أخرى. مثال على ذلك: صناعة السيارات، أحد القطاعات المفترض أن تستفيد أكثر من غيرها من الرسوم الجمركية، كانت تنادي بالويل والثبور. وانتهى الأمر بتخفيف رسوم الاستيراد على الأجزاء الخارجية بعد فرضها إثر مناشدات من جماعات الضغط ذات الصلة، التي أشارت إلى أثر الرسوم السلبي جداً في القطاع. إن الطبيعة المتقلبة للرسوم الجمركية على أكبر شركاء أميركا التجاريين - جيرانها - تقدم مثالاً آخر. تم تعليق الرسوم المفروضة على الواردات الكندية والمكسيكية بالمثل قبل إعادتها بقوة (وكذلك كانت الحال مع إجراءات الرد بالمثل). ومن الواقع جداً أنه، بعد 90 يوماً، سنعود إلى نقطة الصفر، مع استئناف الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية على سلع بعضهما بعضاً بوتيرة متصاعدة، مما يضر بكلا الطرفين. وفي غضون ذلك، سيستمر المستهلك الأميركي في دفع الثمن بسبب معدلات التضخم المرتفعة التي ستأتي بها الرسوم الجمركية، عندما يكون ما يحتاج إليه حقاً هو تعزيز المنافسة، وليس تقليصها. ذلك أن كثيراً من القطاعات التي تخدم المستهلك الأميركي متماسكة للغاية، تهيمن عليها شركات كبيرة وبطيئة الحركة يحميها حجمها من الاضطرابات. لذلك، ينبغي أن تقلل الأسواق من تفاؤلها. لم ينته الأمر بأية حال من الأحوال، وقد أثبت ترمب عدم إمكانية توقع كيفية تطور الأحداث، أو متى ستنتهي – إن انتهت. لا يوجد مخطط. لقد تباطأت عجلة التجارة العالمية، لكنها تستطيع أن تتسارع بسهولة مرة أخرى. وستتسارع على الأرجح.


Independent عربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
هل نتجه نحو أزمة على غرار 2008 بفضل حروب ترمب التجارية؟
تواصل أسواق الأسهم التراجع في أنحاء العالم كله في أعقاب إعلان الولايات المتحدة من أسبوعين فرض رسوم جمركية، وبدء الدول المستهدفة في تطبيق إجراءات انتقامية، ولا سيما الصين التي كانت من أولى الدول المستجيبة، في حين يتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي قريباً بياناً في هذا الصدد. ويعني ارتفاع الكلف تزامناً مع انخفاض الطلبات التي تتلقاها الشركات والإجراءات العقابية التي تستهدف المصدرين الأميركيين أن معدل النمو العالمي قد يتباطأ بصورة كبيرة، إذ يتوقع بعض الاقتصاديين الآن فرصة أكبر لوقوع ركود عالمي. ويفيد عدم اليقين المستمر حول الوضع بأكمله بغياب أي إجابة مضمونة على السؤال المهم: إلى أي مدى يمكن أن يتفاقم تدهور أسواق الأسهم؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) السياق في المملكة المتحدة وخارجها انخفض مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" (فتسي 100) بأكثر من ثلاثة في المئة للمرة الثانية خلال تداولات يوم الإثنين 7 أبريل (نيسان)، مما يعني تكبده خسائر تفوق مكاسبه السابقة المحققة عام 2025 وعودته إلى المستويات المسجلة قبل سنة. من الواضح أن هذا الانخفاض كبير، لكنه أبعد ما يكون عن الانخفاض الكارثي على صعيد سوق الأسهم في شكل عام: سجل مؤشر "فاينانشيال تايمز 100" مستوى قياسي، كان الأعلى على الإطلاق، في الثالث من مارس (آذار) الماضي. لذلك في السياق الأوسع لتاريخ سوق الأسهم، لا يعد المؤشر في منطقة سلبية. وبالمثل، انخفض مؤشر "داكس" في ألمانيا بنسبة 13 في المئة خلال شهر واحد، ومع ذلك لا يزال الآن عند مستويات ديسمبر (كانون الأول) 2024 فحسب، في حين يراوح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" حول مستويات أبريل 2024. ومع ذلك قد يستغرق التعافي بعض الوقت ولا يريد المستثمرون والشركات أن تتواصل الانخفاضات من دون التأكد من كيفية التخفيف من تلك. أما في بورصات أخرى، فالوضع مختلف. يعد هبوط مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ بأكثر من 13 في المئة يوم الإثنين 7 أبريل وانخفاض مؤشر "نيكاي 225" الياباني بأكثر من سبعة في المئة لافتين للغاية، بعد النمو الهائل بين عامي 2021 و2024، بات "نيكاي" الآن متراجعاً بأكثر من 20 في المئة منذ سنة – وبالنسبة إلى "هانغ سينغ" كان يوم الإثنين ذاك واحداً من أسوأ أيامه منذ تأسيسه. قال راس مولد، مدير الاستثمار في شركة "أي جيه بل" AJ Bell "من النادر أن نرى مؤشراً رئيساً للأسهم ينخفض بنسبة تقع في خانة العشرات في يوم واحد، وهذا اليوم سيسجله التاريخ". وأضاف "في الجوهر، نرى في أسواق آسيا اندماج يومين مروعين في يوم تعامل واحد. ما حصل هو رابع أكبر انخفاض في يوم واحد على الإطلاق يشهده 'هانغ سينغ'". وتابع "نشهد أكبر انخفاضات في آسيا لأننا يمكننا القول إن رسوم ترمب ستضر بها أكثر من غيرها. لقد ازدهرت البلدان الآسيوية من بيع المنتجات إلى الغرب، حيث كانت بلدان مثل الولايات المتحدة متعطشة للوصول إلى العمالة الرخيصة". "لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه" كثيرة هي الأقوال المعروفة في عالم الاستثمار، وكثير منها نجم عن النتائج المتكررة التي خبرتها خلال عقود من الزمن. إحدى المقولات التي تتبادر إلى الذهن عند التفكير في النقطة التي يبدأ فيها الانتعاش – أو الحد الأقصى للانهيار – هي: "لا تحاولوا الإمساك بسكين أثناء سقوطه". لغير الضليعين، تشير المقولة إلى أن المرء، إذا كانت أسعار أسهم ما تشهد تراجعاً سريعاً، عليه ألا يشتري هذه الأسهم، فهي قد تفاجئه مفاجأة غير سارة من خلال الاستمرار في الانخفاض بدلاً من أن تعاود الانتعاش. إن فرصة استمرار التراجع كبيرة في الوقت الحالي. في الانهيارات التاريخية، اختلفت فترات الانتعاش وأسبابه، وفق قول دان كوتسوورث، المتخصص في شركة "أي جيه بل"، لـ"اندبندنت". وأوضح "تسببت الرسوم الجمركية الكاسحة في ضرر كبير للمستثمرين، إذ مسحت حتى الآن 8.27 تريليون دولار (6.44 تريليون جنيه استرليني) من قيمة سوق الأسهم العالمية منذ خطاب 'يوم التحرير'. لا أحد يعرف على وجه اليقين إذا كان المستقبل يحمل مزيداً من الضرر". وأكمل "شهد الأسبوع الماضي [الأسبوع الأول من أبريل] انخفاضات كبيرة، لكن أدوات مثل الأسهم الدفاعية [أسهم شركات تعمل في قطاعات لا تتأثر كثيراً بتقلبات الاقتصاد، أي إنها تميل إلى الحفاظ على استقرار أدائها حتى خلال الأزمات الاقتصادية أو فترات الركود] وسندات الخزانة الأميركية والذهب و"بتكوين" تماسكت أسعارها حتى بعد ظهر الجمعة (4 أبريل). انتشر بيع الأصول المالية على نطاق واسع في وقت سابق من يوم الثلاثاء [8 أبريل] – مما يدل على تزايد حدة المخاوف لدى المستثمرين". وأضاف "سيفهم البعض في ذلك أن السوق تبلغ مرحلة العدوى، حيث يصفي المستثمرون كل ما يمكنهم تصفيته. لن يكون مستغرباً أن نرى بعد هذه المرحلة موجة من رهان المستثمرين المخالفين على ارتفاع الأسعار، فيسارعون إلى شراء الأصول وهي رخيصة". وختم بالقول "وقد يفهم آخرون الوضع بطريقة مختلفة، فيشير بيع الأسهم الدفاعية وغيرها إلى أن أخباراً سيئة أخرى ستأتي. يمكننا أن نلقي نظرة على أحداث سوقية صادمة سابقاً، بما في ذلك جائحة (كوفيد)، والأزمة المالية العالمية، والتضخم الثقيل في سبعينيات القرن الـ20، فنرى أن الفترات التي تسبق التعافي كانت متغيرة: بعضها قصير، وبعضها طويل ومؤلم". على المستثمرين بالتجزئة الذين قد يعانون صدمة تراجع الأسواق للمرة الأولى، فهم السياق والتحلي بالهدوء. هناك عبارة مستهلكة أخرى: "امضوا وقتاً في السوق، ولا تحددوا وقتاً لتقلبات السوق". الخسائر القيمية، كما يطلق عليها هي كذلك بالضبط: يمكنكم فقط تكبد خسارة في الاستثمارات المتراجعة عندما تبيعونها في الواقع. يميل الاحتفاظ طويل الأمد بالاستثمارات إلى أن يكون مجزياً، على رغم أهمية أن نلاحظ أن المسار إلى الانتعاش الذي ترسمه أسهم الشركات الفردية لنفسها ليس هو نفسه بالنسبة إلى المؤشر العام. يقول جاكوب فالكنكرون، رئيس قسم استراتيجية الاستثمار في "ساكسو بنك"، إن التاريخ نفسه يمكن أن يوفر بعض الفهم. وأوضح "بعد الأزمة المالية عام 2008 والانهيار بسبب "كوفيد"، انتعشت أسعار الأسهم بقوة، مما كان مجزياً لأولئك الذين حافظوا على استثماراتهم وهدوئهم. فالمستثمرون المنضبطون غالباً ما جنوا عوائد كبيرة خلال فترات الانتعاش. لذلك من الناحية التاريخية، يحقق الصبر عوائد مجزية أكبر بكثير من محاولة تحديد وقت لتقلبات السوق". وأردف "كل تراجع كبير أعقبه في نهاية المطاف تعافٍ كبير. تاريخياً، تعافت معظم الأسواق الهابطة تماماً في غضون سنتين، وقبل ذلك في الغالب. الوضع غير مريح الآن، لكن التاريخ ينصف بقوة المستثمرين الصبورين الذين يظلون منضبطين". من جهته أضاف السيد كوتسوورث "تعد مواصلة الاستثمار بصورة عامة أفضل طريقة للمضي قدماً. لا أحد يعرف متى ستعاود الأسواق العمل وتتحرك صعوداً، لكن الانتعاش قد يأخذ الناس على حين غرة وقد يحدث بسرعة. لذلك، قد يفوت شخص ما يقف على هامش التعاملات [الاكتفاء بالمراقبة من دون الاستثمار] الانتعاش ما لم يكن موجوداً بالفعل لركوب موجة الارتفاع الجديدة". تزايد دعوات التوقف الموقت أو تغيير المسار على صعيد الرسوم الجمركية الناشئة في ظل الإدارة الأميركية، يبدو من المحتمل أن ينبع أي تراجع عنها من الضغوط التي قد تمارس على ذلك الجانب من المحيط الأطلسي. لم يندفع قادة الأعمال في أكبر شركات العالم بعد بقوة لانتقاد الرسوم، لكن الشركات المالية العملاق وأولئك الذين استثمروا في أسواق الأسهم لا يترددون في مشاركة وجهات نظرهم. كتب جايمي دايمون، الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان تشايس"، يقول إن الحاجة إلى معالجة آثار عدم اليقين في الأسواق هي الأكثر إلحاحاً، إذ إن الأثر الذي يمكن أن تحدثه هذه الآثار ليس مباشراً، ولا يسهل التغلب عليه طالما استمر. كما تحول المستثمر الملياردير بيل أكمان، وهو مؤيد لترمب خلال حملته الانتخابية، إلى منصة "إكس" ليشرح الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة إلى فرض وقف موقت لمدة 90 يوماً لتطبيق خطة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن مزيداً من الانهيار الاقتصادي سيأتي إن لم تفعل. وقال في منشور آخر: الرسوم الجمركية عبارة عن "خطأ".


الجزيرة
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
البورصة الأميركية تفتح على انخفاض رغم صعود البورصات العالمية بعد تعليق رسوم ترامب
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الخميس بعد ارتفاعها الكبير في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليقا مؤقتا اللرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على عشرات الدول، وفيما يلي حالة مؤشرات البورصة الأميركية عند الافتتاح: تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 611.5 نقطة بما يعادل 1.51% إلى 39996.93 نقطة. فتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 103.7 نقطة أو 1.90% إلى 5353.15 نقطة. نزل المؤشر ناسداك المجمع 489.5 نقطة أو 2.86% إلى 16635.454 نقطة. الأسهم الأوروبية وكانت مؤشرات الأسهم الأوروبية قد ارتفعت في تعاملات اليوم وتجاوزت منتصف التعاملات على هذا النحو: ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 3.86%. زاد مؤشر داكس الألماني 5.1%. ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 4.865. صعد مؤشر فوتسي ميب الإيطالي 5.7%. ارتفع مؤشر إبيكس الإسباني 5.16%. صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي المجمع 4.54%.الأسهم الآسيوية أنهت الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم على ارتفاعات كالتالي: ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 9.13%. صعد مؤشر هانغ سينغ لهونغ كونغ بنسبة 2.06%. ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني بنسبة 1.16%. زاد مؤشر سنغافورة بنسبة 5.43%. إعلان


الوكيل
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوكيل
انخفاض حاد في الأسواق الآسيوية
الوكيل الإخباري- واصلت الأسواق الآسيوية تراجعها الحاد، في تعاملات اليوم الأربعاء، مع دخول أحدث موجة من الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ. وانخفض مؤشر "نيكي 225" الياباني بنسبة 3.93% وأغلق عند 31714.03 نقطة، وخلال التعاملات بلغ انخفاض المؤشر 5%. اضافة اعلان في حين تراجع مؤشر بورصة كوريا الجنوبية "كوسبي" بنسبة 1.74% إلى 2293.70 نقطة، ليهبط بأكثر من 20% منذ سجل آخر مستوي قياسي له في يوليو الماضي. كما انخفض مؤشر بورصة هونغ كونغ "هانغ سينغ" بنسبة 0.37% إلى 20053.61 نقطة، بينما تراجع مؤشر "إس آند بي/ إيه إس إكس 200" للأسهم في أستراليا بنسبة 1.80% إلى 7375 نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وجاء التراجع بعد أن دخلت الرسوم الإضافية على الواردات الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.


البشاير
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
البورصات العالمية تعوض بعض خسائرها بعد 'يوم أسود'
ارتفعت أسواق الأسهم اليوم بعد يوم شهد تراجعات جماعية في الأسواق، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية واسعة النطاق والتي قابلتها الصين برسوم مضادة. آسيا أغلق مؤشر 'نيكي الياباني' تعاملات الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 6% متعافيا من أدنى مستوى في عام ونصف العام الذي سجله في الجلسة السابقة. وفي ختام الجلسة، صعد مؤشر 'نيكي' بنسبة 6% إلى 33012 نقطة، ليسجل أعلى مكاسب يومية من حيث النسبة منذ السادس من أغسطس الماضي. فيما قفز مؤشر بورصة طوكيو 'توبكس' الأوسع نطاقا بنسبة 6.26% إلى 2432 نقطة عند الإغلاق. وجاء ارتفاع مؤشر بورصة طوكيو مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم متشجعين بمؤشرات على التعافي في بورصة 'وول ستريت'. وقال تاكاماسا ايكيدا مدير المحافظ الاستثمارية لدى 'جي سي آي' لإدارة الأصول: 'أعاد المستثمرون شراء الأسهم ظنا منهم أن أسعارها قد بلغت ذروة بيعها. ولاحظوا بوادر انتعاش في السوق مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في تداولات اليابان'. كذلك دعمت معنويات السوق تصريحات لرئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا قال فيها إنه ناشد ترامب في اتصال هاتفي بإعادة التفكير في الرسوم الجمركية التي فرضها على اليابان البالغة 24%. كذلك صعد مؤشر 'كوسبي' في كوريا الجنوبية بنسبة 0.34%، فيما قفز مؤشر 'هانغ سينغ' في هونغ كونغ بنسبة 1.41%. أوروبا صعدت الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم بعد سلسلة خسائر استمرت عدة جلسات، وارتفع مؤشر 'ستوكس يوروب 600″، بحلول الساعة 11:08 بتوقيت موسكو، بنسبة 1%. فيما صعد مؤشر 'فوتسي' البريطاني بنسبة 1.28% إلى 7800.42 نقطة، وارتفع 'داكس' الألماني بنسبة 0.91% إلى 19970.13 نقطة، وزاد 'كاك' الفرنسي بنسبة 0.69% إلى 6975.04 نقطة. وتترقب الأسواق الأوروبية فيما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيفرض رسوما جمركية انتقامية على الولايات المتحدة أم لا، حيث تظل الرسوم الجمركية المحرك الرئيسي للسوق. العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال تعاملات ما قبل افتتاح جلسة الثلاثاء، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر 'S&P 500' بنسبة 1.69%، في حين صعدت عقود مؤشر 'داو جونز' بنسبة 1.97%. وأغلق مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' ومؤشر 'داو جونز' تعاملات أمس على انخفاض، في حين سجل مؤشر 'ناسداك'، الذي يعتمد على التكنولوجيا مكاسب هامشية، بعد جلسة متقلبة. وشهدت البورصات العالمية اضطرابات مؤخرا، حيث انخفضت جميع الأسواق وسط مخاوف من ركود الاقتصاد العالمي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأمريكية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية