#أحدث الأخبار مع #هانممحمودأبواليزيد،اليوم السابع٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةاليوم السابعالباحثة أميرة أخدت الماجيستير بعد وفاتها والجامعة ناقشت الرسالة بشكل خاصفي موقف إنساني مؤثر، كرّمت جامعة الأزهر الباحثة الراحلة الدكتورة أميرة محمد حسن عبد الرحمن، بعد أن توفيت قبل مناقشة رسالتها للماجستير، وذلك بمنحها الدرجة العلمية شرفيًا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتوثيق اسمها في المكتبة العلمية للجامعة للأبد. أميرة، التي كانت تحضّر رسالة الماجستير في العقيدة والفلسفة بفرع الزقازيق – جامعة الأزهر، اجتهدت على مدار أربع سنوات، وواصلت العمل على رسالتها رغم معاناتها مع المرض، بل واستمرت في المذاكرة والتواصل مع مشرفيها وهي في العناية المركزة. رسالتها التي جاءت تحت عنوان "جهود مفكري الإسلام في الرد على الإلحاد في الفكر المعاصر"، اعتُبرت من الأعمال العلمية المتميزة، إلا أن القدر لم يمهلها حتى موعد المناقشة. لكن في لفتة وفاء وتقدير، قررت جامعة الأزهر مناقشة الرسالة فعليًا بحضور لجنة المناقشة والإشراف، وزملائها، وأفراد أسرتها، حيث جلس اسمها على الكرسي المخصص لها، وتولّت لجنة الإشراف الرد نيابة عنها. وفي نهاية المناقشة، منحت الجامعة درجة الماجستير شرفيًا للباحثة الراحلة، تقديرًا لجهدها وصبرها وعطائها العلمي. وليست هذه الحالة الأولى؛ فقد كرّمت جامعة الأزهر من قبل الباحثة الراحلة هانم محمود أبو اليزيد، التي توفيت قبل مناقشة رسالة الدكتوراه في اللغويات، بمنحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، بعد مناقشة رسالتها بشكل رسمي تكريمًا لمسيرتها العلمية. وأكدت جامعة الأزهر في كلتا الحالتين أن "الجهد الصادق لا يُنسى"، وأنها لا تكتفي بدورها التعليمي، بل تظل بيتًا للعلم والوفاء، تقدّر من ساروا في درب المعرفة حتى بعد الرحيل. رحم الله الدكتورة أميرة، وجعل علمها صدقة جارية في ميزان حسناتها.
اليوم السابع٠٢-٠٥-٢٠٢٥صحةاليوم السابعالباحثة أميرة أخدت الماجيستير بعد وفاتها والجامعة ناقشت الرسالة بشكل خاصفي موقف إنساني مؤثر، كرّمت جامعة الأزهر الباحثة الراحلة الدكتورة أميرة محمد حسن عبد الرحمن، بعد أن توفيت قبل مناقشة رسالتها للماجستير، وذلك بمنحها الدرجة العلمية شرفيًا بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتوثيق اسمها في المكتبة العلمية للجامعة للأبد. أميرة، التي كانت تحضّر رسالة الماجستير في العقيدة والفلسفة بفرع الزقازيق – جامعة الأزهر، اجتهدت على مدار أربع سنوات، وواصلت العمل على رسالتها رغم معاناتها مع المرض، بل واستمرت في المذاكرة والتواصل مع مشرفيها وهي في العناية المركزة. رسالتها التي جاءت تحت عنوان "جهود مفكري الإسلام في الرد على الإلحاد في الفكر المعاصر"، اعتُبرت من الأعمال العلمية المتميزة، إلا أن القدر لم يمهلها حتى موعد المناقشة. لكن في لفتة وفاء وتقدير، قررت جامعة الأزهر مناقشة الرسالة فعليًا بحضور لجنة المناقشة والإشراف، وزملائها، وأفراد أسرتها، حيث جلس اسمها على الكرسي المخصص لها، وتولّت لجنة الإشراف الرد نيابة عنها. وفي نهاية المناقشة، منحت الجامعة درجة الماجستير شرفيًا للباحثة الراحلة، تقديرًا لجهدها وصبرها وعطائها العلمي. وليست هذه الحالة الأولى؛ فقد كرّمت جامعة الأزهر من قبل الباحثة الراحلة هانم محمود أبو اليزيد، التي توفيت قبل مناقشة رسالة الدكتوراه في اللغويات، بمنحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف، بعد مناقشة رسالتها بشكل رسمي تكريمًا لمسيرتها العلمية. وأكدت جامعة الأزهر في كلتا الحالتين أن "الجهد الصادق لا يُنسى"، وأنها لا تكتفي بدورها التعليمي، بل تظل بيتًا للعلم والوفاء، تقدّر من ساروا في درب المعرفة حتى بعد الرحيل. رحم الله الدكتورة أميرة، وجعل علمها صدقة جارية في ميزان حسناتها.