منذ 11 ساعات
نجاح موسم اليد يعزز طلبات المملكة لاستضافة بطولات عالمية
النجاح الذي كانت عليه بطولات اللعبة كان بسبب ارتفاع مستوى اللعبة وقوة المنافسة واستقطاب الاتحاد لحكام من خارج السعودية لإدارة منافسات اللعبة، إضافة إلى الحضور الجماهيري الطاغي الذي تجاوز في هذا الموسم كل الأرقام بعد أن سجلت مباريات القمم حضوراً كبيراً ونفذت كل التذاكر، الصراع الذي حسمه الخليج على مستوى الفريق الأول في البطولات الثلاث مع تنوع المنافسين، إضافة إلى احتكار فريق مضر بطولات قطاع الفئات السنية، أضاف وهجاً جماهيرياً بحكم القاعدة الكبيرة لكلا الفريقين، ورفع من وتيرة النجاح الذي بلغ ذروته في النسخة الأخيرة من بطولة النخبة لوكيت التي كانت الأفضل بعد أن اجتمعت أضلاع النجاح (جماهير، منافسة، تنظيم فني وإداري) وكان للحضور الشرفي من رؤساء الاتحادات العربية والخليجية الآسيوية دور في تأكيد النجاح.
وكان للجان العاملة في الاتحاد النصيب الأكبر من أسهم النجاح، فالمركز الإعلامي الذي يعد أحد أنجح اللجان بين الاتحادات المحلية أسهم في أن ترتدي البطولة حلة جديدة بفضل النشاط، حيث دأب المركز الإعلامي على تنويع الرسائل الإعلامية ما بين أخبار ومواد متعلقة بنشاط الاتحاد وتقديم مباريات، إضافة إلى عدد التغريدات اليومية التي كان الاتحاد السعودي لكرة اليد يرسلها من خلال مركزه عبر حسابه في برنامج إكس وبقية برامج التواصل الاجتماعي.
كل هذه العوامل انعكست على الحضور الجماهيري الذي وصل عدد الحضور لجميع مباريات الدوري وبطولة الكأس إضافة لبطولة النخبة لأكثر من 200,000 متفرج، على الرغم من الاتحاد السعودي لكرة اليد كان وضع تذاكر لحضور المباريات الجماهيرية، ورغم ذلك لم يؤثر هذا على الحضور الذي كان العامل الأكبر في نجاح الاتحاد السعودي في تحقيق جزء كبير من إنجاح موسمه الذي غابت عنه الاحتجاجات، ورغم غياب العنصر السعودي في تحكيم مباريات النخبة كاملة إلا أن استقطاب اتحاد اليد لأفضل الأطقم العالمية ساهم في تقليل حالة التذمر المعتاد تجاه التحكيم، كل هذه الأمور تمت تحت أنظار ممثل الاتحاد الآسيوي الذي كان شاهدًا على النجاحات التي ستكفل موافقة آسيوية لأي بطولة قارية تطلبها السعودية وربما تكون أقربها بطولة الأندية الآسيوية التي تقدم نادي الهدى بطلب استضافتها.
يقدمها - هاني الباشا
