logo
#

أحدث الأخبار مع #هانيالبطش

تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي
تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي

الانباط اليومية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الانباط اليومية

تحويل الصور بالذكاء الاصطناعي.. ضرورة ضمان الاستخدام الأخلاقي

الأنباط - البطش: التقنيات تتيح تحويل الصور لكنها تحتفظ بالأصل في الخلفية الأنباط – عمر الخطيب ضمن التطورات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي لا بد من التوقف عند آخر صرعات هذا المجال، والمتمثلة بتوليد الصور الكرتونية. اندماج تقنية GPT مع شبكات توليد الصور الكرتونية تقنية واعدة وأحدثت ثورة في أرجاء المعمورة، لكنها تحمل جوانب يجب البحث فيها، خاصة مع إمكانية استرجاع الصور الأصلية من خلال تقنيات استعادة المصدر البصري. ولا شك أن هذه التقنية تمثل ثورة في عالم الرسوم المتحركة، ولكنها تحتاج إلى تنظيم واضح للحفاظ على دور الفنانين وضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، لذلك ينبغي أن تكون هذه الأدوات بمثابة مساعد للفنانين وليست بديلًا لهم، بالإضافة إلى وجود بروتوكولات أمان لمنع استرجاع غير مصرح به للصور الأصلية، ليبقى السؤال الأهم: كيف يمكننا تحقيق التوازن بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري وضمان خصوصية المستخدمين؟ وفي هذا السياق، أشار استشاري الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المهندس هاني البطش إلى أن هذه التقنية تعتمد على دمج مجموعة من الابتكارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، أبرزها نموذج GPT-4o القادر على تحليل السياق البصري والسردي لإنشاء شخصيات ورسوم متحركة، إلى جانب شبكات الخصومة التوليدية (GANs) التي تحاكي الأنماط الفنية وتحول الصور الحقيقية إلى أنيميشن عالي الجودة، بالإضافة إلى تدخل تقنيات استعادة الصورة إلى المصدر ضمن هذا التطور، حيث تتيح لـبعض الأنظمة المتقدمة استنتاج الصورة الأصلية استنادًا إلى بيانات التحويل المخزنة. وأضاف أن من خلال هذا التكامل أصبح بإمكان المستخدمين تحويل صورهم الشخصية إلى مشاهد كرتونية مستوحاة من أساليب فنية مميزة، مثل (أسلوب ستوديو جيبلي)، ليبقى التحدي القائم هو الحفاظ على خصوصية الصور الأصلية ومنع أي استرجاع غير مصرح به لها. وفيما يتعلق بالفوائد التقنية والتطبيقات الممكنة، بين البطش أن التقنية تعزز من كفاءة وإبداع العمل الفني حيث تسهم في تسريع عملية إنتاج الرسوم المتحركة من خلال تقليل الاعتماد على التحريك اليدوي المعقد مما يوفر الوقت والجهد، كما تتيح إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإبداعية ما يمنح الفنانين القدرة على تحرير تصاميمهم وتطويرها بسرعة وسهولة، مضيفًا أنها تسهم في تحسين الوصول إلى المحتوى الكرتوني عبر تحويل صور المستخدمين إلى أعمال فنية بأساليب متنوعة، ما يفتح المجال أمام تجارب شخصية فريدة، كما أنها تساعد في إحياء الفن التقليدي بصيغة رقمية مرنة لـ إتاحة التعديل والتطوير مع تحسين التفاصيل البصرية، أما في التطبيقات الحساسة ستوفر ميزة استعادة الصور الأصلية عند الحاجة لتعزيز جوانب الأمان والخصوصية. ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها هذه التقنية إلا أنها تثير عددًا من المخاطر والتحديات التي لا يمكن تجاهلها حيث أوضح البطش أنها تهديد محتمل لـ فرص العمل في مجال الرسوم المتحركة التقليدية ما يستدعي وضع سياسات واضحة لحماية الفنانين ودعم مهاراتهم في ظل التحول الرقمي، بالإضافة إلى أنها تبرز المخاوف الأخلاقية التي تتعلق باستخدام الصور الشخصية دون الحصول على تصريح صريح من أصحابها، وهو ما يفتح الباب أمام انتهاكات محتملة للخصوصية. وأضاف أن قدرة بعض الأنظمة على استرجاع الصور الأصلية من خلال تقنيات متقدمة تطرح تساؤلات جدية حول حماية البيانات الشخصية، مشيرًا إلى ما قد ينجم من فقدان للطابع الإنساني والعاطفي الذي يميز الرسوم المتحركة التقليدية، حيث تعتمد تلك الأعمال على تعبيرات يدوية دقيقة تنقل مشاعر فريدة يصعب محاكاتها رقميًا.

وسائل التواصل الاجتماعي.. نقلة من الترفية إلى التسويق
وسائل التواصل الاجتماعي.. نقلة من الترفية إلى التسويق

الانباط اليومية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الانباط اليومية

وسائل التواصل الاجتماعي.. نقلة من الترفية إلى التسويق

تقارير الأنباط تاريخ النشر : الثلاثاء - am 12:03 | 2025-03-11 الأنباط - البطش: "لينكد إن" أداة فاعلة لتعزيز فرص العمل والتواصل المهني العساف: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت رافعة من روافع الشركات الخزاعي: الإفراط في استخدام مواقع التواصل يسبب العزلة والتوتر الأنباط-عمر الخطيب في ظل التسارع بالتحول الرقمي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن أداة حيوية تعزز الاقتصاد الرقمي وتوفر فرصًا جديدة للأعمال والتوظيف. وتزايد استخدام المنصات الرقمية فلم يعد دورها مقتصرًا على الترفيه فقط وإنما امتد ليشمل التسويق الإلكتروني وريادة الأعمال والعمل الحر، وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي يواجها الاقتصاد الأردني إلا أن هناك العديد من التحديات التي تتعلق بالبنية التحتية الرقمية والتشريعات والمنافسة العالمية. ويوضح استشاري الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المهندس هاني البطش أن الأردنيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للجمع بين الترفيه والأعمال، حيث تُستخدم منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام بشكل واسع للترفيه، بينما يتزايد استخدامها في التسويق وبناء العلامات التجارية وبيع المنتجات، مؤكدًا أن إنستغرام أصبحت أداة رئيسية للتسويق الإلكتروني في حين يُعتمد على لينكد إن لبناء الشبكات المهنية والبحث عن فرص العمل. وأكد البطش أن زيادة مستخدمي "لينكد إن" يشير إلى أن العديد من الشباب والباحثين عن العمل يستخدمون المنصة بشكل متزايد وهذا النمو يعكس أهميته كأداة فعالة في توفير فرص العمل والتواصل المهني،وأن المنصة تتيح للمستخدمين بناء شبكات مهنية أي "البحث عن وظائف" والتفاعل مع أصحاب العمل حتى يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة، منوهًا إلى أن هذه الزيادة تدعو إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية لضمان توفير خدمات إنترنت سريعة وموثوقة وتحسين البنية التحتية الرقمية يمكن أن يدعم استخدام منصات مثل "لينكد إن" بشكل أكثر فعالية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وخلق المزيد من فرص العمل. وفي ما يتعلق بـدور وسائل التواصل الاجتماعي في خلق فرص عمل رقمية، بين البطش أنها تلعب دورًا حيويًا في خلق فرص عمل رقمية من خلال توفير منصات للأفراد والشركات للتسويق الرقمي والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، مما يفتح آفاقًا للعمل الحر. وأكد أن أفرادًا تمكنوا من إنشاء متاجر إلكترونية عبر منصات فيسبوك وإنستغرام، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية عبر يوتيوب ولينكد إن لـ تعزيز المهارات الرقمية وتسهيل التواصل بين الباحثين عن عمل وأصحاب العمل عبر منصة لينكد إن، هذه الأدوات تساهم في تحويل الأفراد إلى رواد أعمال رقميين مما يعزز الاقتصاد الرقمي ويخلق فرص عمل جديدة. وبين أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في خلق فرص عمل رقمية حيث توفر منصات للتسويق والترويج ما يسهل العمل الحر، موضحًا أن الأفراد أنشأوا متاجر إلكترونية عبر فيسبوك وإنستغرام وقدموا دورات تدريبية عبر يوتيوب ولينكد إن لتعزيز المهارات الرقمية، كما تساهم هذه الأدوات في ربط الباحثين عن عمل بأصحاب العمل عبر لينكد إن، مما يحول الأفراد إلى رواد أعمال رقميين بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتوفر فرص عمل جديدة. ولتعزيز البنية التحتية الرقمية، أكد البطش الحاجة لتحسين سرعة وانتشار الإنترنت، خاصة شبكات (5G) وجعلها ميسورة التكلفة، بالإضافة إلى دعم الابتكار الرقمي عبر حوافز للشركات الناشئة وتعزيز التعليم الرقمي وتطوير تشريعات تحمي البيانات وتعزز التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المنصات السحابية سيساهم في جعل الأردن مركزًا إقليميًا للاقتصاد الرقمي. وحول أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، بين خبير الاقتصاد الدكتور غازي العساف أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر رافعة من روافع الشركات بهذا الحجم في العالم بشكل عام لأن هذه المنصات توفر مزايا لشركات صغيرة تحديدًا من خلال تخفيض تكاليف التسويق، تكلفة الترويج والإعلان للمنتجات مشيرًا إلى أن التكلفة أصبحت أقل بـ كثير من وسائل الإعلان التقليدية فـ تخفيض التكلفة هذا يعتبر فائدة كبيرة لهذا النوع من الشركات. وأضاف العساف أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في توسيع نطاق الأسواق للشركات الصغيرة والمتوسطة، ما يتيح لها الوصول إلى شرائح أكبر من المستهلكين في مناطق جغرافية أوسع، كما تعزز هذه المنصات مرونة الشركات عبر تخفيض التكاليف وتوسيع فرص النمو في الأسواق المحلية والعالمية. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني نتيجة الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الإجتماعي، لفت العساف إلى أن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يواجه عدة تحديات منها زيادة المنافسة مع المنتجات العالمية بسبب انفتاح المجتمع فضلًا عن الفجوة الكبيرة بين تسارع التكنولوجيا وزيادة عدد المستخدمين من جهة وعدم مواكبة التشريعات والأطر التنظيمية من جهة أخرى، بالإضافة إلى وجود فجوة في المهارات الرقمية بين الأجيال، مما يخلق تحديات إضافية في الاقتصاد الرقمي. وأشار إلى أن توسع مواقع التواصل الاجتماعي سيكون أحد أبواب توسع الاقتصاد غير الرسمي أو الاقتصاد الخفي الذي لا يمكن للدولة مراقبته ويؤثر في إيرادات الدولة وقدرتها على مراقبة الأسواق لأنها أحد أدوات تعزيز الاقتصاد الخفي غير الرسمي. ومن ناحية السياسات الحكومية التي يمكن تبنيها، أكد العساف ضرورة أن تواكب التطورات في منصات التواصل الاجتماعي من خلال تحديث الأطر التشريعية بما يضمن حقوق البائع والمشتري في المعاملات التجارية عبر هذه المواقع، مؤكدًا ضرورة دعم البنية التحتية الرقمية عبر تحسين سرعات الإنترنت وتوسيع التغطية بالإضافة إلى تسريع انتشار تقنيةG5 وتقليل تكاليف الإنترنت. وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، أوضح الخبير الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي أن الأردن يعد من أكثر الدول على مستوى الوطن العربي والعالم استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، ونسبة الذكور الذين يستخدمون الإنترنت تتجاوز 52% والإناث 48%. وأكثر استخدامات الأردنين للإنترنت هي لأغراض المحادثة وإرسال الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وحذر الخزاعي الشباب من الإفراط في استخدام مواقع التواصل الإجتماعي وعدم الاستخدام لـساعات طويلة للإنترنت وعدم تبديل الأولويات. ويبلغ مستخدمي الإنترنت في الأردن 10.7 مليون شخص بنسبة انتشار نسبته 92.5 %، فيما بلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي 6.45 مليون بزيادة 70 ألف مستخدم خلال عام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store