أحدث الأخبار مع #هانيالجمل


فلسطين أون لاين
منذ 12 ساعات
- سياسة
- فلسطين أون لاين
تحليل خبراء: التَّصعيد بين (إسرائيل) وإيران يعيد تشكيل التَّحالفات ويهدِّد بحرب واسعة
غزة/ علي البطة: يرى خبراء استراتيجيون أن استمرار الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران يضع المنطقة على أعتاب حرب واسعة النطاق، وسط مخاوف من توسع التصعيد ليشمل أطرافا دولية، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات وخيمة على عموم المنطقة. يعتقد هؤلاء الخبراء أن هناك عدة سيناريوهات محتملة لتطورات التصعيد، وهي تتراوح بين احتوائه خلال أيام والعودة إلى طاولة المفاوضات، وبين اتساعه زمنيا وجغرافيا، ما يهدد تحوله إلى حرب طويلة الأمد. ويؤكد هاني الجمل رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية بمركز العرب في القاهرة، أن استمرار التصعيد دون احتواء عبر قنوات دبلوماسية من الصين وروسيا وتركيا بين الأطراف الفاعلة فإن رقعة الحرب ستتسع، وأمدها سيمتد لفترة طويلة. تحالفات دولية ومع اتساع رقعة الحرب فإن السيناريو المتوقع بالنسبة للجمل، أن يتشكل معسكرين متضادين؛ الأول مع إيران ويضم إلى جانبها الصين وكوريا الشمالية والباكستان، في مقابل معسكر غربي يضم أمريكا والدول الأوروبية مع (إسرائيل)، خاصة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي التي أكد فيها "الدفاع عن الوجودية الخاصة لـ(ما سماها) الدولة اليهودية". ويشير الجمل في حديثه لصحيفة "فلسطين"، إلى احتمال تشكل معسكرات أخرى من الدول المعنية والإقليمية التي لها حدود تماس مع إيران ودولة الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بدافع الحفاظ على حدودها من الضربات التي قد توجه للأطراف المنخرطة في الحرب. وفي قراءته لأهداف (إسرائيل) من العدوان، يرى الجمل أن الضربات العدوانية لا تقف عند استهداف المنشآت النووية وإفشال البرنامج النووي الإيراني، بل تسعى أيضا لإحداث فوضى داخل إيران، ومن شأن هذه الفوضى تصدير الأزمة للداخل الإيراني وإحداث انفكاك في المكون الإيراني، فضلا عن تصدير الأزمة لدول الجوار، خصوصا تلك المتواجد على أراضيها قواعد أمريكية، ما ينذر يزجها في أتون الصراع. تدخل أمريكي ويتوقع الدكتور جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن يرشح عن الحرب ثلاثة سيناريوهات رئيسة لتطورات الحرب الجارية؛ أولها استمرار الضربات المتبادلة بين الطرفين لمدة تصل إلى أسبوعين، ومن ثم يفتح مسار تفاوضي بين الإدارة الأمريكية وطهران. والسيناريو الثاني استمرار الحرب لعدة أسابيع أو أشهر متتالية بضربات متبادلة كحرب استنزاف، لكنها مكلفة جدا ومنهكة للطرفين. والسيناريو الثالث وفق توقعات الخبير الفلسطيني في الشؤون السياسية والدولية، تتوسع رقعة الحرب، وتتحول إلى حرب إقليمية، تتدخل فيها قوى دولية وإقليمية عدة بشكل مباشر، لافتا إلى رغبة (إسرائيل) بانخراط أو توريط الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب لمعرفتها أنها لن تتمكن لوحدها وبقدراتها عن الانتصار على إيران. وبشأن الدور الأمريكي فإنه يقتصر على أربعة تدخلات جوهرية لدعم (إسرائيل) في حربها الحالية وفق ما يقول حرب لصحيفة فلسطين، أولها استمرار الدعم العسكري السنوي المقدر بحوالي 3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية النوعية التي تقدمها واشنطن لـ(تل أبيب) في أوقات التصعيد، وثاني التدخلات الدعم السياسي الذي تقدمه واشنطن في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. ويتابع، كما تواصل واشنطن بتزويد (إسرائيل) بالمعلومات الاستخبارية والتسهيلات اللوجستية، ورابع التدخلات تتمثل في استمرار الدفاع عن (إسرائيل) عن أنظمة الدفاع الجوي المختلفة. ويرجح الخبير حرب، أن تشارك واشنطن في هذه الحرب حال شعرت بأن (إسرائيل) قد تورطت في الحرب، وتكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة يعرضها لفقدانها تفوقها العسكري في المنطقة، أو إذا أقدمت طهران على إغلاق مضيق هرمز، أو ضربت القواعد العسكرية أو المصالح الاقتصادية للدول التي تساهم في الدفاع عن (إسرائيل). صراع متعدد الجبهات وتذهب الدكتورة لينا الطبال الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إلى أن سيناريوهات الحرب بين (إسرائيل) وإيران لا تتوقف عند تبادل الصواريخ، فقد تنزلق بالمنطقة إلى نزاع إقليمي شامل. فالحرب سرعان ما تتحول إلى صراع متعدد الجبهات. وتوقع الطبال في حديثها لصحيفة "فلسطين"، أن يدخل حزب الله بثقله من الجنوب اللبناني، توُفتح الجبهة السورية من جديد، وتتحرك الفصائل الحليفة لإيران في العراق واليمن. وتعتقد أن واشنطن قد لا تبقى على الحياد، ربما تتدخل لحماية قواعدها وحلفائها، بينما تسعى روسيا لاستثمار الفوضى لتثبيت نفوذها في سوريا والضغط على الغرب. وأشارت إلى أن بعض دول الخليج قد تنجر إلى الصراع، سواء عبر الدعم اللوجستي أو بالمشاركة المباشرة، ما يجعل الخليج ساحة على شفير الانفجار. وعلى الصعيد الاقتصادي، قد تتعطل الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب. أما على الصعيد السياسي فقد تواجه بعض الأنظمة العربية احتجاجات شعبية بسبب مواقفها الموالية أو المترددة، مما يزيد من ضعفها الداخلي. وفيما يتعلق بتداعيات الحرب على المنطقة، فإنها ستكون عميقة برأي الطبال، وستتجاوز الخسائر العسكرية المباشرة إلى زلازل سياسية واستراتيجية قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط لسنوات مقبلة. /// المصدر / فلسطين أون لاين


الموجز
منذ 3 أيام
- سياسة
- الموجز
العالم فوق صفيح ساخن فهل إقتربت الحرب العالمية الثالثة؟ محللون يكشفون لـ الموجز تتطورات الوضع
يترقب العالم عن كثب تداعيات الهجمات الإسرائيلية التي إستهدفت عدداً من الأهداف الحيوية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني و أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين و قادة الحرس الثوري الإيراني وكذلك عدد من العلماء الإيرانيين وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات حول مصير منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت كأتون ملتهب بالصراعات، لاسيما مع وجود العديد من التكهنات بشأن إقتراب الحرب العالمية الثالثة رسائل اسرائيل النارية في سماء ايران تشكل تطوراً بالغ الخطورة في معادلة الأمن الإقليمي يشير المحلل السياسي والعضو بالحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرانسيس في تصريحات خاصة للموجز إلى أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على أهداف داخل و أضاف أنه من المؤسف أن هذه العمليات تجري دون أن تقابل بردّ حقيقي، أو حتى بخطوات فعلية للردع، ما يجعلنا نتساءل عن جدوى التصريحات النارية والتهديدات المتكررة التي تطلقها بعض دول المنطقة، وعلى رأسها إيران. مراراً وتكراراً نسمع: 'سنرد في الوقت المناسب'، ولكن يبدو أن هذا 'الوقت المناسب' لا يأتي أبداً، بينما العدو الصهيوني يحدد توقيت ضرباته بدقة، وينفذها دون أن يرف له جفن. كما شدد على أن ما يفعله نتنياهو، الذي يوصف بحق بأنه مجرم حرب، يتجاوز مجرد 'الردع الاستباقي'، فهو يسعى إلى فرض معادلة جديدة عنوانها: 'نحن نضرب متى وأين نشاء، وأنتم تصرحون فقط'. هذا الواقع المرير لا يُمكن مواجهته بالتصريحات، بل يتطلب تغييراً جوهرياً في الاستراتيجية والموقف، لأن هيبة الدول تُبنى بالفعل، لا بالتهديدات الفارغة. و أوضح أن القلق الحقيقي لا ينبع فقط من حجم الضربات، بل من صمت العالم عنها، ومن عجز المنظومة الإقليمية والدولية عن كبح جماح هذه الغطرسة لا أحد يُحاسب إسرائيل على خرقها للقانون الدولي، ولا أحد يُدين انتهاكها لسيادة الدول الأخرى، ما يعطيها الضوء الأخضر لتكرار هذه العمليات دون رادع. و أستهجن أن مع كل هذا، لا تزال بعض العواصم تظن أن 'ضبط النفس' هو استراتيجية فعالة، بينما التاريخ يعلمنا أن العدو الذي لا يُردع، يتمادى. و أختتم لقد بات من الواضح أن إسرائيل تتصرف كقوة فوق القانون، وتستغل الانقسامات في العالم العربي والإسلامي، والضعف الإقليمي في اتخاذ موقف موحد وجاد. وعلى الدول الكبرى في المنطقة أن تدرك أن التأخر في الرد ليس حكمة، بل ضعف يُكافأ بالضربات ما لم يتغير هذا الواقع، ستبقى سيادة الدول عُرضة للانتهاك، وسيتحول الشرق الأوسط إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإسرائيلية بلا رادع. لا يفوتك ما موقف مصر وخطواتها المقبلة إيذاء التصعيد في المنطقة من جهته فقد أكد الدكتور هاني الجمل خبير العلاقات الدولية في تصريحات خاصة للموجز أن مصر تراقب الموقف عن كثب تبعات وتداعيات مايحدث كدولة مركزية إقليمياً دون الإنخراط في الصراع و أضاف أن مصر قد تتحرك في إطار الحد من الأثار الإقتصادية والتجارية السلبية لذلك الصراع على حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر، و قناة السويس في ظل إحتمالية إغلاق مضيق هرمز دون الإنحياز لأي طرف من الأطراف إلا في حال حدوث نوع من أنواع التكتيكات الإستراتيجية و إستهداف بعض المصالح المصرية في هذه المنطقة. هل سنشهد تحالفات عربية أوروبية وأمريكية قوية للحيلولة دون تفجر الأوضاع فيما نفي دكتور هاني الجمل نظراً لوجود إتفاقيات عسكرية بين الدول العربية وبعض الدول الأوروبية، و الولايات المتحدة كذلك هناك تفاهمات بين إيران و أذرعها في المنطقة كحماس و الحوثي. و أشار إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين إيران و هو يمكن وصفه بأن كان هناك حالة من التعمية عن إيران عبر محاولة إيهامها بأنه لن يكون هناك أي ضربات عسكرية موجهة لأنشطتها النووية، مُرجحاً أن تقف إيران منفردة بلا حلفاء في المنطقة سوى أذرعها من الميلشيات والحركات المسلحة و التي قد يُحدث تدخلها نوعاً من الخلل للجانب الإسرائيلي. لافتاً إلى أن إغتيال عدد من القادة العسكريين وقادة الحرس الثوري إلى جانب إستهداف البرنامج النووي الإيراني هو أمر من شأنه إحداث الإرتباك والفوضى داخل إيران و هى إشارة إلى خلل أمني كبير يرفع من إحتمالية إغتيال قيادات أعلى . هل لإسرائيل القدرة على الإنخراط في صراع طويل الأمد دون دعم الولايات المتحدة و أكد الجمل على أن إسرائيل عادة ما تستطيع بدء الحرب لكنها تجد صعوبة في إنهاءها مشيراً إلى أن لدى إسرائيل القدرة على الإنخراط في صراع طويل الأمد مستندةً على دعم واشنطن وكذلك الترويكا الأوروبية التي قد تنحاذ لإسرائيل ضد إيران إعتراضاً على برنامجها النووي، وهو ما قد يعطي إسرائيل القدرة على الإنخراط بشكل أكبر في الصراع العسكري مع إيران. و أستشهد الجمل بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، و التي أكد خلالها على إستعداد إسرائيل لشن حرب طويلة الأمد ضد إيران . هل أصبحنا أقرب من أي وقت أخر لإندلاع حرب عالمية ثالثة مركزها الشرق الأوسط بهذا الصدد أكد الجمل أن الجميع يراقب الموقف قبل الإعلان عن حرب عالمية ثالثة حيث لم يصدر أي ردود أفعال عن الحليفتين القويتين لإيران وهما روسيا والصين تُنبأ بذلك . كما لم تتحرك كوريا الشمالية أو تعلن دعماً معين لإيران و هي القوى التي تعول عليها إيران في حال خوضها حرباً طويلة الأمد مع إسرائيل. لافتاً إلى أن حالة الإنكماش الإقتصادي الشديد التي شهدها العالم في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، و الحرب الإسرائيلية على غزة قد تدفع الجميع لتأجيل تلك الخطوة نظراً لخطورة التدهور الإقتصادي الذي فد يشهده العالم جراء إندلاع حرب عالمية ثالثة . ماهى المرحلة التي قد نشهد خلالها إنضمام أمريكي منفرداً أو إنضمام أوروأمريكي و أوضح الجمل أن الرد الإيراني سيكون نقطة مفصلية في تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة و الترويكا الأوروبية ستنضمان لهذا الصراع في حال كان الرد الإيراني قوي كما أعلنت الإدارة الإيرانية . و أشار إلى أن إيران لم تستفد حتى الآن من الوثائق التي أعلنت أنها حصلت عليها من داخل إسرائيل، ليبقى التساؤل هو كيف ستسفيد إيران من هذه الوثائق و إلى أي مدى . هل تتخلى روسيا والصين عن إيران هذا قد يتوقف على ما إذا كان دعم إيران لروسيا قد يتضارب مع مصالحها مع الولايات المتحدة فمازالت موسكو حتى الآن تدرس الأمر. مُرجحاً أن موسكو قد تتخلى عن طهران وكذلك الحال بالنسبة للصين و التي قد لاترغب في تفاقم الأوضاع مع الولايات المتحدة. إقرأ أيضاً


الوئام
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
باحث سياسي لـ'الوئام': نتنياهو يتبع سياسة الأرض المحروقة لتهجير الفلسطينيين
الوئام – خاص ساعات، ويستقبل الفلسطينيون شهر رمضان المبارك، في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، فضلًا عن ارتفاع موجات البرد خلال أيام الشتاء، وهو ما يفاقم معاناة الفلسطينيين خلال الشهر الكريم جراء حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي. سياسة الأرض المحروقة ويقول هاني الجمل الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية: اعتقد أن حكومة بنيامين نتيناهو سوف تعمد خلال شهر رمضام الكريم، إلى ممارسة سياسة الأرض المحروقة لتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين، والمضي قدمًا في سياسة التهجير الصامت عن طريق رفع أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، واللوجيستيات التي يحتاجاها المواطنون مما يجبر الفلسطينيين على البحث عن أماكن أخرى للعيش بآمان. صدامات وتوسيع الاستيطان ويضيف هاني الجمل، في حديث خاص لـ'الوئام': 'حكومة نتنياهو من المتوقع أن تمارس مزيدًا من الضغط العسكري على الضفة الغربية وإحراج السلطة الفلسطينية بتوسيع العمليات العسكرية وإحداث نوع من التغيير المكاني لمعالم الضفة عن طريق توسيع الاستيطان وهدم المنازل. وأضاف : هذا بالطبع فضلًا عن فرض المزيد من القيود على أداء الصلوات والمناسك الإسلامية في شهر رمضان ما يولد صدامًا دائمًا بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال'. لا جديد الباحث في الشؤون الدولية يواصل حديثه قائلاً: 'إسرائيل بقيادة نتيناهو لا تنتوي تقديم أي حلول أخرى نحو السلام غير التسويف وإحداث مزيد من الاحتقانات لإبقاء الوضع كما هو عليه على الأقل'.