logo
#

أحدث الأخبار مع #هانيالنقراشي،

بحضور «النقراشي» ..جمعية رجال أعمال الإسكندرية تبحث مستقبل الطاقة المُتجددة
بحضور «النقراشي» ..جمعية رجال أعمال الإسكندرية تبحث مستقبل الطاقة المُتجددة

جريدة المال

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

بحضور «النقراشي» ..جمعية رجال أعمال الإسكندرية تبحث مستقبل الطاقة المُتجددة

نظمت لجنة الطاقة في جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة م. أشرف نصير، رئيس اللجنة، و م. خالد جاسر، نائبه، ندوة بعنوان 'مُستقبل الطاقة في مصر والعالم'، استضافت فيها د. هاني النقراشي، الخبير العالمي للطاقة المُتجددة، ود. شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، بحضور الأستاذ محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة كل من، م. مدحت القاضي، نائب رئيس الإدارة لتنمية المنشآت، و د. محمد محرم، نائب رئيس المجلس لشؤون المشروعات، و م, محمد عرفة، عضو مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء الجمعية، لمُناقشة مُستقبل مصر في توفير الكهرباء من الطاقة المُتجددة. قال م. أشرف نصير، إن هناك فُرص استثمار واعدة لقطاع الأعمال في مجال الطاقة المُتجددة، تزامُنًا مع مُبادرات التمويل الأخضر التي دخلت مرحلتها الثانية بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وأبرز نصير، مشروع السيليكون في مدينة العلمين الذي يستهدف إنتاج 45 ألف طنًا سنويًا من السيليكون المعدني، مما يُعزِز صناعة الألواح الشمسية محليًا. ولفَّتَ نصير، إلى أن مصر عزَّزت مكانتها إقليميًا وعالميًا بإنجازات بارزة في الطاقة الجديدة والمُتجددة، وسعَّت إلى زيادة مُساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية، واستغلال مواردها الطبيعية، وتنويع مصادرها من الطاقة النظيفة. من جانبه أكد د. هاني النقراشي، أن مصر تزْخر بمصادر طاقة مُتجددة مستمدة من البحيرات والسدود، بفضلِ إمكانياتها الفريدة في التخزين المُستدام، واعتبر جنوب أسوان موقعًا مثاليًا لإنشاء محطات شمسية حرارية، مشيرًا إلى تجرُبة ألمانيا ومحطة 'جيماسولار' في إسبانيا كنماذج ناجحةٍ. وشدَّد النقراشي، على ضرورة إنشاء محطات توفر 80% من احتياجات الكهرباء، مع تبني حلول تخزين قصيرة وطويلة الأجل لضمان استمرارية الإمدادات. كما استعرض خبير الطاقة، 'مخططه المُبتكر 'خميسة' الذي يهدف إلى توفير كهرباء مُستدامة في مصر عبر شبكات فرعية مكوّنه من خمس محطات شمسة حرارية موزعه جغرافيًا بالقرب من مناطق الطلب، وأبرز أهمية التركيز على خفض تكاليف الطاقة. من جانبه، اقترح د. شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، إنشاء شركات للقطاع الخاص لإنتاج الطاقة من المحطات، بالتزامُن مع تفعيل قانون تحرير الطاقة.

تقنية شمسية تغيّر مستقبل الكهرباء في مصر.. حلٌّ يوفر الطاقة ليلًا ونهارًا بأقل تكلفة
تقنية شمسية تغيّر مستقبل الكهرباء في مصر.. حلٌّ يوفر الطاقة ليلًا ونهارًا بأقل تكلفة

تحيا مصر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • تحيا مصر

تقنية شمسية تغيّر مستقبل الكهرباء في مصر.. حلٌّ يوفر الطاقة ليلًا ونهارًا بأقل تكلفة

في زمنٍ تتسارع فيه الحاجة إلى حلول مبتكرة لمشكلات الطاقة، وبينما تبحث دول العالم عن مخرج من أزمات الوقود والضغط على تقنية تتيح توليد الكهرباء نهارًا وتخزينها لاستخدامها ليلًا طبقاً لـ الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية لشؤون الطاقة، يحمل في جعبته مشروعًا طموحًا يعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية ، وهي تقنية تتيح توليد الكهرباء نهارًا وتخزينها لاستخدامها ليلًا، دون الحاجة إلى البطاريات باهظة الثمن. التقنية تعتمد على تجميع أشعة الشمس وتخزين حرارتها في مواد مثل الأملاح المنصهرة، تُستخدم لاحقًا لتوليد البخار وتحريك التوربينات، ما يمنحها تفوقًا على الأنظمة الكهروضوئية التقليدية من حيث الكفاءة والثبات. حلًا عمليًا واستراتيجيًا يجمع بين الاستدامة والاقتصاد في ظل التحديات المتزايدة لاستقرار الشبكة الكهربائية في مصر وتذبذب إمدادات الغاز، يرى النقراشي أن هذه التقنية تمثّل حلًا عمليًا واستراتيجيًا يجمع بين الاستدامة والاقتصاد، لا سيما مع وفرة الإشعاع الشمسي على مدار العام. بخلاف الخلايا الكهروضوئية، تتميز هذه المحطات بإمكانية بنائها وتصنيع مكوناتها محليًا، مما يعزز فرص التوطين الصناعي ويوفر فرص عمل ويقلل من فاتورة الاستيراد. أبرز ما في الرؤية المقترحة هو مشروع "خُميسة"، الذي يضم 5 محطات شمسية مترابطة بقدرة 50 ميغاواط لكل منها، مع وحدات احتياطية تعمل بالغاز الحيوي، ما يجعلها قادرة على تغذية الشبكة حتى في أحلك الظروف. فرص التوطين الصناعي ويوفر فرص عمل ويقلل من فاتورة الاستيراد بحسب تقديرات الدكتور النقراشي، من المتوقع أن يوفر هذا النموذج نحو تريليون دولار بحلول عام 2050 مقارنة بمواصلة الاعتماد على الوقود الأحفوري. ولم تتوقف مزايا هذه التقنية عند توليد الكهرباء فقط، بل تمتد إلى مجالات حيوية أخرى مثل تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يجعلها ركيزة لمستقبل اقتصادي متكامل ومتين. وبفضل بساطة مكوناتها، يمكن تصنيعها محليًا بنسبة تصل إلى 100% لبعض الأجزاء، وهو ما يفتح الباب أمام إنشاء صناعة وطنية للطاقة النظيفة. من جهة أخرى، تظل الطاقة الشمسية الكهروضوئية حلًا فعالًا في بعض المناطق، لكنها تواجه تحديات في التخزين وكلفة البطاريات، ما يجعلها أقل جدوى في البيئات التي تحتاج إلى إمدادات مستمرة ليلًا، مثل الحالة المصرية. وسط كل هذا، تطرح التقنية الشمسية الحرارية نفسها اليوم كسلاح ذكي بيد الدولة، ليس فقط لتجاوز الأزمة، بل لبناء مستقبل يكتفي بنفسه ويزدهر بشمس مصر، التي طالما أشرقت، لكنها اليوم قد تضيء الطريق إلى نهضة حقيقية في قطاع الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store