أحدث الأخبار مع #هانيبحصلي،


لبنان اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
وسط الجنون العالمي وتقلبات الدولار واليورو… ماذا عن أسعار المواد الغذائية في لبنان؟
أصدر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية، هاني بحصلي، بيانًا توضيحيًا أكد فيه حرصه على إبقاء الإعلام والرأي العام على اطلاع دائم بتطورات أسعار السلع الغذائية المستوردة، في ظل تصاعد الحرب التجارية العالمية. وشدد على أهمية التصدي لأي محاولات استغلال قد تنشأ تحت هذا العنوان. وجدد بحصلي طمأنته للبنانيين، مؤكدًا أن أسعار المواد الغذائية ما تزال مستقرة، ولم تتأثر حتى الآن بتراجع سعر صرف الدولار مقابل سلة العملات الأجنبية نتيجة النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين. وأوضح أنه 'منذ البداية أوضحنا أن تداعيات الحرب التجارية لن تظهر بشكل مباشر على الأسعار في المدى القريب'. لكنه لفت إلى عامل آخر قد يحمل تأثيرًا غير مباشر، يتمثل في ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة تقارب 8%، وهو ارتفاع لا يستهان به، خاصةً وأن لبنان يستورد نحو ثلث احتياجاته الغذائية من الأسواق الأوروبية. وأعرب عن تخوفه من أن يؤدي هذا الواقع إلى بعض الانعكاسات لاحقًا على كلفة الاستيراد من أوروبا والدول التي تعتمد على اليورو. ومع ذلك، أشار بحصلي إلى أن تأثير ارتفاع اليورو يحتاج إلى بعض الوقت قبل أن يظهر جليًا في السوق اللبنانية. وطمأن مجددًا بأن 'السوق حاليًا في حالة استقرار'، موضحًا أن ارتفاع سعر اليورو لا يعني بالضرورة ارتفاعًا شاملًا لأسعار جميع المواد الغذائية. وأكد أن هناك دومًا بدائل استيرادية كما أثبتت الأزمة المالية اللبنانية السابقة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى صعوبة الاستغناء الكامل عن بعض السلع الأوروبية التي يفضلها المستهلك اللبناني لجودتها العالية. وختم بحصلي بالتأكيد على أن النقابة تتابع عن كثب حركة الأسواق، وستواصل إطلاع الإعلام والرأي العام على أي مستجدات بشكل شفاف، لمنع أي محاولات استغلال أو تجاوزات قد تضر بالمستهلكين.


لبنان اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
حرب الرّسوم الجمركيّة: هل تأثّرت أسعار المواد الغذائية في لبنان؟
طمأن رئيس نقابة مستوري المواد الغذائية، هاني بحصلي، أن 'أسعار المواد الغذائية المستوردة ستظل ثابتة في المستقبل القريب، ولم تتأثر بالزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الواردة إلى أسواقها، أو بالإجراءات المضادة التي اتخذتها بعض الدول المتأثرة'. وأوضح بحصلي في بيان له أن ارتفاع أسعار السلع عادة ما يكون نتيجة لزيادة نسب الرسوم الجمركية في لبنان، وهو أمر غير مطروح حالياً، أو بسبب التضخم العالمي المرتفع، وهو ما لم يحدث، أو من خلال زيادة كبيرة في سعر صرف العملات للدول التي تشكل مصادر رئيسية للمواد المستوردة، مثل دول الاتحاد الأوروبي، مقابل الدولار الأميركي، وهو ما لم يحصل سوى بانخفاض طفيف، بالإضافة إلى زيادة أسعار المواد الزراعية كما حدث مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية. ورغم التأكيد على أن 'الآفاق ما تزال غامضة بشأن تأثيرات الرسوم الجمركية الجديدة، وما إذا كانت ستؤدي إلى نشوب حرب تجارية عالمية، وما إذا كانت ستنعكس على التضخم العالمي وأسعار العملات، وقدرة الاقتصاد العالمي على تفادي الركود'، فقد أشار إلى أن 'تقييم هذه التأثيرات سيستغرق وقتاً'، مؤكداً أن 'في أسوأ الأحوال، لن تكون هناك تأثيرات كبيرة على أسعار المواد الغذائية المستوردة إلى لبنان'.