logo
#

أحدث الأخبار مع #هانيتمام،

داعية أزهري: النبي لم يزد في الوضوء عن ثلاث.. والإسراف في الطهارة قد يتحول إلى معصية
داعية أزهري: النبي لم يزد في الوضوء عن ثلاث.. والإسراف في الطهارة قد يتحول إلى معصية

مصراوي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

داعية أزهري: النبي لم يزد في الوضوء عن ثلاث.. والإسراف في الطهارة قد يتحول إلى معصية

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو، مشيرًا إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات. وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أنه "الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية. وأشار تمام إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة". وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة". وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء". وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم". وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".

هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان

مصرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

هاني تمام: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس ل«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا. وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: «الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر».وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلًا: «من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه»، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.

هانى تمام لقناة الناس: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان
هانى تمام لقناة الناس: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان

مصرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

هانى تمام لقناة الناس: مرونة الشريعة الإسلامية تؤكد صلاحيتها لكل زمان ومكان

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، تعليقا انطلاق المؤتمر الدولي الخامس ل«الشريعة والقانون» جامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في التحديات المعاصرة»، إن من أبرز سمات الشريعة الإسلامية مرونتها وتجددها، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان، مشيرًا إلى أن هذه الحقيقة يتعلمها طلاب الأزهر الشريف ويؤكدون عليها دومًا. وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: "الدين الإسلامي دين عالمي خالد، صالح لكل زمان ومكان، وهذه من أهم مميزاته، فالمسلم يستطيع أن يعيش بشريعته وتعاليمه في أي مكان على وجه الأرض وفي أي عصر".وأوضح أن الشريعة الإسلامية تتميز بوجود أمور قطعية وثابتة لا تتغير ولا تتبدل، أراد الله سبحانه وتعالى لها أن تبقى قائمة ودائمة إلى يوم القيامة، لأنها تناسب جميع البشر في كل زمان ومكان، وفي نفس الوقت تحتوي على أحكام أخرى تتسم بالمرونة وقابلة للتطور والتجدد بما يناسب ظروف العصور المختلفة وتطوراتها.وأشار إلى أن الأزهر الشريف يراعي دائمًا هذه المسألة، فلا يوجد في منهجه جمود فكري أو جمود في الأحكام كما يتوهم البعض، لافتًا إلى أن بعض من يشددون على الناس ويقعونهم في المشقة يرجع ذلك إلى تمسكهم ببعض الأحكام دون مراعاة لمآلات الأمور وظروف الناس وواقعهم.وأشاد الدكتور هاني تمام بعنوان المؤتمر قائلاً: "من اللافت للنظر أن عنوان المؤتمر هو (بناء الإنسان) وليس فقط بناء المسلم، مما يدل على شمولية رسالة الإسلام واهتمامه بالإنسان كإنسان، أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه"، موجهًا الشكر للقائمين على المؤتمر على جهودهم الطيبة.

هانى تمام: الاعتدال فى الوضوء نهج نبوى يُرشد إلى الفضيلة (فيديو)
هانى تمام: الاعتدال فى الوضوء نهج نبوى يُرشد إلى الفضيلة (فيديو)

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

هانى تمام: الاعتدال فى الوضوء نهج نبوى يُرشد إلى الفضيلة (فيديو)

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء وفق السنة النبوية يقوم على غسل الأعضاء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، دون تجاوز الحد الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم. وأشار تمام، خلال لقائه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، إلى أن الإسراف في الوضوء قد يجرّ الإنسان إلى دائرة الإثم، مستشهدًا بحديث النبي: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم". وأكد أن الغلو في الطهارة ليس من شيم الإسلام، بل إن تجاوز الحدود قد يفضي إلى فقدان روح العبادة، مبينًا أنه حتى في الطهارة هناك ضوابط تحكم التوازن، إلا في حالات استثنائية تستدعي غسل العضو أكثر من ثلاث مرات، كإزالة الأوساخ العالقة. وتطرّق إلى أهمية الاقتصاد في استهلاك الماء عمومًا، مشيرًا إلى حديث سيدنا جابر الذي قال فيه: "يكفيك صاع من الماء"، وهو دليل واضح على ضرورة عدم تجاوز الحاجة في الطهارة، وأن الاعتداء في استخدام الماء أمر غير محمود. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الاعتدال في كل شيء هو جوهر الإسلام، حتى في أداء العبادات، حيث يحرص المسلم على أن تكون أفعاله منضبطة، محققة الأجر، دون أن يقع في الغلو الذي يُفضي إلى تجاوز المقاصد النبيلة.

أستاذ الفقه: الشريعة الإسلامية تجمع بين الثوابت الراسخة والأحكام القابلة للتجديد (فيديو)
أستاذ الفقه: الشريعة الإسلامية تجمع بين الثوابت الراسخة والأحكام القابلة للتجديد (فيديو)

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

أستاذ الفقه: الشريعة الإسلامية تجمع بين الثوابت الراسخة والأحكام القابلة للتجديد (فيديو)

تحدث الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن تفاصيل فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر تحت عنوان "بناء الإنسان في التحديات المعاصرة"، حيث استعرض العلماء والمفكرون أهمية مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على مواكبة التحولات الزمنية والمكانية دون أن تفقد جوهرها الأصيل. وأوضح تمام، خلال لقائه ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، أن الإسلام دين خالد ذو طابع عالمي، تتجلى فيه قدرة التشريع على التكيف والاستمرارية، مشيرًا إلى أن هذه السمات تجعل الشريعة الإسلامية صالحة لكل العصور، وهو أمر يعكس جوهر الرسالة الإسلامية التي تحتضن البشرية جميعًا دون تمييز. وأضاف أن الشريعة الإسلامية تجمع بين الثوابت الراسخة والأحكام القابلة للتجديد، حيث أراد الله عز وجل لبعض الأحكام أن تكون دائمة وثابتة لتلائم احتياجات الإنسان على مدار التاريخ، فيما تتسم بعض القواعد الأخرى بالمرونة، لتستوعب التطورات الاجتماعية والثقافية لكل عصر. وفي معرض حديثه عن دور الأزهر الشريف، أشار إلى أن المؤسسة العلمية العريقة تعمل على ترسيخ الفكر الوسطي، وتحرص على تجنب الجمود التشريعي، مؤكدًا أن التشدد في بعض الأحكام دون مراعاة الظروف الواقعية قد يؤدي إلى تضييق غير مبرر على الناس، وهو ما يتنافى مع روح الشريعة الإسلامية. واختتم "تمام" تصريحاته بالإشادة بعنوان المؤتمر، معتبرًا أن اختيار مصطلح "بناء الإنسان" بدلًا من "بناء المسلم" يحمل دلالة عميقة على شمولية رسالة الإسلام التي تتعامل مع الإنسان ككيان متكامل بغض النظر عن معتقداته أو هويته، موجهًا الشكر للمنظمين على جهودهم في إبراز هذا الجانب الإنساني الواسع للدين الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store