أحدث الأخبار مع #هانيمجليالفقي،


البوابة
منذ 7 أيام
- ترفيه
- البوابة
الأحد.. "الفنون التشكيلية" يفتتح "أثر مكتشف" لهانى مجلى الفقي بمتحف أحمد شوقي
يفتتح الفنان الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فعاليات المعرض الفردي الخاص، "أثر مكتشف متهالك شديد القِدم"، للفنان التشكيلي، هاني مجلي الفقي، وذلك في رحاب مركز كرمة بن هانئ بمتحف أحمد شوقي، السابعة من مساء الأحد الموافق 1 يونيو المقبل، ويستمر المعرض حتى 21 من نفس الشهر. الفنان هاني مجلي الفقي الفنان هاني مجلي الفقي باحث أكاديمي ومطور في مجال الأخشاب، خريج كلية التربية الفنية بالزمالك، دكتوراه في التجهيز في الفراغ 2016، ماجستير في اللعب الخشبية وتدعيم الجوانب النفسية. افتتاحية المعرض وكتب الفنان هانى مجلى الفقى فى كلمته الافتتاحية للمعرض: "تتنوع أعماله في تحليلات بصرية معاصرة تبرز التجريب الفني بخامة الأخشاب، إذ لا يمكن النظر إليه على أنه خروج عن المألوف فحسب بل نهج معرفي وجمالي وحسي. فالتجريب بالخامة حالة من المغامرة نحو اكتشاف سياقات فكرية جديدة للمحات من الثقافة المعرفية الأولى والأصالة التراثية وصولًا إلى أعمال فنية معاصرة تحمل تحولات الذات الإنسانية عبر تعدد الأزمنة والأمكنة، فيعد نطاقًا فلسفيًا وفكريًا يفضي إلى الاكتشاف". فلسفة أعماله وتتميز أعمال هاني مجلي الفقي، بالبحث عن الأخشاب المستهلكة وقطع الخشب العتيقة حيث يهتم بإنقاذها من أزقة وشوارع القاهرة من المنازل القديمة وبقايا الأثاث. وإعادة إحيائها داخل أعماله الفنية كتوجه نحو استدامة الخامة. حيث تساهم طبيعة الخشب المستخدم للتعبير عن الفطرة الأولى وعلاقة الإنسان بالحياة وتحقيق وجوده من خلال خلال السرد البصري لاستكشاف الهوية واهتم بتأثير الزمن على كل قطعة خشب منتقاة بعناية للتعبير عن الفكرة الظاهرة والباطنة من طبقات مرور الزمن المحفورة على سطح الخشب بفعل العوامل الطبيعية وتأثيراتها الظاهرية. إذ يحمل كل لوح خشب أثرًا من ماضٍ مجهول ندبة من استخدام سابق، رائحة من زمن ما. هذا الخشب المستهلك لا يُعاد تدويره فقط، بل يُستعاد كقيمة كذاكرة. ففي كل عقدة، وفي كل شرخ هناك أثر، وكل عمل في المعرض، هو كشف لهذا الأثر، هو أثر مكتشف بمعناه الحرفي والرمزي.


الدستور
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الدستور
وليد قانوش يفتتح "أثر مكتشف" بمركز كرمة بن هانئ
يفتتح الفنان د. وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فعاليات المعرض الفردي الخاص، 'أثر مكتشف متهالك شديد القدم'، للفنان التشكيلي، هاني مجلي الفقي. في رحاب مركز كرمة بن هانئ بمتحف أحمد شوقي، السابعة من مساء الأحد الموافق 1 يونيو المقبل، ويستمر المعرض حتي 21 من نفس الشهر. من هو هاني مجلي الفقي؟ الفنان هاني مجلي الفقي، من مواليد 1978، باحث أكاديمي ومطور في مجال الأخشاب، خريج كلية التربية الفنية بالزمالك، دكتوراه في التجهز في الفراغ 2016، ماجستير في اللعب الخشبية وتدعيم الجوانب النفسية. وبحسب الكلمة الافتتاحية لمعرض الفنان هاني مجلي الفقي: "تتنوع أعماله في تحليلات بصرية معاصرة تبرز التجريب الفني بخامة الأخشاب، إذ لا يمكن النظر إليه علي أنه خروج عن المألوف فحسب بل نهج معرفي وجمالي وحسي. فالتجريب بالخامة حالة من المغامرة نحو اكتشاف سياقات فكرية جديدة للمحات من الثقافة المعرفية الأولي والأصالة التراثية وصولا إلي أعمال فنية معاصرة تحمل تحولات الذات الإنسانية عبر تعدد الأزمنة والأمكنة، فيعد نطاقا فلسفيا وفكريا يفضي إلي الاكتشاف. وتتميز أعمال هاني مجلي الفقي، بالبحث عن الأخشاب المستهلكة وقطع الخشب العتيقة حيث يهتم بإنقاذها من أزقة وشوارع القاهرة من المنازل القديمة وبقايا الأثاث. وإعادة إحيائها داخل أعماله الفنية كتوجه نحو استدامة الخامة. حيث تساهم طبيعة الخشب المستخدم للتعبير عن الفطرة الأولي وعلاقة الإنسان بالحياة وتحقيق وجوده من خلال خلال السرد البصري لاستكشاف الهوية واهتم بتأثير الزمن على كل قطعة خشب منتقاة بعناية للتعبير عن الفكرة الظاهرة والباطنة من طبقات مرور الزمن المحفورة على سطح الخشب بفعل العوامل الطبيعية وتأثيراتها الظاهرية. إذ يحمل كل لوح خشب أثرًا من ماض مجهول ندبة من استخدام سابق، رائحة من زمن ما. هذا الخشب المستهلك لا يُعاد تدويره فقط، بل يُستعاد كقيمة كذاكرة. ففي كل عقدة، وفي كل شرخ هناك أثر، وكل عمل في المعرض، هو كشف لهذا الأثر، هو أثر مكتشف» بمعناه الحرفي والرمزي. تتبلور فلسفة أعماله في المعرض الحالي في التعبير عن الأثر المكتشف في رحلة بحث جديدة للفنان للتعبير عن هوية الخامة كتوثيق زمنى لذاكرة الخشب حيث يتعامل الفنان معها على أنها كائن حي يشعر ويتفاعل معه ينقل من خلاله التعبير الذي تزخر بالثراء البصري لرحلة الخشب وتأكيد الصلة الحسية غير المصطنعة للمتلقى، حيث أن كل المعالجات أيضًا طبيعية من صبغات وطينات ومعالجات ترابية تمنح العمل صلة وثيقة بالأرض من تآكل فى الخشب والتشققات التي تتلاشى تدريجيا وكأنها زمن يمر، فيبحث الفنان وينبش في الأثر لاكتشاف معانى نفقدها فينقلنا إلى عالمه الخاص عالم الفطرة الأولى والحياة، ويعزز ذلك استخدام التأثيرات ذات المعاجين المعالجة بشكل طبيعى لترميم ذلك التأثير النفسي الذى يصل إلينا، وكأنه لغز وحل. فمن نحن؟ وماذا تبقى منا؟ وما الذي نكتشفه حين ننظر في مرآة الخشب حين نصغي لما تخبئه مادته من زمن؟