أحدث الأخبار مع #هاوس،


الرجل
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
نجاح أول حفل لـ"كيني ميوزيك" في العلا السعودية
حققت انطلاقة سلسلة فعاليات "كلاود" المبتكرة من "كيني ميوزيك" Keinemusik في المملكة العربية السعودية نجاحاً باهراً، حيث استقطبت جمهوراً من مختلف أنحاء العالم إلى موقع العلا الرائع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وقدّم هذا الحدث البارز، الذي نظمته شركة "مدل بيست"، للجمهور مزيجاً فريداً من الفن والثقافة والموسيقى، وسط الخلفية التاريخية الخلابة للعلا. في 4 أبريل 2025، قدمت مجموعة "كيني ميوزيك" Keinemusik العالمية القادمة من برلين، والتي تضمّ آدمبورت، و"آند مي"، ورامبا، تجربتها الفريدة ضمن سلسلة فعاليات Kloud في قلب منطقة الشرق الأوسط. تشتهر المجموعة بمزجها المبتكر لموسيقى التكنو، والديب هاوس، والأفروبِيت، وتأثيرات الهيب هوب. وتُعد هذه أول مرة تستضيف فيها المملكة العربية السعودية سلسلة فعاليات Kloud، مما يمنح الحدث بُعدًا تاريخياً فيالمشهد الموسيقي والثقافي للمنطقة. أقيم الحفل في قلب الطبيعة الساحرة للعلا، حيث يلتقي التاريخ بالحداثة، واصطحب الحضور في تجربة حسية متعددة الأبعاد جمعت بين الموسيقى والفن الرقمي، في مشهد لم تشهده المملكة العربية السعودية من قبل. وقد أسرت فرقة "كيني ميوزيك" الجمهور المتنوع بمزيجها الإبداعي من الصوت والصورة، احتفالاً بنهضة ثقافية جديدة تسهم في تحويل العلا إلى أحد أكثر المراكز الثقافية حيوية في المنطقة. ويمثل هذا الحدث إنجازاً جديداً لشركة "مدل بيست"، الرائدة في قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقود عملية إعادة تشكيل المشهد الموسيقي في المنطقة. تشتهر "مدل بيست" بتنظيمها فعاليات طموحة مثل XP Music Futures، ومهرجان Soundstorm، و Balad Beast، ومهرجان 1001، وتواصل الارتقاء بالمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم عروض عالمية في وجهات جديدة وغير متوقعة. وفي هذا السياق، قال ريان الرشيد، مدير العمليات وخدمات حجز الفنانين في "مدل بيست": نحن فخورون جداً بنجاح هذا الحدث. فاستضافة فرقة "كيني ميوزيك" في موقع فريد وتاريخي مثل العلا هو شهادة حقيقية على مهمتنا في دمج الترفيه العالمي مع التراث الثقافي الغني للمنطقة. كانت الأجواء هنا مميزة حقًا، ونحن متحمسون لمواصلة جهودنا في جعل المملكة العربية السعودية مركزًا للتجارب الثقافية الرائدة." وبهذا النجاح، تركت فرقة "كيني ميوزيك" من خلال فعاليات Kloud بصمة كبيرة في المملكة، وأثبتت العلا مرة أخرى أنها ملتقى ثقافي للفنانين والجمهور العالمي على حد سواء.


الرجل
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
نجاح هائل لأول حفل للمجموعة الموسيقية العالمية "كيني ميوزيك" في السعودية في موقع العلا المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو
حققت انطلاقة سلسلة فعاليات "كلاود" المبتكرة من "كيني ميوزيك" Keinemusik في المملكة العربية السعودية نجاحاً باهراً، حيث استقطبت جمهوراً من مختلف أنحاء العالم إلى موقع العلا الرائع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وقدّم هذا الحدث البارز، الذي نظمته شركة "مدل بيست"، للجمهور مزيجاً فريداً من الفن والثقافة والموسيقى، وسط الخلفية التاريخية الخلابة للعلا. في 4 أبريل 2025، قدمت مجموعة "كيني ميوزيك" Keinemusik العالمية القادمة من برلين، والتي تضمّ آدمبورت، و"آند مي"، ورامبا، تجربتها الفريدة ضمن سلسلة فعاليات Kloud في قلب منطقة الشرق الأوسط. تشتهر المجموعة بمزجها المبتكر لموسيقى التكنو، والديب هاوس، والأفروبِيت، وتأثيرات الهيب هوب. وتُعد هذه أول مرة تستضيف فيها المملكة العربية السعودية سلسلة فعاليات Kloud، مما يمنح الحدث بُعدًا تاريخياً فيالمشهد الموسيقي والثقافي للمنطقة. أقيم الحفل في قلب الطبيعة الساحرة للعلا، حيث يلتقي التاريخ بالحداثة، واصطحب الحضور في تجربة حسية متعددة الأبعاد جمعت بين الموسيقى والفن الرقمي، في مشهد لم تشهده المملكة العربية السعودية من قبل. وقد أسرت فرقة "كيني ميوزيك" الجمهور المتنوع بمزيجها الإبداعي من الصوت والصورة، احتفالاً بنهضة ثقافية جديدة تسهم في تحويل العلا إلى أحد أكثر المراكز الثقافية حيوية في المنطقة. ويمثل هذا الحدث إنجازاً جديداً لشركة "مدل بيست"، الرائدة في قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقود عملية إعادة تشكيل المشهد الموسيقي في المنطقة. تشتهر "مدل بيست" بتنظيمها فعاليات طموحة مثل XP Music Futures، ومهرجان Soundstorm، و Balad Beast، ومهرجان 1001، وتواصل الارتقاء بالمشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم عروض عالمية في وجهات جديدة وغير متوقعة. وفي هذا السياق، قال ريان الرشيد، مدير العمليات وخدمات حجز الفنانين في "مدل بيست": نحن فخورون جداً بنجاح هذا الحدث. فاستضافة فرقة "كيني ميوزيك" في موقع فريد وتاريخي مثل العلا هو شهادة حقيقية على مهمتنا في دمج الترفيه العالمي مع التراث الثقافي الغني للمنطقة. كانت الأجواء هنا مميزة حقًا، ونحن متحمسون لمواصلة جهودنا في جعل المملكة العربية السعودية مركزًا للتجارب الثقافية الرائدة." وبهذا النجاح، تركت فرقة "كيني ميوزيك" من خلال فعاليات Kloud بصمة كبيرة في المملكة، وأثبتت العلا مرة أخرى أنها ملتقى ثقافي للفنانين والجمهور العالمي على حد سواء.


التغيير
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التغيير
د. عزام.. جرأة مميزة لمساجلة الصناديق الفكرية
.. جرأة مميزة لمساجلة الصناديق الفكرية صلاح شعيب وسط هذا السيل من المواد التي يقدمها الشباب في تطبيقات التواصل الاجتماعي برزت أصوات مميزة عبر منصات في تويتر، والفيس بوك، والكلب هاوس، والتك تووك، والواتساب. ولا تقف النجاحات عند عدد محدد من هؤلاء الشباب الذين يملأون الفضاء بمواد ملتميدية شيقة، وهي تتوثب الخطى لوراثة مستقبل العمل الإعلامي في وقت يترنح تأثير الفضائيات بعد انتهاء عصر الصحافة الورقية، وتلقي الراديو ضربات قوية قد تنهي زمانه قريباً. وما أدل على ذلك موت البي بي سي، وصوت أميركا، ومونتكارلو. ولكن لفتت نظري بقوة تجربة د عزام التي ظللت أتابعها منذ عام على الأقل بمجهوداته التنويرية السياسية التي يقدمها، نقداً للممارسة السياسية اليومية، والمراوحة ما بين تقديم بحوث في التاريخ السياسي، ومقاربة أزمة الوجود السوداني بأزمات شبيهة في الإقليم مثل الحالتين الصومالية، والرواندية، وفي جدول أعماله تقديم مقاربة لحالتي زنزبار، وجنوب أفريقيا. ولاحقاً نوع عزام مساهماته بالحوارات التي يجريها تباعاً مع رموز المشهد السياسي والفكري. في هذه الضروب الثلاثة من المساهمة وطد عزام بحضوره المشكل دائماً في الميديا الحديثة كناقد جريء لأحزابنا في حراكها الراهني، ومواجهة ضيوفه بأسئلة جادة. وعندئذ لا تكفيه الإجابات، وإنما يولد منها سجالاً لا تجده في مقابلات الإعلام الرسمي مع المسؤولين، إذ يصبح المحاور أداة لتمرير آراء المسؤولين دون تتبعها بالاسئلة التي تروم المزيد من التوضيح، والشرح. وقد نبهنا نجاح تجربة عزام في أن الإعلام الحديث خطا خطوات كبيرة لوراثة دور الإعلام الكلاسيكي الرسمي الذي يعايش الموات، وكذلك الخاص الذي ترعاه الرأسمالية التي تعيش على كنف فساد الدولة في غالب أنشطتها. فالعالم الآن كله يشهد طاقة حيوية للشباب الذي اهتبل مناخ الحريات الذي وفرته ثورة الاتصالات، ويحاول الآن بجسارة، ومثابرة، نشر المعرفة، ومراجعة الماضي القطري الكئيب الذي وطنته وسائل الإعلام الكلاسيكية. -٢- د عزام – الإسلاموي السابق، والطبيب المتخصص في الطب النووي – نشأ في مناخ التدجين الفكري الذي أطبق على مرحلة جيله. ومع ذلك لم يثنه بحثه عن الحقيقة من الانقلاب على ولائه السابق للحركة الإسلامية ليستدير نحو فضاءات المعرفة الواسعة التي مهدت له اعتناق العلمانية كآخر سقف من سقوف تصحيح تجربته السابقة المؤمنة بربط الدين بالدولة. ومثل عزام شباب كثر تأثروا مسبقا بمناخ الدجل الديني، والسياسي، للحركة الإسلامية، واتخذوا لاحقاً ذات مواقف عزام. وبعضهم رأى في الإلحاد وسيلة فكرية جديدة تعارض مجمل الأفكار الدينية السلفية التي تبنوها قبلاً. إن التحول الفكري الذي نشهده للآلاف من الشباب من خانة اليمين واليسار إلى الاستقلالية بعد بروز الإنترنت ينبغي أن يكون درساً عظيماً لتياراتنا السياسية لمراجعة ما قبله جيل الستينات حتى التسعينات، ويصعب تبنيه لدى جيل الألفية الجديدة التائق للانفتاح المعرفي. ومحاولة د عزام للإسهام الإعلامي هي مراجعة شجاعة لماضيه بصدق تمثلت في ما ينتج من مواد تسعى لتأكيد أصالة رؤاه كإنسان حر، ومنفلت عن قيد الصناديق الفكرية. لقد نشأ معظم الإعلاميين الكلاسيكيين في السودان على التقليل من قيمة الأصوات الجديدة، ووضع العراقيل أمام تطلعاتها في الإضافة المهنية، وكانوا لا يجدون التشجيع، والإشادة الكافية. بل كان جيل آبائهم يمارس عليهم أستاذية تستبطن الغيرة من المواهب الجديدة التي يظنون أنها تهدد عروشهم الإعلامية. ولذلك غابت فضيلة الاهتمام بتشجيع الوالجين الجدد في المجال. وربما لا يقتصر أمر الغيرة من مهارات الجيل الجديد في حقل الإعلام، فمعظم الراسخين في الحقول الإعلامية، والثقافية، والفنية، يعيشون في نرجسية عظيمة، ولا يرون أن لكل مرحلة جيلها، ويحتكرون خبراتهم، ولا يملكونها للجيل الجديد. -٣- يكون الاحتفاء بعزام هو فضيلة احتفاء بجيل جديد مؤهل علمياً، ومتقدم معرفياً، وفي محيطه كل الأسباب التي تجعلنا نثق أن كل لحظة تاريخيّة تفرز رموزها المجدين في تحقيق الإضافة الاستنارية، والثقافية، والإعلامية. وما يقدمه 'مع عزام' من مادة تحليلية مليئة بالبحث المضني تحرك جدل الحوار السياسي الموضوعي الذي يضيف لخلق وعي عام. ومساهماته في مذاكرة التجارب القارية عبر تحليل يتقصى جذورها، وأبعادها، وإسقاطها بوعي على تجربة الوجود السوداني، تنم عن جدية في تعميق النظر في إمكانية الاعتبار من هذه التجارب المماثلة لشعوب من حولنا. أما الحوارات المفتوحة مع كل اللاعبين السياسيين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار تمنحنا الفرصة لتلمس المشترك وسط آراء المستضافين، وهم يعبرون عن نظراتهم الفكرية، والأيديولوجية، لما ينبغي أن تكون عليه الحلول للمشكل السوداني. في كل مساهماته الثلاث، والتي تتنوع المواضيع في داخلها بدت المنصة الإعلامية لدكتور عزام وجبة دسمة تخلق اختلافاً في الجدل الفكري، والسياسي، وتضع عقولنا المنحازة لقناعاتها أمام فرضيات أخرى تتطلب المراجعة لمواقفنا الصمدية. وهذه هي جزء من رسالة الإعلامي بوصفه الدينمو المحرك للأفكار المتعددة داخل المجتمع. الجرأة المميزة التي يساجل بها د.عزام كل تياراتنا السياسية، وأقوال رموزها، تكشف عن حماسه لتخطي سياج الابتزاز، والمزايدة، والذي كثيراً ما يحيط بالمحاولات الناقدة لإرث الممارسة السياسية. واعتقد أنه فتح لجيله نفاجاً ينجبه من الخضوع للرؤى البطرياركية التي هي جزء من المهددات لتخصيب الأفكار التي تتناول الإصلاح المجتمعي. وضمن هذا الاحتفاء بالمميزين من الأجيال الجديدة التي سحبت البساط سنتناول تباعاً تجارب أخرى تسير باضطراد نحو مضاعفة التجويد. ود. عزام حقاً أول الغيث.