أحدث الأخبار مع #هايديرايالا،


الرجل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة حديثة : "ساو بالميتو" لا يعالج تضخم البروستاتا كما يُروّج له
رغم شعبيته بين الرجال، كشفت دراسة حديثة من جامعة هارفارد أن نبات "السَّاو بالميتو" المستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد لا يحقق فوائد تُذكر، مقارنةً بالعلاجات الطبية المعتمدة، بل قد تكون فعاليته شبيهة بتأثير الدواء الوهمي فقط. اقرأ أيضًا: دراسة: نظام غذائي صحي للأمعاء قد يبطئ تطور سرطان البروستاتا بنسبة 42% فقد أظهرت تجربة سريرية كبيرة أجريت على 370 رجلاً، أن تناول جرعات مضاعفة من "السَّاو بالميتو" لم يكن أكثر فاعلية من الدواء الوهمي. ورغم شعور بعض المشاركين بتحسن طفيف، إلا أن نفس النتيجة ظهرت لدى مجموعة الدواء الوهمي، ما يشير إلى أن الروتين العلاجي وليس العشبة نفسها هو السبب المحتمل للشعور بالتحسن. الخبراء يحذرون من الاعتماد الزائد على المكملات الدكتورة هايدي رايالا، أستاذة المسالك البولية في جامعة هارفارد، أكدت أن "السَّاو بالميتو" إذا كان فعالًا حقًا، لكانت شركات الأدوية حصلت على ترخيص رسمي من هيئة الغذاء والدواء (FDA) لتسويقه كدواء معتمد. وأضافت: "العشبة غير ضارة في الغالب، لكن من غير المرجح أن تقدم فائدة كبيرة، لذلك يجب الحذر من إنفاق الأموال على مكملات عديمة التأثير". اقرأ أيضًا: دراسة حديثة: النشاط البدني قد يطيل عمر مرضى سرطان القولون يذكر أنه في 2015، كشفت تحقيقات أن كثيرًا من مكملات الأعشاب الموجودة في الأسواق لا تحتوي على المكونات المعلن عنها، بل تحتوي على مواد رخيصة مثل القمح والأرز أو حتى نباتات منزلية، وأكد المدعي العام لولاية نيويورك حينها أن هذا يمثل تحذيرًا صارخًا للمستهلكين بشأن مكملات الأعشاب. الدكتور مارك جارنيك من جامعة هارفارد أشار إلى أن اللجوء إلى مكملات "ساو بالميتو" دون استشارة طبية، أو تقييم كامل للحالة الصحية قد يضلل المرضى، مؤكدًا أن الأدلة على فعاليته غير كافية، ويجب التعامل مع تلك العلاجات البديلة بحذر.


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
خبراء الصحة يحذرون: مكملات طبيعية شائعة لا تفيد الرجال في منتصف العمر
لسنوات طويلة، لجأ ملايين الرجال في منتصف العمر إلى مكملات عشبية تُروج كعلاج طبيعي لمشاكل تضخم البروستاتا الحميد، أبرزها مكمل نخيل المنشار أو ما يُعرف بـ Saw Palmetto، وكشف أبحاث جديدة من جامعة هارفارد أن هذه الحبوب لا تقدم الفعالية التي طالما وعدت بها الشركات المصنعة. خبراء يحذرون من المكملات العشبية في تجربة سريرية كبرى شملت نحو 370 رجلًا، تبين أن حتى الجرعات الثلاثية من مكمل نخيل المنشار لم تُظهر أي فاعلية تتجاوز تأثير الحبوب الوهمية البلاسيبو، وأبلغ عدد من المشاركين في كلتا المجموعتين عن تحسن طفيف في الأعراض، ما يشير إلى أن ما يحدث قد يكون نتيجة تأثير نفسي وليس فعليًا من المكمل ذاته. والدكتورة هايدي رايالا، أستاذة مساعدة في جراحة المسالك البولية بكلية الطب في جامعة هارفارد، أكدت لمجلة Harvard Health، أن فعالية هذا المكمل مبالغ فيه بشكل كبير، وأنه لو كان يحتوي فعلًا على مكونات فعّالة، لكانت شركات الأدوية قد حصلت على موافقة رسمية لاستخدامه كدواء معتمد ومغطى من شركات التأمين. وأضافت: لا ضرر كبير من استخدامه، لكنه أيضًا لن يقدم لك فوائد تذكر، لذلك لا جدوى من إنفاق الكثير من المال عليه. وفي تحليل آخر شمل أكثر من 4600 رجل، توصل الباحثون إلى نتيجة مماثلة، وهي أن نخيل المنشار يقدم فائدة ضئيلة أو معدومة لمن يعانون من أعراض تضخم البروستاتا أو مشاكل التبول. الدهون الموجودة في وجبة الإفطار تقلل من خطر الإصابة بالخرف | دراسة دراسة: تغير المناخ يجعل الأرز أكثر خطورة.. وملايين الأشخاص معرضون للإصابة بالسرطان بحلول 2050 خدعة تسويقية أم سوء رقابة؟ الدكتور مارك جارنيك، زميل رايالا، لفت إلى أن الإقبال الكبير على المكملات الطبيعية مفهوم، خاصة في ظل تخوف البعض من الأدوية الكيميائية، لكنه شدد على أهمية تقييم السبب الحقيقي وراء الأعراض قبل اللجوء لأي علاج عشبي. وتعود الشكوك بشأن فعالية المكملات إلى عام 2015، عندما كشفت تحقيقات في نيويورك أن العديد من المنتجات العشبية التي تُباع في المتاجر لا تحتوي على الأعشاب المعلن عنها أصلًا، بل كانت مليئة بحشوات رخيصة مثل القمح والأرز والنباتات المنزلية. ويُقدر أن نحو 14 مليون رجل في الولايات المتحدة يعانون من تضخم البروستاتا الحميد، بينما تشير بيانات مؤسسة هارفارد هيلث إلى أن ثلث متناولي المكملات يعتمدون على نخيل المنشار.