أحدث الأخبار مع #هايفلاير


الوئام
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
بعد 'R1'.. 'ديب سيك' تستعد للكشف عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن شركة ديب سيك الصينية الناشئة تسابق الزمن لإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي في متابعة لما بدأته في يناير عندما أطلقت النموذج 'آر 1'. وأشعلت الشركة، التي تتخذ من مدينة هانغتشو مقرا، موجة بيع تجاوزت تريليون دولار في أسواق الأسهم العالمية الشهر الماضي من خلال إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي 'آر 1' بتكلفة منخفضة والذي تفوق على الكثير من المنافسين الغربيين. وأشار اثنان من المصادر دون الخوض في التفاصيل إلى أن ديب سيك كانت تخطط لإطلاق النموذج الثاني 'آر 2' في أوائل مايو، لكنها الآن تريد إطلاقه في أقرب وقت ممكن. وتقول الشركة إنها تأمل في أن ينتج النموذج الجديد ترميزا أفضل وأن يكون قادرًا على التعامل بلغات أخرى غير الإنجليزية، ولم ترد أي تقارير سابقة حول تسريع الجدول الزمني لإطلاق آر 2. ولم ترد ديب سيك على طلب للتعليق على هذه القصة. ولا يزال المنافسون يحاولون استيعاب آثار النموذج آر 1، الذي تم تطويره باستخدام شرائح إنفيديا الأقل قوة ولكنه قادر على المنافسة مع نماذج ذكاء اصطناعي تم تطويرها بتكلفة مئات المليارات من الدولارات من قبل شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة. وقال فيجاياسيمها أليلوجاتا الرئيس التنفيذي للعمليات في زينسار الهندية لخدمات التكنولوجيا 'قد يكون إطلاق نموذج آر 2 من ديب سيك لحظة محورية في عالم الذكاء الاصطناعي'. وأضاف أن نجاح ديب سيك في إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي فعالة من حيث التكلفة 'من المرجح أن يحفز الشركات في أنحاء العالم على تسريع جهودها.. لإنهاء سيطرة اللاعبين القلائل المهيمنين عن هذا المجال'. ومن المرجح أن يشكل آر 2 مصدر قلق للحكومة الأمريكية، التي وضعت الريادة في الذكاء الاصطناعي ضمن الأولويات الوطنية، وقد يؤدي إطلاق النموذج إلى زيادة تحفيز السلطات والشركات الصينية التي تقول العشرات منها إنها بدأت في دمج نماذج ديب سيك في منتجاتها. وأجرت رويترز مقابلات مع 10 موظفين سابقين، فضلا عن خبراء في الاستثمار الكمي على دراية متخصصة بعمليات ديب سيك وشركة هاي فلاير المالكة لها، كما راجعت مقالات وسائل إعلام حكومية، ومنشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي من الشركات وأوراق بحثية يعود تاريخها إلى عام 2019. وروى هؤلاء قصة شركة عملت كمختبر أبحاث أكثر من كونها مؤسسة ربحية ولم تكن مثقلة بالنموذج الهرمي التقليدي لقطاع التكنولوجيا المثقل بالضغط في الصين، حتى عندما أصبحت مسؤولة عن ما يراه الكثير من المستثمرين أحدث اختراق في عالم الذكاء الاصطناعي.


الاقتصادية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
"ديب سيك" تسابق الزمن لإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي
ذكرت 3 مصادر مطلعة أن شركة ديب سيك الصينية الناشئة تسابق الزمن لإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي في متابعة لما بدأته في يناير عندما أطلقت النموذج (آر 1). وأشعلت الشركة، التي تتخذ من مدينة هانغتشو مقرا، موجة بيع تجاوزت تريليون دولار في أسواق الأسهم العالمية الشهر الماضي من خلال إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي (آر 1) بتكلفة منخفضة والذي تفوق على كثير من المنافسين الغربيين. وأشار 2 من المصادر دون الخوض في التفاصيل إلى أن ديب سيك كانت تخطط لإطلاق النموذج الثاني (آر 2) في أوائل مايو، لكنها الآن تريد إطلاقه في أقرب وقت ممكن. وتقول الشركة إنها تأمل في أن ينتج النموذج الجديد ترميزا أفضل وأن يكون قادرا على التعامل بلغات أخرى غير الإنجليزية. ولم ترد أي تقارير سابقة حول تسريع الجدول الزمني لإطلاق آر 2. ولم ترد ديب سيك على طلب للتعليق على هذه القصة. وما يزال المنافسون يحاولون استيعاب آثار النموذج آر 1، الذي تم تطويره باستخدام شرائح إنفيديا الأقل قوة ولكنه قادر على المنافسة مع نماذج ذكاء اصطناعي تم تطويرها بتكلفة مئات المليارات من الدولارات من قبل شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة. وقال فيجاياسيمها أليلوجاتا، الرئيس التنفيذي للعمليات في زينسار الهندية لخدمات التكنولوجيا "قد يكون إطلاق نموذج آر 2 من ديب سيك لحظة محورية في عالم الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن نجاح ديب سيك في إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي فعالة من حيث التكلفة "من المرجح أن يحفز الشركات في أنحاء العالم على تسريع جهودها... لإنهاء سيطرة اللاعبين القلائل المهيمنين عن هذا المجال". ومن المرجح أن يشكل آر 2 مصدر قلق للحكومة الأمريكية، التي وضعت الريادة في الذكاء الاصطناعي ضمن الأولويات الوطنية. وقد يؤدي إطلاق النموذج إلى زيادة تحفيز السلطات والشركات الصينية التي تقول العشرات منها إنها بدأت في دمج نماذج ديب سيك في منتجاتها. وأجرت رويترز مقابلات مع 10 موظفين سابقين، فضلا عن خبراء في الاستثمار الكمي على دراية متخصصة بعمليات ديب سيك وشركة هاي فلاير المالكة لها. كما راجعت مقالات وسائل إعلام حكومية، ومنشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي من الشركات وأوراق بحثية يعود تاريخها إلى عام 2019. وروى هؤلاء قصة شركة عملت كمختبر أبحاث أكثر من كونها مؤسسة ربحية ولم تكن مثقلة بالنموذج الهرمي التقليدي لقطاع التكنولوجيا المثقل بالضغط في الصين، حتى عندما أصبحت مسؤولة عن ما يراه الكثير من المستثمرين أحدث اختراق في عالم الذكاء الاصطناعي.


البيان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"ديب سيك" تعتزم إطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن شركة ديب سيك الصينية الناشئة تسابق الزمن لإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي في متابعة لما بدأته في يناير كانون الثاني عندما أطلقت النموذج (آر 1). وأشعلت الشركة، التي تتخذ من مدينة هانغتشو مقرا، موجة بيع تجاوزت تريليون دولار في أسواق الأسهم العالمية الشهر الماضي من خلال إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي (آر 1) بتكلفة منخفضة والذي تفوق على الكثير من المنافسين الغربيين. وأشار المصادر إلى أن ديب سيك كانت تخطط لإطلاق النموذج الثاني (آر 2) في أوائل مايو ، لكنها الآن تريد إطلاقه في أقرب وقت ممكن. وتقول الشركة إنها تأمل في أن ينتج النموذج الجديد ترميزا أفضل وأن يكون قادرا على التعامل بلغات أخرى غير الإنجليزية. ولم ترد أي تقارير سابقة حول تسريع الجدول الزمني لإطلاق آر 2. ولا يزال المنافسون يحاولون استيعاب آثار النموذج آر 1، الذي تم تطويره باستخدام شرائح إنفيديا الأقل قوة ولكنه قادر على المنافسة مع نماذج ذكاء اصطناعي تم تطويرها بتكلفة مئات المليارات من الدولارات من قبل شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة. وقال فيجاياسيمها أليلوجاتا الرئيس التنفيذي للعمليات في زينسار الهندية لخدمات التكنولوجيا "قد يكون إطلاق نموذج آر 2 من ديب سيك لحظة محورية في عالم الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن نجاح ديب سيك في إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي فعالة من حيث التكلفة "من المرجح أن يحفز الشركات في أنحاء العالم على تسريع جهودها... لإنهاء سيطرة اللاعبين القلائل المهيمنين عن هذا المجال". ومن المرجح أن يشكل آر 2 مصدر قلق للحكومة الأمريكية، التي وضعت الريادة في الذكاء الاصطناعي ضمن الأولويات الوطنية. وقد يؤدي إطلاق النموذج إلى زيادة تحفيز السلطات والشركات الصينية التي تقول العشرات منها إنها بدأت في دمج نماذج ديب سيك في منتجاتها. وأجرت رويترز مقابلات مع 10 موظفين سابقين، فضلا عن خبراء في الاستثمار الكمي على دراية متخصصة بعمليات ديب سيك وشركة هاي فلاير المالكة لها. كما راجعت مقالات وسائل إعلام حكومية، ومنشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي من الشركات وأوراق بحثية يعود تاريخها إلى عام 2019. وروى هؤلاء قصة شركة عملت كمختبر أبحاث أكثر من كونها مؤسسة ربحية ولم تكن مثقلة بالنموذج الهرمي التقليدي لقطاع التكنولوجيا المثقل بالضغط في الصين، حتى عندما أصبحت مسؤولة عن ما يراه الكثير من المستثمرين أحدث اختراق في عالم الذكاء الاصطناعي.


العربية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"ديب سيك" تطبيق الذكاء الاصطناعي المعجزة.. كيف بدأ ومن العقول التي طورته؟
حققت شركة DeepSeek الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي شهرة عالمية، حيث هزت عالم الذكاء الاصطناعي ، لكن كيف بدأت ومن الفريق الذي يقف وراءها؟ لقد أطلق البعض في وسائل الإعلام الغربية على مؤسس شركة "ديب سيك"، ليانغ وينفينغ، لقب سام ألتمان الصيني. ولكن على عكس نظيره في وادي السيليكون، حافظ ليانغ على هالة منخفضة. كما أن فريق ليانغ، الذي يتألف من خريجين شباب من بعض الجامعات الرائدة في البلاد، غير معروف أيضاً. ويتألف الفريق من أقل من 140 شخصاً، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية الصينية، على الرغم من أن ورقة بحثية حول أحدث نموذج استدلال R1 الخاص بها تسرد حوالي 200 مساهم، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". وباستثناء مطوري التكنولوجيا الأساسية، شاركت DeepSeek في الغالب فريق الإدارة العليا وموظفي التشغيل وقسم الموارد البشرية والمحاسبين الماليين في شركتها الأم High-Flyer. ليانغ وينفينغ حصل ليانغ على نصيب الأسد من اهتمام وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة مع صعود روبوت الدردشة الخاص بشركة "ديب سيك" إلى قمة مخططات التطبيقات العالمية. كان مؤسس DeepSeek البالغ من العمر 40 عاماً خجولاً جداً من وسائل الإعلام، باستثناء مقابلتين نادرتين مع منفذ الإعلام الصيني 36Kr في يوليو من العام الماضي وفي عام 2023. ترسم المقابلات صورة لقائد مثالي عازم على تحقيق الذكاء العام الاصطناعي (AGI) - وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يحاكي القدرات البشرية - وتحويل الصين إلى مبتكر تكنولوجي. ولد ليانغ عام 1985، ونشأ في تشانجيانغ، وهي مدينة ساحلية ومركز تجاري في جنوب الصين. كان طالباً متفوقاً وموهوباً بشكل خاص في الرياضيات، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية. بعد أن علم نفسه حساب التفاضل والتكامل في المدرسة الإعدادية، التحق بجامعة تشجيانغ في عام 2002 وحصل لاحقاً على درجة البكالوريوس والماجستير في هندسة المعلومات والاتصالات في عام 2010. مع تخصص في أبحاث الرؤية الآلية، بدأ ليانغ في عام 2008 في كتابة خوارزميات التعلم الآلي لتحليل اتجاهات السوق والبيانات الكلية لاتخاذ قرارات الاستثمار، وفقاً لمؤسسة 36Kr الإعلامية الصينية التي تركز على التكنولوجيا، والتي أجرت مقابلة مع ليانغ. لم يكن الذكاء الاصطناعي استراتيجية كمية نموذجية في ذلك الوقت، لكن ليانغ استلهم أفكاره من جيم سيمونز، رائد الاستثمار الكمي الذي أسس Renaissance Technologies، أحد أنجح الصناديق في العالم، كما قال ليانغ في مقدمة النسخة الصينية من سيرة سيمونز. مدير صندوق هاي فلاير في عام 2015، أسس ليانغ وصديقه في الكلية جين شو شركة "هاي فلاير" لإدارة الأصول (High-Flyer Asset Management)، وهو صندوق تحوط كمي يستخدم خوارزميات رياضية معقدة للتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ قرارات الاستثمار. كان شو خريجاً من كلية تشو كوتشين هونورز التابعة لجامعة تشجيانغ، والتي تختار أفضل الطلاب في الجامعة النخبوية. هناك، ركز شو دراسات الدكتوراه الخاصة به على الملاحة الآلية والتعلم الآلي - على غرار تركيز ليانغ على أبحاث ما بعد الدكتوراه - وكان عضواً رئيسياً في مشروع أبحاث الملاحة المرئية لبرنامج استكشاف القمر في الصين. شو، الذي عمل ذات يوم في تطوير برامج شركة هواوي تكنولوجيز في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يقود الآن تطوير التكنولوجيا في هاي فلاير ويصمم استراتيجيات التداول، كما أظهرت صفحة ملفه الشخصي على قاعدة بيانات الأسهم الخاصة "باي باي وانغ". تخرج زينجزه لو، الرئيس التنفيذي لشركة هاي فلاير، من نفس الجامعة التي تخرج منها ليانغ وشو، قبل الحصول على درجة الماجستير من كلية لندن للاقتصاد والسياسة. وقبل "هاي فلاير"، عمل لو في بنك "تشاينا ميرشانتس" المدعوم من الدولة، حيث كان منخرطاً في أبحاث الاقتصاد الكلي والاستثمار في المشتقات المالية في الخارج. وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الحكومية الصينية في عام 2023، قال لو: "لقد أنشأنا فريقاً جديداً مستقلاً عن الاستثمار، وهو ما يعادل شركة ناشئة ثانية" - والتي نمت لاحقاً لتصبح DeepSeek. "نريد أن نفعل أشياء ذات قيمة أكبر وأشياء تتجاوز صناعة الاستثمار". يدير الزوجان بعضاً من أفضل الصناديق أداءً ضمن محافظ الشركة، بمتوسط عوائد يزيد عن 20% في عام 2024، وفقاً لـ PaiPaiWang. كان هذا أعلى من المكاسب التي بلغت حوالي 15% في مؤشر CSI 300 العام الماضي، وارتفاع بنسبة 5% في مؤشر CSI 500 للشركات الصغيرة. أخبر ليانغ 36 Kr في عام 2023 أن أرباح صندوق الكم تم توجيهها جزئياً لتمويل صعود DeepSeek. العقول المدبرة وراء "ديب سيك" في عام 2023، قامت "هاي فلاير" بتدوير DeepSeek كمؤسسة مستقلة، ووسعت نطاقها إلى ما هو أبعد من الاستثمار والتركيز على متابعة الذكاء الاصطناعي العام. يتألف الفريق في الغالب من خريجي الهندسة وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي المحليين من أفضل الجامعات في الصين - مثل جامعة تسينغهوا وجامعة بكين - والذين نشر العديد منهم أوراقاً بحثية حديثة حول مواضيع مثل نماذج اللغة والتعلم الآلي. كما أن عدداً من أعضاء الفريق هم خريجو جامعات أميركية عليا لديهم خبرة في "إنفيديا"، و"مايكروسوفت" والذين قرروا العودة إلى صناعة الذكاء الاصطناعي المتنامية في الصين، وفقاً لملفاتهم الشخصية على LinkedIn. السمة الرئيسية التي تميز الفريق هي العمر، حيث تفضل DeepSeek الخريجين الذين لديهم خبرة عمل أقل. بدلاً من ذلك، "يؤكدون على الدرجات الأكاديمية والجوائز في مسابقات البرمجة الدولية وأوراق البحث المنشورة في المجلات الصناعية الكبرى"، بحسب ما ذكره أحد موظفي قسم الموارد البشرية في "ديب سيك" لشبكة "CNBC". في المقابلة التي أجريت في عام 2023، قال ليانغ إن الخبرة أقل أهمية على المدى الطويل و"القدرات الأساسية والإبداع والعاطفة أكثر أهمية". في عام 2024، قال إنه في حين أن أفضل 50 موهبة في مجال الذكاء الاصطناعي ربما لم تكن في الصين، فإن DeepSeek تهدف إلى تنمية موهبتها الخاصة. ويبدو أيضاً أن الخريجين المتفوقين ينجذبون إلى الشركة بسبب رواتبها الأعلى ودرجة الإدارة من القاعدة إلى القمة التي قد تجدها في شركة تكنولوجيا أكبر.


صوت لبنان
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
مشرعون أميركيون يتحركون ضد "ديب سيك" الصيني
العربية في أحدث مواجهة أميركية صينية في مجال الذكاء الاصطناعي، اقترح مشرعون في الكونغرس مشروعي قوانين لحظر استخدام ديب سيك وتفرض عقوبات شديدة على من يستخدم مثل هذه التكنولوجيا الصينية في الولايات المتحدة. وتقدم السيناتور الجمهوري جوش هاولي، مشروع قانون يحظر استيراد وتصدير منتجات الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين. عقوبات قاسيةوتضمن المشروع عقوبات شديدة بغرامة تصل إلى مليون دولار والسجن لمدة 20 عاما، على من يقوم بتحميل منصات ذكاء اصطناعي صينية مثل "ديب سيك"، والذي أثار الجدل خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه الغرامات هي ما يمكن فرضه على الأفراد في الولايات المتحدة، ولكن قد تصل إلى 100 مليون دولار على الشركات. القانون الذي اقترحه هاولي سيطلق عليه "قانون فصل قدرات الذكاء الاصطناعي الأميركية عن الصين"، وهو ما قد ينج عنه حظرا لاستيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة في هذا القطاع إلى بكين. كما يحظر مشروع القانون على الشركات الأميركية إجراء الأبحاث في الصين، أو الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية. وأثار إطلاق روبوت المحادثة لديب سيك ذهولا في ظل قدراته على منافسة البرامج المشابهة الأميركية بكلفة أقل، فيما أثار أيضا مخاوف السلطات في دول عدة. وديب سيك هي شركة ناشئة مقرها هانغتشو تشير بيانات صينية إلى أن ليانغ وينفينغ، الشريك المؤسس لصندوق التحوط هاي فلاير، يملك حصة حاكمة بها. وقال الصندوق عبر حسابه الرسمي على "وي.تشات" في مارس 2023 إنه "يبدأ من جديد" وسيكثف تخصيص الموارد لتشكيل "مجموعة بحثية جديدة ومستقلة، لاستكشاف جوهر الذكاء العام الاصطناعي". وتأسست ديب سيك في وقت لاحق من ذلك العام. ومن غير الواضح مقدار ما استثمره صندوق هاي فلاير في ديب سيك. ولدى الصندوق مكتب في المبنى نفسه الذي تقع فيه ديب سيك، كما تشير بيانات صينية إلى أنه يملك أيضا براءات اختراع تتعلق بالرقائق المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.وقال هولي في منشور عبر منصة إكس متسائلا "لماذا نسمح لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل مايكروسوفت على مساعدة الصين لتطوير ديب سيك أو منتجات أخرى للذكاء الاصطناعي؟". وأضاف "هذا أمر جنوني. يجب علينا حظر نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الصين على الفور". وقال هولي في بيان إن "كل دولار أو غيغا من البيانات تتدفق إلى الذكاء الاصطناعي الصيني، هي دولارات وبيانات سيتم استخدامها في النهاية ضد الولايات المتحدة".وأكد أن واشنطن "لا تستطيع تمكين أكبر أعدائنا على حساب قوتنا.. ضمن التفوق الاقتصادي الأميركي يعني قطع الصين عن الابداع الأميركي ووقف دعم ابتكار الحزب الشيوعي الصيني". ووصف ديب سييك بأنه "نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة لجمع البيانات". وأفادت وكالة أنباء الصين "شينحوا" بأنه في 20 يناير وبالتزامن مع إطلاق "ديب سيك-آر1" للجمهور، حضر المؤسس ليانغ ندوة مغلقة لرجال أعمال وخبراء استضافها رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ. حظر على الأجهزة الحكوميةولا تتوقف جهود المشرعين الأميركيين عند مشروع القانون هذا، إذ يسعى مشرعان إلى حظر استخدام "ديب سيك" على الأجهزة الإلكترونية الحكومية. النائب الجمهوري، دارين لاهود، والديمقراطي، جوش جوتهايمر سيتقدمان بمشروع قانون من شأنه حظر استخدام ديب سييك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وإذا تم تمرير مشروع القانون سيكون لدى الوكالات الفيدرالية والحكومية 60 يوما لتطوير وتطبيق أنظمة توجيهية لإزالة تطبيقات "ديب سيك" و"هاي فلاير" عن أي أجهزة إلكترونية حكومية. وقال النائب، جوتهايمر في بيان إن "الحزب الشيوعي الصيني أوضح بشكل تام أنه سيستغل أي أدارة تحت تصرفه لتقويض أمننا القومي، ونشر معلومات مضللة وجمع بيانات الأميركيين". وأضاف "ببساطة لا يمكننا المخاطرة بتسلل بكين إلى أجهزة المسؤولين الحكوميين وتعريض أمننا القومي للخطر". وتستخدم أنظمة روبوتات الذكاء الاصطناعي المحادثات وما هو متوفر من معلومات على الإنترنت، من أجل تدريب وتحسين نماذجها، وهو ما يثير مخاوف بشأن الخصوصية. ما بين الحظر والمراجعةوحذر خبراء متخصصون بالأمن السيبراني من أن "ديب سيك" قد تكون أكبر خطرا بسبب ارتباطها بالصين. وحظرت البحرية الأميركية استخدام ديب سيك للأغراض الرسمية أو حتى للاستخدام الشخصي، في حين حظرته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على أجهزتها وشبكاتها المرتبطة بها. وقبل أسبوع ذكر موقع أكسيوس أن مكاتب الكونغرس الأميركي تلقت تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك، مشيرا إلى أن ذلك جاء في إشعار إلى المكاتب أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب. ونقل أكسيوس عن الإشعار "في هذا الوقت، يخضع ديب سيك للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأميركي وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب". وتدرس عدة ولايات أميركية بشكل منفصل حظر استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي الصينية في الأجهزة الحكومية. تأتي التطورات على خلفية مساعي الحكومة الأميركية لحظر تطبيق "تيك توك" الصيني في الولايات المتحدة أو إجبار الشركة المطورة له على بيعه.وكانت تكساس أول ولايات تطبق حظرا على الأجهزة الحكومية. وقال حاكم الولاية، غريغ أبوت في بيان قبل أيام إن "تكساس لن تسمح للحزب الشيوعي الصيني التسلل إلى البنية التحتية الحيوية للولاية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وشبكات التواصل الاجتماعي لجمع البيانات". وأضاف أنه لهذه الغاية حظرت ولاية تكساس تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالحكومة الصينية من جميع أجهزة الولاية، للحماية من "عمليات التجسس الخبيثة". وشملت قائمة الحظر التي فرضتها تكساس تطبيقات: ريد نوت، ديب سيك، ويبول، تايغر بروكرز، مومو، ليمون8. اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي" شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية. في مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "تشات جي بي تي".وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي". وأعلنت أستراليا، وتايوان وإيطاليا قبل أيام منع الموظفين الحكوميين من استخدام تطبيقات الشركة الصينية الناشئة. وفي كوريا الجنوبية، أعلنت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن حماية البيانات الشخصية أنها طلبت من ديب سيك توضيحات بشأن تعاملها مع المعلومات المقدمة من المستخدمين، الأمر الذي قامت به دول أخرى أيضا مثل فرنسا وإيرلندا. وفي أواخر يناير قالت شركة ويز لأمن الانترنت في نيويورك إنها عثرت على كمية كبيرة من البيانات الحساسة من ديب سيك بعد أن تركت متاحة على الانترنت عن غير قصد. وأضافت ويز أن عمليات مسح البنية التحتية في ديب سيك أظهرت أن الشركة تركت عن طريق الخطأ أكثر من مليون سطر من البيانات غير مؤمنة. وشملت المعلومات مفاتيح رقمية للبرامج وسجلات الدردشة التي يبدو أنها تلتقط الطلبات المرسلة من المستخدمين إلى مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني للشركة. وأصبح ديب سيك أعلى التطبيقات المجانية تصنيفا على متجر أبل على الإنترنت في الولايات المتحدة ليتجاوز منافسه الأميركي تشات جي.بي.تي. "جرس إنذار"وجذبت ديب سيك الأنظار في قطاع الذكاء الاصطناعي عالميا بعد أن كتبت ورقة بحثية ذكرت فيها أن تدريب تطبيق "ديب سيك في.3" تتطلب طاقة حوسبة تقل كلفتها عن 6 ملايين دولار باستخدام شرائح "إتش-800" من إنفيديا. وأثارت تلك الأنباء تساؤلات حيال تخصيص شركات التكنولوجيا الأميركية مليارات الدولارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.وتخطط مايكروسوفت لاستثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي هذا العام، بينما أعلنت "ميتا" عن استثمارات بقيمة 60 مليار دولار على الأقل. وكان الرئيس الأميركي ترامب قد قال أواخر يناير عن إن نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي طورته شركة "ديب سيك" الصينية هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأميركية في سيليكون فالي.