logo
#

أحدث الأخبار مع #هايفلاير،

مشرعون أميركيون يتحركون ضد "ديب سيك" الصيني
مشرعون أميركيون يتحركون ضد "ديب سيك" الصيني

صوت لبنان

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت لبنان

مشرعون أميركيون يتحركون ضد "ديب سيك" الصيني

العربية في أحدث مواجهة أميركية صينية في مجال الذكاء الاصطناعي، اقترح مشرعون في الكونغرس مشروعي قوانين لحظر استخدام ديب سيك وتفرض عقوبات شديدة على من يستخدم مثل هذه التكنولوجيا الصينية في الولايات المتحدة. وتقدم السيناتور الجمهوري جوش هاولي، مشروع قانون يحظر استيراد وتصدير منتجات الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين. عقوبات قاسيةوتضمن المشروع عقوبات شديدة بغرامة تصل إلى مليون دولار والسجن لمدة 20 عاما، على من يقوم بتحميل منصات ذكاء اصطناعي صينية مثل "ديب سيك"، والذي أثار الجدل خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه الغرامات هي ما يمكن فرضه على الأفراد في الولايات المتحدة، ولكن قد تصل إلى 100 مليون دولار على الشركات. القانون الذي اقترحه هاولي سيطلق عليه "قانون فصل قدرات الذكاء الاصطناعي الأميركية عن الصين"، وهو ما قد ينج عنه حظرا لاستيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة في هذا القطاع إلى بكين. كما يحظر مشروع القانون على الشركات الأميركية إجراء الأبحاث في الصين، أو الاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الصينية. وأثار إطلاق روبوت المحادثة لديب سيك ذهولا في ظل قدراته على منافسة البرامج المشابهة الأميركية بكلفة أقل، فيما أثار أيضا مخاوف السلطات في دول عدة. وديب سيك هي شركة ناشئة مقرها هانغتشو تشير بيانات صينية إلى أن ليانغ وينفينغ، الشريك المؤسس لصندوق التحوط هاي فلاير، يملك حصة حاكمة بها. وقال الصندوق عبر حسابه الرسمي على "وي.تشات" في مارس 2023 إنه "يبدأ من جديد" وسيكثف تخصيص الموارد لتشكيل "مجموعة بحثية جديدة ومستقلة، لاستكشاف جوهر الذكاء العام الاصطناعي". وتأسست ديب سيك في وقت لاحق من ذلك العام. ومن غير الواضح مقدار ما استثمره صندوق هاي فلاير في ديب سيك. ولدى الصندوق مكتب في المبنى نفسه الذي تقع فيه ديب سيك، كما تشير بيانات صينية إلى أنه يملك أيضا براءات اختراع تتعلق بالرقائق المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.وقال هولي في منشور عبر منصة إكس متسائلا "لماذا نسمح لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة مثل مايكروسوفت على مساعدة الصين لتطوير ديب سيك أو منتجات أخرى للذكاء الاصطناعي؟". وأضاف "هذا أمر جنوني. يجب علينا حظر نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الصين على الفور". وقال هولي في بيان إن "كل دولار أو غيغا من البيانات تتدفق إلى الذكاء الاصطناعي الصيني، هي دولارات وبيانات سيتم استخدامها في النهاية ضد الولايات المتحدة".وأكد أن واشنطن "لا تستطيع تمكين أكبر أعدائنا على حساب قوتنا.. ضمن التفوق الاقتصادي الأميركي يعني قطع الصين عن الابداع الأميركي ووقف دعم ابتكار الحزب الشيوعي الصيني". ووصف ديب سييك بأنه "نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة لجمع البيانات". وأفادت وكالة أنباء الصين "شينحوا" بأنه في 20 يناير وبالتزامن مع إطلاق "ديب سيك-آر1" للجمهور، حضر المؤسس ليانغ ندوة مغلقة لرجال أعمال وخبراء استضافها رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ. حظر على الأجهزة الحكوميةولا تتوقف جهود المشرعين الأميركيين عند مشروع القانون هذا، إذ يسعى مشرعان إلى حظر استخدام "ديب سيك" على الأجهزة الإلكترونية الحكومية. النائب الجمهوري، دارين لاهود، والديمقراطي، جوش جوتهايمر سيتقدمان بمشروع قانون من شأنه حظر استخدام ديب سييك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وإذا تم تمرير مشروع القانون سيكون لدى الوكالات الفيدرالية والحكومية 60 يوما لتطوير وتطبيق أنظمة توجيهية لإزالة تطبيقات "ديب سيك" و"هاي فلاير" عن أي أجهزة إلكترونية حكومية. وقال النائب، جوتهايمر في بيان إن "الحزب الشيوعي الصيني أوضح بشكل تام أنه سيستغل أي أدارة تحت تصرفه لتقويض أمننا القومي، ونشر معلومات مضللة وجمع بيانات الأميركيين". وأضاف "ببساطة لا يمكننا المخاطرة بتسلل بكين إلى أجهزة المسؤولين الحكوميين وتعريض أمننا القومي للخطر". وتستخدم أنظمة روبوتات الذكاء الاصطناعي المحادثات وما هو متوفر من معلومات على الإنترنت، من أجل تدريب وتحسين نماذجها، وهو ما يثير مخاوف بشأن الخصوصية. ما بين الحظر والمراجعةوحذر خبراء متخصصون بالأمن السيبراني من أن "ديب سيك" قد تكون أكبر خطرا بسبب ارتباطها بالصين. وحظرت البحرية الأميركية استخدام ديب سيك للأغراض الرسمية أو حتى للاستخدام الشخصي، في حين حظرته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على أجهزتها وشبكاتها المرتبطة بها. وقبل أسبوع ذكر موقع أكسيوس أن مكاتب الكونغرس الأميركي تلقت تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك، مشيرا إلى أن ذلك جاء في إشعار إلى المكاتب أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب. ونقل أكسيوس عن الإشعار "في هذا الوقت، يخضع ديب سيك للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأميركي وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب". وتدرس عدة ولايات أميركية بشكل منفصل حظر استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي الصينية في الأجهزة الحكومية. تأتي التطورات على خلفية مساعي الحكومة الأميركية لحظر تطبيق "تيك توك" الصيني في الولايات المتحدة أو إجبار الشركة المطورة له على بيعه.وكانت تكساس أول ولايات تطبق حظرا على الأجهزة الحكومية. وقال حاكم الولاية، غريغ أبوت في بيان قبل أيام إن "تكساس لن تسمح للحزب الشيوعي الصيني التسلل إلى البنية التحتية الحيوية للولاية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وشبكات التواصل الاجتماعي لجمع البيانات". وأضاف أنه لهذه الغاية حظرت ولاية تكساس تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالحكومة الصينية من جميع أجهزة الولاية، للحماية من "عمليات التجسس الخبيثة". وشملت قائمة الحظر التي فرضتها تكساس تطبيقات: ريد نوت، ديب سيك، ويبول، تايغر بروكرز، مومو، ليمون8. اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "تشات جي بي تي" شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأميركية واتخاذ تدابير أمنية. في مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "تشات جي بي تي".وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جدا على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي". وأعلنت أستراليا، وتايوان وإيطاليا قبل أيام منع الموظفين الحكوميين من استخدام تطبيقات الشركة الصينية الناشئة. وفي كوريا الجنوبية، أعلنت الهيئة التنظيمية المسؤولة عن حماية البيانات الشخصية أنها طلبت من ديب سيك توضيحات بشأن تعاملها مع المعلومات المقدمة من المستخدمين، الأمر الذي قامت به دول أخرى أيضا مثل فرنسا وإيرلندا. وفي أواخر يناير قالت شركة ويز لأمن الانترنت في نيويورك إنها عثرت على كمية كبيرة من البيانات الحساسة من ديب سيك بعد أن تركت متاحة على الانترنت عن غير قصد. وأضافت ويز أن عمليات مسح البنية التحتية في ديب سيك أظهرت أن الشركة تركت عن طريق الخطأ أكثر من مليون سطر من البيانات غير مؤمنة. وشملت المعلومات مفاتيح رقمية للبرامج وسجلات الدردشة التي يبدو أنها تلتقط الطلبات المرسلة من المستخدمين إلى مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني للشركة. وأصبح ديب سيك أعلى التطبيقات المجانية تصنيفا على متجر أبل على الإنترنت في الولايات المتحدة ليتجاوز منافسه الأميركي تشات جي.بي.تي. "جرس إنذار"وجذبت ديب سيك الأنظار في قطاع الذكاء الاصطناعي عالميا بعد أن كتبت ورقة بحثية ذكرت فيها أن تدريب تطبيق "ديب سيك في.3" تتطلب طاقة حوسبة تقل كلفتها عن 6 ملايين دولار باستخدام شرائح "إتش-800" من إنفيديا. وأثارت تلك الأنباء تساؤلات حيال تخصيص شركات التكنولوجيا الأميركية مليارات الدولارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.وتخطط مايكروسوفت لاستثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي هذا العام، بينما أعلنت "ميتا" عن استثمارات بقيمة 60 مليار دولار على الأقل. وكان الرئيس الأميركي ترامب قد قال أواخر يناير عن إن نموذج الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي طورته شركة "ديب سيك" الصينية هو بمثابة "جرس إنذار" للشركات الأميركية في سيليكون فالي.

التسويق الرقميتنافس تطبيقات الذكاء الاصطناعي
التسويق الرقميتنافس تطبيقات الذكاء الاصطناعي

الرياض

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • الرياض

التسويق الرقميتنافس تطبيقات الذكاء الاصطناعي

يشهد عالمنا اليوم ثورة تقنية هائلة، يأتي في مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي بات يلامس شتى مناحي حياتنا، بدءًا من التفاصيل اليومية البسيطة وصولًا إلى العمليات الصناعية المعقدة، عبر قدرات هائلة تحاكي الإمكانيات الذهنية البشرية، مستندة إلى مجموعة متنوعة من التقنيات التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تتجسد في هواتفنا الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والتجارة الإلكترونية وفي القيادة الذاتية للسيارات، بالإضافة إلى دورها في مجالات الطب والتعليم والصناعة والمصرفية والترفيه والفن وصناعة الأفلام والبرمجة والتسويق الرقمي وغيرها، كل ذلك بغرض توفير الوقت وزيادة الكفاءة والإنتاجية ودعم اتخاذ القرارات الصحيحة وتحسين جودة الحياة. ومن أبرز تطورات الذكاء الاصطناعي هي تطبيقات روبوتات الدردشة الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم العميق، القادرة على فهم اللغة الطبيعية وتفاعلات المستخدمين والاستجابة لها بطريقة تحاكي التواصل البشري، حيث تتنافس شركات التقنية الرائدة عالميا لإصدار مثل هذه التطبيقات، من أبرزها تطبيق ChatGPT المقدم من شركة OpenAI السباقة في إطلاق هذا النوع من التطبيقات، وتطبيق Gemini الذي تقدمه شركة ألفابت المالكة لجوجل، وتطبيق Copilot من شركة مايكروسوفت، وتطبيق Meta Ai من شركة ميتا المالكة للفيسبوك والواتساب، وتطبيق Grok التابع لشركة إكس (توتير سابقا)، ودخول مؤخرا التطبيقات الصينية على خط التنافس من أهمها تطبيق Qwen من شركة علي بابا وتطبيق Deepseek الممول من قبل صندوق التحوط الصيني "هاي فلاير"، بالاضافة الى العديد من التطبيقات الأخرى الخاصة بالأعمال الفنية والتصميم مثل "Midjourney, runway, pika, Sora" التي تحول النصوص الى صور وفيديوهات وموسيقى، كذلك التطبيقات الأخرى المختصة بكتابة أكواد البرمجة والعروض التقديمية والخرائط الذهنية والتقارير وغيرها، حيث تختلف هذه التطبيقات فيما بينها من حيث تسعيرة استخدامها أو توفرها مجانا كذلك من حيث إتاحتها كمصدر مفتوح أو مغلق، بالإضافة إلى ما هو مختص بمجال محدد ومنها ما هو جامع لكثير من هذه المهام. وفي وطننا الغالي نجد تطبيق علاّم (ALLAM) التابع للشركة السعودية للذكاء الاصطناعي "سكاي" التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة، كأول تطبيق روبوت دردشة ذكي سعودي سينافس إن شاء الله تطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية، كإنجاز وطني في إطار رؤية السعودية 2030 الطموحة التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الرائدة عالمياً في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. أيضا ما أعلنت عنه شركة أرامكو سابقا عن إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي بالعالم في القطاع الصناعي (أرامكو ميتا برين)، بالإضافة إلى الإنجاز العربي المتميز من دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم نموذجين مفتوحي المصدر للذكاء الاصطناعي التوليدي هما "فالكون2" و"جيس" الذي سُمي تيمنًا باسم أكبر جبل في دولة الإمارات. ومع استمرار التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تصبح هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وقدرةً على فهم المشاعر العاطفية والتفاعل البشري بشكل طبيعي، وستتمكن من التعامل مع اللهجات المختلفة والعبارات المعقدة وفهم السياق بدقة أكبر، مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، مما سيجعلها قادرة على تقديم تجارب أكثر واقعية وفعالية في مختلف القطاعات كجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store