logo
#

أحدث الأخبار مع #هايمان،

دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية
دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية

صحيفة سبق

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية

كشف تحليل جديد لمسوحات سكانية أُجريت في 200 دولة حول العالم، أن التعرض اليومي لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأدوات المنزلية البلاستيكية قد يكون مرتبطًا بأكثر من ٣٦٥ ألف حالة وفاة عالمية بسبب أمراض القلب في عام ٢٠١٨ وحده. وفي حين أن هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفثالات، تُستخدم على نطاق واسع عالميًا، إلا أن سكان إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط يتحملون حصة أكبر بكثير من عدد الوفيات مقارنةً بغيرهم - نحو نصف الإجمالي. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، لعقود من الزمن، ربط الخبراء المشكلات الصحية بالتعرض لبعض الفثالات الموجودة في مستحضرات التجميل، والمنظفات، والمذيبات، والأنابيب البلاستيكية، وطاردات الحشرات، وغيرها من المنتجات. عندما تتحلل هذه المواد الكيميائية إلى جزيئات مجهرية وتُبتلع، ربطتها الدراسات بزيادة خطر الإصابة بأمراض تتراوح من السمنة وداء السكري إلى مشكلات الخصوبة والسرطان. وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " eBioMedicine"، ركز البحث الذي أجراه باحثون في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، على نوع من الفثالات يُسمى "ثنائي-2-إيثيل هكسيل فثالات (DEHP)"، والذي يُستخدم لجعل حاويات الطعام والمعدات الطبية وغيرها من المواد البلاستيكية أكثر ليونة ومرونة، وقد أظهرت دراسات أخرى أن التعرض لهذا النوع من الفثالات يُحفز استجابة مناعية مفرطة النشاط (التهاب) في شرايين القلب، والتي ترتبط مع مرور الوقت بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. أكثر من 365 ألف حالة وفاة عام 2018 في تحليلهم الجديد، قدّر الباحثون أن التعرض لثنائي-2-إيثيل هكسيل فثالات أسهم في 368,764 حالة وفاة، أي أكثر من 10 % من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض القلب في عام 2018 بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا. قالت سارة هايمان، الباحثة الرئيسة في الدراسة والحاصلة على بكالوريوس العلوم، والباحثة المساعدة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك : "بتسليط الضوء على الصلة بين الفثالات وأحد الأسباب الرئيسة للوفاة حول العالم، تُضاف نتائجنا إلى الأدلة الكثيرة على أن هذه المواد الكيميائية تُشكل خطرًا جسيمًا على صحة الإنسان". ووفقًا للباحثين، قُدِّر العبء الاقتصادي الناتج عن الوفيات التي تم تحديدها في دراستهم بنحو 510 مليارات دولار، وربما وصل إلى 3.74 تريليون دولار. أكثر من 50 ألف حالة وفاة مبكرة سنويًا بسبب الفثالات في دراسة سابقة أجريت عام 2021، ربط فريق البحث الفثالات بأكثر من 50 ألف حالة وفاة مبكرة سنويًا، معظمها بسبب أمراض القلب، بين كبار السن الأمريكيين. ويُعتقد أن أحدث أبحاثهم هو أول تقدير عالمي حتى الآن لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية - أو أي نتيجة صحية أخرى - الناتجة عن التعرض لهذه المواد الكيميائية، كما تقول هايمان، وهي أيضًا طالبة دراسات عليا في كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك. بيانات صحية وبيئية من 200 دولة في إطار البحث، استخدم الفريق بيانات صحية وبيئية من عشرات المسوحات السكانية لتقدير التعرض لمادة DEHP في 200 دولة ومنطقة. وشملت المعلومات عينات بول تحتوي على نواتج تحلل كيميائية ناتجة عن المادة المضافة إلى البلاستيك. تم الحصول على بيانات الوفيات من معهد القياسات الصحية والتقييم، وهو مجموعة بحثية أمريكية تجمع المعلومات الطبية حول العالم لتحديد اتجاهات الصحة العامة. من بين النتائج الرئيسة، أظهرت الدراسة أن الخسائر في إفريقيا ومنطقة شرق آسيا والشرق الأوسط مجتمعتين شكلت، على التوالي، 30 % و25 % من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب المرتبطة بـ DEHP. وتحديدًا، سجلت الهند أعلى عدد وفيات بلغ 39,677 حالة وفاة، تليها باكستان ومصر. ظلت مخاطر الوفاة بأمراض القلب أعلى في هذه الفئات السكانية حتى بعد أن عدّل الباحثون تحليلهم الإحصائي لمراعاة حجم السكان ضمن الفئة العمرية المدروسة. يرى المؤلفون أن أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه البلدان تواجه معدلات تعرض أعلى للمواد الكيميائية، ربما لأنها تشهد طفرة في إنتاج البلاستيك، ولكن مع قيود تصنيع أقل من المناطق الأخرى. قال الدكتور ليوناردو تراساندي، كبير الباحثين في الدراسة، والحاصل على ماجستير في الطب العام : "هناك تفاوت واضح في مناطق العالم التي تتحمل العبء الأكبر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن الفثالات". مطلوب لوائح عالمية لمواجهة سموم البلاستيك وأضاف تراساندي، أستاذ طب الأطفال في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والباحث الرئيس في الدراسة : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى لوائح عالمية للحد من التعرض لهذه السموم، ولا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا بالتصنيع السريع واستهلاك البلاستيك". ويحذر "تراساندي"، وهو أيضًا أستاذ في قسم صحة السكان، من أن التحليل لم يُصمم لإثبات أن مادة DEHP تُسبب أمراض القلب بشكل مباشر أو منفرد، وأن مخاطر الوفاة المرتفعة لم تأخذ في الاعتبار أنواعًا أخرى من الفثالات. كما أنها لم تشمل الوفيات بين الفئات العمرية الأخرى. ونتيجة لذلك، يُرجَّح أن يكون إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب المرتبطة بهذه المواد الكيميائية أعلى بكثير. يقول "تراساندي" إن الباحثين يخططون في المرحلة التالية لتتبع كيفية تأثير انخفاض التعرض للفثالات، مع مرور الوقت، على معدلات الوفيات العالمية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل مخاوف صحية أخرى تُسببها هذه المواد الكيميائية، مثل الولادة المبكرة.

تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟
تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟

سرايا الإخبارية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟

سرايا - قال مدير معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، في مقال، نشرته "القناة 12" العبرية، إنّ: "الإسرائيليين يواصلون رصد ما يعتبرونها "مفارقات الحرب على غزة" بعد مرور قرابة خمسمائة يوم على اندلاعها". وأضاف هايمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ الحرب على غزة: "سجلت فشلاً مأساوياً بتحقيق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر، ولم يعد جميع الأسرى بعد؛ ما يطرح السؤال عمّا إذا كان الإنجاز الاستراتيجي لم يُغط على الفشل التكتيكي، وكيف حدث أن الاحتلال نجح بـ-ضرب رأس الأفعى-، لكنه فشل في: قطع ذيوله". واعتبر أنّ: "مرور خمسمائة يوم منذ اندلاع الحرب يشكل فرصة جيدة لإلقاء نظرة على ما جرى، فالنصف الممتلئ من الكأس منذ بدايتها هو العمل الناجح ضد المحور الإيراني، أما نصف الكأس الفارغ فهو الوضع الحرج الذي ما زال قائما في غزة، مع أن الأمر الأكثر أهمية هو أن الطاولة التي يوضع عليها هذا الكأس بنصفيه تغيرت تماما مع دخول الرئيس، دونالد ترامب، للبيت الأبيض". وأضاف أنه: "لنبدأ بالخبر السارّ المتمثل بتفكيك المحور الإيراني، رغم أنه ليس تفكيكا كاملا، فالإيرانيون أذكياء وعنيدون، ولن يستسلموا، ولكن عندما نقارن الوضع الحالي للمحور مع وضعه قبل السابع من أكتوبر، فمن الصعب أن نجد أي تشابه". وانتقل الكاتب إلى "الخبر السيئ القادم من غزة، ونتائج الحرب ضد حماس، التي تشكّل قصة حزينة، لأن الاحتلال حتى الآن لم يحقق أيًا من أهداف الحرب فيها بشكل كامل، ولا تزال حماس هي القوة العسكرية المهيمنة فيها، ولا تزال قدراتها الحاكمة قائمة، ورغم النجاح الكبير الذي حقّقه الاحتلال في القضاء على سلسلة قيادتها، فإنها لا تزال هي الجسم الحاكم في القطاع". وأردف أنّ: "الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال في غزة، وإنجازها التكتيكي في القتال داخل منطقة مبنية مشبعة بالأنفاق تحت الأرض، وقدراتها الدفاعية التي أسفرت عن مستوى منخفض نسبياً من الخسائر مقارنة بالتوقعات المتشائمة، وما نجمت عنه من تفكيك وحدات حماس، كل هذا يعتبر مهماً على مدى مئات الأيام الماضية، لكن يبقى السؤال الأكثر أهمية: متى فشلت الحرب في غزة، ولماذا؟". وأكّد أن: "الأمر ليس واضحا بعد، والخلاف الناشب بين المستويين السياسي والعسكري لا يساعد على الحصول على إجابة دقيقة، ونأمل أن تتمكن لجنة التحقيق التي ستتعامل مع سير الحرب من تسليط الضوء على هذا الأمر، فكل مستوى لديه استنتاجاته الخاصة". "أنا لدي استنتاجاتي أيضًا، لكن يبقى الأمر الأهم المتمثل بتحويل الإنجاز التكتيكي الهائل إلى خطوة سياسية، وهو ما لم يتم حتى الآن" استرسل المتحدث، مشيرا إلى أنّ: "الانسحاب الذي تمّ لقوات الاحتلال من غزة جعل الجنود المنسحبين يشعرون بالاستياء، ويتساءل كثيرون عن الثمن الباهظ الذي دفعوه، رغم أن هذا الثمن هو الذي مكّن من إعادة المختطفين، كما أن الحرب لم تنته بعد". وختم بالقول إنّ: "التطور الاستراتيجي الأخير والأهم أن ما لن يختفي بالتأكيد هو معضلة حماس في غزة، وعندما يتم الانتهاء من صفقة التبادل، سنكون مطالبين بمعالجة هذه المعضلة، مع أن كل الخيارات سيئة: بين حكم عسكري، أو البقاء في غزة، أو لجنة مدنية فلسطينية، وكلها تتطلب إعدادًا مسبقًا، وفي هذه الحالة سيؤدي التسويف إلى الكارثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store