أحدث الأخبار مع #هاينمان

الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
في يوم أفريقيا.. روايات ومسرحيات صنعت هوية القارة
في الخامس والعشرين من مايو، يحتفل العالم بـ"يوم أفريقيا"، تخليدًا لذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية عام 1963، والتي أصبحت لاحقًا "الاتحاد الإفريقي"، وبينما تُسلّط الأضواء على السياسة والاقتصاد، يبقى للأدب دوره العميق في رسم ملامح القارة، والتعبير عن تحوّلاتها وهوياتها المتعددة. يلقي "الدستور" الضوء على صورة أفريقيا في الأدب العربي والعالمي، بين الانبهار والتضامن، وبين التهميش والاستكشاف الإنساني.. قلب الظلام – جوزيف كونراد رواية قصيرة كتبها الروائي البولندي-البريطاني جوزيف كونراد عام 1902، وتتناول رحلة إلى أعماق نهر الكونغو في دولة الكونغو الحرة، حيث يرافق الراوي "مارلو" القارئ عبر مغامرة غامضة نحو قلب أفريقيا الاستعمارية. يروي مارلو قصته لأصدقائه على متن قارب في نهر التايمز بلندن، مما يخلق إطارًا سرديًا يُمكّن كونراد من عقد مقارنة بين ظلام أفريقيا وظلام أوروبا الاستعماري، ورغم الجدل حول منظورها الأوروبي، تبقى الرواية نصًا محوريًا في فهم تمثّلات أفريقيا في الأدب العالمي. أشياء تتداعى – تشينوا أتشيبي رواية تأسيسية للأدب الإفريقي الحديث كتبها النيجيري تشينوا أتشيبي باللغة الإنجليزية عام 1958، ونُشرت ضمن سلسلة "كتّاب أفارقة". تحكي الرواية قصة أوكوُنكوو، المحارب الإغبو القوي، وتوثّق انهيار القيم التقليدية في قريته بفعل الاستعمار والتبشير المسيحي، واستلهم أتشيبي عنوان الرواية من قصيدة "العودة الثانية" للشاعر ويليام بتلر ييتس، واعتُبرت علامة فارقة أعادت للأفارقة حق سرد قصصهم بلغتهم ومنظورهم الخاص، وتُدرّس الرواية في المدارس وتُعد من أكثر الكتب تداولًا في أفريقيا الناطقة بالإنجليزية. حبة قمح – نغوغي وا ثيونغو رواية للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو، أحد أبرز رموز ما بعد الاستعمار في الأدب الإفريقي، نشرت ضمن سلسلة "هاينمان للأدب الإفريقي"، وتتناول نضال الشعب الكيني ضد الاحتلال البريطاني. تدمج الرواية بين التاريخ والأسطورة والسيرة الشعبية، وتستحضر شخصيات مثل جومو كينياتا، زعيم استقلال كينيا، ويفضح نغوغي من خلالها خيانة النخب الوطنية لأحلام الفلاحين البسطاء بعد الاستقلال، مما يجعل الرواية شهادة مؤلمة عن الثورات المجهضة. الطريق – وولي سوينكا مسرحية كتبها وولي سوينكا عام 1965، وهو أول كاتب إفريقي يفوز بجائزة نوبل في الأدب (1986)، وتدور أحداثها في متجر صغير يُعرف بـ"محل الحوادث"، حيث يلتقي سائقون ومساعدوهم، وتتشابك أحاديثهم عن الحوادث والفساد والموت. المسرحية ذات طابع رمزي، تكشف العبث السياسي والديني الذي يخيم على المجتمع، وتطرح أسئلة وجودية عميقة حول المصير والإيمان، و"الطريق" ليست مجرد مسرحية عن مهنة أو مكان، بل استعارة كبرى لرحلة الحياة الإفريقية وسط فوضى الحداثة.


الوئام
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
السعودية والهند.. محطات نمو جديدة لعملاق الأسواق الحرة
بدأت شركة 'جيبر. هاينمان' (Gebr. Heinemann) الألمانية، المتخصصة في تشغيل الأسواق الحرة، مرحلة توسع استراتيجية في منطقتين تشهدان نمواً متسارعاً وهما: السعودية والهند. هذه التحركات جاءت ضمن رؤية الشركة لتنويع حضورها الجغرافي، بعد عام ناجح تجاوزت فيه مبيعاتها حاجز 4 مليارات يورو لأول مرة في تاريخها. في السعودية، دشّنت الشركة أعمالها عبر مشروع مشترك يحمل اسم 'JAH Arabia International Duty Free LLC'، بالتعاون مع شركاء إقليميين هما 'الأسواق الحرة الأردنية' وشركة 'أسترا'. وقد بدأت العمليات فعلياً في مطار جدة الدولي في أكتوبر 2024، ضمن مساحة إجمالية تبلغ 11,500 متر مربع، تم تنفيذ نصفها في الربع الأول من 2025، على أن تكتمل الأعمال خلال الأشهر المقبلة. ولم تقتصر أنشطة 'هاينمان' في السعودية على المطارات فقط، إذ افتتحت في ديسمبر 2024 ثماني بوتيكات حصرية على متن أول سفينة سياحية سعودية 'أرويا'، ضمن ما وصفته بأكبر مساحة بيع تجزئة بحرية في العالم، تصل إلى 1,603 متر مربع. وقد عكست هذه الخطوة، وفقاً لما أكده الرئيس التنفيذي ماكس هاينمان، التزام الشركة بنجاحها في السوق السعودية، مع استعدادها لتبنّي أي نموذج تشغيلي يتماشى مع خصوصية المملكة. وأشار مسؤولو الشركة إلى وجود خطط لتوسيع نطاق التعاون في السعودية، ليشمل نقاط العبور الحدودية والموانئ وبعض المواقع داخل السوق المحلي، بالإضافة إلى دراسة فرص جديدة في مطارات أخرى. كما قررت 'هاينمان' تعزيز وجودها الإقليمي من خلال رفع مستوى مكتبها في دبي، العامل منذ 2023، ليصبح مقراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتزامن مع تعيين 'برنارد شلافشتاين' رئيساً تنفيذياً للمنطقة، وافتتاح مركز لوجستي جديد في إسطنبول عام 2026. أما في الهند، فقد شهد عام 2024 لحظة مفصلية بعد فوز 'هاينمان' بعقد تشغيل الأسواق الحرة في مطار نويدا الدولي، بالشراكة مع مجموعة BBM، لتدخل بذلك سوقاً ضخمة وواعدة. ومن المقرر أن تبدأ العمليات في خريف 2025. وعلّق راوول سبانغر، الرئيس التنفيذي المشارك، قائلاً إن الشركة تنظر إلى الهند كسوق استثماري طويل الأمد، وقد استعدت لدخوله منذ سنوات، مشيراً إلى أن السوق الهندية تتمتع بتركيبة معقدة تضم المتسوقين الفاخرين من جهة، والعمال من الطبقات الوسطى من جهة أخرى، ما يستدعي فهماً أعمق لعادات الشراء. وأكد سبانغر أن المسافر الهندي يُعد من أكثر الشرائح قيمة على مستوى العالم، مستشهداً بتجربتهم الطويلة مع الهنود في مطار فرانكفورت، لكنه شدد على أهمية التواجد المحلي لفهم هذا الجمهور بشكل مباشر.