أحدث الأخبار مع #هدىالسهيلي


Economy Plus
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- Economy Plus
خفض الفائدة.. هل يكفي لتحريك سوق السيارات في مصر؟
كتبت: هدى السهيلي خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2.25%، في خطوة تعكس الاتجاه للتيسير النقدي لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحريك الأسواق، ومن المتوقع أن ينعكس هذا الخفض على عدد من القطاعات الحيوية، من بينها سوق السيارات، الذي يرتبط بشكل مباشر بتكلفة التمويل. اعتبر منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار خفض الفائدة يمثل 'بداية الغيث' لسوق السيارات، خاصة أنه قد يدفع شريحة من المستهلكين، ممن كانوا يؤجلون قرار الشراء بسبب ارتفاع الأقساط، إلى العودة مجددًا للتفكير في اقتناء سيارة بنظام التمويل البنكي. أوضح زيتون في حديثه لـ'إيكونومي بلس'، أن الخفض الحالي، رغم كونه غير كبير نسبيًا، إلا أنه يحمل إشارة إيجابية، مشيرًا إلى أن التأثير الأوضح سيكون على المصنعين الذين يعتمدون على فتح اعتمادات ائتمانية بنكية، حيث سيسهم الخفض في تقليل تكلفة التمويل وبالتالي الإنتاج، رغم أن عدد هذه الحالات لا يزال محدودًا داخل السوق. من جانبه أوضح خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن الخفض يعد خطوة مهمة لتحريك السوق، إذ تعتمد نحو 70% من مبيعات السيارات الجديدة على التمويل البنكي، لكنه يرى أنه رغم الخفض ستظل المبيعات متباطئة في ظل ارتفاع الأسعار، ليشكل القسط الشهري 'عبئًا كبيرًا' على المستهلك، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود التي ترفع تكلفة التشغيل. 'السوق يحتاج نوع من الثبات حتى يتمكن المستهلك من اتخاذ قرار الشراء'، قال سعد. بداية.. لكنها غير كافية من جانبه، اعتبر هاني توفيق، الخبير الاقتصادي ورئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر الأسبق، أن خفض الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تكفي لتحفيز السوق بشكل فعال. موضحاً أن التأثير الحقيقي لن يظهر إلا مع استمرارية خفض الفائدة. في السياق ذاته، أكد خالد سعد أن السوق بحاجة إلى خفض أكبر قد يصل إلى 10% حتى يشعر المستهلكون بتأثير ملموس على قيمة الأقساط الشهرية. أما منتصر زيتون، فرأى أن انتعاش السوق لن يتحقق فعليًا إلا إذا تم خفض الفائدة إلى نصف المستويات الحالية في ظل الارتفاع الكبير في أسعار السيارات بسبب سعر الصرف، وهو ما أدى إلى تجاوز الأقساط الشهرية لقدرة شريحة واسعة من المشترين. يبلغ معدل الفائدة المحدد من البنك المركزي حاليا 25% للإيداع، و26% للإقراض. حسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات 'الأميك'، سجلت مبيعات السيارات في مصر نحو 8.15 ألف سيارة خلال فبراير 2025، مقارنة بمبيعات تجاوزت الـ36 ألف سيارة في فبراير 2022، حينما كان معدل الفائدة المحدد من البنك المركزي عند 9.25%، قبل اندلاع الحرب الروسية وخروج نحو 20 مليار دولار من الأموال ساخنة من مصر.


Economy Plus
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
من "زد" إلى "205".. الشيخ زايد تدخل عصر الأبراج
كتب: هدى السهيلي تشهد مدينة الشيخ زايد تحولا عمرانيا غير مسبوق، حيث تستعد شركة 'أركان بالم' لإطلاق 3 أبراج جديدة، يتجاوز ارتفاعها 40 طابقا، مما يجعلها الأعلى في غرب القاهرة. يأتي ذلك بعد مشروع 'أبراج زد' المملوك لرجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي أثار جدلا عند الإعلان عنه، لكنه مهد الطريق لتوسع الأبراج في المدينة. اهتمام مبكر رغم عدم فتح الحجز رسميا كشف وسطاء عقاريون لـ'إيكونومي بلس' أن الشركة بدأت في استبيان اهتمام العملاء عبر طلب شيكات جدية الحجز 'Expression of Interest' بقيم تتراوح بين 500 ألف إلى مليون جنيه، رغم أن الحجز الرسمي لم يبدأ بعد، ومن المتوقع إطلاق المشروع في مايو المقبل. يُستخدم نظام 'EOI' في السوق العقاري كأداة لقياس الطلب الفعلي قبل الإطلاق الرسمي، حيث يتم إيداع الشيكات دون صرفها، ما يمنح العملاء أولوية الاختيار عند فتح باب الحجز. لم ترد شركة 'أركان بالم' على استفسارات 'إيكونومي بلس' حول مشروع الأبراج الجديدة ومراحل تنفيذه، باعتباره الأعلى ارتفاعا غرب القاهرة. مزيج من المكاتب والوحدات السكنية الفاخرة وفقاً لما يتداوله الوسطاء العقاريون، تتضمن أبراج 'أركان بالم' 10 طوابق مكتبية، بينما تبدأ الشقق الفندقية التي تديرها 'إنتركونتيننتال' من الطابق الحادي والعشرين، في حين تضم الطوابق العليا فيلات دوبلكس. من المتوقع أن يتجاوز سعر المتر حاجز الـ 200 ألف جنيه، وهو الحد الأدنى للأسعار في المشاريع المماثلة في السوق. 'مشروع 205' يغير ملامح المدينة وفقاً لتصريحات سابقة للشركة، يتجاوز 'مشروع 205' 11 ضعف مشروعها الشهير 'أركان بلازا'، ويضم المشروع 3 فنادق: 'هوليداي إن' بسعة 200 غرفة، و'إنتركونتيننتال' بسعة 250 غرفة، وفندق 'فوكو' بسعة 150 غرفة، بالإضافة إلى مساحات مكتبية بواقع 500 ألف متر، وأيضاً 200 ألف متر للمتاجر والترفيه، بجانب المنطقة السكنية. من مدينة منخفضة إلى مركز للأبراج تأسست مدينة الشيخ زايد عام 1995 بمنحة من صندوق أبوظبي للتنمية، كمدينة هادئة منخفضة الارتفاع، لكن الطفرة العقارية، بدءًا من 'أبراج زد' التي ضمت 30 برجا بارتفاع 20 طابقا، ثم مشروعات '205'، دفعت المدينة لدخول مرحلة جديدة من التوسع الرأسي. رغم الجدل الذي أثاره بناء الأبراج في مدينة اشتهرت بطابعها الهادئ، فإن الاتجاه الجديد يبدو حتميا مع تنامي الاستثمارات العقارية، ما يعيد رسم ملامح الشيخ زايد كوجهة عصرية للأبراج الفاخرة. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا