logo
#

أحدث الأخبار مع #هدىالنقبي

«الطراقة».. شباك من خيوط الذاكرة والتراث في الإمارات
«الطراقة».. شباك من خيوط الذاكرة والتراث في الإمارات

بلد نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بلد نيوز

«الطراقة».. شباك من خيوط الذاكرة والتراث في الإمارات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الطراقة».. شباك من خيوط الذاكرة والتراث في الإمارات - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 08:43 مساءً الشارقة: هدى النقبي ترتبط الحرف التراثية في الإمارات بجذور المجتمع وتاريخه، إذ شكلت أساساً لحياة الأجداد ومصدراً للرزق في بيئة قاسية تتطلب الصبر والحكمة ومن بين هذه الحرف البحرية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة كبار السن حرفة «الطراقة» وهي إحدى وسائل صيد الأسماك التقليدية التي اعتمد عليها أهل الساحل منذ القدم وقد برع فيها الرجال الذين امتلكوا خبرة التعامل مع البحر وأسراره. و«الطراقة» طريقة تقليدية لصيد الأسماك باستخدام شباك تُسمى «الليخ» تعتمد على شبكة تُصنع من خيوط خاصة يتم غزلها يدوياً. وتقول الوالدة أم فيصل: كنا نغزل بالطراقة ونجلب الخيوط من الهند ومن السواحل من يتوفر نشوف الأسماك تحتاج أي نوع من الخيوط. تُعرف حرفة «الطراقة» بعدة مسميات محلية وذلك حسب نوع الشبكة المستخدمة أو حجم السمك، ومن أبرز هذه الأسماء: الليخ، الشريخ، السيمية، القطين. تقول أم فيصل: كنا نتجمع كل الحريم بالليل ونخدم الطراقة، تعتمد حجم الطراقة أما ضعيفة الحجم لصيد الأسماك والبرية الصغيرة أما القطين المستخدمة في اصطياد الأسماك ذات الأحجام المتوسطة والكبيرة مثل القباب والكنعد. وتختلف أنواع الطراقة، الحجم الكبير يحتاج شهراً إلى أن ننتهي منه، أما الحجم الصغير فيحتاج من 10 إلى 15 يوماً. يقوم الرجال بخدمة الليخ الكبير أما النساء يستخدمون الليخ الصغير والطراقة يحسب طولها بالباع أو الباعين ولونها أبيض وحالياً تستخدم خيوطاً من النايلون. ومن أهم أدوات الطراقة المكب فهو الشيء الذي نحط علية الغزل، المسلاخ والبرية التي تشبه الإبرة. وتُعد حرفة الطراقة رمزاً من رموز التراث البحري في الإمارات، إذ جسدت ارتباط الإنسان بالبحر واعتماده عليه كمصدر للحياة وبرغم تطور أدوات الصيد، ما زالت هذه الحرفة حاضرة في الذاكرة الشعبية ومصدر فخر للأجيال التي تسعى إلى إحياء تراث الأجداد، الحفاظ على مثل هذه الحرف هو مسؤولية جماعية لضمان استمرار الروح الإماراتية الأصيلة في كل زمن.

مؤسسة أطفال الشارقة.. حاضنة للإبداع وبوابة للمستقبل
مؤسسة أطفال الشارقة.. حاضنة للإبداع وبوابة للمستقبل

صحيفة الخليج

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

مؤسسة أطفال الشارقة.. حاضنة للإبداع وبوابة للمستقبل

الشارقة: هدى النقبي أخذت مؤسسة أطفال الشارقة على عاتقها، منذ تأسيسها، مهمة بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، من خلال إعداد شامل يرتكز على تنمية الشخصية المتوازنة للأجيال الصاعدة. وتسعى إلى غرس القيم وتنمية المهارات الفكرية والفنية والرياضية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، عبر برامج وأنشطة مبتكرة تواكب العصر، وتلبي احتياجاتهم التعليمية والمعرفية، وأكد عدد منهم أن المؤسسة حاضنة الإبداع وبوابة المستقبل. الصورة يتميز هزاع بدر النقبي، 10 سنوات، من مركز الطفل بخورفكان، بمواهب متعددة تعكس شخصيته المميزة وقدراته الفريدة في مختلف المجالات، منها مهاراته القيادية التي ظهرت من خلال عضويته في شورى أطفال الشارقة، وعضو في سفراء الحياة الرقمية، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، وقدرته على الإلقاء والخطابة التي تألق بها في المسابقات المحلية. ويمتلك هزاع موهبة في الابتكار التقني، حيث حقق مراكز متقدمة في مسابقات الروبوت، وشارك في مسابقة القرآن الكريم، ويتمتع بمهارات رياضية في كرة القدم والسباحة، فضلاً عن إبداعه في تركيب وتصميم ألعاب ليغو، ما يعكس تفكيره الإبداعي وقدرته على الابتكار. واستطاع من خلال مشاركاته في الأنشطة المحلية والدورات التدريبية أن يظهر إمكاناته ويطور مهاراته بشكل لافت والمشاركة بمسابقة عون التطوعية. وأظهر سلطان ماجد البادي، 11 سنة من مركزالطفل بالحيرة، من مواهبه الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، يتميز بقدرته على التحدث بطلاقة أمام الحضور باللغتين العربية والإنجليزية، ما يعكس ثقته بنفسه وقدرته على التأثير، القراءة والتأليف والإلقاء والشعر والعلوم والتكنولوجيا البرمجة والتقنيات الحديثة. يتميز سلطان بمهارات متقدمة في البرمجة، كما يبدع في تصميم الألعاب الرقمية والتعامل مع أدوات تقنية متنوعة، وكتابة المحتوى والتأثير الإعلامي، حيث يمتلك موهبة في صياغة محتوى إعلامي مؤثر، وإدارة حسابات التواصل الاجتماعي، حيث يعمل على نشر الوعي وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع. ويظهر قدرات قيادية من خلال مشاركته في الفعاليات المجتمعية ورفع مستوى الوعي في قضايا مهمة. التفكير الإبداعي وحل المشكلات، يتميز بأسلوب مميز في تحليل المشكلات وابتكار الحلول المناسبة، سواء في البرمجة أو في النشاطات اليومية. وحلّ التفاوض وإدارة النقاش، ولديه مهارات متقدمة في التفاوض وقيادة النقاشات التي تسهم في تحقيق أهداف تنموية. وأبدعت شما طلال علي، 10 سنوات، من مركز الطفل بحلوان، في تصوير البرامج والأفلام والتقديم التلفزيوني، حيث شاركت في الفعاليات الاجتماعية وأفلام توعوية و10 مسرحيات محلية وفي الظهور ببرامج تلفزيونية، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل إماراتي. وتتميز العنود أحمد الهنداسي، 10سنوات من مركز الطفل بكلباء بمهارتها في حساب العصف الذهني، حيث تعشق القراءة وتجد فيها شغفها للتعلم واكتساب المعرفة فيه، وتمتاز بشغفها لتعلم اللغات، حيث تتقن اللغة الفرنسية إلى جانب العربية، ولديها موهبة بارزة في الرسم والبرمجة، والطبخ، والمشاركة في الأنشطة العائلية. حصلت العنود على العديد من الإنجازات مثل الفوز بالمركز الأول في مسابقة إذاعة القرآن الكريم، والمركز الثامن في مسابقة الشعر، كما شاركت في تحدي القراءة العربي، ومسابقة أريد مخترعاً، والاحتفال باليوم الوطني في المدرسة، واشتراكها في برنامج كومون للرياضيات، فالعنود نموذج للطالبة المجتهدة والطموحة التي تسعى لتطوير ذاتها باستمرار. وتتمتع عفراء عبدالله السويدي، 11 سنة، من مركز الطفل بالبطائح، طالبة في مدرسة الإماراتية الأمريكية، بمواهب مميزة مثل التقديم التلفزيوني والبرمجة والقراءة، ومشاركات بارزة في العديد من المجالات الأكاديمية والثقافية. أسهمت عفراء في دورات تطوير الذات مثل «مقومات التقدم للمتحدثين الشباب»، وشاركت في مسابقات البرمجة، ما يعكس شغفها بالتكنولوجيا والابتكار. كما أظهرت اهتماماً كبيراً بالقراءة من خلال مشاركتها في برامج إثراء القراءة خلال معارض الكتب الدولية، إلى جانب تميزها في مسابقة «مرشد المستقبل» التي أظهرت فيها قدراتها القيادية. وأبدعت في مجال الحساب الذهني من خلال اجتيازها البرنامج، وبرزت في مسابقات حفظ القرآن الكريم، حيث حققت مراكز متقدمة وأظهرت التزامها بالثقافة الإسلامية. تتميز عفراء بمهارات عديدة، منها إدارة الوقت، القيادة، التواصل الفعّال، والعمل ضمن فريق أو بشكل فردي بكفاءة عالية. وتتميز قصايد حسين الأنصاري، 10 سنوات، من مركز الطفل بالرقة، بامتلاكها مواهب فريدة، مثل الرسم والإلقاء والحساب الذهني، فقد حصلت على المركز الأول على الدولة، حيث أظهرت تفوقاً ملحوظاً في هذه المجالات. وتتمتع بمهارات تشمل التحدث بطلاقة، والقيادة، وتنظيم الوقت، والتواصل الفعال، ما يعكس شخصيتها القيادية وقدرتها على تحقيق التميز، فقد شاركت قصايد في العديد من الدورات التي ساعدتها على تطوير إمكانياتها، منها دورة في التصوير والخيال والإبداع في المسرح والبرمجة والأمن السيبراني، والرياضيات، وفن الإلقاء والخطابة، هذه التجارب أثرت في شخصيتها وعززت من ثقتها بنفسها. وتطمح قصايد لأن تصبح طبيبة في المستقبل، لتسهم في خدمة مجتمعها وتقديم العون للآخرين، مستندة إلى شغفها بالتعلم وطموحها الكبير لتحقيق أهدافها. واستطاعت جوري جاسم عبدالله، 9 سنوات من مركز الطفل بكلباء، أن تحقق العديد من الإنجازات التي تعكس شغفها ومهاراتها، تمتلك مهارات استثنائية تميزها عن زميلاتها في المدرسة، منها الإلقاء والتقديم، فقد شاركت في العديد من المسابقات المدرسية، حيث أثبتت جدارتها في مختلف الأنشطة وحصولها على الشهادات والجوائز على العديد من شهادات التقدير التي تعكس تميزها في الأداء الأكاديمي والأنشطة اللاصفية، إضافةً إلى جوائز من المدرسة. وتطمح جوري أن تصبح طبيبة ناجحة ومهندسة مبدعة، ما يعكس رغبتها في تقديم الإضافة للمجتمع من خلال العمل الجاد والإبداع.

الأطباق القطرية في رمضان.. امتداد لعادات متوارثة
الأطباق القطرية في رمضان.. امتداد لعادات متوارثة

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

الأطباق القطرية في رمضان.. امتداد لعادات متوارثة

الشارقة: هدى النقبي خلال شهر رمضان المبارك تتغير إيقاعات الحياة في قطر، إذ تكتسي الأجواء بروحانيات خاصة، وتجتمع العائلات حول موائد الإفطار العامرة بالأطباق التي تعكس التراث والعادات والتقاليد الأصيلة. يبدأ الصائمون في قطر إفطارهم بتناول التمر مع الماء أو اللبن، وتتنوع الأكلات القطرية التقليدية التي تزيّن موائد الإفطار، وبينها النخي وهو حمص مسلوق يُقدَّم كوجبة خفيفة ومغذية قبل الأطباق الرئيسية، ويعتبر المجبوس من الأطباق الرئيسية التي لا تخلو منها مائدة الإفطار، وهو أرز متبل يُطهى مع اللحم أو الدجاج ويضاف إليه البهارات مثل الهيل والزعفران، ويتكون طبق الهريس من القمح المهروس المطبوخ مع اللحم أو الدجاج، ويُعد من الأطباق الأساسية في رمضان لاحتوائه على عناصر غذائية مفيدة، أما «الثريد» فطبق شعبي يتكوّن من الخبز المغموس في مرق اللحم مع الخضار، وتتزين المائدة أيضا في رمضان باليريش (أرز مع اللحم أو الدجاج)، والسمبوسة عجينة محشوة باللحم أو الخضار، وتعدّ من المقبلات الأساسية على مائدة الإفطار، وتقبل العائلات على طهي «المضروبة» المكونة من الدجاج والخضار، والتوابل الخاصة في رمضان. تقول أم أحمد من قطر: تعد الحلويات الرمضانية القطرية نكهات تراثية لا تُقاوم بعد وجبة الإفطار، ومنها اللقيمات وتنقع بشراب سكريّ أو شراب التمر (الدبس)، أما الخنفروش فهي فطائر قطرية خفيفة تُصنع من الطحين والبيض والهيل، وتُقدَّم مع القهوة العربية، والساقو حلوى تقليدية تُحضّر من نشا الساقو، ويضاف إليها الزعفران وماء الورد، وتُعتبر من الحلوى الرمضانية المميزة، ويقدم في السحور البلاليط وهو طبق شعيرية محلاة مع البيض. ومن خلال تلك الأطباق التي تحمل عبق الماضي وروح الحاضر، تبقى المائدة القطرية شاهدًا حيًا على تراثٍ غذائي عريق يمتد عبر الأجيال فهي مزيج من العادات الأصيلة والنكهات الشهية في رمضان.

«الوسم» علاج إماراتي تقليدي
«الوسم» علاج إماراتي تقليدي

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة

«الوسم» علاج إماراتي تقليدي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الوسم» علاج إماراتي تقليدي - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 07:53 مساءً إعداد: هدى النقبي يُعتبر«الكي» أو «الوسم» من أقدم طرق العلاج التقليدية التي اعتمد عليها الإماراتيون قديماً، حيث كان يُستخدم لعلاج الأمراض وتخفيف الآلام، ويعد جزءاً من التراث الشعبي المتوارث عبر الأجيال، كانت هذه الطريقة تعتمد على استخدام أدوات معدنية طويلة مائلة من الأمام يسخنها الحداد ويضعها على مواضع محددة من الجسم، إيماناً بقدرتها على العلاج، ورغم التطور الطبي الحديث، لا يزال بعض كبار السن يؤمنون بفوائد الكي، ويعتبرونه وسيلة فعالة لعلاج بعض الأمراض المستعصية. وتقول الوالدة شيخة محمد، التي تستخدم الطب الشعبي، بأنها كانت تعالج الجيران والأطفال باستخدام الكي ويسمون الأداة «الميسم» لعلاج العديد من الأمراض مثل آلام المفاصل، وآلام المعدة فكان الكي يُجرى بتحديد مكان الالم ووضع الميسم على النار فتُحمى ثم تُوضع بسرعة على الجلد، تكون في أماكن متفرقة بالجسم مثل علاج عرق النسا يظهر هذا المرض على شكل آلام شديدة تصيب مفصل الورك والفخذين، والمصاب بعرق النسا يعجز عن الحركة ويعالج بالوسم على رسغ القدم، والوسم في منطقة الصدر لعلاج مرض أبو جنيب، والكي في الظهر لعلاج الأعصبة، وألم منطقة الكبد يتم الوسم في البطن، ألم «الاقصرة» يتم الوسم تحت الأذن، وأوجاع الفقرات والرأس، وبعض أمراض الأطفال. وعلى الرغم من أن الناس أصبحوا يعتمدون على الأطباء، لا يزال القليل يلجأ للكي، خصوصا في الحالات التي لم تُفلح معها العلاجات الحديثة. رغم التطور الكبير في مجال الطب والعلاج، يظل الكي جزءا من الموروث الشعبي في الإمارات، حيث يعتبره البعض وسيلة ناجحة لعلاج بعض الحالات، بينما يراه آخرون طريقة قديمة قد تحمل مخاطر إذا لم تُمارس بشكل صحيح. وبين المؤيدين والمعارضين، يبقى الكي شاهدا على ماضي الإمارات وتقاليدها الطبية التي كانت تعتمد على الطبيعة والخبرة المتوارثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store