logo
#

أحدث الأخبار مع #هدىبركات

في قائمة أفضل 50 رواية عربية في القرن 21: "الطلياني" لشكري المبخوت تهدي تونس مجدا روائيا

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه

في قائمة أفضل 50 رواية عربية في القرن 21: "الطلياني" لشكري المبخوت تهدي تونس مجدا روائيا

من حيث الأسلوب والمضمون والبناء السردي. فقد انتقلت الرواية العربية من التركيز على الثيمات الكلاسيكية مثل الهوية والسياسة، إلى فضاءات أوسع من التأملات الفلسفية، وتفكيك البنى الاجتماعية، والغوص في التجربة الإنسانية. وعلى ضوء هذه المعطيات، تم اختيار قائمة بأفضل 50 رواية عربية صدرت خلال الربع الأول من القرن الحادي والعشرين. في خطوة ثقافية لافتة، كشفت صحيفة The National الإماراتية عن قائمة بأفضل 50 رواية عربية في تقرير موسّع أنجزته بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة أكثر من 50 خبيرا في النشر وصنّاع القرار الأدبي من مختلف أرجاء العالم العربي. وتأتي هذه المبادرة غير المسبوقة لتؤرخ لمسار الرواية العربية خلال العقدين الأخيرين. "الطلياني": من البوكر إلى فخر تونس الروائي تشكل الروايات الخمسون المختارة صورة متكاملة لغنى الأدب العربي المعاصر، حيث يتداخل الفن بالسرد مع تجارب إنسانية مختلفة تعكس عمق المشهد الثقافي في المنطقة. لكل رواية صوتها الخاص، وتناقش من خلالها موضوعات متنوعة بين التاريخ والهوية، الحروب والنكبات، الواقع والخيال، القهر والحرية. في قلب هذه القائمة، تحضر رواية "الطلياني" للكاتب التونسي شكري المبخوت كأحد أبرز الأعمال التي التقطت لحظة مفصلية من التاريخ التونسي الحديث. صدرت الرواية عام 2014، وكانت أول رواية تونسية وآخرها إلى حدّ الآن تنال "الجائزة العالمية للرواية العربية" (البوكر العربية) عام 2015، بفضل سردها العميق لتحولات المجتمع التونسي خلال نهاية عهد بورقيبة وبداية حكم بن علي، من خلال شخصية عبد الناصر الطلياني، الصحفي والناشط اليساري الذي يعيش تمزقات الهوية والذاكرة والجسد. ويعكس إدراج الطلياني ضمن أفضل 50 رواية عربية شهادة على مكانة الرواية التونسية في المشهد الثقافي العربي، وقدرتها على محاورة الواقع بلغته وتعقيده وجرأته. تُعيد الرواية الاعتبار لمفهوم "الرواية السياسية" من زاوية إنسانية، حيث يتقاطع الموضوعي والذاتي، العام والخاص في سرد حيوي يجمع بين الفانتازيا والتحليل السوسيولوجي، بأسلوب شيق وقلم آسر السرد. ويُحسب للمبخوت نجاحه في كتابة نص يقرأ التحوّلات الكبرى من خلال الفرد، دون الوقوع في المباشرتية أو الوثائقية. إنّ قائمة أفضل 50 رواية عربية في القرن 21 ليست فقط مرجعا لمحبّي القراءة، بل هي أيضا دليل على قوة الرواية العربية وقدرتها على التفاعل مع قضايا العصر وتقديم رؤى جديدة تعزّز التواصل الثقافي والفكري. مؤطر: القائمة الكاملة لأفضل 50 رواية عربية كتاب الأمير – واسيني الأعرج (الجزائر) الديوان الاسبرطي – عبد الوهاب عيساوي (الجزائر) اختفاء السيد لا أحد – أحمد طيباوي (الجزائر) جارية – منيرة سوار (البحرين) عمارة يعقوبيان – علاء الأسواني (مصر) واحة الغروب – بهاء طاهر (مصر) عزازيل – يوسف زيدان (مصر) بعد القهوة – عبد الرشيد محمودي (مصر) الفيل الأزرق – أحمد مراد (مصر) الحلواني – ريم بسيوني (مصر) المحبوبات – عالية ممدوح (العراق) فرانكشتاين في بغداد – أحمد سعداوي (العراق) طشاري – إنعام كجه جي (العراق) دفاتر الوراق – جلال برجس (الأردن) ساق البامبو – سعود السنعوسي (الكويت) حارس سطح العالم – بثينة العيسى (الكويت) يالو – إلياس خوري (لبنان) مطر حزيران – جبور الدويهي (لبنان) دروز بلغراد – ربيع جابر (لبنان) خريف البراءة – عباس بيضون (لبنان) بريد الليل – هدى بركات (لبنان) هند، أو أجمل امرأة في العالم – هدى بركات (لبنان) نداء ما كان بعيدًا – إبراهيم الكوني (ليبيا) خبز على طاولة الخال ميلاد – محمد النعاس (ليبيا) وادي الحطب – الشيخ أحمد البان (موريتانيا) العلامة – بنسالم حميش (المغرب) القوس والفراشة – محمد الأشعري (المغرب) سيدات القمر – خوجة الحارثي (عمان) تغريبة القافر – زهران القاسمي (عمان) مجانين بيت لحم – أسامة العيسة (فلسطين) مصائر.. كونشرتو الهولوكوست والنكبة – ربعي المدهون (فلسطين) حرب الكلب الثانية – إبراهيم نصر الله (فلسطين) مخمل – خزامة حبايب (فلسطين) قناع بلون السماء – باسم خندقجي (فلسطين) طوق الحمام – رجاء عالم (السعودية) ترمي بشرر – عبده خال (السعودية) موت صغير – محمد حسن علوان (السعودية) مسرى الغرانيق في مدن العقيق – أميمة الخميس (السعودية) صائد اليرقات – أمير تاج السر (السودان) شوق الدرويش – حمور زيادة (السودان) لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – خالد خليفة (سوريا) اختبار الندم – خالد صويلح (سوريا) الحي الروسي – خليل الرز (سوريا) خاتم سليمان – ريما بالي (سوريا) الطلياني – شكري المبخوت (تونس) الأنا الآخر – مها قرقاش (الإمارات) غرفة واحدة لا تكفي – سلطان العميمي (الإمارات) ملمس الضوء – نادية النجار (الإمارات) بلاد بلا سماء – وجدي الأهدل (اليمن) وحي – حبيب عبد الرب السروري (اليمن)

"هند" هدى بركات... حياة مشروطة بالذكريات على ناصية وهم نهر
"هند" هدى بركات... حياة مشروطة بالذكريات على ناصية وهم نهر

النهار

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"هند" هدى بركات... حياة مشروطة بالذكريات على ناصية وهم نهر

هل تصاب الأوطان بـ"الأكروميغالي"؟ تتضخم أطرافها، وعلى غفلة تغدو قبيحة مثل "هند أو أجمل امرأة في العالم"، بطلة رواية هدى بركات الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب. يمكن القول: وجه الشبه يبقى نسبياً، ونبقى على تعصبنا لمدينة تشفى من دمعها، تعاند عصف الأمونيوم، ولا تستسلم يوماً مثلما فعلت والدة هند حين تنكرت لمرض ابنتها الذي حولها من "أجمل امرأة في العالم" الى مسخ. عندها يصبح السؤال: ماذا لو أنهت بركات روايتها الصادرة عن دار الآداب متأخرة بضعة أشهر؟ أو لنفترض: هل كانت ستبقى بيروت مدينة تنهار بصمت في جسد هند المتضخم؟ وماذا عن الوعد بعهد جديد ومدينة خالية من الشعارات الحزبية؟ حتماً، كان تغيّر المونولوغ، ليأخذ صيغة الجماعة بحثاً عن جمال في مدينة تسكنها وتشبهها. مدينة قالوا إنها تشبه "باريس"، والأخيرة لفظت هند منذ وهنت ذاكرتها بفعل المرض وتكسرت الكلمات بالفرنسية. فكان الخيار العودة الى الجذور، إلى مدينة أصابتها أزمات متلاحقة: الحرب، الفساد، الانفجار وسرقة أموال المودعين، هناك على مقربة من نهر لا مياه جارية في أقنيته، حيث بقي جذع هزيل من صفصافة محتفظاً بأخضر وارف. وهند لا تسكن على ناصية نهر، بل على وهم نهر. كما لو أنها اختارت أن تحيا قرب شيءٍ يذكّرها بما كان يمكن أن يكون: الحب، الجمال، الوطن، الانتماء، وكل ما جفّ وتبخّر. المياه التي غابت من النهر، غابت أيضاً من عينيها ومن صوتها ومن جسدها، حتى باتت حياتها مشروطة بالذكريات، كأنها كائن عالق على شفير الحياة، لا يموت تماماً ولا يحيا تماماً. تقول بطلة الرواية هند، شقيقة هنادي المتوفاة: "الحكاية لا ينفع النسيان لمحوها ولا التذكر لاسترجاعها". هكذا تتخلى عن العالم الخارجي الذي لفظها. تعيش في عزلة نفسية ومكانية، لا تختلف كثيراً عن بيروت الحديثة: مدينة يهرب الناس منها، وتتقلص الحياة فيها إلى حدّ الخفوت. تتحول العزلة من علامة ضعف إلى شكل من أشكال النجاة، ومن الصمت إلى شكل من أشكال الاحتجاج. وكأن كلا الكائنين، المرأة والمدينة، عالقان في حالة بقاء مع وقف التنفيذ وهند لا تنتمي، لا إلى عائلتها، ولا إلى مجتمعها، ولا حتى إلى جسدها. تشعر بأنها غريبة، غير مرئية، كما هي حال كثير من اللبنانيين الذين يشعرون بأنهم غرباء في وطنهم. يبحثون عن اعتراف لا يأتي، وعن وطن يشبه منفى داخلياً، أو هوية ممزقة. الجمال نعمة مشروطة لكن مرض هند لا شفاء منه. كأن الجمال لم يكن إلا "نعمة مشروطة"، لا تُغفر لحظة ضياعها. هذه القصة الشخصية تُوازي تماماً ما جرى لبيروت، ومن خلالها تنجح الروائية في جعل الألم الخاص مرآةً لألم جماعي، وتحويل الجسد المشوه إلى استعارة قوية عن وطن منكوب ومدينة تشظت. إنها حكاية العيش مع الذاكرة المؤلمة. هند تعيش في ظل أختها الراحلة، لا تستطيع الانفكاك من الماضي. وبيروت تعيش على ذكريات المجد القديم، لا تزال مشدودة إلى ماضيها من دون أن تتعافى. وكأن كلا الكائنين، المرأة والمدينة، عالقان في حالة بقاء مع وقف التنفيذ: حيّان ولكن بلا حياة، موجودان لكن بلا مكان واضح في العالم. تبقى مسألة، أن بين هند وبيروت ذلك التوق الى عيش الحياة مهما قست: "يكفي أن يقرِّر الإنسان أن يفرح. يكفي أن نُعمِل إرادتنا، فنحن شعبٌ معروفٌ عنه حبُّه للحياة". وكأن كلا الكائنين، المرأة والمدينة، عالقان في حالة بقاء مع وقف التنفيذ وأكثر من حب اللبناني للحياة، معروف أنه "حكواتي" يبقي للرواية التاريخية حسابات مفتوحة "بتصرف"، تماما كما تفعل والدة هند حين تسألها جاراتها عن مصير زوجها. فالتاريخ هنا لا يُروى بالأحداث والوقائع، بل يُستحضر من خلال الندوب التي تركها في الجسد اللبناني والفردي. وقد اختارت بركات أن تقدم نوعاً آخر من "الرواية التاريخية"، ليست عن الماضي، بل عن الحاضر الذي أصبح تاريخاً، ولا عبر الحروب أو المعارك، بل عبر تأملات في خراب الهوية، في التحولات التي أصابت الإنسان اللبناني، ليس في شكله فحسب، بل في شعوره بنفسه، بالانتماء، بالحياة. هند، بجسدها المشوّه، تمثّل النسخة ما بعد الحداثية من الرواية التاريخية: الرواية التي لا تسرد التاريخ، بل تفككه، تشكك فيه، وتُظهر آثاره النفسية والاجتماعية على من عاشوه. لا بطولات هنا، ولا أوهام مجد، بل هناك فقط أجساد محطمة، وأرواح تئن، ومدن تنهار بصمت. أما الرجل في الرواية، فإنه يظهر كظل يتنقل بين الأمكنة، بين الوطن والمنفى، بين العائلة والانفصال. وحين يقرر الرجوع الى بلاده، يحدث ذلك لا حباً بهذه البلاد، وإنما لأن المنافي طردته. هو مثل هند: منفي داخلياً، حتى وهو في بلاده. لا يجد في الوطن سوى ركام الذكريات، مدن بلا ملامح، بلا أمان، وبلا حلم مشترك. لغة هدى بركات في الرواية، كعادتها، شاعرية، مشحونة بالتأملات، وتعبّر عن الألم الإنساني بطريقة حساسة ومكثفة، إذ يصبح الألم شخصياً ووطنياً في آن واحد. هند هي بيروت، وبيروت هي هند. وكلتاهما تحملان آثار الجمال الضائع، والخذلان الكبير، ومحاولة العيش في عالم لا يعترف إلا بالكمال أو الموت.

فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب

فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 في فرع الآداب عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" الصادرة عن دار الآداب عام 2024. وجاء في بيان اليوم الثلاثاء بالموقع الإلكتروني للجائزة أن الرواية "تطرح فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخم الأطراف "أكروميجالي"، وتعبر بأسلوب سردي تأملي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع". وأضاف البيان "تقدم الكاتبة عملا إنسانيا عميقا يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل". الجائزة المقدمة من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات تشمل 9 فروع، يحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على مليون درهم. وفاز بالجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية الباحث المغربي سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023. وفازت مواطنته لطيفة لبصير بالجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سبيبة" الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2023. وذهبت الجائزة في فرع الترجمة إلى الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024. وفاز بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين الـ17 والـ18" الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024. وحصل على الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024. ونال الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء" الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024. وأسبغت الجائزة لقب "شخصية العام الثقافية" على الأديب الياباني هاروكي موراكامي "تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية". وكان مجلس الأمناء قد أعلن في مارس/ آذار حجب الجائزة في فرعي المؤلف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية لهذا العام. وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام للجائزة علي بن تميم "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمق في روح الإنسان ومنها ما سلط الضوء على التاريخ والزمان".

إعلان الفائزين بـ»جائزة الشيخ زايد للكتاب» 2025
إعلان الفائزين بـ»جائزة الشيخ زايد للكتاب» 2025

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

إعلان الفائزين بـ»جائزة الشيخ زايد للكتاب» 2025

عمانأعلنت «جائزة الشيخ زايد للكتاب» في أبوظبي، أسماء الفائزين السبعة في دورتها التاسعة عشرة بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الثقافية، الذين سيُكرّمون في الثامن والعشرين من نيسان الحالي بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب».ونالت جائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية هدى بركات عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» (دار الآداب/ 2024) التي تضيء معاناة امرأة مصابة بمرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتتدهور صحتها، حيث الوجع وفقدان الأسنان وضعف البصر، كما لم يعد يربطها بالعالم سوى قطة مشوّهة مثلها ترافقها في محنتها.واستحقت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير جائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة» (المركز الثقافي للكتاب/ 2024)، الذي يتضمّنن معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد من منظور هبة التي تتحدث عن اليوميات الخاصة بشقيقها الذي يمثل نموذجاً للصعوبات التي يعانيها المصابون بطيف التوحّد.وذهبت جائزة فرع الترجمة إلى المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن نقله كتاب «هروشيوش» (دار نشر جامعة بيزا/ 2024) لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى الإنكليزية، والذي يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ يتناول التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.وفاز الباحث المغربي سعيد العوادي بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي» (دار أفريقيا الشرق/ 2023) الذي يقدّم مقاربة نقدية للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، عبر تحليل النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع.أما الفائز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأكاديمي الإماراتي محمد بشاري عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة» (دار نهضة مصر للنشر/ 2024) فيقدِّم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية.وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر» (دار نشر بريل/ 2024) باللغة الإنكليزية، ويستعرض انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة.ونال الباحث العراقي رشيد الخيون جائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء» (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية/ 2024)، الذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى.ومُنح الروائي الياباني هاروكي موراكامي جائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، بحسب بيان مجلس أمناء الجائزة.يُذكر أن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» تأسست 2007، وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، ويحصل الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم (حوالى 270 ألف دولار أمريكي)، بينما ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم (200 ألف دولار أميركي).

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

مجلة سيدتي

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كلِّ مرشَّح عقب عملية مراجعة منضبطة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى المعايير الأدبية والثقافية. وقد كرَّمت الجائزة هذا العام فائزِين من سبعة بلدان، هي: المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة. واستند اختيار الفائزين إلى شروط علمية موضوعية ومحوكمة تعتمدها الجائزة. الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب الجدير بالذكر فقد فازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة هدى بركات من لبنان/ فرنسا عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" الصادرة عن دار الآداب في العام 2024. وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، حيث تسلِّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبِّر بأسلوبٍ سرديٍّ تأمُّليٍّ عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع. وتقدِّم الكاتبة عملاً إنسانيًّا عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، وتتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة من خلال شخصياتٍ مركَّبةٍ وسردٍ غنيٍّ بالتحليل. وفازت الكاتبة لطيفة لبصير من المغرب بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في العام 2024. ويقدِّم الكتاب معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد بأسلوبٍ سَلِسٍ يحقِّق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة. ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتُبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحُّد بأسلوبٍ فنيٍّ راقٍ يجمع بين الجمالية السردية والرسالة التوعوية العميقة. في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم ماركو دي برانكو من إيطاليا عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا في العام 2024. ويُعَدُّ العمل إنجازًا علميًّا بارزاً يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ نُقِلَ من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجَم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسّراً للقارئ العربي. ويجمع الكتاب بين النَّصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعًا مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى. أمّا الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث الدكتور سعيد العوادي من المغرب عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار إفريقيا الشرق في العام 2023. يقدِّم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع. ويتميَّز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأُطُر التقليدية. وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر في العام 2024. ويقدِّم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحًا جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية. ويعزِّز الكتاب دور المرأة، بوصفها شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيِّمة للمكتبتَيْن العربية والعالمية. وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث أندرو بيكوك من بريطانيا عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية. ويُعَدُّ الكتاب دراسة علمية رائدة تسلِّط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة. ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعًا مهمًا للدارسين في هذا المجال. وفاز الباحث رشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقِّق فهماً عميقًا للنصِّ وأصالته التاريخية. ويقدِّم الكتاب إضافة قيِّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويُعَدُّ من أوائل المختارات النسائية عالميًّا. شخصية العام الثقافية يشار إلى أنّ الدورة التاسعة عشرة شهدت تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تُطبَع بملايين النسخ سنويًّا، ويُترجَم العديد منها إلى لغات مختلفة منها العربية. ويتميَّز أدبه بطابع عالمي، إذ يُعبِّر عن همومٍ إنسانيَّةٍ تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزجٍ فريدٍ بين الأدب الياباني والتأثيرات العالميَّة، وتُعرَف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهُويَّة والانتماء والحريَّة الفرديَّة بأسلوبٍ سرديٍّ مميَّزٍ يجمع بين الواقعية والخيال. تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، #مركز_أبوظبي_للغة_العربية يعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في الدورة الـ19 من #جائزة_الشيخ_زايد_للكتاب. لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الرابط: — مركز أبوظبي للغة العربية (@AbuDhabiALC) April 8, 2025 موعد تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب سيُكرَّم الفائزون وشخصيَّة العام الثقافيَّة للدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 إبريل 2025، خلال حفل يُنظِّمه مركز أبوظبي للغة العربيَّة ، بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم، في حين ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكريَّة والإبداعيَّة المتميِّزة. جائزة الشيخ زايد للكتاب شهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، مشاركة قياسيَّة تجاوزت 4,000 ترشيح من 75 بلداً، توزَّعت بين 20 بلداً عربيًّا و55 بلداً أجنبيًّا، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافيَّة الدوليَّة. وتُعَدُّ جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهمِّ الجوائز الأدبيَّة والعلميَّة المستقلة التي تُسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. وتؤدّي هذه الجوائز دورًا محوريًّا في إبراز التنوُّع الثقافي ومدِّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store