logo
#

أحدث الأخبار مع #هزاعالمنصوري

تريليون الطموح
تريليون الطموح

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

تريليون الطموح

في الستينات، حين صعد أول إنسان إلى القمر، تغيّرت ملامح جيل بأكمله. أصبح الفضاء حديثهم، وأحلامهم، وديكورات مطاعمهم. في عام 2019، حين صعد هزاع المنصوري إلى الفضاء، تكرّر المشهد، لكن بنكهة إماراتية. اليوم، ومع دخول الإمارات ميدان الذكاء الاصطناعي، نرى التغيير ذاته في ملامح شبابنا وطلابنا ومدارسنا، فالحلم أصبح إماراتيًا، والصناعة كذلك. ما جرى في أبوظبي خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن مجرد زيارة دبلوماسية، بل لحظة سياسية–اقتصادية تحمل رسالة للعالم: الإمارات دخلت مضمار الذكاء الاصطناعي لا كمستهلك، بل كصانع شراكات ومعايير. 1.4 تريليون دولار، هذا هو الرقم الذي أعلنت الإمارات التزامها بضخه في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات العشر المقبلة. ليس رقمًا للاستهلاك الإعلامي، بل مسار استثماري موزّع بوضوح، مدروس في اتجاهاته، ومبني على مصالح متبادلة. ويستهدف قطاعات مثل: - الذكاء الاصطناعي (بما فيها مجمع حوسبة بسعة 5 جيجاوات هو الأكبر خارج أمريكا). - أشباه الموصلات (استيراد 500 ألف شريحة من إنفيديا سنويًا). - الطاقة (60 مليار دولار عبر شراكة أدنوك مع إكسون وأوكسيدنتال). - الصناعة التحويلية (مصهر ألمنيوم بقيمة 4 مليارات دولار في أوكلاهوما). - الطيران (14.5 مليار دولار لطائرات بوينغ لصالح الاتحاد للطيران). - الطاقة النووية النظيفة (30 مليار دولار لبناء مفاعلات SMR مع هولتيك). - الأمن السيبراني والسحابة الوطنية بالتعاون مع أمازون وكوالكوم. ومن بين جميع المشاريع التي أُعلن عنها خلال زيارة ترامب إلى الخليج، كان مجمع الذكاء الاصطناعي الذي أُطلق في أبوظبي هو الأضخم على الإطلاق. بسعة 5 جيجاوات حوسبة، سيكون هذا المجمع أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، ويوازي قدرة كبرى شركات التكنولوجيا مجتمعة. تم تصميم المجمع ليكون البنية التحتية الرئيسية لمستقبل الحوسبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُنفّذ بالشراكة مع شركات أمريكية رائدة مثل إنفيديا وكوالكوم ومايكروسوفت، تحت إشراف مجموعة G42 الإماراتية. المشروع ليس مركزًا تقنيًا فحسب، بل نقطة ارتكاز عالمية في سباق الذكاء الاصطناعي، وسيمكّن الإمارات من تقديم خدمات حوسبة فورية لما يقارب نصف سكان الكرة الأرضية. إجمالي الصفقات الموقعة خلال يومين فقط في أبوظبي بلغ أكثر من 200 مليار دولار، جميعها تصب في اقتصاد المستقبل، وفي صلب الرؤية الإماراتية للاستدامة ما بعد النفط. وكما قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في عام 2015: "سنحتفل بآخر برميل نفط بعد خمسين عامًا". هذه ليست نبوءة، بل خطة تُنفذ الآن، بأرقام وعقود ومراكز بيانات، وبعقول إماراتية طموحة تسابق الزمن لا لتواكب المستقبل، بل لتقوده. قد تكون هناك دول أغنى منّا، لكننا نعرف كيف نزرع الدرهم ليُثمر ذهبًا. نحن لا نستثمر للترف، بل لتأمين وطن، ولضمان رخاء طويل الأمد لأجيالنا. وهذه الشراكات لا تفيد أمريكا وحدها، بل تعود علينا بتقنيات، ووظائف نوعية، ونقل معرفة، وشبكات نفوذ، وصوت سياسي مسموع على الطاولة الدولية. الإمارات اليوم لا تطلب التقنية، بل تملي شروط شراكتها. لا تنتظر المبادرات، بل تصنعها. ولأول مرة في تاريخ المنطقة، تكون لدينا اليد العليا في قطاعات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والدفاع، والبنية الرقمية. الطبقة الرمادية التي تراقب المشهد من بعيد مدعوة للتفكّر لا التصفيق، للتقييم لا التلقّي. في عالم اليوم، لا أحد يشتري شيئًا من أحد. بل كل شيء يُشترى بمصالح، وتُوزن فيه المكاسب بالورقة والقلم. ما وُقّع في أبوظبي ليس منّة من أحد، بل استثمار دقيق: عائداته مدروسة، وزواياه واضحة، ضمن معادلة أوسع بكثير من مزاج رئيس أو دورة انتخابية.

جناح متحف المستقبل في «ساوث باي ساوث ويست» يستقطب 25 ألف زائر
جناح متحف المستقبل في «ساوث باي ساوث ويست» يستقطب 25 ألف زائر

البيان

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

جناح متحف المستقبل في «ساوث باي ساوث ويست» يستقطب 25 ألف زائر

دبي - البيان استقطب جناح متحف المستقبل في مهرجان «ساوث باي ساوث ويست» بولاية تكساس الأمريكية 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار. واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية من أبرزها عرض «أحلام الأرض»، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية. وشارك في هذه الفعاليات 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة. كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار «2050» خلال مهرجان «ساوث باي ساوث ويست»، ونظمت عدة جلسات نقاشية تمت استضافتها في جناح متحف المستقبل والعديد من الأجنحة الأخرى والقاعات الرئيسة للمهرجان. واستضاف جناح متحف المستقبل 130 إعلامياً وصانع محتوى عالمياً، وتم تسجيل 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل ومتحف المستقبل في المهرجان. ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف جلسة بعنوان «العيش على سطح القمر»، والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا، حول استكشاف الفضاء وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض. كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان «الغذاء من عمق الصحراء» إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور، الذين تعرفوا على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين. كما استضافت جلسة بعنوان «مستقبل السرد القصصي» التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كلاً من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير «فريج»، ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية. كما استضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير. وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala.

25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس الأمريكية
25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس الأمريكية

زاوية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس الأمريكية

20 فعالية متنوعة في الجناح ضمت جلسات حوارية وورش عمل وكلمات رئيسية على مدار 5 أيام أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم خلال هذه الجلسات في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء والفنون مؤسسة دبي للمستقبل كانت الراعي الرسمي لمسار "2050" خلال مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" جناح متحف المستقبل استضاف أكثر من 130 إعلامي وصانع محتوى لتغطية فعالياته أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل ومتحف المستقبل في المهرجان التكنولوجي والفني الأكبر في العالم دبي: استقطب جناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" بولاية تكساس الأمريكية أكثر من 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار. واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية من أبرزها عرض "أحلام الأرض"، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية. وشارك في هذه الفعاليات أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة. كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار "2050" خلال مهرجان "ساوث باي ساوث ويست"، ونظمت عدة جلسات نقاشية تمت استضافتها في جناح متحف المستقبل والعديد من الأجنحة الأخرى والقاعات الرئيسية للمهرجان. واستضاف جناح متحف المستقبل أكثر من 130 إعلامي وصانع محتوى عالمي، وتم تسجيل أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل ومتحف المستقبل في المهرجان. ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف جلسة بعنوان "العيش على سطح القمر" والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا حول استكشاف الفضاء وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض. كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان "الغذاء من عمق الصحراء" إقبالاً واسعاً من قبل الجمهور الذين تعرفوا على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين. كما استضافت جلسة بعنوان "مستقبل السرد القصصي" التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كل من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير "فريج" ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية. كما استضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير. وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala. الجدير بالذكر أن مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" العالمي السنوي الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة. وقد شهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 -انتهى- #بياناتشركات ألف شخص.

25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس
25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس

البيان

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في تكساس

استقطب جناح متحف المستقبل، في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" بولاية تكساس الأمريكية، أكثر من 25 ألف زائر على مدار 5 أيام. وشهد الجناح اهتماماً بارزاً من الحضور والزوار والوسائل الإعلامية الأمريكية والعالمية، ليكون أكثر الأجنحة استقطاباً للزوار في أكبر تجمع سنوي عالمي للمهتمين بقطاعات التكنولوجيا والإبداع والفنون والابتكار. واستضاف جناح متحف المستقبل 20 فعالية من الجلسات الحوارية والتجارب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حول علاقة الإنسانية والطبيعة والتكنولوجيات المستقبلية، من أبرزها عرض "أحلام الأرض"، وهو عمل فني رقمي مبتكر بالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أناضول، والذي يتميز بأسلوبه البارز في تحويل البيانات البيئية الحقيقية إلى روايات بصرية ديناميكية. شارك في الفعاليات أكثر من 40 متحدثاً وخبيراً إماراتياً وعالمياً شاركوا خبراتهم في مجالات استكشاف الفضاء ومستقبل الغذاء، والفنون والآداب وصناعة السينما، والذكاء الاصطناعي والفنون الإبداعية، وممارسات استشراف المستقبل وغيرها من المواضيع المهمة. كما كانت مؤسسة دبي للمستقبل الراعي الرسمي لمسار "2050" خلال مهرجان "ساوث باي ساوث ويست"، ونظمت عدة جلسات نقاشية تمت استضافتها في جناح متحف المستقبل والعديد من الأجنحة الأخرى والقاعات الرئيسية للمهرجان. واستضاف جناح متحف المستقبل أكثر من 130 إعلاميا وصانع محتوى عالمي، وتم تسجيل أكثر من 115 تغطية إعلامية في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية حول مشاركة مؤسسة دبي للمستقبل ومتحف المستقبل في المهرجان. ومن أبرز الجلسات التفاعلية التي نظمها المتحف، جلسة بعنوان "العيش على سطح القمر" والتي شهدت حواراً استثنائياً مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري ورائدة الفضاء الكندية شونا باندايا، حول استكشاف الفضاء وإمكانات الحياة خارج كوكب الأرض. كما شهدت الجلسة الحوارية بعنوان "الغذاء من عمق الصحراء"، إقبالاً واسعاً من الجمهور الذي تعرف على إمكانات الصحراء الكامنة التي يمكن الاستفادة منها في الحصول على الغذاء، شاركت خلالها الشيف الإماراتية ميثة طارق الورشو إلى جانب نخبة من المتحدثين العالميين. كما استضافت جلسة بعنوان "مستقبل السرد القصصي" التي أدارتها بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل، كل من المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسل الصور المتحركة الإماراتي الشهير "فريج"، ومخرجة الأفلام الإماراتية وكاتبة السيناريو ميثة العوضي، والتي ناقشت دور الشرق الأوسط في تغيير مشهد السينما العربية. واستضافت الجلسات النقاشية نخبة من الشخصيات المؤثرة عالمياً مثل المنتج السينمائي العالمي جيانلوكا شقرا، والمؤلفة جيسي كاروري سيبينا، والكاتبة تريسي بريور والكاتبة سارة حمدان وغيرهم الكثير. وخلال المهرجان، قدّم جناح متحف المستقبل تجارب تفاعلية متنوعة تضمنت تجربة تذوّق شوكولاتة دبي الشهيرة من FIX Dessert Chocolatier وشاي الكرك التقليدي من Project Chaiwala. الجدير بالذكر أن مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" العالمي السنوي، الذي انطلق لأول مرة في عام 1987 في الولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن عدداً من المؤتمرات والمهرجانات والفعاليات المتخصصة في مختلف مجالات التكنولوجيا والأفلام والموسيقى والتعليم والثقافة، وشهدت دورة العام 2024 مشاركة أكثر من 300 ألف شخص.

ستة عرب في الفضاء...
ستة عرب في الفضاء...

الديار

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

ستة عرب في الفضاء...

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب منذ رحلة يوري غاغارين التاريخية الأولى عام 1961، شارك رواد فضاء من 44 دولة في رحلات إلى الفضاء من بينها 3 دول عربية هي السعودية وسورية والإمارات. حتى تاريخ 29 تشرين الاول 2024، شارك في الرحلات الفضائية المدارية 623 شخصا من رواد الفضاء المدربين بينهم 79 امرأة. الرقم الإجمالي للرواد الذين شاركوا في رحلات إلى الفضاء، وفقا للمعايير الأميركية بلغ 678 شخصا حتى 7 تشرين الثاني 2023. الزيادة في عدد راود الفضاء أتت بسبب اختلاف تعريف "رائد الفضاء" بالنسبة لوكالات الفضاء المختلفة. بعض الوكالات تعتمد تعريف القوات الجوية الأميركية الذي تحدده بارتفاع 80 كيلومترا. على مدى 64 عاما من الرحلات الفضائية المدارية، نفذ 130 رائد فضاء من الاتحاد السوفياتي وروسيا بينهم 6 نساء، مهمات في الفضاء، فيما شارك للأميركيين 319 رجلا و60 امرأة، والتحق الصينيون بالركب بـ 21 رجلا و3 نساء ثم اليابانيون بـ 12 رجلا وامرأتين. أول رائد فضاء يقوم برحلة إلى الفضاء من غير مواطني الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، كان فلاديمير ريميك من تشيكوسلوفاكيا، وقام برحلة في 2 اذار 1978 على متن المركبة السوفياتية سويوز 28 إلى محطة الفضاء المدارية السوفياتية "ساليوت -6، استغرقت حوالى 8 أيام. رائد الفضاء العربي الأول: أول رائد فضاء عربي كان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الذي انطلق إلى الفضاء مع فريق عمل في مهمة المكوك الأميركي ديسكفري الثامنة عشرة في 17 تموز 1985. كان عمر سلطان بن عبد العزيز وقتذاك 28 عاما، وهو في الأصل طيار مدني وصاحب خبرة في قيادة بعض الطائرات وحاصل على رخصة طيران تجاري. رائد الفضاء العربي الثاني: يعد السوري محمد فارس، ثاني رائد فضاء عربي شارك في رحلة مدارية في 22 حزيران 1987. الرحلة جرت على متن مركبة الفضاء السوفياتية "سويوز تي إم – 3"، إلى المحطة الفضائية السوفياتية "مير". فارس كان طيارا في سلاح الجو السوري على مقاتلة "ميغ – 21"، وقام بتلك الرحلة إلى محطة "مير" مع اثنين من رواد الفضاء السوفييت في إطار برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سورية والاتحاد السوفياتي. رائد الفضاء العربي الثالث: اسمه هزاع المنصوري، وهو أول رائد فضاء إماراتي وعربي يصل في 25 ايلول 2019 إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس – 15". رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري كان في الأصل قائدا ثم مدربا على قيادة طائرات "إف – 16"، ولاحقا طيار اختبارات ثم طيارا استعراضيا، وقد اختير للمشاركة في تلك المهمة الفضائية من بين 4022 مرشحا. قضى هزاع المنصوري 8 أيام في مهمته الفضائية، وهبط بأمان في 3 تشرين الاول 2019 في كازاخستان، على متن المركبة الروسية "سويوز أم إس – 12". رائد الفضاء العربي الرايع: انطلق سلطان النيادي، رائد الفضاء العربي الرابع وثاني رائد فضاء إماراتي في أطول مهمة فضائية لرواد فضاء عرب استمرت 6 أشهر في 2 اذار 2023. هذه الرحلة التي توجهت إلى المحطة الفضائية الدولية كانت ضمن طاقم عمل بعثة "سبيس إكس كرو 6"، وجرت بواسطة المركبة الفضائية "سبيس إكس دراغون إنديفور". النيادي أجرى في هذا الرحلة الفضائية الطويلة تجارب علمية في مجال أبحاث بيولوجية متقدمة علاوة على تجارب على علاجات طبية، كما حقق إنجازا تاريخيا للعرب وللإمارات بعد أن أصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء خارج المحطة الدولية في 28 نيسان 2023. علاوة على ذلك، للإمارات رائدة فضاء تدعى نورا المطروشي، وهي مدرجة في قائمة البعثات المستقبلية. المطروشي مهندسة بالمهنة، وخريجة جامعة الإمارات العربية المتحدة، ودرست أيضا في فنلندا وفي كوريا الجنوبية، وهي عضو في الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين. رائدة الفضاء العربية الأولى: المملكة العربية السعودية عادت إلى الفضاء في ايار 2023 بإرسالها في مهمة فضائية، أول رائدة فضاء عربية وسعودية هي ريانة برناوي، إضافة إلى علي القرني، رائد الفضاء العربي والسعودي السادس بالنسبة لرواد الفضاء العرب، والثالث بالنسبة للسعوديين. الرحلة انطلقت من قاعدة كيب كانيفرال الأميركية بواسطة مركبة "دراغون كرو" التابعة لشركة "سبيس إكي"، وتوجهت إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة استغرقت حوالى 10 أيام. رائدة الفضاء العربية الأولى ريانة برناوي كانت وقت الرحلة تبلغ من العمر 34 عاما، وهي عالمة حاصلة على درجة الماجستير في الطب الحيوي ومتخصصة في أبحاث السرطان والخلايا الجذعية. أما علي القرني، رفيقها في هذه الرحلة الفضائية التي تواصلت بين 22 ايار إلى 31 من نفس الشهر 2023، فهو طيار حربي برتبة نقيب ويقود مقاتلات "إف – 15".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store