أحدث الأخبار مع #هشام_العلوي


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
فلسطين والتعاون الاقتصادي العنوان الأبرز في قمة العرب الـ34
بغداد- اختتمت في العاصمة العراقية بغداد -اليوم السبت- أعمال القمة العربية بنسختها الـ34 وسط آمال معلقة على مخرجاتها في تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. وشهدت القمة حضورًا رفيع المستوى من قادة وزعماء وممثلي الدول العربية، الذين تدارسوا جملة من القضايا المحورية التي تهم المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية والاقتصادية. وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي: إن الوضع الفلسطيني تصدر أبرز التوصيات الصادرة عن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد. أهم المرتكزات وأكد هشام العلوي، للجزيرة نت، أن القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على "الأشقاء" في قطاع غزة ، وكذلك على لبنان و سوريا ، كان من المتوقع أن يحتل موقعًا محوريًا في مناقشات القادة والزعماء ممثلي الدول العربية. وأشار إلى أن القرارات والتوصيات الختامية للقمة عكست الأهمية القصوى لتعزيز العمل العربي المشترك على هذا الملف، وتوجيه رسالة واضحة من الدول العربية لا تقتصر على إدانة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة وامتدادها إلى لبنان وسوريا، بل تتعدى ذلك إلى ضرورة الضغط لوقف هذا العدوان بالتعاون مع المجتمع الدولي، ورفع الحصار عن غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهلها وضمان الاستقرار بالمنطقة. وتضمنت الرسالة الواضحة للدول العربية -وفق العلوي- دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية جادة لإعادة إعمار قطاع غزة الذي لحقت به أضرار جسيمة جرَّاء العدوان. ولفت المسؤول العراقي إلى تبني القمة لمقترح بلاده إنشاء صندوق خاص لمساعدة الدول العربية التي مرت بظروف صعبة وتحتاج إلى دعم في إعادة إعمار مناطقها المتضررة من بينها سوريا والسودان وليبيا، مؤكدًا أن غزة ستحظى بالأولوية في هذا الصندوق. البعد الاقتصادي من جهته، أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، على الأهمية القصوى التي أولتها قمة بغداد الأخيرة للجانب الاقتصادي والاستثماري العربي المشترك. وقال الشمري للجزيرة نت: إن القمة العربية الـ34 التي استضافتها العاصمة بغداد، مثَّلت نقطة تحول نوعية في مكانة العراق على الخارطة العربية، حيث تجلَّى دور العراق كطرف فاعل ومؤثر في صياغة مواقف عربية موحدة تجاه التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة. وأضاف أن العراق بادر لطرح مبادرات عملية تهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك، أبرزها اقتراح تأسيس صندوق عربي للتعافي والإعمار، إضافة إلى الإعلان عن مبادرة "العهد الإصلاحي العربي القادم"، التي تسعى إلى إعادة بناء أسس التعاون العربي المشترك على قاعدة التنمية الشاملة والإصلاحات الهيكلية والتكامل الاقتصادي. كما جدد العراق -يقول الشمري- التأكيد على أهمية مشروع "طريق التنمية" باعتباره رؤية إستراتيجية ذات أبعاد إقليمية واسعة، لا تقتصر أهدافها على الربط الجغرافي، بل تتعداه إلى إقامة شراكات اقتصادية راسخة بين دول المنطقة، بما يعود بالنفع المشترك على جميع الأطراف. آليات وتوصيات من جانبه، أكد واثق الجابري، العضو المخول في الفريق المعني بقمة بغداد، أن مخرجات القمة العربية تضمنت توصيات جوهرية، على رأسها القضية الفلسطينية والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي. وشدد الجابري، خلال حديثه للجزيرة نت، على ضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى تبرع العراق بمبلغ 20 مليون دولار لدعم إعادة إعمار غزة. وأوضح أن الموقف العربي يستلزم تعزيز الوحدة والتنظيم والتضامن لمواجهة هذا التحدي الذي لم يعد يهدد الفلسطينيين وأهالي غزة فحسب، بل يمتد ليطال الأمن القومي العربي جرَّاء التدخلات الإسرائيلية في سوريا واجتياح أراضيها وأراضي لبنان، مشددا على أهمية إيجاد آليات فاعلة لموقف عربي موحد ومؤثر. وفي هذا السياق، أشار إلى تبني القمة لمقترح تشكيل لجان متخصصة، تتناول الأولى القضايا التنموية والاقتصادية بهدف تعزيز الروابط المشتركة والمتشابكة بين الدول العربية، فيما تختص الثانية بالشأن الأمني ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز الأمن المشترك للدول الأعضاء. كما أكد تشكيل لجنة عراقية معنية بحل الإشكاليات داخل الدول العربية وفيما بينها، برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية وعضوية العراق و البحرين ، مع فتح الباب أمام الدول الأخرى للانضمام. ونوه إلى أن القمة لم تكتف بالبيانات، بل أقرَّت آليات متابعة لتطبيق مخرجاتها وقراراتها، خاصة فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، وذلك من خلال لجان متخصصة ومتابعة المبادرات التي طرحت خلالها. وأوضح الجابري أن العراق قدَّم عدة مقترحات اقتصادية تهدف إلى تعزيز التكامل العربي، بينها خفض أو إلغاء سمات الدخول، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وإنشاء أسواق حرة، والربط في مشاريع الطاقة، مؤكدًا أن هذه المساعي تصب في تحقيق وحدة القرار العربي المشترك. قرارات ملزمة من ناحيته، أوضح الكاتب المتخصص في الشؤون العربية ضمن الوفد المصري المشارك في قمة بغداد، مراد فتحي، أن مخرجات القمة تمثلت في قرارات ملزمة للدول التي وافقت عليها، مشيرًا إلى أن غالبية الدول العربية أبدت موافقتها باستثناء تحفظ العراق على ما يتعلق بالكيان الإسرائيلي لعدم اعترافه به. وأكد فتحي للجزيرة نت أن البيان الختامي للقمة عبّر عن تضامن كبير من القادة العرب مع القضية الفلسطينية، حيث أكدت غالبية فقراته على حق الشعب الفلسطيني وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، كما ثمّن الجهود القطرية والمصرية والأميركية المبذولة لتحقيق هذا الهدف. وشدد على ضرورة تقديم الدعم والتمويل اللازم، بالإضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي، للخطة العربية الإسلامية التي أقرتها قمة القاهرة من أجل إعادة التعافي وإعمار غزة. وأشاد بالفكرة العراقية لإنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة لتوفير الدعم النفسي لأكثر من 40 ألف طفل فلسطيني يعانون من اليتم والصدمات النفسية جراء الحرب. وفيما يتعلق بتطبيق القرارات على أرض الواقع، أكد فتحي أن التنفيذ قائم ما دامت الدول قد أعلنت عن التزاماتها المالية، وعلى رأسها العراق، لكنه شدد على أن الأولوية القصوى تكمن في وقف الحرب. وأشار إلى أن استمرار إصرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الحرب يعيق وصول المساعدات بشكل كامل ويهدف إلى استمرار سياسة التجويع والحصار، خوفًا من المساءلة القانونية وسقوط حكومته المتطرفة في حال وقف إطلاق النار.


الميادين
منذ 7 أيام
- سياسة
- الميادين
بغداد تستعد للقمة العربية غداً وسط مساعٍ لتعزيز العمل المشترك
أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أنّ جدول أعمال القمة الـ34 يتضمّن مواضيع سياسية وتنموية عديدة. وتنطلق القمة العربية الـ34 غداً السبت في العاصمة العراقية بغداد، وهنا قال زكي إنّ "عودة العراق إلى الصف العربي بكامل قوته هي مصلحة وقوة للعرب". وأعلن زكي انعقاد مؤتمر بين 17 و20 حزيران/يونيو المقبل، برئاسة مشتركة للسعودية وفرنسا، لـ"تنفيذ قرار أممي بشأن تسريع حل الدولتين". "هناك مؤتمر سيعقد بين 17 و 20 حزيران برئاسة مشتركة للسعودية وفرنسا لتنفيذ قرارأممي بشأن تسريع بـ"حل الدولتين""الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي #الميادين هي أبرز الملفات التي ستناقشها القمة العربية في #بغداد غداً؟مدير مكتب #الميادين عبدالله بدران #بغداد_قمة_العرب @AbdulahBadran قال وكيل وزارة الخارجية العراقية، هشام العلوي، للميادين إنه تمت تهيئة مسودة المبادرات لعرضها على القمة العربية. 12 أيار 8 أيار "تمت تهيئة مسودة المبادرات لعرضها على قمة الغد"وكيل وزارة الخارجية العراقية هشام العلوي لـ #الميادين #بغداد_قمة_العرب #العراق @ha_alalawi ودعا العلوي، في حديثه مع الميادين، إلى الخروج بموقف عربي موحّد لإدانة العدوان على غزة، ولبنان وسوريا. "يجب الخروج بموقف عربي موحد لادانة العدوان على غزة وعلى لبنان وسوريا"وكيل وزارة الخارجية العراقية هشام العلوي لـ #الميادين #بغداد_قمة_العرب #العراق @ha_alalawi السعي إلى عمل عربي موحّد لمواجهة الإرهاب، وحلّ المشكلات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، والسعي أيضاً إلى جذب المزيد من الاستثمارات العربية على صعد مختلفة بعد مبادرة العراق، وأهمها بشأن الأمن الغذائي. كذلك، دعا إلى الترويج لمشروع التنمية والاستثمار من أجل توثيق التعاون بين الجامعات العربية، وتوفير فرص عمل كثيرة للطلاب. وقال العلوي إنّ بغداد تتطلع إلى اغتنام فرص اجتماعات القمة والاجتماعات الاقتصادية لحلّ مجموعة من القضايا، وأنها تسعى إلى تعزيز العمل العربي المشترك من أجل حلّ المشكلات التي تواجهها دول عربية عدة. وشدّد العلوي على أنّ كل الدول العربية ممثلة في القمة، موضحاً أنّ التمثيل متفاوت. هذا ويستمر القادة العرب بالتوافد إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية التي ستنطلق غداً. مراسل الميادين من المركز الصحفي للقمة العربية في #بغداد، صلاح الخزاعي، ينقل مشهد توافد القادة العرب إلى العاصمة للمشاركة في القمة المقررة غداً.#العراق#الميادين#بغداد_قمة_العرب@salahalkhuzaie1


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
قضايا الأمن الإقليمي وغزة وسوريا تتصدر قمة بغداد
بغداد- تستعد العاصمة العراقية بغداد لاستضافة النسخة الـ34 من القمة العربية، غدا السبت، والتي تكتسب أهمية استثنائية في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وتمثل فرصة بالغة الأهمية لمناقشة أبرز القضايا التي تواجه المنطقة. وتشهد بغداد استعدادات مكثفة لهذا الحدث. في حين كشف وكيل وزارة الخارجية العراقية هشام العلوي عن مستوى الحضور المتوقع للرؤساء والقادة العرب في هذه القمة. وقال العلوي، للجزيرة نت، إن مستوى المشاركة العام "جيد ولا يقل عن الذي حصل في القمة السابقة"، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة تؤكد مشاركة الرئيس المصري، وملك الأردن، وملك البحرين، والرئيس الفلسطيني، واليمني، والموريتاني، بالإضافة إلى رؤساء حكومات من دول أخرى تشمل لبنان ودول المغرب العربي والخليج. ملفات متنوعة وعبّر العلوي عن تفاؤله "بإمكانية الخروج بقرارات تنعكس في إعلان بغداد بما ينسجم مع التحديات التي تواجه عالمنا العربي". وفيما يتعلق بأبرز الملفات التي ستناقشها القمة، وأوضح أنها متنوعة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية. ولفت إلى وجود فقرات خاصة تتعلق بـ"دعم الاستقرار في سوريا والدفع باتجاه تشكيل حكومة شاملة جامعة تستجيب لتطلعات السوريين، وتتعاون معنا في العراق وخارجه في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، ودعمها فيما تواجهه من عدوان إسرائيلي مستمر عليها وعلى لبنان". كما أشار العلوي إلى "الحاجة لدعم الوضع الاقتصادي والإنساني في سوريا"، وتوقع أن "تخطو الدول العربية خطوات عملية في هذا الاتجاه، كما هو الحال مع اليمن والسودان وليبيا التي تعاني أيضا من عدم استقرار خلال الفترة الماضية". وبخصوص القضية الفلسطينية والتوغل الإسرائيلي في الأراضي العربية، أكد العلوي أن "القضية الفلسطينية حاضرة في كل اجتماعات القمة، وأن العراق معروف بمواقفه على المستوى الحكومي والنيابي والرسمي، ومن المؤكد أننا نستثمر فرصة استضافة القمة للخروج بموقف عربي موحد يدعم أشقاءنا ويدين العدوان واستمراره، ويدفع باتجاه المشاركة بشكل عملي في إعادة إعمار غزة". قضايا مطروحة من جانبه، يرى الخبير السياسي عائد الهلالي، في حديثه للجزيرة نت، أن استضافة العراق لهذا الحدث الإقليمي تأتي في سياق جهوده لتعزيز دوره المحوري في المنطقة العربية. ولخّص الهلالي أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال: القضية الفلسطينية: من المتوقع أن تحتل تطورات الأوضاع في قطاع غزة و الضفة الغربية صدارة المناقشات، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، حيث يتم التركيز بشكل خاص على دعم المبادرات العربية والدولية الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل. الأزمة السورية: ستشهد القمة بحثا معمقا للتطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما في ضوء التغيرات السياسية الأخيرة، وستتركز الجهود على مناقشة سبل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار الشامل في البلاد. الأمن الإقليمي: سيشكل بحث التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة محورا مهما، بما في ذلك "مكافحة الإرهاب والتطرف" بكافة أشكالهما، وتعزيز آليات التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، كما سيتم تناول مستجدات الأوضاع في كل من لبنان وليبيا والسودان واليمن. التكامل الاقتصادي: ستناقش القمة سبل وآليات تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، بما في ذلك إطلاق وتنفيذ مشاريع البنية التحتية المشتركة وتسهيل التبادل التجاري البيني. التغير المناخي والأمن الغذائي: من المتوقع أن يتم طرح قضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المتزايدة على الأمن الغذائي في المنطقة. وسيتم التركيز على تعزيز التعاون المشترك في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية. وفيما يتعلق بحضور القادة العرب، أوضح الهلالي أنه على الرغم من توجيه دعوة رسمية، فقد أُعلن عن غياب الرئيس السوري أحمد الشرع ، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني ، سيترأس وفد الجمهورية العربية السورية نيابة عنه. وأضاف أنه حتى الآن لم يتم الإعلان رسميا عن أسماء قادة آخرين قد يتغيبون عن القمة. ومع ذلك، توقع أن يتم تمثيل بعض الدول العربية بمستويات دبلوماسية أقل لأسباب تتعلق بالترتيبات الداخلية أو ارتباطات الجداول الزمنية. تحديات ومتغيرات من ناحيتها، أكدت الباحثة السياسية العراقية، سهاد الشمري، على أهمية القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المنتظرة، مشيرة إلى أنها تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية دقيقة تستدعي تضافر الجهود العربية. وقالت للجزيرة نت إن ملف قطاع غزة سيحظى بأولوية قصوى خلال المناقشات، حيث سيتم التباحث في آليات التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل دائم، بالإضافة إلى بحث سبل إعادة إعمار القطاع ومناطق جنوب لبنان المتضررة. وستتناول القمة -وفق الشمري- التطورات المتسارعة في دمشق، لا سيما في ظل المتغيرات التي يشهدها النظام والتقارب الإقليمي والدولي معه، مؤكدة على ضرورة إيجاد آليات للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وصياغة دستور جامع وشامل يمثل كافة مكونات الشعب السوري. وعلى الصعيد الاقتصادي، لفتت الباحثة السياسية إلى أهمية تأسيس منظومة أمن اقتصادي عربي متكامل، تهدف إلى حماية الاقتصادات العربية من التقلبات الخارجية، خاصة في قطاع الزراعة الحيوي. وشددت على ضرورة وضع خطط تنموية إستراتيجية تحمي الدول العربية من التداعيات المحتملة للصراعات الاقتصادية العالمية، وتعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.


جريدة المال
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
«الخارجية» العراقية: دعم القضية الفلسطينية وتكامل اقتصادي عربي ضمن أبرز أولويات القمة الـ34
قال الدكتور هشام العلوي، وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي، إن انعقاد القمة العربية في دورتها الـ34 في بغداد تأتي في ظل تحديات جسيمة تواجه عددًا من الدول العربية، مشددًا على أن العراق لا يسعى فحسب إلى تنظيم قمة ناجحة من الناحية الشكلية، بل إلى الخروج بتوصيات ومبادرات حقيقية تعالج هذه التحديات. وأضاف العلوي، خلال لقاء مع قناة إكسترا نيوز من بغداد، أن العراق، الذي سيرأس المجموعة العربية لسنة كاملة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لأربع سنوات، يتطلع إلى تحقيق استقرار إقليمي في دول مثل سوريا واليمن وليبيا والسودان ولبنان، من خلال التعاون مع الأشقاء العرب لإنهاء النزاعات، إضافة إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة ظواهر مثل الإرهاب والتطرف. وتابع العلوي أن القمة ستوجه رسالة واضحة تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في غزة، وتدعم خطوات عملية تستند إلى نتائج القمة الطارئة في القاهرة، خاصة في ملف إعادة إعمار غزة. وأكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسي، أن بلاده ستطرح رؤية واضحة حول التكامل الاقتصادي العربي، مستندًا إلى الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده.


المغربية المستقلة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغربية المستقلة
منظمة حقوقية مستقلة تثمن حرص عمالة المحمدية على تنظيم اللقاء التواصلي حول صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء لسنة 2025
المغربية المستقلة : المحمدية في: 2025.03.29 بلاغ للرأي العام الوطني. *الموضوع: تثمين حرص عمالة المحمدية، على تنظيم اللقاء التواصلي حول صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء لسنة 2025.* تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن تثمينها العالي للقاء الذي نظمته عمالة المحمدية يوم الجمعة 28 مارس 2025، على الساعة العاشرة صباحا، والذي خصص لمناقشة صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء لسنة 2025. وتثمن المنظمة الجهود المبذولة من طرف السيد هشام العلوي المدغري، عامل صاحب الجلالة على عمالة المحمدية وموظفيه، وكذلك السيد كريم أنزلي الكاتب العام لعمالة الذي ترأس هذا اللقاء الهام، والذي يعكس حرص العمالة على تنفيذ الدورية الوزارية رقم 3782 المؤرخة في 17 مارس 2025، وكذا مقتضيات القرار العاملي رقم 16 بتاريخ 21 مارس 2025، بهدف تعزيز تمثيلية النساء في مختلف المجالات. كما تؤكد المنظمة على أهمية هذا الصندوق الذي يعكس رؤية ملكية سامية تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة المغربية في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال توفير الدعم اللازم لتمكينها من لعب دور أكبر في صنع القرار. تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد هذه الجهود عن كثب وتؤكد التزامها الثابت بمواكبة المبادرات التي تساهم في حماية حقوق الإنسان. وختاما، فإن المنظمة تشيد مجددا بحرص عمالة المحمدية على إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية. دون أن ننسى كذلك، الدور الكبير الذي سيقوم به مستقبلا نساء ورجال السلطة المحلية على مستوى العمالة لإنجاح هذا المشروع الملكي، على غرار نجاحهم السابق في مجموعة من الأوراش. إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.