logo
#

أحدث الأخبار مع #هشام_حيدر

شركات صناعة الترفيه تتسابق على كعكة السوق السعودية
شركات صناعة الترفيه تتسابق على كعكة السوق السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

شركات صناعة الترفيه تتسابق على كعكة السوق السعودية

في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها السعودية، لم يعد الترفيه مجرد وسيلة للمتعة أو التسلية، بل أصبح قطاعا اقتصاديا واعدا يفتح آفاقا جديدة للاستثمار، إذ تتسابق شركات مختصة في صناعة القطاع على نيل حصتها من كعكة السوق السعودية في ظل ازدياد الأنشطة الترفيهية خلال الأعوام الأخيرة، وسط توقعات أن يصل إسهام قطاع الترفيه في الناتج المحلي إلى 4.2% بحلول 2030. مسؤولو شركات البنية التحتية وصناعة الترفيه تحدثوا لـ "الاقتصادية"، عن المشاريع التي نفذت وأخرى تحت التنفيذ، وعن تكاليفها وإيرادتها ومدة تنفيذها. المدير التنفيذي لشركة المقاول العام المحدودة (GCC) هشام حيدر، قال لـ "الاقتصادية"، خلال معرض التسلية والترفيه الذي أقيم في الرياض الأسبوع الماضي، إن الشركة تعد من الأوائل التي عملت مع هيئة الترفيه منذ 2019، ونفذت عددا من المشاريع مثل "بوليفارد وورلد"، ما مكنهم من دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، جراء سرعة تنفيذ 3 مناطق رئيسية هي: إسبانيا، والمكسيك، ومسبح الدولفين، خلال 60 يوما فقط. بخصوص تكاليف التنفيذ، قدر حيدر تكلفة المشروع الترفيهي لدى الشركة، بنحو 80 مليون ريال ويتم تنفيذه خلال شهرين فقط، مؤكدا أن السرعة تعد عنصرا أساسيا في منهجية عملهم، أما على صعيد التحديات، فأشار إلى أن التمويل بات يمثل عقبة متكررة في ظل تزايد عدد المشاريع، مؤكدا أنهم يعملون على حلول مرنة لتجاوز هذا التحدي. 150 ألف ريال لإعداد "غرفة الهروب" من جهته تحدث مدير التسويق في Unknown Escape Game فيصل البلوشي، عن متوسط تكلفة تجهيز موقع جديد، قائلا إن إعداد "غرفة الهروب" الموجودة في أماكن عدة في العاصمة ومنها "ووندر جاردن"، يختلف بحسب المساحة والثيم، لكنه قدر التكلفة ما بين 100 إلى 150 ألف ريال في حال تنفيذ المشروع كاملا من قبل الشركة. البلوشي أشار إلى أن أبرز بند يستهلك الميزانية يتمثل في العمالة والتسويق، هي النفقات الأعلى تأثيرا على التشغيل، كاشفا أن الشركة وصلت إلى مرحلة ربحية بالفعل، إلا أن تركيزهم الآن منصب على التوسع السريع، مشيرا إلى أن قيمة الاستثمار الإجمالي خلال 2025 راوح بين 3 إلى 5 ملايين ريال"، مبينا أنهم يسعون إلى إعادة استثمار كل ريال يدخل في تطوير الألعاب والتوسع، ما مكنهم من تأسيس مصنع خاص بهم للألغاز والمعدات المستخدمة داخل الغرف التفاعلية. فيما أشار حيدر إلى أن شركة "المقاول العام"، تمتلك مصنعين شبه آليين في الرياض، وتوجه أغلبية استثماراتها للسوق السعودية، مبينا أن أبرز مشاريعها الأخيرة، كانت تنفيذ ديكورات حلبة المصارعة العالمية من تصميم ستيج، وغرف لاعبين، وتنظيم المؤتمر السابق للفعالية، وقال: "أنجزنا كل ذلك في يومين، وبلغت الميزانية المخصصة مليوني ريال". العوائد تصل إلى 30% شركة "فيرستمينت" التي تعمل في مجال الترفيه منذ أكثر من 15 عاما في السوق السعودية، تمتلك فرعين للعبة "البينت بول" وهي رمي الألوان بالسلاح، التي بين مدير تطوير الأعمال فيها خالد اليافعي، أن تكلفة تجهيز موقع جديد، يتفاوت بحسب طبيعة الاستثمار ومكانه ومدته، حيث يراوح بين 10 آلاف إلى 50 ألف ريال، مشيرا أن الشركة مرت بمراحل مختلفة من الربحية والخسارة، وقال: "نحن حاليا في فترة ركود، لكن العلامة التجارية المشتركة معنا Joyzone أعادت إلينا الروح والأرباح، ونحقق حاليا عوائد تراوح بين 20 إلى 30%". فيما يخص أكثر البنود استهلاكا للميزانية، أشار اليافعي إلى أن الرواتب والإيجارات هي الأعلى تكلفة، بينما أوضح أن التراخيص أصبحت أقل تعقيدا بفضل التسهيلات الحكومية، مشيرا إلى أن الاستثمار في الألعاب الحركية مجدٍ تماما على المدى الطويل، لاستهدافك فئة عمرية لديها استهلاك مستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store