أحدث الأخبار مع #هشامإدريس،


الدستور
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
"إدريس": الأقصر لا تزال تؤكد ريادتها كمنصة دولية للحوار الثقافي والسياحي
قال هشام إدريس، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إنه فخور بمشاركة جمعية السياحة الثقافية كأحد الرعاة الرسميين للمؤتمر الدولي الخامس عشر حول الاستدامة والتنمية المتكاملة والبحوث المتقدمة في السياحة والآثار. مشاركة رفيعة المستوى وجلسات مثمرة وأضاف "إدريس"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": أن "ما شهدناه من نقاشات علمية مثمرة يعكس حجم التحضير وقيمة هذا الحدث، الذي يربط بين حاضر السياحة ومستقبلها، في ضوء التحديات العالمية وضرورات التحول نحو السياحة المستدامة لذلك نتشرف في جمعية السياحة الثقافية بأن نكون جزءًا من هذا الحدث الكبير، الذي يأتي بدعم ورعاية من وزارة السياحة والآثار، وبمجهود مشرف من أصحاب الفكر والخبرة في مدينة الأقصر، التي لا تزال تؤكد ريادتها كمنصة دولية للحوار الثقافي والسياحي". وكانت قد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حضورًا مميزًا لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي، محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، إلى جانب الخبير الاقتصادي العالمي في السياحة الدكتور سعيد البطوطي، وممثلين عن المفوضية الأوروبية للسفر، وعدد من الدول الأوروبية والعربية.


الأموال
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأموال
خبير سياحي : زيارة السيسي وماكرون للحسين وخان الخليلي فرصة ذهبية للترويج العالمي للسياحة الثقافية المصرية
قال الخبير السياحي هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للحفاظ على السياحة الثقافية، إن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة الحسين والأزهر وشارع خان الخليلي، تمثل فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية، خاصة الثقافية والدينية، في ظل التغطية الإعلامية الدولية الواسعة التي حظيت بها. وأشار إدريس إلى أن الجولة التاريخية، التي شملت تناول العشاء في مطعم "نجيب محفوظ" الشهير التابع لشركة مصر للسياحة (إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام)، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت رسائل قوية للعالم حول أمن واستقرار مصر، وجاذبيتها كمقصد سياحي عالمي يجمع بين الأصالة والضيافة والتراث. وأضاف أن اختيار منطقة الحسين والأزهر وخان الخليلي تحديدًا يعكس حرص القيادة السياسية على إبراز الوجه الثقافي والروحاني للقاهرة الإسلامية، كأحد أهم المقاصد السياحية في العالم، مؤكدًا أن "خان الخليلي ليس مجرد سوق شعبي، بل هو متحف مفتوح يمثل جزءًا من ذاكرة العالم الإسلامية والإنسانية، وكل زاوية فيه تروي قصة من عبق التاريخ". وأوضح إدريس أن تناول العشاء في مطعم مصري شهير تابع لكيان وطني بحجم شركة مصر للسياحة، يعزز من صورة المطاعم والمقاصد السياحية المصرية عالميًا، وللطعام المصرى ، مشددًا على ضرورة استثمار هذا الحدث في الحملات الدعائية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية. وأكد أن "ظهور الرئيس الفرنسي في قلب القاهرة القديمة، وسط المواطنين وفي أجواءتقترب من الأجواء الرمضانية الساحرة، هو أبلغ رسالة طمأنة للعالم بأن مصر بلد آمن، ويستحق الزيارة والاستكشاف"، لافتًا إلى أن وكالات الأنباء والصحف العالمية مثل "رويترز" و"فرانس برس" و"لو فيغارو" و"نيويورك تايمز" أبرزت الجولة ووصفتها بـ"الدافئة والمليئة بالرمزيات الحضارية". وطالب إدريس بضرورة تحريك أدوات الترويج السياحي فورًا من خلال إعادة بث مقاطع وصور الجولة عبر حسابات وزارة السياحة والآثار ، وهيئة تنشيط السياحة والسفارات المصرية بالخارج، والهيئة العامة للإستعلامات ومكاتبها الإعلامية الخارجية ، وربط هذه المشاهد ببرامج الزيارات السياحية الرسمية، بحيث تشمل الأماكن التي زارها الرئيسان ضمن مسارات سياحية معتمدة. واختتم قائلاً: "الجولة الرئاسية رسالة قوية للعالم بأن مصر تجمع بين الحداثة والعراقة، وبين التعايش والحضارة، وعلى القطاع السياحي أن يترجم هذه الصورة إلى واقع ملموس بزيادة أعداد السائحين ورفع معدلات الإنفاق والإقامة."