#أحدث الأخبار مع #هشامعطوهبوابة ماسبيرو٠٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروصورة - عودة البيت الفنى للمسرحلا أظن أن البيت الفنى شهد موسما مسرحيا أسوأ من الموسم السابق 2023-2024.. حتى المواسم التى شهدت حراكا ثوريا وتحولات فى المجتمع المصرى أعوام 2011، وحتى عام 2014، كان فيها الناتج المسرحى ثريا، حتى لو اختلفنا معه.. أما الموسم السابق الذى أنتج من خلاله البيت الفنى ثمانى مسرحيات فيعد الأسوأ دون منازع.. وقد تفاءلت خيرا بالمخرج المسرح هشام عطوه حين تولى إدارة هذا القطاع منذ شهور، وبالفعل عمل على بعث وإحياء هذه المؤسسة التى تسلمها بدون ميزانية، لكنه نجح خلال شهور فى إنتاج مجموعة من العروض سوف يتم تقديم بعضها فى عيد الفطر والعروض الأخرى فى مراحل تالية، منها عرض «كارمن» للمخرج ناصر عبدالمنعم فى مسرح الطليعة، من إعداد محمد على إبراهيم وبطولة ريم أحمد، وعرض «سجن النسا» فى المسرح الحديث، تأليف فتحية العسال وإخراج يوسف مراد منير، وفرقة الشباب بصدد تقديم عرض فندق العلمين من إخراج محمد الطايع.. بالإضافة إلى عرض «الملك لير» فى المسرح القومى، وعروض أخرى، وأيضا مشاريع منها مشروع 100 ليلة عرض فى الإسكندرية، وهو مشروع يقدم عشرة مخرجين جدد، وسوف يتم نقل التجربة إلى القاهرة فى مسرح الشباب . بالإضافة إلى العروض سوف يتم افتتاح مسرح بيرم التونسى فى الإسكندرية، والذى كان مغلقا للصيانة وللتجديد منذ عام 2021 ، وسوف يتم افتتاحه فى أيام العيد بعرض «طيب وأمير» للمخرج محمد جبر، وهذه المسرحية التى أنتجها المسرح الكوميدى حققت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا فى القاهرة خلال المواسم السابقة, وأيضا سيتم افتتاح «مسرح مصر» خلال الأسابيع المقبلة والذى تمت إعادة بنائه فى شارع عماد الدين وظل مغلقا فترة طويلة لأسباب غير معروفة. وهذه الأخبار التى عرضت لها سريعاً تشى بحراك كبير فى هذا القطاع الذى كان خارج الخدمة تقريبا على مدى عامين، وهو القطاع الأهم فى وزارة الثقافة، بل وهو الرئيسى فى إنتاج ما يعرف بمسرح الدولة.. أتمنى أن يستمر هذه الحراك.
بوابة ماسبيرو٠٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروصورة - عودة البيت الفنى للمسرحلا أظن أن البيت الفنى شهد موسما مسرحيا أسوأ من الموسم السابق 2023-2024.. حتى المواسم التى شهدت حراكا ثوريا وتحولات فى المجتمع المصرى أعوام 2011، وحتى عام 2014، كان فيها الناتج المسرحى ثريا، حتى لو اختلفنا معه.. أما الموسم السابق الذى أنتج من خلاله البيت الفنى ثمانى مسرحيات فيعد الأسوأ دون منازع.. وقد تفاءلت خيرا بالمخرج المسرح هشام عطوه حين تولى إدارة هذا القطاع منذ شهور، وبالفعل عمل على بعث وإحياء هذه المؤسسة التى تسلمها بدون ميزانية، لكنه نجح خلال شهور فى إنتاج مجموعة من العروض سوف يتم تقديم بعضها فى عيد الفطر والعروض الأخرى فى مراحل تالية، منها عرض «كارمن» للمخرج ناصر عبدالمنعم فى مسرح الطليعة، من إعداد محمد على إبراهيم وبطولة ريم أحمد، وعرض «سجن النسا» فى المسرح الحديث، تأليف فتحية العسال وإخراج يوسف مراد منير، وفرقة الشباب بصدد تقديم عرض فندق العلمين من إخراج محمد الطايع.. بالإضافة إلى عرض «الملك لير» فى المسرح القومى، وعروض أخرى، وأيضا مشاريع منها مشروع 100 ليلة عرض فى الإسكندرية، وهو مشروع يقدم عشرة مخرجين جدد، وسوف يتم نقل التجربة إلى القاهرة فى مسرح الشباب . بالإضافة إلى العروض سوف يتم افتتاح مسرح بيرم التونسى فى الإسكندرية، والذى كان مغلقا للصيانة وللتجديد منذ عام 2021 ، وسوف يتم افتتاحه فى أيام العيد بعرض «طيب وأمير» للمخرج محمد جبر، وهذه المسرحية التى أنتجها المسرح الكوميدى حققت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا فى القاهرة خلال المواسم السابقة, وأيضا سيتم افتتاح «مسرح مصر» خلال الأسابيع المقبلة والذى تمت إعادة بنائه فى شارع عماد الدين وظل مغلقا فترة طويلة لأسباب غير معروفة. وهذه الأخبار التى عرضت لها سريعاً تشى بحراك كبير فى هذا القطاع الذى كان خارج الخدمة تقريبا على مدى عامين، وهو القطاع الأهم فى وزارة الثقافة، بل وهو الرئيسى فى إنتاج ما يعرف بمسرح الدولة.. أتمنى أن يستمر هذه الحراك.