#أحدث الأخبار مع #هشامهاشمالقصاب،البلاد البحرينية٢٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالقصاب: توجيهات جلالة الملك المعظم تشكل ركيزة في التوجه نحو التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية المستدامةأكد سعادة السيد هشام هاشم القصاب، عضو مجلس الشورى، أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تشكل الركيزة أساسية في التوجه نحول التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين تشاطر العالم ودول الجنوب في أهمية العمل على وضع أطر أخلاقية وقانونية تنظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق أقصى استفادة منها مع الحفاظ على القيم والمبادئ الخاصة بالمجتمع. وأوضح القصاب أن مملكة البحرين تسعى دائماً إلى تطوير الخدمات الحكومية عبر إدماجها لهذه التقنيات الحديثة في خدماتها الإلكترونية من خلال تطويع الذكاء الاصطناعي في تعزيز قراءة توجهات المستخدمين لجعل الخدمات الحكومية أكثر فعالية وجودة وسرعة. جاء ذلك خلال كلمة سعادة السيد هشام القصاب في الجلسة الثانية من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي ينظمه مجلس المستشارين المغربي بالعاصمة الرباط، حيث ركزت الجلسة الثانية من المنتدى على موضوع "التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة التطور الصناعي والتنمية في بلدان الجنوب". واستعرض القصاب جهود مملكة البحرين في إدماج التقنيات الحديثة في القطاعات الحيوية، ومنها التعليم، والصحة، والصناعة، والخدمات الحكومية والمالية، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تطوير البنية التحتية الرقمية وتهيئة بيئة استثمارية محفزة للشركات المتخصصة في هذا المجال. وأشار القصاب إلى مبادرة "تمكين" لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، منوهًا بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل الرقمي، مشيدًا بدور مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الابتكارية وتوسيع الشراكات الإقليمية. وقال القصاب: "تخطو مملكة البحرين من خلال تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، خطوات راسخة نحو تفعيل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لدعم كفاءة وجاهزية الأنظمة المساندة للعملية التشريعية"، مشيدًا بتدشين المنظومة التشريعية عبر الموقع الإلكتروني لمجلس الشورى، والتي جاءت بتوجيهات ودعم معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى؛ لتشكل إضافة نوعية في مجال تطوير وأتمتة العمليات في المجلس، واعتمادها على الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في تتبع سير العمل التشريعي في مجلس الشورى منذ العام 2002م بكل شفافية ويسر وسهولة. وأوضح القصاب أن هذه الجهود تأتي استكمالاً لحصول مجلس الشورى على المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشر عالميًا في مؤشر النضج الرقمي للبرلمانات لعام 2024، وذلك تقديرًا لمبادراته الرقمية، وتطوير بنيته التحتية التكنولوجية، ودعمه للمستخدمين، وتطبيق النظم الرقمية الحديثة. وأشار القصاب إلى أن جهود الأمانة العامة لمجلس الشورى تجسدت في تبني أفكار ومبادرات الموظفين للاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى رقمنة خدمة الدعم الإلكتروني للأعضاء من خلال نظام الحقيبة البرلمانية، وتمكين الموظفين رقميًا، وتطوير نظام الاجتماعات الإلكتروني، كما تم تفعيل نظام العلاقات الدولية والمنظومة التشريعية، وهو ما نتج عنه حصول الأمانة العامة على عدة جوائز مرموقة، منوّهًا بإطلاق مسابقة مجلس الشورى للابتكار الرقمي في العمل البرلماني لفئة الشباب، بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الشباب البحريني، حيث تنبثق أهداف هذه المسابقة من الرؤى الملكية السامية الداعمة للاستثمار في الشباب، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم في العلوم والمعارف والتقنيات الحديثة والمستقبلية، باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة. وأفاد القصاب أن مجلس الشورى اعتمد نظام البحوث والدراسات البرلمانية الرقمي والمكتبة البرلمانية الرقمية التي تضم حوالي 11 قاعدة بيانات، وقد ساهمت هذه المبادرات في رفع كفاءة وجودة الخدمات البحثية والقانونية المقدمة للأعضاء والموظفين، وأرست بنية تحتية رقمية رصينة مكّنت الأمانة العامة من مواصلة العمل بكفاءة عبر تقنيات الاتصال المرئي والحوسبة السحابية الآمنة.
البلاد البحرينية٢٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالقصاب: توجيهات جلالة الملك المعظم تشكل ركيزة في التوجه نحو التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الاقتصادية المستدامةأكد سعادة السيد هشام هاشم القصاب، عضو مجلس الشورى، أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تشكل الركيزة أساسية في التوجه نحول التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أنَّ مملكة البحرين تشاطر العالم ودول الجنوب في أهمية العمل على وضع أطر أخلاقية وقانونية تنظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق أقصى استفادة منها مع الحفاظ على القيم والمبادئ الخاصة بالمجتمع. وأوضح القصاب أن مملكة البحرين تسعى دائماً إلى تطوير الخدمات الحكومية عبر إدماجها لهذه التقنيات الحديثة في خدماتها الإلكترونية من خلال تطويع الذكاء الاصطناعي في تعزيز قراءة توجهات المستخدمين لجعل الخدمات الحكومية أكثر فعالية وجودة وسرعة. جاء ذلك خلال كلمة سعادة السيد هشام القصاب في الجلسة الثانية من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي ينظمه مجلس المستشارين المغربي بالعاصمة الرباط، حيث ركزت الجلسة الثانية من المنتدى على موضوع "التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة التطور الصناعي والتنمية في بلدان الجنوب". واستعرض القصاب جهود مملكة البحرين في إدماج التقنيات الحديثة في القطاعات الحيوية، ومنها التعليم، والصحة، والصناعة، والخدمات الحكومية والمالية، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تطوير البنية التحتية الرقمية وتهيئة بيئة استثمارية محفزة للشركات المتخصصة في هذا المجال. وأشار القصاب إلى مبادرة "تمكين" لتدريب 50 ألف بحريني على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، منوهًا بأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل الرقمي، مشيدًا بدور مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي في دعم المشاريع الابتكارية وتوسيع الشراكات الإقليمية. وقال القصاب: "تخطو مملكة البحرين من خلال تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية، خطوات راسخة نحو تفعيل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لدعم كفاءة وجاهزية الأنظمة المساندة للعملية التشريعية"، مشيدًا بتدشين المنظومة التشريعية عبر الموقع الإلكتروني لمجلس الشورى، والتي جاءت بتوجيهات ودعم معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى؛ لتشكل إضافة نوعية في مجال تطوير وأتمتة العمليات في المجلس، واعتمادها على الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في تتبع سير العمل التشريعي في مجلس الشورى منذ العام 2002م بكل شفافية ويسر وسهولة. وأوضح القصاب أن هذه الجهود تأتي استكمالاً لحصول مجلس الشورى على المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشر عالميًا في مؤشر النضج الرقمي للبرلمانات لعام 2024، وذلك تقديرًا لمبادراته الرقمية، وتطوير بنيته التحتية التكنولوجية، ودعمه للمستخدمين، وتطبيق النظم الرقمية الحديثة. وأشار القصاب إلى أن جهود الأمانة العامة لمجلس الشورى تجسدت في تبني أفكار ومبادرات الموظفين للاستفادة من التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى رقمنة خدمة الدعم الإلكتروني للأعضاء من خلال نظام الحقيبة البرلمانية، وتمكين الموظفين رقميًا، وتطوير نظام الاجتماعات الإلكتروني، كما تم تفعيل نظام العلاقات الدولية والمنظومة التشريعية، وهو ما نتج عنه حصول الأمانة العامة على عدة جوائز مرموقة، منوّهًا بإطلاق مسابقة مجلس الشورى للابتكار الرقمي في العمل البرلماني لفئة الشباب، بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الشباب البحريني، حيث تنبثق أهداف هذه المسابقة من الرؤى الملكية السامية الداعمة للاستثمار في الشباب، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم في العلوم والمعارف والتقنيات الحديثة والمستقبلية، باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة. وأفاد القصاب أن مجلس الشورى اعتمد نظام البحوث والدراسات البرلمانية الرقمي والمكتبة البرلمانية الرقمية التي تضم حوالي 11 قاعدة بيانات، وقد ساهمت هذه المبادرات في رفع كفاءة وجودة الخدمات البحثية والقانونية المقدمة للأعضاء والموظفين، وأرست بنية تحتية رقمية رصينة مكّنت الأمانة العامة من مواصلة العمل بكفاءة عبر تقنيات الاتصال المرئي والحوسبة السحابية الآمنة.
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
