logo
#

أحدث الأخبار مع #همكوم

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. محاكمات وغرامات وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية. وفي الختام، نقلت الكاتبة تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "قائد الكتيبة استمع إلى أقوال الجنود، وأوضح لهم أن المؤسسة العسكرية منفتحة على الحوار، وتوفر دعما نفسيا عبر لقاءات تفريغ نفسي تنظم قبل وبعد المهمات القتالية". (الجزيرة نت) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!
تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

تقرير إسرائيلي يكشف مفاجأة.. "تمرّد" يحصل داخل الجيش!

نشرت صحيفة "همكوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً سلطت فيه الضوء على حادثة رفض عدد من جنود كتيبة 931 التابعة للواء ناحال العودة إلى قطاع غزة بعد شهور طويلة من القتال، معتبرين أن خدمتهم العسكرية تجاوزت الحدود المقبولة إنسانياً ونفسياً. وأشارت الكاتبة إلى أن الجنود عبّروا عن احتجاجهم برفض الامتثال للأوامر، حيث توجه الجنود في حديثهم إلى قائد كتيبتهم العقيد (ي)، مشيرين إلى أنهم خاضوا 17 جولة داخل القطاع. وقال الجنود إنهم شهدوا أحداثاً ميدانية عنيفة فقدوا خلالها أصدقاء مقربين، وإنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في هذه المهام القتالية، وأضافوا أنهم كانوا ينتظرون تسريحهم في الشهر الماضي لكن أمر الطوارئ 8 جمد خروجهم. وأفادت الكاتبة بأن قائد الكتيبة لم يتعامل مع طلبهم بالاستماع أو الاحتواء، بل قرر تقديمهم لمحاكمة داخلية وفرض غرامة 1500 شيكل على كل منهم، وهددهم بالسجن إذا رفضوا تنفيذ الأوامر العسكرية. وذكرت الكاتبة أن الجنود النظاميين هم من فوج التجنيد آب 2022، وقد شاركوا في القتال بشكل متواصل منذ طوفان الأقصى دون أن يحصلوا على أي فترة من الراحة، بخلاف جنود الاحتياط الذين أُعفي بعضهم أو خرجوا في إجازات قصيرة. وبينت الكاتبة أن الجنود تذمروا بعد استدعائهم مجددا، خاصة أنهم لم يحصلوا على استراحة كافية، واعتبروا أن الجيش يتجاهل تضحياتهم السابقة في جولات القتال الأولى. تآكل نفسي متصاعد وذكرت الكاتبة أن هذا الرفض لم يكن فردياً، بل تكررت حالات مشابهة في وحدات أخرى، مما يعكس حالة التآكل النفسي المتصاعدة داخل الجيش بعد أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في غزة. وأشارت إلى أن هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة حالات مشابهة ظهرت في الأشهر الأخيرة ضمن ما تعرف بظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يعبر الجنود عن رفضهم بطريقة غير مباشرة نتيجة الضغوط النفسية وضعف الاستجابة الرسمية لمعاناتهم. وأفادت الكاتبة بأن الصحفية رويتال خوبل كانت قد كشفت في سلسلة تحقيقات منشورة خلال تشرين الأول الماضي عن اتساع هذه الظاهرة بين الجنود النظاميين، وأن القيادة العسكرية تتعامل معها بصمت أو بقرارات عقابية بدلا من تقديم حلول جذرية.

كاتب هندي: إبادة غزة حولتنا لشهود قسريين على بشاعة السياسة
كاتب هندي: إبادة غزة حولتنا لشهود قسريين على بشاعة السياسة

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

كاتب هندي: إبادة غزة حولتنا لشهود قسريين على بشاعة السياسة

تناول الكاتب إيتاي ملاخ في مقال نشره موقع "همكوم" الإسرائيلي كتابا جديدا للمفكر والروائي الهندي بانكاج ميشرا بعنوان "العالم بعد غزة: تاريخ"، يرى فيه أن تجاهل الغرب لمعاناة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية يتكرر اليوم من خلال موقفه من إبادة الفلسطينيين في غزة. واعتبر ملاخ أن الكتاب يتضمن أيديولوجية منظمة في معظم فصوله، لكنه يميل في الغالب إلى السطحية والتبسيط ولا يمكن أن يكون كتاب تاريخ بما في الكلمة من معنى. غيتو وارسو ويذكر الكاتب أن ميشرا يفتتح كتابه بالإشارة إلى تمرد غيتو وارسو في أبريل/نيسان 1943، والذي عرف منظّموه أنه محكوم عليه بالفشل منذ بدايته لكنهم لم يتراجعوا. وقد لخص مارك إدلمان، أحد الناجين من المذبحة التي حصلت بعد ذلك التمرد، الوضع قائلا: "لم نرغب بأن يذبحنا النازيون بصمت، أردنا فقط اختيار طريقة موتنا بأنفسنا". أما الشاعر البولندي تشيسواف ميلوش، الذي سمع من شرفة منزله في ضواحي وارسو صرخات المذبحة، فقد وصف تلك الليلة الربيعية قائلا: "كانت صرخات بشر يُذبحون.. شعرنا بالخزي، فلم نستطع النظر في أعين بعضنا البعض". غزة هي غرنيكا عصرنا ويؤكد ميشرا في كتابه أن "إبادة غزة على يد إسرائيل" حولت الملايين إلى "شهود قسريين على شرور السياسة"، ويُقارن المشاهد التي يشاهدها العالم في غزة، مثل صورة الأب الذي يحمل جثة طفله مقطوعة الرأس، بأثر لوحة "غرنيكا" الشهيرة للرسام الإسباني بيكاسو. ويشير ميشرا إلى أن الغرب، بدلا من أن يرى في الهولوكوست حافزا لمكافحة الشر بجميع أشكاله، حوله إلى التزام أخلاقي بمحاباة اليهود ومحاربة معاداة السامية، متجاهلا كل المآسي الأخرى في العالم. ويضيف ميشرا أن الاعتقاد بأن الغرب بعد 1945 أصبح ملتزما بحقوق الإنسان ليس إلا وهما، فحتى أثناء الهولوكوست لم يحرك الغرب ساكنا، وكثيرا ما رفض استقبال الناجين، وسرعان ما تصالح مع ألمانيا ونسي إرثها النازي، لأنها وقفت إلى جانبه في مواجهة الاتحاد السوفياتي. زيف التفوق الغربي يتابع ملاخ تحليل الكتاب، موضحا أن ميشرا يعتقد أن الفهم الغربي للهولوكوست سطحي، إذ يتم استخدام شعار "لن يتكرر مجددا" كذريعة تدعم التفوق الأخلاقي الغربي المزعوم، دون أن يُترجم ذلك إلى أفعال حقيقية عندما تحدث مآسٍ مشابهة. ويعتقد الكاتب الهندي أن الغرب لا يرى في المجازر الحالية في غزة تهديدا حقيقيا لضميره، بل يميل إلى تبريرها بحجج سياسية، مضيفا أن غزة تقوّض الفرضية المشتركة بين التقاليد الدينية والعقلانية التنويرية بأن "الإنسان أخلاقي بطبعه". فالتجاهل الغربي لما يحدث في غزة يفضح -حسب تعبيره- خواء هذه الفرضية، ويكشف زيف نظام دولي يدّعي الارتكاز على مبادئ إنسانية. ميشرا: المجازر الإسرائيلية الآن قريبة من أهوال الهولوكوست، من خلال تجريد سكان غزة من إنسانيتهم، وتصويرهم كمصدر للشر المطلق، والتصريحات الإسرائيلية التي تكشف نوايا الإبادة، واستهداف المدنيين الذين يشكلون الغالبية الساحقة من القتلى، والتصاعد غير المسبوق في وتيرة القتل، ومنع الغذاء والدواء، والدمار الواسع الذي "يتجاوز نسبيا ما ألحقته قوات الحلفاء بألمانيا في الحرب العالمية الثانية من أضرار". دلائل الفظاعة القصوى يعدّد ميشرا ما يعتبره دلائل على اقتراب المجازر الإسرائيلية من أهوال الهولوكوست، من خلال تجريد سكان غزة من إنسانيتهم، وتصويرهم كمصدر للشر المطلق، والتصريحات الإسرائيلية التي تكشف نوايا الإبادة، واستهداف المدنيين الذين يشكلون الغالبية الساحقة من القتلى، والتصاعد غير المسبوق في وتيرة القتل، ومنع الغذاء والدواء، والدمار الواسع الذي "يتجاوز نسبيا ما ألحقته قوات الحلفاء بألمانيا في الحرب العالمية الثانية من أضرار". ويرى ميشرا أن مجازر 7 أكتوبر/تشرين الأول أرعبت كثيرا من الإسرائيليين، وجعلتهم يخافون من تكرار الهولوكوست، لكن القيادة الإسرائيلية التي يصفها بـ"الأكثر تطرفا في التاريخ"، استغلت تلك المشاعر في حملة عسكرية تجاوزت بكثير حدود الدفاع عن النفس، والهدف -حسب تعبير المؤرخ عمر برتوف- هو "جعل غزة غير صالحة للحياة وإضعاف سكانها، حتى يموتوا أو يفرّوا". تبرير المذابح ويتابع ملاخ بأن كتاب "ما بعد غزة" يربط بين الهولوكوست وما يجري في غزة حاليا من خلال السلبية الغربية في الحالتين، حيث يميل الغرب اليوم إلى تبرير الجرائم الإسرائيلية من خلال إلقاء اللوم الكامل على الفلسطينيين بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويتجاهل مسؤولية إسرائيل عن حجم العنف والدمار. وأورد الكاتب في هذا السياق ما ذكره الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ، عندما سُئل عن غزة في إحدى المناسبات، عندما ركّز على "فظائع" نُسبت لحماس -بعضها دون دلائل قاطعة- متجاهلا ما يحدث للفلسطينيين. كما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أحد تصريحاته إن "من حق إسرائيل قطع الكهرباء والماء عن الفلسطينيين". ويرى ميشرا أن وسائل الإعلام والمثقفين، والمؤسسات التعليمية وحتى رجال المال والأعمال في الغرب، جميعهم مسؤولون بدرجات متفاوتة عن التطبيع من العنف الإسرائيلي، وتبرئة إسرائيل وإسكات منتقديها. وهم حقوق الإنسان في خاتمة الكتاب، يطرح ميشرا السؤال التالي: لماذا يُقصي الغرب الفلسطينيين من قائمة الإنسانية والعدالة، في حين أنه يحتضن الأوكرانيين الفارين من الحرب التي تشنها روسيا ؟ ويرى الكاتب الهندي أن الغرب كان بإمكانه كبح جماح إسرائيل دون أن يهمل محاسبة مرتكبي جرائم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لم يفعل، تماما كما لم يفعل شيئا خلال الهولوكوست، مستنتجا في الأخير أن النظام الليبرالي العالمي القائم على حقوق الإنسان لم يكن إلا وهما.

تفاصيل مروعة..هكذا «أعدم» الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وزوجته بغزة
تفاصيل مروعة..هكذا «أعدم» الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وزوجته بغزة

العين الإخبارية

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

تفاصيل مروعة..هكذا «أعدم» الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وزوجته بغزة

تم تحديثه الخميس 2025/2/20 03:38 م بتوقيت أبوظبي لو لم يكن تحقيقا في الواقع لاعتقدت أن ما تقرأه هو جزء من فيلم رعب، لكن ما كشفه "الأورومتوسطي" عن إعدام فلسطيني وزوجته بغزة، ليس خيالا، بل تفاصيل صادمة. وكشفت تحقيقات ميدانية أجراها "المرصد الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية قتلت بوحشية فلسطينيين مسنين بعد استخدامهما كدروع بشرية خلال اجتياحها لحي الزيتون جنوب مدينة غزة، في مايو/أيار الماضي. وحددت فرق الأورومتوسطي الميدانية والقانونية هوية الضحيتين، وهما الزوجين محمد فهمي أبو حسين (70 عاما) ومزيونة حسن فارس أبو حسين (65 عاما). ولفت المركز إلى تحقيق أجراه موقع "همكوم" الإسرائيلي والذي كشف عن قيام ضابط إسرائيلي من لواء "ناحال" بربط سلسلة من المتفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون لتفتيشها والتأكد من سلامتها لمدة ثماني ساعات. وبحسب الموقع، فقد تم إطلاق النار عليه وعلى زوجته من قبل قوات الجيش بعد أن أنهيا المهمة. وفي هذا الصدد، أوضح الأورومتوسطي أن تفاصيل مقتل الزوجين أبو حسين تتطابق مع ما نشره موقع "همكوم" حول حادثة تتعلق بزوجين لم يتم الكشف عن اسميهما. والدليلان الأكثر بروزا هما حقيقة أن تاريخ الحادثة التي نشرها "همكوم" مايو/أيار، ومكانها: حي الزيتون في مدينة غزة "يتطابقان مع ما تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام". كما أن الأعمار المقدرة للضحايا التي وردت في الأخبار تتطابق أيضا مع الاستنتاجات المستخلصة من التحقيقات. علاوة على ذلك، كانت الضحيتان زوجين، وهو ما يتماشى مع تفاصيل الجريمة التي تم الكشف عنها مؤخرا. ومن أبرز الأدلة لصالح هذه النظرية "المعلومات المتعلقة بالمتفجرات، والتي تم التحقق منها من قبل باحثي المرصد الأورومتوسطي الميدانيين. وتعزز فكرة أن الحادثين مرتبطان بنفس الجريمة التي استخدم فيها الضحيتين كدروع بشرية قبل قتلهما". أدلة جديدة تخبئ تفاصيل مروعة وقد كشفت تحقيقات المرصد عن تفاصيل مروعة لم ينشرها موقع "همكوم" الإسرائيلي، تشير إلى أن الضحيتين استخدما كدروع بشرية وأن إعدامهما تم بتفجير عبوات ناسفة كانت لا تزال مثبتة في جسد الزوجة، إن لم يكن كلا الزوجين، وليس بإطلاق النار. ولفت إلى أن القرط كان هو السمة المميزة الوحيدة للزوجة، في حين كانت ساق محمد فهمي أبو حسين اليمنى مفقودة تماما، وكان جانبه الأيمن مشوها تماما، مما يشير إلى أن أحدهما على الأقل قُتل بتفجير عبوات ناسفة وليس بإطلاق النار. وفي أعقاب الحادثة، أفاد نجل الضحيتين أحمد محمد فهمي أبو حسين (38 عاما) لفريق المرصد الأورومتوسطي الميداني، أنه تم انتشال أجزاء من جثتي والديه من شارع صلاح الدين شرقي غزة. وقال: "اضطررنا للإخلاء من حي الزيتون عندما وصلت القوات الإسرائيلية، لكن والدي بقيا لأنهما كانا كبيرين في السن ويواجهان صعوبة في الحركة". مضيفا "حتى 10 مايو/أيار 2024، عندما سمعنا الخوف في أصواتهما أثناء المكالمة الأخيرة، كنا على تواصل مستمر معهما. وبحسب ما أخبرني به والدي، فإن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهما وأمرتهما بالمغادرة إلى جنوب قطاع غزة". واستطرد: "حاولت الاتصال مرة أخرى بعد بضع دقائق، لكن الهاتف كان مغلقا. فقط عندما غادرت القوات واكتشفنا أن المنزل احترق بالكامل علمنا بمصيرهما. وبعد البحث، اكتشفنا أجزاء من جثة والدي في مستشفى الأهلي، وكانت والدتي أشلاء في شارع صلاح الدين، حيث يبدو أنها قتلت بتفجير عبوات ناسفة". وتابع "لقد بُترت ساق والدي اليمنى، واختفى الجانب الأيمن من جسده بالكامل. وكان من الصعب التعرف عليه إلا من خلال بعض الملامح، مثل الوشم على يده. أما جسد والدتي فقد تشوه بالكامل؛ ولم نستطع أن نميز سوى أجزاء قليلة من وجهها، ولم نتمكن إلا من التعرف عليها من خلال الأسنان المغطاة بالذهب على فكها". ووفقًا لابن الضحايا، كان والداه يحملان حقيبة مليئة بالنقود والذهب معهما قبل قتلهما، لكن الحقيبة اختفت بعد القتل. ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق بشأن هذه التفاصيل الواردة. aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjE4NCA= جزيرة ام اند امز CZ

"ربط متفجرات حول عنق مسن".. موقع عبري يكشف "فظائع" الجيش الإسرائيلي بغزة
"ربط متفجرات حول عنق مسن".. موقع عبري يكشف "فظائع" الجيش الإسرائيلي بغزة

شفق نيوز

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

"ربط متفجرات حول عنق مسن".. موقع عبري يكشف "فظائع" الجيش الإسرائيلي بغزة

شفق نيوز/ كشف موقع "همكوم" العبري، يوم الأحد، عن "فظائع" ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينها ربط سلسلة متفجرات حول عنق رجل مسن وإجباره على فحص المنازل إن كانت مفخخة. وذكر الموقع في تحقيق أن "ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي من لواء ناحال بربط سلسلة متفجرات حول عنق مسن غزي يبلغ من العمر 80 عاماً، وأجبره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون لفحصها وتطهيرها من المخاطر لمدة ثمان ساعات". وأضاف أنه "بعد إتمام المهمة وإخراجه من الحي، قُتل برصاص الجيش برفقة زوجته"، مشيراً إلى أن "هذه الأحداث وقعت في شهر آيار/ مايو 2024". من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه لا علم لديه بهذه الواقعة، وفي حال حصوله على معلومات إضافية سيفحص الأمر. وفي وقت سابق، كشف كتاب إسرائيلي صدر حديثاً بعد حصوله على موافقة الرقابة العسكرية عن تحول الجيش الإسرائيلي إلى "جيش يعاني من الانفصام" خلال العدوان على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأبرز الكتاب ممارسات مروعة ارتكبها الجنود، منها تمزيق وحرق نسخ من القرآن الكريم بشكل انتقامي، والتقاط الصور (سلفي) أثناء تنفيذ هذه الأعمال. وأكد المؤلف أن هذه الممارسات حصلت في بعض الأحيان أمام فلسطينيين مكبلين خارج المساجد بهدف إشباع "غريزة الانتقام" لدى الجنود، "على الرغم من تعارض هذه الأفعال مع أوامر القيادة العليا للجيش". بدورها، أكدت عيديت شيفران-غيتلمان، من معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن "غريزة الانتقام تفاقمت بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، مشيرة إلى أن الضباط "نسوا" توضيح طبيعة المهام العسكرية للجنود، مما أدى إلى ارتكاب جرائم قد تصنف كجرائم حرب وفق القانون الدولي. وأشار الكتاب إلى أن "الإسرائيليين رغم الإنجازات العسكرية المعلنة، يشعرون بأن الحرب انتهت بهزيمة إسرائيلية"، كما كشف عن ممارسات غريبة وسادية ارتكبها الجنود، مثل سرقة الملابس الداخلية للنساء الفلسطينيات وارتدائها، وتصوير أنفسهم أثناء ذلك ونشر المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store