logo
#

أحدث الأخبار مع #هميمي

خبير جيولوجي: مصر آمنة من تأثير الزلازل «المدمرة» رغم نشاط بحر إيجه
خبير جيولوجي: مصر آمنة من تأثير الزلازل «المدمرة» رغم نشاط بحر إيجه

مصرس

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

خبير جيولوجي: مصر آمنة من تأثير الزلازل «المدمرة» رغم نشاط بحر إيجه

أكد الدكتور زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها ، رئيس اللجنة القومية للعلوم الجيولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن مصر بعيدة تمامًا عن تأثير الهزات الزلزالية المدمرة، كما أنها غير معرضة للمخاطر الناتجة عن النشاط الزلزالي في بحر إيجه، وذلك رغم الهزات الأرضية الأخيرة التي شهدتها منطقة شرق المتوسط. وأوضح هميمي أن منطقة شرق المتوسط تعرضت لعدة هزات زلزالية، كان أبرزها يومي 9 و10 فبراير 2025، وفقًا للبيانات الواردة من الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهي الجهة المسؤولة عن رصد وتسجيل النشاط الزلزالي. وأضاف أن أقوى هذه الهزات وقعت مساء الأحد، حيث بلغت شدتها 4.4 درجات على مقياس ريختر، ومركزها يبعد 111 كيلومترًا عن جزيرة قبرص، على عمق 9.6 كيلومترات. كما شهدت المنطقة فجر اليوم هزة أخرى جنوب بحر إيجه بقوة 3.81 درجات، مع بؤرة أعمق تصل إلى 47 كيلومترًا.وتوالت عدة هزات أخرى على المنطقة، تراوحت قوتها بين 3.54 و3.75 درجات، وكانت جميعها ذات بؤر زلزالية تراوحت أعماقها بين 11 و40 كيلومترًا.وبيّن هميمي أن قوة هذه الهزات تصنف ضمن النطاق الضعيف إلى المتوسط، مشيرًا إلى أن منطقة شرق المتوسط تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا بسبب تحركات الكتل الأرضية الضخمة، حيث تتحرك شبه الجزيرة العربية والقارة الأفريقية باتجاه الشمال، مما يضغط على الكتلة الأورو-آسيوية. نتيجة لهذا الضغط تتحرك كتلة الأناضول غربًا، مما يؤدي إلى نشاط زلزالي مستمر في المنطقة.وفيما يتعلق بتأثير هذه الهزات على مصر، شدد هميمي على أن مصر آمنة تمامًا، إذ إنها بعيدة جغرافيًا عن نطاق النشاط الزلزالي العنيف. أما فيما يخص احتمال حدوث موجات مد زلزالية (تسونامي)، فأوضح أن هذا الاحتمال ضعيف جدًا، نظرًا لأن البحر المتوسط بحر مغلق ومحدود المساحة، في حين أن موجات تسونامي تحتاج إلى محيطات شاسعة لتشكلها وانتقالها بسرعة كبيرة.تدابير احترازية في دول شرق المتوسطعلى صعيد آخر، اتخذت تركيا ودول مشاطئة أخرى في شرق المتوسط وجنوب أوروبا وشمال إفريقيا مجموعة من التدابير الوقائية لمواجهة أي مخاطر محتملة جراء النشاط الزلزالي في بحر إيجه.ففي تركيا، عقدت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) اجتماعًا لمناقشة سبل التصدي لأي تداعيات محتملة، خاصة في المدن الساحلية مثل إزمير وأيدين وموغلا. وشمل الاجتماع متابعة الوضع في جزيرة سانتوريني التي تعرضت لهزات متتالية، كما تم تفعيل أنظمة الإنذار المبكر وإرسال تحذيرات عبر نظام «AYDES» إلى المواطنين في المناطق المتأثرة.من جانبها، أعلنت السلطات اليونانية عن تمديد إغلاق المدارس في بعض المناطق كإجراء احترازي، كما تم تفعيل نظام التحذير من تسونامي بالتعاون مع معهد كانديلي. ورغم تراجع حدة الهزات، إلا أن البلاد شهدت يوم 8 فبراير سلسلة من 11 هزة قوية، مما دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية، مثل متابعة حركة الغاز البركاني والرماد الصادر من بعض الجزر النشطة زلزاليًا.وتأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد النشاط الزلزالي في جزيرة سانتوريني، التي شهدت أكثر من 800 هزة أرضية منذ بداية فبراير، ما دفع العديد من سكانها، البالغ عددهم نحو 16 ألف نسمة، إلى مغادرتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store