أحدث الأخبار مع #هندبنتمكتومبنجمعةآلمكتوم،


زهرة الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر
#تحقيقات وحوارات تتمتع سعادة أمينة إبراهيم الدبوس بخبرة واسعة بمجال الطفولة؛ أهلتها لتولي منصب المدير التنفيذي لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، التي تُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة في دعم ورعاية الطفولة بدولة الإمارات، حيث عملت سعادتها على تحقيق أهداف «الجائزة»، منذ انطلاقتها عام 1998. وتحت قيادة أمينة إبراهيم الدبوس، نجحت «الجائزة» في تعزيز مكانة الطفولة الإماراتية محلياً ودولياً.. في حوارها هذا مع «زهرة الخليج»، نستكشف رؤيتها وتجاربها في فتح آفاق جديدة؛ لاكتشاف ورعاية الموهوبين، وتعزيز الإبداع، ودعم الأطفال في المجالات كافة: حدثينا عن «جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة».. النشأة، والرؤية! انطلقت «الجائزة» عام 1998، بمقر جمعية النهضة النسائية في دبي، برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وقد جاءت تكريماً لجهود سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بعد حصول سموها على لقب «سفيرة أطفال العالم»، بملتقى أطفال العالم في باريس 1998. كانت رؤية «الجائزة» واضحة، منذ البداية، وهي توفير منصة وطنية، تُعنى بتشجيع الإبداع لدى الأطفال، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، عبر 17 مجالاً متنوعاً، منها: القرآن الكريم، والشعر، والقصة القصيرة، والإبداع العلمي والبرمجي، والفنون بأنواعها. دافع.. والتزام ما التجارب الشخصية، التي أثرت في مسيرتك المهنية، وكيف ساهمت في تحقيق أهداف «الجائزة»؟ لقد تأثرت، بشكل عميق، بتوجيهات القيادة الرشيدة، والبيئة التي نشأت فيها، والتي تقدر التعليم والإبداع. كما أن دعم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ودعم سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، كانا دافعين لي؛ للعمل على تعزيز أهداف «الجائزة». كما أن كل تجربة مرت بي - في الملتقيات العالمية، أو ورش العمل - ساهمت في تشكيل رؤيتي وتوجهاتي، ما يعزز التزامي بدعم الطفولة. أمينة الدبوس: الإبداع وسيلتنا لبناء مجتمع مبتكر هل هناك تعاون مؤسسي، يدعم أهداف «الجائزة»؟ بالتأكيد؛ فقد حرصنا على فتح قنوات للتعاون مع المدارس والأندية والمؤسسات المعنية بالطفولة، من خلال مجلس المنسقين للجائزة، كما أسسنا مجلس «أمهات مبدعين» لدعم أولياء الأمور، و«مجلس الشباب للقيادة والابتكار»؛ لتمكين الطلبة أنفسهم. هذه المجالس أصبحت أذرعاً فعالة، تدفع باتجاه تحقيق رؤية «الجائزة» وتنميتها؛ لرعاية إبداعات الطفولة. كيف تعكس «الجائزة» احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم، وما المبادرات التي أطلقتموها لدعمهم؟ منذ انطلاقتها، وضعت «الجائزة» احتياجات أصحاب الهمم ضمن أولوياتها، وفتحت المجال لمشاركتهم، بالفئات العمرية من 8 إلى 25 عاماً، كما خصصت تكريماً للمؤسسات التي ترعاهم. كما نعمل على دمجهم من خلال مسابقات مخصصة، وتحويل إبداعاتهم إلى طوابع بريدية، فضلاً عن إشراكهم في المجالس القيادية. فنحن ندرك أن لكل طفل حق التألق، بصرف النظر عن التحديات التي يواجهها. ما الدور، الذي تلعبه «الجائزة» في ترسيخ القيم الاجتماعية، والإبداعية؟ تساهم «الجائزة»، بشكل فعال، في غرس القيم الاجتماعية والتعاون والاحترام والتسامح، وبناء مجتمع يزخر بالأفكار المبتكرة، والقدرات الفريدة، التي تساهم في مواجهة تحديات المستقبل، من خلال برامجها ومبادراتها، التي تشجع على التعاون والاحترام بين الأطفال. إن الإبداع وسيلتنا الرئيسية؛ لبناء مجتمع متماسك، وقادر على الابتكار. وتتضمن مبادرات «الجائزة» لعام 2025 مواضيع، مثل: «سؤال وحوار، وآثار بلادي، ورواق لطيفة بنت محمد الثقافي لإبداعات الطفولة، والمتحف الإلكتروني لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، والتطوع.. سمو وعطاء، وهمم فوق القمم»؛ وهذه المبادرات كافة تسير على نهج القيادة في ترسيخ 2025 عاماً للمجتمع. تبادل خبرات ما أهمية التعاون الدولي في تعزيز أهداف «الجائزة»؟ يمثل التعاون الدولي عنصراً أساسياً في نجاح «الجائزة»، حيث يتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب مع مؤسسات عالمية. هذا التعاون يعزز مكانتنا على الساحة العالمية، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم الطفولة؛ ما يساهم في تحقيق الإبداع ببيئات مختلفة. وقد عقدنا مؤتمرات دولية؛ لمناقشة قضايا الطفولة محلياً وخليجياً وعالمياً، كما خصصت «الجائزة» مسابقات لدول مجلس التعاون الخليجي منذ 2004؛ فالطفولة مسؤولية مشتركة، تتطلب جهوداً متكاملة من المعنيين جميعهم. حدثينا عن أبرز إنجازات «الجائزة»، خلال الأعوام الماضية! حققنا العديد من الإنجازات، منها: دعم آلاف الأطفال المبدعين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأطلقنا مبادرات تهدف إلى تطوير مواهب الأطفال بمجالات عدة، مثل: الفنون، والتكنولوجيا، وشاركنا في فعاليات عالمية؛ لتعزيز مكانة الإبداع الإماراتي دولياً. كما أنشأنا متحفاً إلكترونياً لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة؛ ما يتيح لجميع أطفال العالم المشاركة في فعالياته ومعارضه، والاطلاع على الأعمال الفائزة. كذلك، أصدرنا سلسلة قصصية للأعمال الفائزة في القصة القصيرة، إلى جانب طوابع بريدية من أعمال الفائزين. إن كل إنجاز يعكس التزامنا بتحقيق الأهداف، التي وضعتها «الجائزة» منذ البداية. على مدى 27 عاماً.. ما المشاعر التي تنتابك؛ عند النظر إلى مسيرة «الجائزة»؟ عندما أنظر إلى مسيرة «الجائزة»، التي تحمل شعار «الطفولة مسؤولية مشتركة»، أشعر بالفخر والاعتزاز بما حققته من إنجازات وفق المنهج المجتمعي، وقد جاءت كلها نتيجة للتعاون بين القيادة والأسرة والمؤسسات التعليمية و«الجائزة»، والمتطوعين الذين لعبوا دوراً مميزاً في تحفيز الإبداع، ودفع عجلة الأداء. كما أشعر بالامتنان للفرق، التي عملت بجد؛ لتعزيز أهداف «الجائزة»، ولكل من ساهم في مسيرة نجاحها؛ فكل إنجاز تحقق خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للأطفال. كما أشعر بمزيد من السعادة؛ عندما أرى الأطفال يحققون أحلامهم، بفضل الدعم الذي تلقيناه من المجتمع. كذلك، أقدر كثيراً ما وصل إليه مجتمعنا من وعي وتفاعل مع توجهات القيادة، وسياساتها، التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع. هل هناك توجه؛ لتوسيع نطاق «الجائزة»، مستقبلاً؟ بالتأكيد؛ فلدينا خطة لتوسيع مجالات «الجائزة»؛ لتشمل: الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز على الفئات العمرية الأصغر (5-7 سنوات)؛ بهدف تحفيز الإبداع منذ سن مبكرة. كما أننا نسعى إلى إطلاق مسابقات عالمية، تعكس طموح «الجائزة» بالوصول إلى جميع أطفال العالم.


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
برعاية الشيخة هند.. «نسائية دبي» تنظم العرس الجماعي الـ29
برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبتوجيهات ومباركة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، وبحضور عدد من الشيخات. ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، احتفلت جمعية النهضة النسائية بدبي متمثلة بإدارة التدريب والاستشارات بالعرس الجماعي «زفة حراير» في دورته الـ29، في قاعة زعبيل بالمركز التجاري، وزفاف 14 عريساً وعروساً، مساء أمس الأول في قاعة زعبيل 1 بمركز دبي التجاري العالمي. وعرفاناً بفضلها وتقديراً لجهودها السامية استهلت الجمعية عرسها الـ29 بتقديم شكر وثناء لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم. وثمنت خولة النابودة نائبة رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، المشرف العام على إدارة التدريب والاستشارات، رعاية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لكافة دورات العرس الجماعي. والذي يعكس تلاحم القيادة مع المجتمع، فالتوجه والتشجيع لإقامة الأعراس الجماعية يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي نادت فيها بضرورة تخفيض تكاليف الزواج للتخفيف عن الشباب وعلى الأسرة ولضمان حياة ميسرة مستقرة، وجمعية النهضة النسائية وانطلاقاً من دورها الاجتماعي تحرص كل الحرص على الاهتمام بالأسرة وكل ما يخص تكوين الأسرة، ومنها الزواج كخطوة مؤسسية أولى لبناء الأسرة. وأشادت الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية بنجاح مبادرة العرس الجماعي في تحقيق استدامة الأسرة الإماراتية، مؤكدة أن بناء أسرة مستقرة ومترابطة هو حجر الأساس في مسيرة تقدم دولة الإمارات وعلى قمة أولويات القيادة الرشيدة، التي تحرص على دعم أبناء الوطن. وأكدت أن «زفة حراير» تمثل ظاهرة وطنية يحتذى بها في تكريس تقاليد أصيلة في المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم ومبادئ التكافل المجتمعي. وأفادت عفراء مبارك الحاي مدير إدارة التدريب والاستشارات بالجمعية، في تصريحات صحافية على هامش العرس بأن «زفة حراير» ساهمت في تزويج 560 شاباً وشابة خلال 10 سنوات نتج عنهم 364 طفلاً مما ساهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على مواجهة التحديات. وقالت: إن مبادرة الأعراس الجماعية حازت جوائز عديدة وإشادات داخل الدولة وعلى مستوى دول الخليج العربي، ما يعكس دور الجمعية في تمكين الأسرة، والذي يدعم بدوره تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، ويتماشى مع عام المجتمع، والسياسة الوطنية للأسرة الهادفة إلى تكوين أسرة إماراتية مستقرة ومتماسكة.


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
إطلاق برنامج تدريبي لتعزيز الثقافة المالية للأسرة
دبي (الاتحاد) أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟». ويأتي البرنامج التدريبي تزامناً مع «عام المجتمع» وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي، بما يسهم في تعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. ويستهدف البرنامج التدريبي منتسبي برنامج «أعراس دبي»، والذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع في يناير عام 2024 بتوجيهات من سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف توفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في دبي، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما يشجّعهم على الزواج، ويسهم في تعزيز الاستقرار الأسري، حيث يتميز البرنامج بتغطية تكاليف حفلة الزفاف الرئيسية، وتوفير قاعات الزفاف ومجالس الأحياء بالمجان. ويتضمن البرنامج التدريبي مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من هيئة تنمية المجتمع في دبي، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية». ويهدف البرنامج إلى تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد المالية بفعالية، لضمان استقرارهم المالي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون. وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إلى أن البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي وتعزيز جودة حياتهم، ويأتي البرنامج ضمن جهود الهيئة المستمرة بدعم ومساعدة المقبلين على الزواج، من خلال تمكينهم من المهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم، بما يضمن لهم مستقبلاً مالياً مستقراً ومستداماً. وأكدت أن البرنامج يُقدَّم بأسلوب متكامل يجمع بين الوعي المالي والنفسي والاجتماعي، انطلاقاً من أهمية هذا الترابط في بناء أسر متماسكة ومجتمعات مستقرة. بدورها، قالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد: إن أكاديمية الاقتصاد الجديد تسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تمكين المستهدفين وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
بنك الإمارات للطعام يوزع 8 ملايين وجبة ضمن «بالعطاء نجتمع»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو ثمانية ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك، محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير سبعة ملايين وجبة من فائض الطعام، وإيصالها إلى المستحقين. ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8000 وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة. ووصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية، وشارك أكثر من 1000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين. وقالت رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، منال بن يعروف: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي، وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة». وضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي، من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، ويشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة. وعمل البنك، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي. اتفاقات تعاون أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافة إلى شركات من القطاع الخاص، وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني، وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير سبعة ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام، والحدّ من هدره وفقده. • 917 طناً من فائض الطعام تم تحويلها عن مسار الطمر، ما يعادل خفض أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون. • 1000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك. • 378 ألفاً و240 وجبة وُزعت خارج الدولة، ضمن أعمال البنك ومساعداته الإنسانية والإغاثية. • 200 شريك استراتيجي من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية والمطاعم والمؤسسات الغذائية. • 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، والحدّ من هدره، وإعادة توزيعه على المستحقين.


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
دبي (الاتحاد) بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المعلن عنها والمقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين. ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3.000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة. إلى جانب ذلك، وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين، الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع»، إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية. وشارك أكثر من 1.000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن المبادرات الفرعية للبنك، خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحد من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين. وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة». آثار إيجابية ضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة. وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوجراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوجراماً من السماد العضوي. اتفاقيات تعاون كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص؛ وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني. وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم، «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحد من هدره وفقده.