logo
#

أحدث الأخبار مع #هندخليفات

الإعلامية والفنانة المبدعة هند خليفات لـ"هي": الثقة بالنفس درع الجمال الحقيقي الذي يُكسب المرأة جمالًا يتخطى حدود العمر
الإعلامية والفنانة المبدعة هند خليفات لـ"هي": الثقة بالنفس درع الجمال الحقيقي الذي يُكسب المرأة جمالًا يتخطى حدود العمر

مجلة هي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

الإعلامية والفنانة المبدعة هند خليفات لـ"هي": الثقة بالنفس درع الجمال الحقيقي الذي يُكسب المرأة جمالًا يتخطى حدود العمر

في عالم يعشق الصور العابرة، تظل بعض النساء رمزًا للجمال الحقيقي الذي يتخطى حدود العمر. يثبتن للجميع أن الجمال ليس وجهًا جميلًا فقط، بل روحًا تُضيء، وكلمة تُنصت لها القلوب. في كل عصر، تولد نساء لا تحكمهن الأعوام، بل يسبقهن النور أينما حللن. نساء يحملن في نبرات صوتهن صدقًا، وفي أعينهن عمقًا، وفي مسيرتهن دلالة على أن الجمال ليس صورة تُلتقط، بل حالة تُعاش وتستمر على مر الزمان. ضيفة "هي" اليوم، امرأة استثنائية جمعت بين البلاغة والفن، تتحدث العربية كمن يعزف على أوتارها، فنانة مبدعة، ترسم بحواسها قبل يديها، هي مذيعة يتوقف عندها الزمن، وفنانة تُعيد صياغة الجمال خارج قوالب العُمر، لتؤكد أن الجمال الحقيقي لا يذبل أبدًا، بل يتسامى ويرتقي مع التقدم في العمر لأنه ينبع من الداخل. ​​الإعلامية المبدعة المتميزة هند خليفات في لقاء مع مجلة هي لقاؤنا اليوم مع الإعلامية المبدعة هند خليفات، ابنة الأردن، وصاحبة الجذور الحجازية الأصيلة من والدتها السيدة نهى الحربي رحمها الله تعالى. امرأة حنونة، جميلة، رقيقة، تدخل القلوب بلا استئذان. بمجرد أن استمعتُ إلى حلقة من حلقات برنامجها المميز "قهوة مع هند"، شعرتُ بأنها قريبة جدًّا مني. والحقيقة أن هذا ليس حالي وحدي، بل حال جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. أليس ذلك دليلًا على أن الجمال ينبع من الداخل، ويأسر القلوب، ويبهر العقول؟ في حضور هند، تشعر أن اللغة تتجدد، وأن الفن يتنفس، وأن الجمال لا يعرف سناً ولا إطارًا، بل يسكن في الأصالة، وفي الحكايات التي لا تُنسى. أراها تجسيدًا حيًا لجمال يتخطى حدود العمر، جمالًا ينساب من بين الحروف، ويتجلى في نبض الإبداع. الآن مع اللقاء المنتظر، مع المذيعة والفنانة المبدعة، والمرأة الملهمة لكثير من النساء، ومن بينهن أنا، الإعلامية المميزة "هند خليفات". لقبك معجبوكِ بـ "الأيقونة الجديدة للمشهد الإعلامي العربي"، ومنهم من وصفكِ بأنكِ امرأة استثنائية، جميلة، مثقفة، أنيقة، ومرهفة الحس، وأنتِ حقًا كذلك، الآن وقد أتيحت لي الفرصة لإجراء هذه المقابلة معكِ، هل يمكن أن تحدثينا عن هند خليفات صاحبة المواهب المتعددة عن قرب؟ شكرا لكم "هي" في البداية، كفتاة من أصول بدوية أشعر بالخجل والارتباك أحيانا حين اقرأ تلك التعليقات والرسائل التي تصلني، كيف لمشاهد بيني وبينه مسافات جغرافية وأحيانا فروق ثقافية وحتى عمرية أن يشعر بهذه الصفات ويبادلني تلك المشاعر العميقة والنبيلة لمجرد أن شاهدني مرة او أثنين .. امتنان كبير لله الذي يمنحنا من كرم عطاياه من قبول. في الواقع أني احترف صناعة المحتوى منذ سنوات واحمل درجة الماجستير بالإعلام واعمل مديرًا عامًا لدراية للمتحدثين والتي تختص بتدريب للمتحدثين في عالم الاتصال الحكومي، وعلى الجانب الآخر أكتب وارسم يوميًا، وتعلمت الباريستا كهواية منذ بضعة سنوات، ولي رواية "نيرڤانا " أصدرتها منذ عامين لكن ربما ظهوري في البرنامج الحواري "قهوة مع هند " هو من قدمني في شهر رمضان المبارك وعلى شاشة أبوظبي بشكل مكثف. كل ما في الأمر أني أصنع هذا المحتوى والتقي الناس وأحاورهم دون كاميرات ولدي صداقات عميقة من مختلف الأوساط منذ سنوات لكن تم تسليط الضوء عليه قليلا من خلال البرنامج ! أنتِ حقًا امرأة مميزة لا تهابين تقدم العمر، وتبوحين به بكل شفافية في كل البرامج واللقاءات التي تحلين بها ضيفة مثقفة وراقية، برأيكِ ما الذي يدفع النساء إلى إنكار أعمارهن؟ وهل للمجتمع دور في ذلك؟ سيدتي، أعتقد ان الثقافة العالمية وليست العربية فقط ربطت التقدم بالعمر بالكساد الروحي والجسدي وهذا قطعا ليس أمرًا دقيقا. في التقدم بالعمر هناك قرارات ذاتية وانضباط لكل فرد حتى لو كان رجلًا، جميعنا نكبر يوميًا، لكن القرارات النفسية والجسدية وقدرتنا على التناغم يساهم في أن نصل لهذا العمر بجماليات واقتدار واتزان. نعم، أنا دومًا أتحدث عن عمري ولا أخشى سوى أن أخجل من هذا، بالعكس حين نتحدث عن عمرنا ونحن في حالة نفسية جيدة واتزان روحي، نحن نساهم في أن نجعل العمر قيمة جمالية إضافية . ما هو تعريفكِ للجمال الذي يتجاوز العمر؟ هل هو مجرد مظهر خارجي أم أن له أبعادًا أخرى؟ هو حالة اتزان .. كتبت هذا التفصيل في مقالة حققت اكثر من 4 ملايين قراءة وآلاف التعليقات على منصة x قبل عام تقريبا، ووثقت فيها تعريفي وقناعاتي وتوصياتي حول العمر والجمال باسم "إلى أبنتي التي لم أنجبها"، ووصفت لها كيف أن الجمال عملية مستمرة وليست فقط روحية ثقافية بل اتساق جسدي أيضا، عمري 46 اليوم ووزني يتراوح بين 46_48. اقرأ يوميا وأتعلم وأتأمل وأراعي نفسي كذلك، وأجعلها في عملية نشاط بدني جيد ومستمر. أتناول الطعام النظيف معظم الوقت، لا أقسو على ذاتي، وأعاملها مثل طفلة تحتاج تفهم وتوجيه وعناية ! لا يرتبط الجمال بمرحلة عمرية معينة، بل بالنظرة الداخلية العميقة للمرأة، كيف يمكن للمرأة أن تحافظ على هذا النوع من الجمال مع تقدمها بالعمر؟ بأن تحب نفسها من الداخل، وتتفهم حتى تحدياتها وصدماتها، أن تتعلم نعمة الانضباط الذاتي، أن تكون محاطة بكل جميل حتى لو لم تكن الظروف مثالية، أن تكون مشغولة معظم الوقت، وفي سعي نحو الحياة والتعلم والتطور في كل مجال لديها شغف فيه، أن تكون محاطة بأناس متقدمين ذهنيًا وفكريًا وجسديًا وأن يكون لها وقت مستمر مع ذاتها كي تراجع تقدمها وتُقّوّم ذاتها أحيانا ! وان تستثمر في ذاتها وفي أسرتها وكل من تحبهم لكن بعد أن ترتب أولوياتها وتكون هي في مقدمتها ! كونكِ امرأة مثقفة ولديكِ علم وفير ووعي فكري عميق، هل تعتقدين أن القراءة والاطلاع لهما دورًا في تعزيز جمال المرأة، ومساعدتها على البقاء جميلة وأنيقة في كل مراحل عمرها؟ جدا وحتما وقطعا ! اقرأ في السياسة والدبلوماسية وحتى الأدب، حتى الأغاني والموسيقى ومعارض الفن هي قراءة من نوع خاص ومحتوى ابداعي اتعامل معه بمسؤولية ووعي، اكتشف المدن وأسافر بشكل مستمر، واندمج مع الثقافات وأحاول من كل مدينة أن اعود بخبرة وقصة ووصفة! هل هناك نماذج نسائية أثرت فيكِ شخصيًا واعتبرتيها مصدر إلهام حول الجمال الذي يتجاوز العمر؟ حتما والدتي رحمها الله السيدة نهى الحربي كانت امراة حقا استثنائية مصدر حنان وطيبة وأنوثة وتعلمت منها مفهوم الجمال غير المتكلف الجمال الذي يقوم على الطيبة والعطاء وعدم الاحساس بالتعالي يومًا. برأيكِ، كيف يمكن للمجتمع أن يعيد تشكيل المفاهيم التقليدية حول الجمال لتشجيع المرأة على الاحتفاء بجمالها في جميع مراحل عمرها؟ المجتمع لا يستطيع عمل شيء للمرأة في الواقع لو كانت محصنة نفسيا وروحيا وثقافيا، لكن ضعف حضورها وترددها يمنح الآخرين فرصة مثالية لتمرير مفاهيمهم، كفتاة من مجتمع بدوي ومن بيئة محافظة لا بد أن مررت بالكثير من المفاهيم الجاهزة والمسيطرة لكني تعاملت معها بثبات وقوة وبنيت طريقي دون استفزاز للمجتمع، وحاولت أن أكون جزءًا صالحًا من هذا المجتمع الذي أعتز بالكثير من مفاهيمه. كونكِ مذيعة جذابة وجميلة، وتتمتعين بحضور قوي، وكونك مصدر إلهام للعديد من النساء بما فيهن أنا، كيف يمكن تحفيز المرأة على الارتقاء بنفسها وترك بصمتها في المجال الذي تحبه؟ لا أعرف لو كنت مجرد مذيعة لكني أعتقد اني امراة جيدة الاستماع، وأخوض كل لقاء بإحساس عال وأتعامل مع ضيفي كأنه في بيتي، ولا أرى أن الاعلام الترند هو مكاني أبدًا، لأني أومن بالإعلام وسيلة تنويرية تنموية مهمة، ولا أجد نفسي ولا ممكن في إعلام المقابلات التي تقوم على الفضائح، لهذا اخترت شاشة أبوظبي لأول ظهور لي. حيث أنها شاشة رصينة، وتقدم محتوى منوع وثقافي وإبداعي بعيدا عن الاعلام الهابط. الثقة بالنفس تعكس جمالًا من نوع خاص على من يمتلكها، كيف يمكن أن تعزز المرأة من ثقتها بنفسها لتظل جميلة في جميع مراحل عمرها؟ الثقة بالنفس هي درع الجمال الحقيقي، اعترف أني كنت أطلب من فريق المظهر الذي أبدع في ظهوري أن أظهر بأقل ما يمكن من الميك اب، لدي نمش ولدي هالات تحت عيوني أحيانًا، ولدي عيوب أحبها وأتعايش معها بل أحاول أحيانا أن أظهرها كي لا يكون هناك شيء أخشى منه ! إنها الثقة حتى بالعيوب الصغيرة التي هي نقوش تميزنا في وسط تشابه الوجوه الذي غزى العالم ! لكل مرحلة عمرية جمالها الخاص، ما هي المرحلة العمرية التي وجدتِ فيها نفسك أكثر جمالًا وتألقًا ولماذا؟ الأربعينات الأربعينات الأربعينات ! وغدا الخمسينات حين أصلها بسلام بعون الله وكرمهَ.. انتهى لقائي بالإعلامية الجميلة الرقيقة برزانتها، ونضجها، وبلاغتها، وحكمتها، وحنانها الذي يلفت القلوب، على أمل أن يجمعنى بها اللقاء مجددًا في مقابلة أخرى، وحديث آخر.

قهوة هند
قهوة هند

عمون

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

قهوة هند

خفي زمنٍ تتسارع فيه الإيقاعات وتتداخل فيه الأصوات، يأتي برنامج "قهوة هند" على شاشة تلفزيون أبوظبي ليقدّم للمشاهدين لحظة هدوء نادرة. لحظة لا تُقاس بالدقائق، بل بالصدق والدفء والبساطة. البرنامج الذي تقدّمه الكاتبة والقاصة ورائدة الاعمال الأردنية هند خليفات لا يشبه البرامج الحوارية التقليدية، بل ينتمي إلى مساحة خاصة، فيها من الشعر بقدر ما فيها من الفكر، ومن التأمل بقدر ما فيها من الحوار. هند خليفات ليست إعلامية بالمعنى النمطي، بل مزيج متكامل من الإبداع. هي كاتبة وقاصة ورسّامة ومؤثرة، تنتمي إلى الجنوب الأردني، من وادي موسى حيث تنام البتراء في حضن الصخر، وتنهض الحكايات من ظلال الورد النبطي. تحمل معها سكون الجبال وعمق الذاكرة، وتسكب كل ذلك في فنجان قهوتها الذي لا يُقدَّم على عجل، بل يُصنع بمحبة، وتُزيّن تفاصيله بأنغام الموسيقى وكلمات تفتح أبواب النفس. في كل حلقة من "قهوة هند"، نستقبل ضيفًا عربيًا يُعرّفنا على عالمه الخاص. لا تسأل هند من باب الفضول، بل من باب الرغبة في الفهم. تبدأ الحكاية بتحضير القهوة على مهل، وكأنها تعجن الحوار بين يديها، ثم تجلس في مكانٍ يشبه الصالون العائلي، تتحدث لا كإعلامية، بل كإنسانة. تستضيف في برنامجها "المكثرين"، أولئك الذين كثرت تجاربهم وتراكمت في ذاكرتهم القصص، يحملون على أكتافهم حكايات لا تُروى في العادة على الهواء، لكن مع هند... تخرج كما لو كانت تعرفهم منذ الطفولة. في إحدى الحلقات الاستثنائية، استضافت خليفات معالي مجد شويكة، الوزيرة السابقة التي تحدّثت عن شغفها بتحضير القهوة، ليس كمجرد طقس صباحي، بل كمساحة للتأمل وترتيب الأفكار. سردت ذكريات الطفولة، ولعب "الفطبول"، وموائد "المجدّرة" التي جمعتها بجيران الزمن الجميل، وأعادت للمشاهدين دفء الماضي بلغة راقية ومتواضعة في آنٍ معًا. وحين قالت شويكة: "أنا لا أدير الوقت... بل أدير الأولويات." لم تكن مجرّد عبارة، بل تلخيصٌ لفلسفة حياتية ناضجة، تُظهر كيف يمكن لصاحبة قرار أن تكون أيضًا صاحبة قلب. "قهوة هند" ليس عرضًا بصريًا فقط، بل وجبة فكرية وروحية متكاملة، تُعيد تعريف العلاقة بين المُحاور والضيف، وتقدّم نموذجًا من الإعلام الإنساني القريب من القلب، البعيد عن الضجيج. في زمنٍ تملأه الخوارزميات وتُعيد تشكيله الروبوتات، وفي عالم تتراكم فيه رسائل التواصل حتى تفقد معناها، تذكّرنا "هند خليفات" أن هناك من لا يزال يصغي... من يسكب القهوة على مهل، ويمنح الكلمة وزنها، والسؤال حقّه. البرنامج ليس مجرد نافذة ثقافية، بل تجربة بصرية وسمعية وروحية تُحاكي العقل والوجدان، وتُعيد للمشاهد العربي حنينه إلى الحكاية، وإلى التفاصيل التي تصنع الفرق. تحية إلى هند خليفات، وإلى تلفزيون أبوظبي الذي أتقن رسم هذه اللوحة الإعلامية الفريدة؛ فنجان قهوة لا يُنسى... بنكهة الشرق، وعبق البتراء، وعمق الإنسان في عصر الروبوت والكمبيوتر والضوضاء الرقمية.

برامج حوارية خليجية فتحت قلوب النجوم وكشفت عن خزائن أسرارهم في رمضان بحضور نسائي على كرسي المذيع
برامج حوارية خليجية فتحت قلوب النجوم وكشفت عن خزائن أسرارهم في رمضان بحضور نسائي على كرسي المذيع

مجلة هي

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

برامج حوارية خليجية فتحت قلوب النجوم وكشفت عن خزائن أسرارهم في رمضان بحضور نسائي على كرسي المذيع

البرامج الحوارية الخليجية، حضرت بشكل مؤثر على الشاشة، وجذبت الاهتمام على مدار الثلث الأول من شهر رمضان 2025، واستضافت تلك البرامج عدد كبير من نجوم الغناء والتمثيل والإعلام، الذين شاركوا محطات مهمة من حياتهم الفنية، وكذلك على المستوى الشخصي، وكان الملفت هو أداء مقدمي البرامج، حيث سيطر العنصر النسائي بقوة على التواجد على كرسي المذيع، مما جعل العديد من النجوم يشيدون باللقاءات وكذلك ردود الفعل حولها. لبنى عبدالعزيز في بودكاستBehind The Sheen لبنى عبدالعزيز الفنانة السعودية عادت من جديد لكرسي المذيع، من خلال بوكاست Behind The Sheen ، المعروض على منصة شاهد في رمضان، واستضافت خلال الثلث الأول من الشهر الكريم مجموعة كبيرة من النجوم وصناع الدراما والإعلام، وشهدت اللقاءات تصريحات ملفتة من قبل بعض الضيوف، يتصدرهم المخرج محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر، حينما كشف الأخير عن موقفه من جميع النجوم الذين دخلوا معه في خلافات على مدار سنوات. لبنى عبدالعزيز في بودكاستBehind The Sheen لبنى عبدالعزيز استضافت كذلك كل من هشام ماجد وأسماء جلال أبطال مسلسل "أشغال شقة جدا"، والمنتج السعودي حسن عسيري الذي تحدث بشكل معمق، على تطور سوق الإنتاج السعودي في السنوات الأخيرة، كما كان من بين الضيوف أيضا الإعلامي علي الجابر، الذي كشف عن مدى النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "خريف القلب"، أول الأعمال السعودية المأخوذة من الدراما التركية، وكيف نجح العمل في الوصول لقطاعات واسعة من الجمهور خارج المملكة العربية السعودية، ليصبح المسلسل بداية جديدة للدراما في المملكة، وحل أيضا الفنان عبدالمحسن النمر وماغي بوغصن والمنتج جمال سنان ضيوفا على البرنامج. بودكاست Behind The Sheen هند خليفات في برنامج "قهوة مع هند" برنامج "قهوة مع هند" من البرامج الحورية التي تصدرت كذلك في رمضان 2025، والتي تقدمه هند خليفات وتجلس فيه على كرسي مقدم البرنامج، الذي نجح في استضافة قائمة طويلة من أشهر نجوم العالم العربي، حيث يركز البرنامج على المحطات المهمة في حياة العديد من الضيوف وتحديدا مرحلة النشأة وبداية الرحلة مع الفن، وكان من أبرز النجوم الذين حلوا ضيفوا على البرنامج الفنان أحمدالعوضي والفنان ياسر جلال، وكشف الثنائي عن بعض المحطات المهمة في حياتهما، وكذلك المواقف الأصعب التي مرت عليهما من فقدان الحبيب والرحيل. هند خليفات في برنامج "قهوة مع هند" الفنان أيمن زيدان حل ضيفا كذلك على البرنامج، وتحدث عن الحلم الذي دائما يرغب في أن يعيشه، مما يساهم في تجديد آماله، واستمراره في رحلته الفنية، مشيرا إلى قرب احتفاله بعيد ميلاده الـ70، ومؤكدا أن الشيخوخة تبدأ حين نتوقف عن الحلم، وليس بمرور السنوات، وكان من بين الضيوف الروائي السعودي أسامة المسلم الذي كشف عن جانب من حياته، كما كان من بين الضيوف عبير نعمة وأسامة منير، وحرص الضيوف على إشادة بمقدمة البرنامج هند خليفات، ودفئ الأسئلة التي طرحت عليهم، برنامج "قهوة مع هند" يعرض بشكل حصري على قناة أبو ظبي وتطبيق ADtv في تمام الساعة 8 مساءات بتوقيت الإمارات. برنامج "قهوة مع هند" منى موصلي في "على طاولة منى" برنامج "على طاولة منى" الذي تقدمه الشيف منى موصلي، من البرامج التي أحدثت صدى واسع منذ بداية عرض الحلقة الأولى، والتي استضافت فيه شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، وحملت فكرة البرنامج حالة خاصة في فقراته، لاسيما أن البرنامج يكشف عن جوانب مختلفة من حياة النجوم وعالم الطهي، والأطباق الفريدة في حياتهم، وما يربط الكثير من النجوم بالمنزل والعائلة والطعام، والذكريات الأسرية، مما يستدعي الحديث عن الكثير من التفاصيل. منى موصلي في "على طاولة منى" منى موصلي استضافت مجموعة من النجوم الذين تحدثوا عن علاقتهم بالطهي، وفي مقدمتهم الفنانة أحلام التي فتحت قلبها وتحدثت عن تلك العلاقة، كما كان هناك بعض من الجوانب المهمة في حديث الجمهور حول حياتهم الخاصة، حيث كشفت أحلام في البرنامج عن سر استمرار زواجها ومبارك الهاجري لما يقارب من 25 عاما، أما شيماء سيف فكشفت عن علاقتها بالطهي، مشيرة أنها بدأت مع الزواج، كما استضاف كذلك البرنامج كل من الفنانة ماغي بوغصن التي تحدثت الكثير من التفاصيل حول علاقتها بالطعام، وكان من بين الضيوف الفنانة جومانا مراد، وسمية الخشاب، وأيضا الفنان معتصم النهار والإعلامي علي الجابر، وهنادي الكندري وأحمد فهمي، ودانييلا رحمة، "على طاولة منى" يعرض بشكل يومي على شاشة القناة الثقافية في تمام الساعة الخامسة والنصف يوميا. ماغي بوغصن في برنامج "على طاولة منى" غادة الرزوقي في برنامج "سراي" الإعلامية الكويتية عادة الرزوقي قدمت أيضا برنامج "سراي"، المعروض على قناة atv، في رمضان 2025، واستضافت من خلاله عدد كبير من النجوم، كشف بعضهم عن مجموعة من الأسرار حول حياتهم، في مقدمتهم الفنان داوود حسين، الذي أوضح تفاصيل الأزمة الصحية التي مرت عليها قبل أسابيع ونقل على إثرها إلى المستشفى، كما استضافت الإعلامية الكويتية أيضا كل من الفنانة شهد الياسين، وشيماء سيف وفيفي عبده، وغيرهم من النجوم من خلال مكالمات هاتفية طويلة. الصور من حسابات مقدمات البرامج على انستجرام.

هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً
هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً

زهرة الخليج

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

هشام الجخ يفصح عن سر النجاح.. ويؤكد: لست متفرداً

#مشاهير العرب رفض الشاعر المصري الشهير، هشام الجخ، وصفه بالمتفرد، مؤكداً خلال استضافته في برنامج «قهوة مع هند»، الذي يُبث عبر قناة أبوظبي وتطبيق ADtv المجاني، أنه لا يرى هذا التفرد، الذي كانت تكيله له مقدمة البرنامج، هند خليفات. سر النجاح وضع الجخ شرطاً وحيداً لنجاح الشاعر، وهو أن يكون قريباً من الناس، ويعيش بينهم في الشارع، ويعبر بشعره عنهم. وأوضح أنه إذا كتب الشاعر قصيدة لا تمس مشاعر الناس، فلن يتفاعلوا معها، ولن يشعروا بكلماته. واستشهد بقصيدته الشهيرة «ما صليتش العشا»، التي تناول فيها علاقته بوالدته، كاشفاً أنه كتبها في 12 مشهداً شعرياً، لكنه لا يلقي منها سوى خمسة مشاهد فقط، لأن المشاهد الأخرى كانت ذاتية للغاية، وتتعلق بتفاصيل خاصة بعلاقته بوالدته، فاختار الأجزاء التي تمس الجمهور بشكل مباشر. وأكد أن الشاعر الناجح هو الذي يعبر عن آلام الناس وأحاسيسهم، وإلا فسيجد نفسه معزولاً عنهم، مضيفاً أن من لا يتحدث عن هموم العامة، سيتحدث مع نفسه فقط. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) تأثير والدته تحدث هشام الجخ عن الدور الكبير الذي لعبته والدته في تشكيل شخصيته، موضحاً أنها وُلدت في صعيد مصر عام 1938، وكانت من أولى النساء المتعلمات في منطقتها، حيث عملت معلمة حتى أصبحت مديرة مدرسة. وأشار إلى أن توليها هذا المنصب لم يكن مقبولاً لدى البعض آنذاك، إذ لم يكن معتاداً أن تشغل امرأة مثل هذا الدور القيادي، ما دفعها إلى التحلي بالصرامة والحزم في تعاملها مع الآخرين. وأضاف أن هذا الأمر انعكس عليه شخصياً، إذ لم يكن مدللاً كونه «ابن المديرة»، بل كان عليه أن يكون الأكثر التزاماً وانضباطاً بين الطلاب، سواء في أدبه، أو مظهره، أو تحصيله العلمي. كما كشف الجخ أنه ينتمي إلى عائلة كبيرة، حيث لديه 32 شقيقاً، 17 منهم ما زالوا على قيد الحياة، لكنه كان الابن الوحيد لوالدته، ما جعله محط اهتمامها الكبير، إذ كانت تتوقع منه، دائماً، أن يكون الأفضل بين جميع أشقائه. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) النشأة على اللغة العربية والنحو استذكر الجخ طفولته التي قضاها في منزل عاشق للغة العربية، حيث كان والداه يمازحان بعضهما باستخدام قواعد النحو، ما جعله ينشأ في بيئة أشبه بـ«دار العلوم»، وكان لهذا تأثير واضح على مسيرته لاحقاً. وأضاف أنه كان يعاني «التأتأة» في صغره، لكن والدته تعاملت مع الأمر بطريقة ذكية، فكانت تجعله يردد دروسه بصوت مرتفع، ما ساعده على التخلص من مشكلة النطق. وأشار إلى أن الطفل ينشأ وفقاً لما يتلقاه من كلمات تحفيزية، فإذا أخبره والداه بأنه «شاطر»؛ فسيرسخ ذلك في ذهنه، وإذا قالا إنه غبي، فسيقتنع بذلك أيضاً. وأكد أنه كان من الأطفال الذين سمعوا دائماً كلمات تشجيعية، ما عزز ثقته بنفسه، لا سيما مع المديح، الذي كان يحصل عليه؛ عندما كان يلقي الشعر منذ صغره. وكشف الجخ أنه نشر أول قصيدة له وهو في الثانية عشرة من عمره، في صحيفة «صوت سوهاج»، وكانت قصيدة فصيحة، وقد لاقت إعجاب القرّاء، كونه كان طفلاً يكتب الشعر بطلاقة.

(أنا من يسأل هنا) الحوار حين يتحول لاستجواب
(أنا من يسأل هنا) الحوار حين يتحول لاستجواب

الوطن

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

(أنا من يسأل هنا) الحوار حين يتحول لاستجواب

بينما كنت أقلب بين المحطات الفضائية وأتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وفي خضم البرامج الحوارية التي تملأ شاشاتنا العربية والخليجية في شهر رمضان، ظهر أمامي برنامج «قهوة مع هند» على قناة أبوظبي الفضائية، تقدمه هند خليفات. لفتتني حلقة حوارها مع الفنان السوري أيمن زيدان، لكنني لم أكتفِ بها، فقد دفعتني دهشتي بهذا الأسلوب المختلف إلى متابعة عدة حلقات أخرى من برنامجها. وهنا أقولها بكل صراحة: استطاعت أن تضع بصمة مميزة تتجاوز مجرد طرح الأسئلة وتلقي الإجابات، وقدمت نموذجًا يُعيد تعريف الحوار الإعلامي، لا باعتباره استجوابًا، بل مساحة للنقاش وتبادل الأفكار. ما شدني في أسلوب خليفات هو تخليها عن الصورة النمطية للمحاور الذي يجلس على كرسي «السلطة الرابعة»، متشبثًا بموقع السائل فقط. كثير من المحاورين- خصوصا في البرامج الخليجية والسعودية- يقعون في فخ الرغبة بالسيطرة على مجريات الحوار، حيث يضعون الضيف في زاوية الأسئلة الضيقة وكأنه في جلسة استجواب. وحين يُبدي الضيف تفاعلًا أو يطرح تساؤلًا، يُسارع المحاور إلى إطلاق جملته الشهيرة والمستفزة: «أنا من يطرح الأسئلة هنا، وليس أنت». هذه الجملة وحدها كافية لقتل روح الحوار، وتحويله إلى تحقيق رسمي لا يمت بصلة لفن المحاورة. والأسوأ أن المتابع يُدرك بسهولة أن المحاور نفسه- في كثير من الأحيان- غير مقتنع بأفكار ضيفه، بدليل توجيهه أسئلة استفزازية، وكأنه يسعى لجرّه إلى إجابات قد لا تُحمد عقباها. على النقيض تمامًا، نجد هند خليفات تُبدع في خلق جو من الألفة والارتياح، حيث يتدفق الحوار بشكل طبيعي، وبلغة راقية يتذوقها المشاهد، وتُصبح الحدود الصارمة بين المحاور والضيف أكثر مرونة. إذ كان حوارها مع زيدان نموذجًا حيًا لهذا النهج المختلف؛ شاهدنا جلسة نقاش متبادل، حيث أخذ زيدان زمام المبادرة بطرح الأسئلة، ولم تتردد خليفات في التفاعل لتُصبح هي المجيبة أحيانًا. في هذا التبادل الذكي، رأينا حوارًا ناضجًا يُثري المشاهد، ويكشف عن عمق في التفكير والطرح لدى الطرفين. هذه القدرة على منح الضيف مساحة للحديث- بل وتشجيعه على طرح الأسئلة- تعكس ثقة المحاور بنفسه وبأدواته. فالمحاور الناجح ليس مجرد سائل ينتظر الإجابات، بل شريك في صناعة محتوى ممتع ومفيد. وهنا يظهر الفارق الجوهري بين المحاور الحقيقي والمراسل الصحفي أو المذيع التقليدي. المراسل يُعنى بالخبر وجمع المعلومات ونقل الوقائع والأحداث، وقد يطرح أسئلة محددة لاستخلاص حقائق معينة. أما المذيع، فيلتزم غالبًا بسيناريو مكتوب يُركز فيه على إدارة الوقت والبث. على الجانب الآخر، المحاور شخص مثقف، يُجيد فن الاستماع قبل الحديث، يعرف كيف يُفسح المجال لضيفه للتعبير بكل ارتياح، دون أن يفقد زمام السيطرة على مسار الحوار. هند خليفات، بهذا النهج، تُقدم درسًا مهمًا في فن المحاورة: الحوار ليس ساحة معركة بين السائل والمجيب، بل مساحة مفتوحة لتلاقح الأفكار. قدرتها على إشعار الضيف بالأمان والحرية، تُثمر نقاشًا عميقًا وإنسانيًا، بعيدًا عن الاستعراض. في زمن أصبحت فيه البرامج الحوارية مجرد منصات لاستفزاز الضيوف أو فرض الأجندات، يظهر نموذج هند خليفات ليُذكرنا بأن الحوار فعلٌ تشاركي، وأن نجاح المحاور يُقاس بقدرته على إدارة هذا التفاعل برقي واحترام. ولهذا، «قهوة مع هند» ليس مجرد برنامج نمطي، بل تجربة حوارية مختلفة تستحق التقدير والمتابعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store