أحدث الأخبار مع #هنريباستوس


النهار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
تسابق منصّات التوصيل: هل يضع الذكاء الاصطناعي حياة السائقين على المحك؟
نبهت هيئة صحية فرنسية إلى أن إدارة منصات تسليم الطلبيات مثل "أوبر إيتس" و"دليفيرو" بواسطة الذكاء الاصطناعي لكسب السباق على تحقيق الأرباح، ترتّب مخاطر صحية على سائقي توصيل الوجبات، مُطالِبَةً بجعل حماية صحتهم وسلامتهم إلزامية. وأجرت الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية، وهي مؤسسة عامة، دراسة عن ظروف عمل سائقي التوصيل على مركبات بعجلتين، ومدى المخاطر التي يتعرضون لها، كالحوادث والمشاكل النفسية والاجتماعية وتلوث الهواء، أصدرت على أساسها الأربعاء رأيها في شأن "تقييم المخاطر المرتبطة بنشاط السائقين العاملين لحساب منصات توصيل الوجبات إلى المنازل". واهتمت الهيئة بدرس أشكال العمل التي تولّدها هذه المنصات بناءً على مراجعة قبل أربع سنوات من الاتحاد العمالي العام. ولاحظ التقرير أن الذكاء الاصطناعي يتولى تكليف السائقين بعمليات التسليم "من دون تفاعل بشري مباشر"، سعياً من هذه المنصات إلى "تحقيق أفضل مردود اقتصادي"، ما أوجد صورة عامة لم يسبق لها مثيل "عن تنظيم للعمل محفوف بالمخاطر" على صحة أكثر من 71 ألف عامل توصيل مستقل في فرنسا، معظمهم في مجال توصيل وجبات الطعام، وفق الهيئة التنظيمية للقطاع. وأشارت الهيئة إلى أن كل شيء يدار من خلال عمليات آلية، كـ"تقييم المستهلك للخدمات، والتحوّلات في طرق الدفع، وقواعد التكليف بالمهام"، وحتى "العقوبات"، ما يتسبب بسلسلة من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية على المدى القصير والمتوسط والطويل. وقال المدير العلمي للصحة والعمل في الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية هنري باستوس لوكالة فرانس برس "في ظل هذا الاستخدام للتقنيات الرقمية لتعيين مهام العمل وتقييمها ومراقبة أداء العاملين ومعاقبتهم، ليس لدى سائقي التوصيل مجال للمناورة، ولا مجال للتفاوض، ولا يحصلون على دعم من شخص حقيقي يمكنه معالجة الصعوبات التي يواجهونها في الميدان". ويؤدي ذلك إلى حوادث مرورية وحوادث سقوط عن الدراجات النارية، واضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي ومشاكل نفسية، من بينها "الإجهاد والتعب والإرهاق المرتبط بالضغط المستمر للإشعارات والعزلة وانعدام العلاقات المهنية المستقرة". ويعاني سائقو التوصيل التابعون للمنصات أيضاً من اضطرابات النوم والأمراض الأيضية والتنفسية أو القلبية الوعائية المرتبطة بساعات العمل غير المألوفة، وفي بيئة عمل صعبة، تتسم بالتلوث المدني والضوضاء، وسوى ذلك، وفقاً لـ"أ ف ب". " حماية غير كافية" وأفاد باستوس بأن "ثمة أيضاً عواقب اجتماعية وأسرية، فمن أجل ضمان مستوى معيشي لائق، يقبل سائقو التوصيل عدداً كبيراً من عمليات التسليم، ويتعين عليهم تالياً العمل لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان سبعة أيام في الأسبوع". وتقوم هذه "الاستراتيجيات المسماة التسريع الذاتي، على محاولة توقع القرارات التي تتخذها الخوارزمية لتلبية متطلباتها، وبالتالي تكثيف وتيرة العمل، ما يتسبب بإرهاق بدني ونفسي، ويمكن أن يسبب زيادة في حوادث الطرق".ومن المعلوم أن هؤلاء العاملين، وهم بمعظمهم مستقلون، لا يستفيدون "من سياسة مناسبة للوقاية من المخاطر ولا من حماية اجتماعية كافية"، بحسب الهيئة. وليس الإبلاغ عن حوادث العمل التي يتعرضون لها إلزامياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن السياق التنظيمي لهذا النشاط قيد الإنشاء. وعلى المستوى الفرنسي، وُقّع أخيراً اتفاق بين المنصات والنقابات يحدّد الحد الأدنى للأجور في الساعة. وعلى المستوى الأوروبي، أُعطيت الدول الأعضاء عامين لكي تدمج في تشريعاتها توجيه تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 الذي يعزز حقوق هؤلاء. ويلحظ هذا الاتفاق إعطاء صفة موظفين لخمسة ملايين من بين 30 مليون سائق توصيل يعملون مستقلين في أوروبا. ودعت الهيئة السلطات العامة إلى إلزام هؤلاء العاملين تطبيق أحكام الصحة والسلامة المنصوص عليها في قانون العمل الفرنسي للموظفين وفرض "حدود ورقابة على ساعات عملهم".وطالبت الهيئة بـ"جعل المنصات تشعر بالمسؤولية، لكي تؤمّن حماية صحة هؤلاء العاملين وسلامتهم"، و"توفّر المعدات اللازمة (من قفازات وخوذ وسواها) والتدريب على السلامة المرورية والصحة والسلامة في العمل"، بحسب باستوس. ورحب الاتحاد العمالي العام الفرنسي بـ"جودة" التقرير، ودعا الحكومة، في بيان نُشر الأربعاء، إلى أن تقرّ "بصورة ملحّة" تشريعاً طموحاً في شأن الحماية الاجتماعية" لعمال التوصيل.


الوسط
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
صحة سائقي التوصيل الخاسر الأكبر من تسابق المنصات على الأرباح
نبهت هيئة صحية فرنسية إلى أن إدارة منصات تسليم الطلبيات مثل «أوبر إيتس» و«دليفيرو» بواسطة الذكاء الصناعي لكسب السباق على تحقيق الأرباح، ترتّب مخاطر صحية على سائقي توصيل الوجبات، مُطالِبَةُ بجعل حماية صحتهم وسلامتهم إلزامية. وأجرت الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية، وهي مؤسسة عامة، دراسة عن ظروف عمل سائقي التوصيل على مركبات بعجلتين، ومدى المخاطر التي يتعرضون لها، كالحوادث والمشاكل النفسية والاجتماعية وتلوث الهواء، أصدرت على أساسها الأربعاء رأيها في شأن «تقييم المخاطر المرتبطة بنشاط السائقين العاملين لحساب منصات توصيل الوجبات إلى المنازل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». واهتمت الهيئة بدرس أشكال العمل التي تولّدها هذه المنصات بناء على مراجعة قبل أربع سنوات من الاتحاد العمالي العام. ولاحظ التقرير أن الذكاء الصناعي يتولى تكليف السائقين بعمليات التسليم «من دون تفاعل بشري مباشر»، سعيًا من هذه المنصات إلى «تحقيق أفضل مردود اقتصادي»، مما أوجد صورة عامة لم يسبق لها مثيل «عن تنظيم للعمل محفوف بالمخاطر» على صحة أكثر من 71 ألف عامل توصيل مستقل في فرنسا، معظمهم في مجال توصيل وجبات الطعام، وفق الهيئة التنظيمية للقطاع. - - - وأشارت الهيئة إلى أن كل شيء يدار من خلال عمليات آلية، كـ«تقييم المستهلك للخدمات، والتحوّلات في طرق الدفع، وقواعد التكليف بالمهام»، وحتى «العقوبات»، مما يتسبب بسلسلة من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية على المدى القصير والمتوسط والطويل. وقال المدير العلمي للصحة والعمل في الهيئة الوطنية الفرنسية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية هنري باستوس لوكالة فرانس برس: «في ظل هذا الاستخدام للتقنيات الرقمية لتعيين مهام العمل وتقييمها ومراقبة أداء العاملين ومعاقبتهم، ليس لدى سائقي التوصيل مجال للمناورة، ولا مجال للتفاوض، ولا يحصلون على دعم من شخص حقيقي يمكنه معالجة الصعوبات التي يواجهونها في الميدان». ويؤدي ذلك إلى حوادث مرورية وحوادث سقوط عن الدراجات النارية، واضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي ومشاكل نفسية، من بينها «الإجهاد والتعب والإرهاق المرتبط بالضغط المستمر للإشعارات والعزلة وانعدام العلاقات المهنية المستقرة». ويعاني سائقو التوصيل التابعون للمنصات أيضًا من اضطرابات النوم والأمراض الأيضية والتنفسية أو القلبية الوعائية المرتبطة بساعات العمل غير المألوفة، وفي بيئة عمل صعبة، تتسم بالتلوث المدني والضوضاء، وسوى ذلك. «حماية غير كافية» وأفاد باستوس بأن «ثمة أيضًا عواقب اجتماعية وأسرية، فمن أجل ضمان مستوى معيشي لائق، يقبل سائقو التوصيل عددًا كبيرًا من عمليات التسليم، ويتعين عليهم تاليًا العمل لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان سبعة أيام في الأسبوع». وتقوم هذه «الاستراتيجيات المسماة التسريع الذاتي، على محاولة توقع القرارات التي تتخذها الخوارزمية لتلبية متطلباتها، وبالتالي تكثيف وتيرة العمل، ما يتسبب بإرهاق بدني ونفسي، ويمكن أن يسبب زيادة في حوادث الطرق». ومن المعلوم أن هؤلاء العاملين، وهم بمعظمهم مستقلون، لا يستفيدون «من سياسة مناسبة للوقاية من المخاطر ولا من حماية اجتماعية كافية»، بحسب الهيئة. وليس الإبلاغ عن حوادث العمل التي يتعرضون لها إلزاميًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن السياق التنظيمي لهذا النشاط قيد الإنشاء. وعلى المستوى الفرنسي، وُقَع أخيرًا اتفاق بين المنصات والنقابات يحدّد الحد الأدنى للأجور في الساعة. وعلى المستوى الأوروبي، أُعطيت الدول الأعضاء عامين لكي تدمج في تشريعاتها توجيه نوفمبر 2024 الذي يعزز حقوق هؤلاء. ويلحظ هذا الاتفاق إعطاء صفة موظفين لخمسة ملايين من بين 30 مليون سائق توصيل يعملون مستقلين في أوروبا. ودعت الهيئة السلطات العامة إلى إلزام هؤلاء العاملين تطبيق أحكام الصحة والسلامة المنصوص عليها في قانون العمل الفرنسي للموظفين وفرض «حدود ورقابة على ساعات عملهم». وطالبت الهيئة بـ«جعل المنصات تشعر بالمسؤولية، لكي تؤمّن حماية صحة هؤلاء العاملين وسلامتهم»، و«توفّر المعدات اللازمة، من قفازات وخوذ وسواها، والتدريب على السلامة المرورية والصحة والسلامة في العمل»، بحسب باستوس. ورحب الاتحاد العمالي العام الفرنسي بـ«جودة» التقرير، ودعا الحكومة، في بيان نُشر الأربعاء، إلى أن تقرّ «بصورة ملحّة» تشريعا طموحا في شأن الحماية الاجتماعية» لعمال التوصيل.


صدى الالكترونية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
زهور قاتلة في عيد الحب بفرنسا
نبّهت مجلة 'كو شوازير' الصادرة عن اتحاد المستهلكين 'أو إف سيه' (UFC) بفرنسا، من انتشار زهور ملوثة بمبيدات حشرية ، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ 'تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة'. وبحسب دراسة نشرتها، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك، اليوم الجمعة فأن تلوث الزهور بهذه المبيدات 'يشكّل خطرا' على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها. وكانت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا ، قد أظهرت 'تلوثا واسعا' لها بـ'مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا'. وأوضح البيان الصادر عن جمعية المستلهكين، أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن 'كل الزهور ملوثة' وأن 'ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة'. وقال البيان أن هذه المبيدات 'تحتوي على مواد مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، وتهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا'، مشيرة ألي أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ. ولاحظت المجلة أن 'لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية'. وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية هنري باستوس ، أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها 'نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا'، غالبا ما 'تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخّص بها في الاتحاد الأوروبي'.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
في عيد الحب.. احذروا الورود المسممة في فرنسا
أظهرت تحاليل مختبرية لباقات زهور في فرنسا تلوثا واسعا بواسطة مبيدات حشرية محظورة في أوروبا، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك. ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة".وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية ل 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة".وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا".وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معهأظهرت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا "تلوثا واسعا" لها ب"مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا"، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهلونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة".وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية ل 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة".وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا".ولاحظت المجلة أن "لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية".وأشارت "كوا شوازير" إلى أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.وأُسندت إلى الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية في مطلع ديسمبر مهمة تقييم مخاطر التعرض للمبيدات وبقايا المبيدات على العاملين في قطاع بستنة نباتات الزينة (الزهور المقطوفة وتلك المعبأة في أوعية) وأولادهم.وجاءت هذه الخطوة بعد وفاة فتاة صغيرة بسبب سرطان الدم المرتبط بتعرض والدتها، وهي بائعة زهور، لهذه المواد أثناء حملها.وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة هنري باستوس لوكالة فرانس برس أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها "نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا"، غالبا ما "تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخص بها في الاتحاد الأوروبي".


البوابة
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
في عيد الحب.. احذروا الورود المسممة في فرنسا
أظهرت تحاليل مختبرية لباقات زهور في فرنسا تلوثا واسعا بواسطة مبيدات حشرية محظورة في أوروبا، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك. ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة". وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة". وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا". وشرح البيان أن هذه المبيدات 'تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معه أظهرت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا "تلوثا واسعا" لها بـ"مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا"، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهل ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة". وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة". وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا". ولاحظت المجلة أن "لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية". وأشارت "كوا شوازير" إلى أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ. وأُسندت إلى الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية في مطلع ديسمبر مهمة تقييم مخاطر التعرض للمبيدات وبقايا المبيدات على العاملين في قطاع بستنة نباتات الزينة (الزهور المقطوفة وتلك المعبأة في أوعية) وأولادهم. وجاءت هذه الخطوة بعد وفاة فتاة صغيرة بسبب سرطان الدم المرتبط بتعرض والدتها، وهي بائعة زهور، لهذه المواد أثناء حملها. وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة هنري باستوس لوكالة فرانس برس أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها "نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا"، غالبا ما "تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخص بها في الاتحاد الأوروبي".