أحدث الأخبار مع #هنرييتفونكالتنبورن


أخبار ليبيا 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا 24
أعلى بـ4 مرات من نظيره بدول الجوار.. المواطن الليبي يستهلك الكهرباء
أخبار ليبيا 24 تدعم الدولة الليبية الكهرباء مثلما تدعم الوقود، وهذه امتيازات جديرة بالتقدير من الشعب الليبي، إلا أنه هدر الكهرباء يجعلنا أمام مشكلات حقيقية، إذ أشارت بيانات البنك الدولي أن نصيب الفرد في ليبيا من استهلاك الكهرباء يزيد بواقع مرتين إلى 4 مرات عما تستهلكه دول الجوار. الدعم الحكومي للكهرباء بين الميزة والعيب هذه الأرقام الكبيرة تجعلنا كليبيين أمام مخاطر من عدم استدامة الدعم الحكومي لأسعار الكهرباء الزهيدة مقارنة بدول العالم الأخرى. وأضاف البنك الدولي أن سعر الكيلو واط/ساعة 0.04 دينار (سنت أميركي تقريبًا) للاستهلاك المنزلي، و0.08 للشركات، في الوقت الذي تغطي فيه الحكومة بالكامل تكلفة الوقود الأحفوري اللازم لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى تضاعف استهلاك الكهرباء في ليبيا تقريبًا عندما توقف تحصيل الرسوم فعليًا في العام 2013. نصيب الفرد الليبي الأعلى أفريقيا في انبعاثات الكربون وأشار التقرير أن نصيب الفرد في ليبيا من الانبعاثات الكربونية هو الأعلى في أفريقيا. وذلك بطبيعة الحال بسبب رخص تكلفة الكهرباء وغياب الوعي بخطورة استهلاكه وهدر الطاقة الكهربائية التي تؤثر بشكل كبير ومباشر على البيئة. وحلل البنك الدولي أسباب صعوبة التحول للطاقة النظيفة في ليبيا، 'إن سعر البنزين لم يرتفع منذ العام 1978، وتوقف عند 0.03 دولار فقط للتر، مما يغذي تجارة تهريب الوقود إلى الدول المجاورة، ويجعل الدعم الليبي يمتد إلى دعم الدول المجاورة أيضًا'. وتابع التقرير 'يتسبب دعم الوقود والكهرباء أيضًا في تأخير تحول ليبيا إلى شبكة طاقة أنظف وأقل تكلفة، ويجعل من الصعب نفاذ تكنولوجيا توليد الطاقة الشمسية إلى السوق الليبية'. كتاب البنك الدولي ظلال ليبيا: التناقضات والآمال والقدرة على الصمود جاءت هذه البيانات في كتاب البنك الدولي الذي حمل عنوان «ظلال ليبيا: التناقضات والآمال والقدرة على الصمود» يتناول الكتاب في 240 صفحة المجالات الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل مستقبل ليبيا، ويبرز الإمكانات والقدرة على الصمود مع الإقرار بالآثار المترتبة على عدم الاستقرار الذي طال أمده، حسب كلمة الممثل المقيم للبنك الدولي في ليبيا هنرييت فون كالتنبورن. غياب الرقابة على استهلاك الفرد للكهرباء في البلاد، يجعل المواطن الليبي غير مدركاً بأهمية ترشيد الكهرباء، في الوقت الذي يعيش الليبي في تهديد مستمر من انقطاع الكهرباء، بافتعال الأزمات من قبل الساسة. في الوقت نفسه عملت شركة الكهرباء بحكومة الوحدة منتهية الولاية على تركيب ساعات كهرباء الكترونية في المناطق التي تسيطر عليها ويحسب العداد اوتوماتيكيا استهلاك البيت أو المؤسسة للكهرباء عن طريق شحن الساعة بشكل دوري، وهي وسيلة جديدة في محاولات للحد من الاستهلاك الكبير للطاقة.


الوسط
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
البنك الدولي: المواطن الليبي يستهلك كهرباء أعلى 4 مرات من نظيره في دول الجوار
أظهرت بيانات صادرة عن البنك الدولي أن نصيب الفرد في ليبيا من استهلاك الكهرباء يزيد بواقع مرتين إلى 4 مرات عما تستهلكه دول الجوار، مشيرًا إلى انخفاض تكاليف استهلاك الكهرباء مع غياب الحافز لتجنب إهدار الطاقة الكهربائية. وفي كتاب مصور يصدر غدًا الخميس لمناسبة افتتاح مكتب البنك في العاصمة طرابلس، قال البنك الدولي إن نصيب الفرد في ليبيا من الانبعاثات الكربونية هو الأعلى في أفريقيا. وأضاف إن سعر الكيلو واط/ساعة 0.04 دينار (سنت أميركي تقريبًا) للاستهلاك المنزلي، و0.08 للشركات، في الوقت الذي تغطي فيه الحكومة بالكامل تكلفة الوقود الأحفوري اللازم لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى تضاعف استهلاك الكهرباء في ليبيا تقريبًا عندما توقف تحصيل الرسوم فعليًا في العام 2013. البنك الدولي: عيوب نظام الدعم لا تنتهي لكن عيوب نظام الدعم لا تنتهي عند هذا الحد، وفقًا للبنك الدولي، فإن سعر البنزين لم يرتفع منذ العام 1978، وتوقف عند 0.03 دولار فقط للتر، مما يغذي تجارة تهريب الوقود إلى الدول المجاورة، ويجعل الدعم الليبي يمتد إلى دعم الدول المجاورة أيضًا. ويتسبب دعم الوقود والكهرباء أيضًا في تأخير تحول ليبيا إلى شبكة طاقة أنظف وأقل تكلفة، ويجعل من الصعب نفاذ تكنولوجيا توليد الطاقة الشمسية إلى السوق الليبية. - - يشار إلى أن كتاب البنك الدولي الذي حمل عنوان «ظلال ليبيا: التناقضات والآمال والقدرة على الصمود» سيوزع غدًا على هامش احتفالية إعادة فتح مكتب البنك الدولي التي جرت أمس الثلاثاء، ويتناول الكتاب في 240 صفحة المجالات الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل مستقبل ليبيا، ويبرز الإمكانات والقدرة على الصمود مع الإقرار بالآثار المترتبة على عدم الاستقرار الذي طال أمده، حسب كلمة الممثل المقيم للبنك الدولي في ليبيا هنرييت فون كالتنبورن وسط احتفالية إعادة فتح مكتب البنك الدولي في طرابلس اليوم الثلاثاء، وزع البنك كتابًا مصورًا عن ليبيا في نحو 240 صفحة، حمل عنوان «ظلال ليبيا: التناقضات والآمال والقدرة على الصمود»، تناول فيها التحديات والفرص الإنمائية في ليبيا، حيث يساندها البنك منذ أكثر من عقدين من الزمان. زحام لليبيين وسياراتهم أمام إحدى محطات الوقود. (أرشيفية: البنك الدولي) منشأة في أحد حقول النفط. (أرشيفية: البنك الدولي) منشأة في أحد حقول النفط. (أرشيفية: البنك الدولي) ليبي يقف إلى جواره سيارة وعبوات معبأة بوقود. (أرشيفية: البنك الدولي)