أحدث الأخبار مع #هوبسون


١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ اليكم الإجابة
يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. فما هي الفوائد الصحية للعسل؟ يحمي صحة القلب تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب – وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات – وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. يخفّف السعال ونزلات البرد لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يعزّز صحة المناعة يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. يعزّز صحة الأمعاء توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». تسريع التئام الجروح لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. هل العسل مفيد للجميع؟ يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا Clostridium botulinum، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.


الإمارات اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
العسل: كنز الطبيعة لصحة الإنسان ... لكن دون إفراط!
يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. فما هي الفوائد الصحية للعسل؟ يحمي صحة القلب تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب - وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات - وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. يخفّف السعال ونزلات البرد لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يعزّز صحة المناعة يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. يعزّز صحة الأمعاء توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». تسريع التئام الجروح لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. لكن، هل يوجد أضرار لتناول العسل؟ على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. هل العسل مفيد للجميع؟ يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا "Clostridium botulinum"، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.


الشرق الأوسط
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
هل العسل مفيد بالفعل لصحتك؟
يستخدم الكثير منا العسل بشكل يومي في مختلف الأشياء، من إضافته إلى الحلوى أو إلى الزبادي، وخلطه مع صلصات السلطة، إلى تناوله لتهدئة نزلات البرد أو استخدامه أحياناً في علاج الحروق. في هذا السياق، تحدثت صحيفة «التلغراف» البريطانية مع عدد من الخبراء بشأن الفوائد الصحية للعسل، وما إذا كان هناك بعض الأشخاص الممنوعين من تناوله. تقول خبيرة التغذية جولي جو: «قد يساعد العسل في خفض ضغط الدم وتنظيم إيقاعات القلب - وهي عوامل تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية». وتظهر دراسات صغيرة أن العسل قد يحسّن مستويات الكوليسترول؛ ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. من جهته، قال روب هوبسون، خبير التغذية البريطاني، إن العسل يحتوي على البوليفينول، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات - وكلاهما يلعب دوراً في أمراض القلب. لقد وُجد أن العسل له بعض الفوائد الطبية، مثل علاج السعال المزعج. ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة أكسفورد أن العسل يقلل من شدة السعال ونزلات البرد وتكرارهما ومدتهما مقارنة بالعلاجات المعتادة (مثل مضادات الهيستامين وشراب السعال ومضادات الالتهابات). وتقول جو: «يغطي القوام السميك للعسل الحلق؛ ما يقلل من التهيج ويوفر راحة فورية للسعال». يقول هوبسون: «يحتوي العسل على البوليفينول والفلافونويد، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات». وتشير الدراسات المعملية إلى أن العسل قد يعزّز جهاز المناعة عن طريق زيادة نشاط الخلايا المناعية، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التجارب البشرية لتأكيد هذا التأثير. توضح جو: «إن صحة الأمعاء الجيدة هي مفتاح صحتنا العامة. تمنع بطانة الأمعاء الصحية البكتيريا الضارة أو مسببات الأمراض من دخول الجسم وتحفيز نشاط الخلايا المناعية». وتضيف: «وهنا يمكن أن يلعب العسل دوراً. فهو يحتوي على البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا المفيدة في أمعائنا، التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المناعة». لقد ثبت أن العسل يساعد في التئام الجروح والحروق. وقد أظهرت دراسة من جامعة أوكلاند أنه قد يشفي هذه الإصابات بشكل أسرع من الضمادات التقليدية المصنوعة من مواد مثل الشاش والكتان. على الرغم من أن العسل يُروَّج له بكونه بديلاً أكثر تغذية للسكر بسبب خصائصه الصحية، فإن الخبراء يحذّرون من الإفراط في تناوله؛ لأنه يمكن أن يساهم في زيادة الوزن وتسوس الأسنان. وتقول جو: «يتكون العسل في المقام الأول من السكريات (الغلوكوز والفركتوز). وفي حين أن له فوائد لا تتمتع بها السكريات المكررة، إلا أن له تأثيراً مماثلاً على رفع مستويات السكر في الدم». ومع ذلك، فإن تضمين العسل في وجبة متوازنة تحتوي على أطعمة غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف تأثيره على نسبة السكر في الدم، وفقاً لجو. يقول هوبسون: «لا ينبغي إعطاء العسل أبداً للأطفال دون سن عام واحد بسبب خطر التسمم الغذائي لدى الرضع». والتسمم الغذائي هو مرض خطير يحدث بسبب تناول بكتيريا Clostridium botulinum، التي تعيش في التربة والغبار ويمكن أن تلوث العسل. كما أشار هوبسون إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني لا ينبغي لهم تضمين العسل بشكل روتيني في نظامهم الغذائي؛ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم لديهم، مضيفاً: «يجب عليهم تناوله بحذر ومعاملته مثل أي نوع آخر من المُحليات مثل السكر». من جهتها، تقول جو إن أولئك الذين يعانون حساسية تجاه النحل أو حبوب لقاح النحل أو العسل يجب أن يتجنبوا تناول العسل، حيث إنهم قد يعانون رد فعل تحسسياً إذا تناولوه.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
أسباب تجعلك تستبدل القهوة بالشاي الأخضر (التفاصيل)
وجدت دراسة يابانية حديثة أن كبار السن الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام لديهم عدد أقل من الآفات المرتبطة بالخرف في المادة البيضاء في المخ. وعلى الرغم من أن القهوة التي تحتوي على 102-200 ملجم من الكافيين لكل 230 مل (و80 ملجم لكل 230 مل من القهوة سريعة التحضير) أثبتت أنها لها تأثيرات مضادة للالتهابات، إلا أنها لا تتمتع بنفس التأثير الإيجابي مثل الشاي الأخضر على المدى الطويل، والذي يحتوي على 30-50 ملجم من الكافيين لكل كوب.وتشير دراسات سابقة إلى أن الشاي الأخضر قد يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن، وذلك بفضل المكونات التي تعمل على تعزيز تكسير الخلايا الدهنية، ورغم أننا من المرجح أن نضيف الحليب أو السكر أو حتى الشراب إلى القهوة مما يزيد من السعرات الحرارية فإن الشاي الأخضر يُشرب في أنقى صوره، مما يقلل السعرات الحرارية إلى الحد الأدنى ويحافظ على مستويات مضادات الأكسدة في أعلى مستوياتها.يحتوي الشاي الأخضر على مكون يعزز من قيمته الصحية مقارنة بالقهوة، حيث يتكون الشاي الأخضر من أوراق وبراعم نبات الكاميليا سينينسيس، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تسمى الكاتيكين، والتي يتم تصنيف 80% منها على أنها نوع مفيد بشكل خاص يسمى إبيجالوكيتشين جالات (EGCG).توضح بريا تيو، أخصائية التغذية في Dietitian UK، أن غالات إبيجالوكيتشين هو مضاد الأكسدة الرئيسي الذي يُعتقد أنه يحقق الفوائد الصحية المذكورة في الدراسة الأخيرة. الجذور الحرة هي الجزيئات التي يمكن أن تسبب الالتهابات والأضرار في الجسم، وتعمل مضادات الأكسدة عن طريق تحييد الجذور الحرة.تساعد التأثيرات الوقائية للشاي الأخضر دماغك على منع تراكم ما يسمى ب «أميلويد بيتا». أميلويد بيتا هو المكون الرئيسي للبلاك الموجود في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.ينصح روب هوبسون، أخصائي التغذية والمؤلف الحائز على جوائز، قائلًا: «بالإضافة إلى التغيرات التي تطرأ على الدماغ، فإن الشاي الأخضر لديه القدرة على خفض ضغط الدم مما قد يساهم في تأثيراته الوقائية، حيث يعد هذا عامل خطر رئيسي لإصابات المادة البيضاء في الدماغ. بشكل عام، هذا يجعله خيارًا أفضل لمشروبك الصباحي».ومع ذلك، يقول تيو إن كوبًا واحدًا من الشاي الأخضر لا يكفي لتقليل المخاطر: «تظهر هذه الدراسة أن شرب الشاي الأخضر من ثلاث إلى ثماني مرات يوميًا يعطي فوائد».هل يقلل الشاي الأخضر من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؟«نعم، لقد تمت دراسة مضادات الأكسدة EGCG الموجودة في الشاي الأخضر على نطاق واسع لقدرتها على منع أنواع معينة من السرطان- وخاصة سرطان الثدي والبروستات وسرطان القولون والمستقيم،» يوضح هوبسون. «ويعتقد أنه يقلل من خطر انقسام الخلايا غير الطبيعي. وهو يعمل عن طريق تشجيع موت الخلايا السليمة، ومنع تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي يمكن أن تدعم نمو الأورام.»هل يساعد الشاي الأخضر على الوقاية من أمراض القلب؟نعم، هناك أدلة قوية على أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يخفض العديد من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، بما في ذلك ضغط الدم والدهون، وفقًا لمراجعة للدراسات أجريت عام 2022.كما يقول هوبسون: «يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين وبعض مضادات الأكسدة الأخرى من نوع»البوليفينول«التي نعتقد أنها قد تعمل على تحسين وظائف الأوعية الدموية. ويُعتقد أنها تحافظ على مرونة الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية، مما يحافظ على كفاءة تدفق الدم ويمنع الانسدادات، وكل هذا يساهم في تحسين صحة القلب».ويشير أيضًا إلى أن انخفاض عدد إصابات المادة البيضاء في الدراسة اليابانية الأخيرة يرتبط بقضايا الأوعية الدموية مثل ضعف تدفق الدم أو ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، مرة أخرى، هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة السريرية لتأكيد النتائج.هل الشاي الأخضر يساعد على خسارة الوزن؟هناك أدلة تشير إلى أن الشاي الأخضر يحتوي على مواد تعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد على تكسير الخلايا الدهنية، مع وجود العديد من الدراسات التي تدعم هذا الارتباط.يلعب مضاد الأكسدة EGCG دورًا هنا أيضًا، حيث يعمل على زيادة مستويات النورإبينفرين الذي يعزز تكسير الخلايا الدهنية. كما تساعد الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر، بالإضافة إلى الكافيين، في تكسير الدهون في عملية تسمى أكسدة الدهون.هناك فرق يجب أن نميز بين شرب الشاي الأخضر وتناول مكملات الشاي الأخضر- وهو ما كان يفعله بعض المشاركين في هذه الدراسات.«تتركز المكملات الغذائية وتوحد معاييرها لتوفير جرعات أعلى بكثير من الكاتيكين. وهذا يجعل المكملات الغذائية مفيدة في الدراسات التي تبحث في التأثيرات الصحية المحددة، ولكن من المهم أن ننتبه إلى هذه النقطة عند النظر إلى نتائج الأبحاث»، كما يقول هوبسون.ويعترف قائلًا: «أظهرت بعض الدراسات انخفاضًا صغيرًا في وزن الجسم أو كتلة الدهون عند تناول مكملات الشاي الأخضر، وخاصةً عند إقرانها بالتدخلات الغذائية والتمارين الرياضية، ولكن تقليل تناول الطعام وتحسين نوعية الطعام الذي تتناوله وزيادة النشاط سيكون مطلوبًا أيضًا».